الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى)
قال كر: يقال: إن له صحبة
427/ 1 - "عَنْ عَبْد الله بن قيس بْنِ مَخرَمَةَ بْن الْمُطَّلِب بْن عَبْد مَنَافٍ، قَالَ قُلتُ: لأرْمُقَنَّ (*) صَلَاةَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكَعَةً بوَاحِدَة أوْتَرَ بِهَا، كُلُّ ثِنْتَينِ صَلَاهُمَا أقْصَر منَ اللَّتَينِ قَبْلَهُمَا، صَنَعَ ذَلِكَ حَتَّى فَرغَ منْ صَلَاتِه، وَاضْطَجَعَ عَلَى شِقِّه الأيْمَن".
ابن سعد. والبغوى (1).
427/ 2 - "عَنْ عُبَيْدِ الله بْن مَوْهب، قَالَ: أوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ في الدَّعْوَة، عَبْدُ المَلك بْنُ مَرْوَانَ، قَدِمَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ الله بْنُ قَيس بْن مَخْرَمَةَ أخُو بَنى عَبْدِ الْمُطلِب، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِك: لَقَدْ رَضِيْتَ يَا عَبْدَ الله أنْ تُدْعَى لغَيْرِ أَبيكَ فَتُجِيبَ، قَالَ: أَمْرٌ صَنَعَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَكَيْفَ لى بِذَلِكَ؟ ! قَالَ سَلْنى أَنْ أُقِرَّكُمْ عَلَى عَرِيفٍ فَأَفْعَل، فَلَمَّا أَذِنَ النَّاس منَ الْغَدِ، قَامَ عَبْدُ الله بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ: يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ: إِنا أَصْبَحْنَا لَيْسَ لَنَا عَرِيفٌ: إِنَّمَا يُدْعَى بَنُو هَاشمٍ فَنُجِيبُ، فَاجْعَلْ لَنَا عَرِيفًا، فَكَتَبَ لَهُ، أنْ يُعَرَّفُوا عَلَى عَريفٍ، وَيَكُون ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ، يَليهَا وَيُوَلِّيهَا منْ أحَبَّ".
(*) ومعنى (لأَرمقن) الرمق أصله النظر إلى الشئ شزرًا، نظر العداوة، واستعير هنا لمطلق النظر وعدل عن الماضى فلم يقل: رمقت؛ استحضارًا لتلك الحالة، ليقررها للسامع أبلغ تقرير. أى: لأنظرن. اه: هامش موطأ مالك.
(1)
ورد في شرح السنة للإمام البغوى 4/ 19 كتاب (الصلاة) باب: تطويل قيام الليل، حديث رقم 909 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة مع تفاوت يسير في الألفاظ.
وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم، عن قتيبة، عن مالك.
وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 531، 532 كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب الدعاء في صلاة الليل، حديث 195/ 765 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد الجهنى
…
الحديث مع تفاوت في اللفظ.
وفى موطأ الإمام مالك ص 122 كتاب (صلاة الليل) حديث 12 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن زيد بن خالد الجهنى. الحديث بلفظ مسلم.
كر (1).
427/ 3 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ قَيْسٍ الأسْلَمِىِّ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ابْتَاعَ مِنْ رَجُلٍ منْ بَنى غفَارٍ، قَالَ لَهُ: اعْلَمْ أنَّ الَّذى أخَذْتُ مِنْكَ خَيْرٌ منَ الَّذى أَعْطَيْتُكَ، وَأَنَّ الَّذِى تُعْطِينى خَيْرٌ مِنَ الَّذِى تَأخُذُ (مِنِّى) فَإِنْ شِئْتَ فَخُذْ، وَإنْ شئْتَ فَاتْرُكْ، قَالَ: قَدْ أَخَذْتُ يَا رَسُولَ الله".
أبو نعيم. والديلمى (2).
(1) ترجمة (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) في تهذيب التهذيب لابن حجر 7/ 25، 26 برقم 53 قال أحمد: لا يعرف وقال الشافعى: لا نعرفه، وضعفه البخارى.
وترجمة (عبد الله بن قيس بن مخرمة) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 208 برقم 4993 ولم يذكر الحديث فيها.
وفى الاستيعاب في معرفة الصحابة لابن عبد البر 7/ 15، 16 برقم 1653 ولم يذكر الأثر في ترجمته.
(2)
في المخطوطة: بياض يسع كلمة، وفى المراجع "منى".
ورد في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر في ترجمة (عبد الله بن قيس الأسلمى) 6/ 197 برقم 4893 وذكر الحديث فيها.
وقال البغوى: لا أعلم له غيره، وقال ابن أبى حاتم عن أبيه، روى عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا. ومجهول، ولا أعلم له صحبة، يعنى من غير هذا طريق.
وفى مجمع الزوائد 4/ 100 كتاب (البيوع) باب: الخيار في البيع، ذكر الحديث عن عبد الله بن قيس الأسلمى بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير عن أبى معاوية عن عبد الله بن قيس الأسلمى وأبو معاوية لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.