الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند العد بن خالد)
459/ 1 - " عَنْ جَهَضَمِ بْنِ الضَّحاك قَالَ: قُلْتُ للْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: صِفْهُ لِى. قَالَ: كَانَ حَسَنَ السَّبْلَةِ".
طب، كر (1).
459/ 2 - "عَن الْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ بنِ هَوْدَةَ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّةَ الوَداعِ فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا فِى الرَّكابَيْنِ وَهُوَ يَقُولُ: أَتَدْرُونَ أَىَّ شَهْرٍ هَذَا؟ أَىَّ بَلَدٍ هَذَا؟ فإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ".
ش (2).
459/ 3 - "عَنِ الْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِى فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ".
أبو نعيم (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد 8/ 281 كتاب (علامات النبوة) باب صفته صلى الله عليه وسلم بلفظ: "وعن جهضم بن الضحاك قال: مررت بالرجيع فرأيت به شيخًا، قالوا: هذا العداء بن خالد بن هودة فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: صفه لى، فقال: كان حسن السبلة، وكانت العرب تسمى اللحية السبلة" قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم.
ومعنى "السبلة" قال في النهاية: هى الشارب: قاله الجوهرى، وقال الهروى: هى الشعرات التى تحت اللحى الأسفلى. والسبلة عند العرب: مقدم اللحية وما أسبل منها على الصدر. اهـ، نهاية 2/ 339.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 15/ 26 رقم 19010 بلفظ: حدثنا وكيع عن عبد المجيد عن أبى عمرو قال: سمعت العداء بن خالد بن هوذة قال: حججت مع النبى صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم قائمًا في الركابين وهو يقول:"تدرون أى شهر هذا؟ أى بلد هذا؟ قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد".
(3)
(العداء بن خالد) ترجم له ابن حجر في الإصابة 6/ 398 رقم 5459 قال: العدَّاء بن خالد بن هوذة، بن خالد بن عمر بن عامر بن صعصعة العامرىّ، نسبه هشام بن الكلبىّ، وذكره هو ووالده في المؤلفة. وقال غيره تعْوزَهُ بن ربيعة بن عمرو، والباقى سواء
…
ويعرف بالبكاء وإليه ينسب زياد البكائى، أسلم العداء =
459/ 4 - "عَن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ الكِنْدِىِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه ابْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وأَصْلَحَ، وَلَكِنْ مَنْ جَعَلَ، وَجَعَلَ يَذْكُرُ السَّبْىَ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله واسْمَعُوا وَأَطِيعُوا".
كر (1).
= بعد حنين مع أبيه وأخيه حرملة، وقد تقدم ذكرهما وللعداء أحاديث، وكأنه عمّر، فإنّ عند أحمد أنه عاش إلى زمن خروج يزيد بن المهلب
…
بتصرف.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى 17/ 101 رقم 140 في مرويات قيس الكندى عن عدى بن حاتم بلفظ: حدثنا أبو زرعة الدمشقى عبد الرحمن بن عمرو وحفص بن الصباح الرقى قالا: ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبى عن عثمان بن قيس الكندى، عن أبيه عن عدى بن حاتم قال: قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح ولكن من فعل وفعل يذكر الشر فقال: "اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا".
والهيثمى في مجمع الزوائد 5/ 221 كتاب (الخلافة) باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم، بلفظ: وعن عدى بن حاتم قال: قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح، ولكن من فعل كذا وكذا يذكر الشر، فقال اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عثمان بن قيس وهو ضعيف.
وفى الأصل "السبى" وما في المراجع "الشر".