‌(مسند عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢١

‌

‌(مسند عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه

-)

438/ 1 - " عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ حَسنَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَفِى يَدِهِ كَهَيْئَة الدَّرَقَةِ، فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَلَسَ فَبَالَ إِلَيْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: انْظُرُوا إِلَيْهِ يَبُولُ كمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ، فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا عَلِمْتَ مَا أصَابَ صَاحِبَ بنى إِسْرَائِيلَ؟ كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَوَلُ قَرَضُوهُ بِالمَقَارِيضِ فَنَهَاهُمْ فَتَرَكوهُ فَعُذِّبَ فىِ قَبْرِهِ".

ش، ق في عذاب القبر (1).

438/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن حَسنَةَ قَالَ: غَزَوْنَا فَأصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ فَنَزَلْنَا أَرْضًا كَثِيرَةَ الضِّبَابِ فَأخَذْنَا مِنْهَا فَطَبَخْنَا فَسَألْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنى إِسْرَائِيلَ فُقِدَتْ، وَفِى لْفظٍ مُسِخْت فَأخَافُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ فَأكْفِئُوهَا فَأكْفَأنَا الْقُدُورَ وَإِنَّا لَجِيَاعٌ".

ابن جرير (2).