الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عَطارد بن حَاجِب التَميمي)
470/ 1 - " عَنْ عَطَارِد بن حَاجِب أنَّهُ أَهْدى إِلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثَوْبَ دِيبَاجٍ كسَاهُ إيَّاهُ كِسْرَى، فَدَخَلَ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا أنزلت عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ؟ فَقَالَ: وَمَا تَعْجَبُونَ مِنْ ذَا الْمَنْديل بَلْ (*) مِنْ مَنَادِيل سَعْد بن مُعَاذ في الجَنَّة خَيْرٌ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ يَا غُلَام اذْهبْ بِه إِلى أَبِى جَهْمِ بن حُذَيْفَةَ وقُلْ لَهُ يَبْعَث إلىَّ بِالْخمِيصَةِ".
كر وقال: غريب (1).
470/ 2 - "عَنْ عَطارِد قَالَ كَانَت لى حُلَّةٌ فقَالَ عُمَرُ يَا رَسُول الله لَوِ اشْتَريْتَ هَذِه الْحُلَّةَ لِلْوَفْدِ وَلِيَوْم العيد".
ابن منده، كر، وقال: غريب (2).
(*) هكذا بالأصل، وفى مختصر تاريخ دمشق:(لمنديل).
(1)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 17 ص 57 - 12 - ترجمة عطارد بن حاجب بن زرارة - بلفظ (روى عطارد بن حاجب أنه أهدى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ثوب ديباج كساه إياه كسرى فدخل أصحابه فقالوا: أنزلت عليك من السماء؟ فقال: وما تعجبون من ذا؟ لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا، ثم قال: يا غلام اذهب إلى أبى جهم بن حذيفة وقل له: يبعث إلى بالخميصة) دمشق - دار الفكر 1988.
وانظر مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 68 رقم 19929 الحديث بطوله.
(2)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 17 - دمشق - دار الفكر - ص 58 بلفظ (عن ابن عمر قال: رأى عمر عطارد التميمى يقيم بالسوق حلة سيراء (*) وكان رجلًا يغش الملوك، فقال عمر: يا رسول الله إنى رأيت عطارد بقيم في السوق حلة سيراء، فلو اشتريتها ولبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك، وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة، فلما كان بعد ذلك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء، فبعث إلى عمر بحلة، وبعث إلى أسامة بن زيد بحلة، وأعطى على بن أبى طالب حلة، وقال شققتها خمرًا (* *) ببن نسائك، فجاء عمر يحملها فقال: يا رسول الله بعثت إلى بهذه، وقلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت، قال: إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها، ولكن بعثت بها إليك لتصيب بها، فأما أسامة فراح في حلته فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرًا عرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكر ما صنع فقال: يا رسول الله ما تنظر إلى وأنت بعثت بها إلىّ؟ قال: إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكن بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين نسائك".
وفى مصنف عبد الرزاق ج 11 باب الحرر والديباج وآنية الذهب والفضة - ص 68 رقم الحديث 19929 مطولًا بسنده بلفظ (أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال رأى عمر بن الخطاب عطارد يبيع حلة من ديباج
…
الحديث بطوله.
===
(*) سيراء: نوع من البارود فيه خطوط صفر أو يخالطه حرير والذهب الخالص .. القاموس.
(* *) خمرًا: جمع خمار، وهو النصيف وكل ما ستر شيئا فهو خمارة.