الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عدى بن حاتم)
460/ 1 - " عَنْ عَدِىٍّ قَالَ: مَنْ أَمَّنَا فَلْيُتِمَّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ، فَإِنَّ فِينَا الضَّعِيفَ، وَالكَبِيرَ، وَالْمرِيضَ، وَالعَابِرَ سَبِيلٍ، وَذَا الحَاجَةِ؛ هَكَذَا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
ش (1).
460/ 2 - "عَنْ عَدِىِّ أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَد غَوَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ".
ش، حم (2).
460/ 3 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَلْقَى إِلَيْهِ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ لا تَبْغِى عُلُوّا فِى الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وأَسْلَمَ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله لَقَدَ رَأَيْنَا مِنْكَ مَنْظَرًا لَمْ نَرَهُ لأَحَدٍ، فَقَالَ: نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 2/ 55 كتاب (الصلاة) باب التخفيف في الصلاة من كان يخففها - عن عدى بن حاتم بلفظه وزاد لفظ (كنا) بعد (هكذا).
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 257، 258 عن عدى بن حاتم بلفظه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب من أم الناس فليخفف 2/ 71 عن عدى بن حاتم بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في صحيح الإمام مسلم 2/ 594 كتاب (الجمعة) باب تخفيف الصلاة والخطبة، بلفظ: عن عدى بن حاتم، أن رجلًا خطب عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بئس الخطيب أنت"، قل: ومن يعصى الله ورسوله.
وفى شرح السنة للبغوى 12/ 360 حديث 8891 كتاب (الاستئذان) باب ما يكره من ألفاظ العادة وحفظ المنطق - عن عدى بن حاتم - مع تفاوت في الألفاظ.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 256 عن عدى بن حاتم بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 98 حديث 234 عن عدى بن حاتم مختصرًا.
العسكرى في الأمثال، كر (1).
460/ 4 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى آخِرِ الْجَاهِلية وأولِ الإِسْلامِ فَاسْتَقْدَمَ زَيْدَ الْخَيلِ وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مُهَلْهَلٍ الطَّائِى فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَقَدَّمَ يَا زَيْدُ فَمَا رَأَيْتُكَ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَرَاكَ، فَتَقَدَّمَ زَيْدٌ فَشَهِدَ شَهادَةَ أَن لا إِله إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: يَا زَيْدُ مَا أَظُنُّ فِى طَىِّءٍ أَفْضَلَ مِنْكَ، فَقَالَ: بَلَى إِنَّ فِيهَا حَاتِمَ الْقَارِىَ للأَضْيَافِ، والطَّوِيلَ الْعَفَافِ، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: إِنَّ مِنَّا لَمقْدُومَ بْنَ حَوْمَةَ الشُّجَاعَ صَدرًا النَّافِذَ فِينَا أَمْرًا، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: بَلَى وَاللهِ".
كر (2).
460/ 5 - "عَنْ عَدِىِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَكَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَنْزِلَ أَقْصَى الْعَرَبِ مِمَّا يَلِى الرُّومَ، فَكَرِهْتُ مَكَانِى أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ مَكَانِى الأَوَّلَ فَقُلْتُ لآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا لَا يَضُرّنِى، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا لَا يَخفَ عَلَىَّ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ (فَاسْتَشْرفنى) النَّاسُ فَقَالُوا: جَاءَ عَدِىُّ بْنُ حَاتِمٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَنْتَ الْهَارِبُ مِنَ الله وَرَسُولِهِ؟ يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، قُلْتُ: إِنِّى مِنْ أَهْلِ دِينٍ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِدِينِكَ مِنْكَ، قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِدينِى
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين 6/ 266 - باب حقوق المسلم، عن عدى بن حاتم مع تفاوت يسير.
وقال الزبيدى: سنده ضعيف.
وفى مسند الشهاب - القضاعى - ج 1 ص 443 حديث 760 بلفظ: عن عدى بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 36 عن عدى مع تفاوت يسير.
(ومقدوم بن حومة) ورد في ابن عساكر باسم (مغزوم بن حومة).
وفى تاريخ بغداد للخطيب 1/ 234 في ترجمة محمد بن إسحاق اللؤلؤى ذكر الحديث بلفظه. إلا أنه قال: "إن منا لمقروم بن حومة".
مِنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَلَسْتَ رَكُوسِيّا؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَأخُذُ الْمِرْبَاعَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ لَكَ فِى دِينِكَ، فَتَوَاضَعْتُ في نَفْسِى، قَالَ: يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِم أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَإنِّى مَا أظنُّ أَوْ أَحْسبُ أَنَّهُ يَمْنَعُكَ مِنْ أَنْ تُسْلِمَ إِلَّا خَصَاصَةٌ مَنْ تَرَى حَوْلِى، وَأَنَّكَ تَرَى الَنَّاسَ عَلَيْنَا إِلْبًا وَاحدًا وَيَدًا وَاحِدَةً، فَهَلْ أَتَيْتَ الْحِيرةَ؟ قُلْتُ: لَا وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا، قَالَ: يُوشِكُ الظَّعِينَةُ أَنْ تَرْحَلَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوارٍ، وَلَتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَهَا ثَلاثًا، يُوشِكُ أَنْ يُهِمَّ الرَّجُل مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَةً، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوَارٍ، وَلَقَدْ كُنْتُ فِى أَوَّلِ خَيْلٍ غَارَتْ عَلَى الْمَدَائِنِ، وَلَتَحَقَّقُ الثَّالِثَةُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَهُ".
ش، ع، كر (1).
460/ 7 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالنُّبُوَّة، فَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ الْعَرَبِ كَانَ أَشَدَّ لَهُ بُغْضًا وَلَا كَرَاهِيَةً مِنِّى، حَتَّى لَحِقْتُ بِالرُّومِ فَتَنَصَّرتُ فِيهِمْ،
(*) ما بين الأقواس من بن أبى شيبة.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 324، 325 رقم 2419 كتاب (المغازى) إسلام عدى بن حاتم الطائى. الحديث بلفظه.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 518، 519 كتاب (الفتن) الحديث، مع تفاوت في الألفاظ
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى. اهـ.
وفى مجمع الزوائد 9/ 403 كتاب (المناقب) مناقب على بن حاتم الطائى رضي الله عنه وذكر الحديث.
قال الهيثمى: في الصحيح طرف منه يسير، رواه الطبرانى وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور، وهو متروك. اهـ مجمع.
(والمرباع): الربع الذى يأخذه الملك أو الرئيس من الغنيمة في الجاهلية دون أصحابه، ومنه قوله لعدى بن حاتم:"إنك تأكل المرباع وهو لا يحل لك في دينك" اهـ: نهاية 2/ 186 بتصرف.
(والركوسيا) قال في النهاية: وفيه "أنه قال لعدى بن حاتم: إنك من أهل دين يقال لهم: "الركوسية" هو دين بين النصارى والصابئين. اهـ: نهاية 2/ 258.
(والإلب) قال في النهاية: فيه: "أن الناس كانوا علينا إلبًا واحدًا" الإلباء - بالفتح والكسر - القوم يجتمعون على عداوة إنسان. اهـ: نهاية 1/ 59.
فَلَمَّا بَلَغَنِى مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ، وَمَا قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْه ارْتَحَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ صُهَيْبٌ وَبِلَالٌ وَسَلْمَانُ، فَقَالَ: يَا عَدىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِم تَسْلَمْ، فَقُلْتُ: أَخْ أَخْ، فَأَنَخْتُ، فَجَلَسْتُ فَأَلْزَقْتُ رُكْبَتِى بِرُكْبَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: تُؤْمِنُ بالله وَمَلائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ خَزَائنُ كِسْرَى وَقَيصَرَ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأتِىَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِيرَةِ، وَلَم تَكُنْ يَوْمَئِذٍ كُوفَةُ حَتَّى تَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ بِغَيْرِ خَفِيرٍ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْمِلَ الرَّجُلُ جِرَابَ الْمَالِ فَيَطُوفَ بِهِ فَلَا يَجِد أَحَدًا يَقْبَلُهُ، فَيَضْرِبُ بِهِ الأَرْضَ، فَيَقُول: لَيْتَكَ لَم تَكُنْ، لَيْتَكَ تُرَابًا".
كر (1).
460/ 8 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِى الإِسْلَامَ".
كر (2).
460/ 9 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَطُّ إِلَّا تَوَسَّعَ لِى، أَوْ قَالَ: تَحَرَّكَ لِى، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ في بَيْتٍ مَمْلُوءٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِى وَسَّعَ لى حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَانِبِهِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد 9/ 403 كتاب (المناقب) مناقب عدى بن حاتم الطائى رضي الله عنه مع اختلاف في الألفاظ ونقص في فتح خزائن كسرى وقيصر.
قال الهيثمى: في الصحيح طرف منه يسير. رواه الطبرانى وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 69 حديث 138 في ترجمة (عدى) بن حاتم - إسلامه ذكر الحديث فيها مع اختلاف يسير.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد 4/ 257 عن عدى بن حاتم ضمن حديث طويل، أوله قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمنى الإسلام ونعت لى الصلاة
…
وكيف أصلى كل صلاة، ثم قال: كيف أنت يا بن حاتم إذا ركبت من قصور اليمن لا تخاف إلا الله حتى نزل قصور الحيرة إلخ.
ع، عد، كر (1).
460/ 10 - "عَنِ الشَّعْبِى أَنَّ عَمْرو بْنَ حُرَيْثٍ خَطَبَ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَهَا إِلَّا عَلَى حُكْمِى. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، حَكَمْتُ عَلَيْكَ بَمهْرِ عَائِشَةَ، ثَمَانِين وَأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ".
كر (2).
460/ 11 - "عَنْ حُمَيْد بْنِ هِلَالٍ قَالَ: خَطَبَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَ إِلَّا عَلَى حُكْمِى، فَقَالَ عَرِّفنِى مَا حَكَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: إِنَّى حَكَمْتُ بِأَرْبعِمائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا سُنَّةَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم".
كر (3).
460/ 12 - "عَنْ عَدىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا جَاءَ وَقْتُ صَلَاةٍ قَطُّ إِلَّا وَقَدْ أَخَذْتُ لَهَا أُهْبَتَهَا، وَمَا جَاءَتْ إِلَّا وَأَنَا إِلَيْهَا بِالأَشْوَاقِ".
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى 5/ 2005 في ترجمة (عطاء بن مسلم الخفاف الحلبى) بلفظه.
وقال ابن عدى: عطاء بن مسلم له أحاديث غير ذلك عن العلاء بن المسيب والأعمش وغيرهما وفى حديثه بعض ما ينكر عليه.
وفى حلية الأولياء 4/ 124 الحديث في ترجمة خيثمة بن عبد الرحمن.
وقال صاحب الحلية: غريب من حديث الأعمش تفرد به عطاء بن مسلم.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى 17/ 102 رقم 244 عن عدى بن حاتم بلفظ: خطب عمرو بن حريث: إلى عدى بن حاتم ابنته فقال: لا أزوجك إلا على حكمى، فقال: لك حكمك، قال: لست بأخير من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه على الفريضة.
وقال في المجمع بعد إيراده للحديث: رواه الطبرانى وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى، وضعفه غيرهما، وبقية رجاله ثقات المجمع 4/ 283 (كتاب النكاح باب الصداق).
(3)
الحديث في الكنز 16/ 541 رقم 45812 بلفظه وعزاه لابن عساكر.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 4/ 191 كتاب (النكاح) باب من تزوج على المال الكثير وزوج به - بلفظ وكيع عن أبى هلال عن ابن سيرين قال: خطب عمرو بن حريث إلى عدى بن حاتم ابنته فأبى إلا على حكمه، فحكم عدى سنة النبى صلى الله عليه وسلم ثمانين وأربعمائة فبعث إليه عمرو بعشرة آلاف فقال: جهزها.
كر (1).
460/ 13 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: لِسَانُ الْمَرءِ تَرْجُمَانُ عَقْلِهِ".
كر.
460/ 14 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: إِنَّ مَعْروفَكُمُ الْيَوْمَ مُنْكَرُ زَمَانٍ قَدْ مَضَى، وَإِنَّ مُنْكَرَكُمُ الْيَوْمَ مَعْرُوفُ زَمَانٍ مَا أَتَى، وَإنَّكُمْ لَنْ تَبْرَحُوا بِخَيْرٍ مَا دُمْتُمْ تَعْرِفُون ما كُنْتُمْ تُنْكِرُون، ولا تُنْكِرُون ما كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ، وَمَا قَامَ عالمكُمْ يَتَكَلَّمُ بَيْنَكُمْ غَيْر مُسْتَخْفٍ".
كر (2).
460/ 15 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ يَشُقُّ عَلَيْهِ أنْ يُؤَدِّىَ زَكَاةَ مَالِهِ".
كر (3).
(1) الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى 6/ 402 في ترجمة عدى بن حاتم الطائى، ترجمة رقم 5467 بلفظ: عن عدى بن حاتم قال: ما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا أشتاق إليها.
من رواية ابن المبارك في الزهد.
(2)
الحديث في كنز العمال 3/ 690 حديث 8478.
(3)
الحديث في كنز العمال 6/ 311 رقم 15828 بلفظ: يوشك أن يأتي على الناس زمان يشق على الرجل أن يخرج فيه زكاة ماله: "وعزاه للطبرانى والعسكرى عن عدى بن حاتم".
وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 105 حديث 254 في ترجمة (ثابت بن أسلم البنانى عن عدى بن حاتم) بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يأتي على الناس زمان يشق على الرجل أن يخرج فيه زكاة ماله.
460/ 16 - "عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُفْتَحَ الْقَصْرُ الأَبْيَضُ الَّذِى في الْمَدَائِن، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَسيرَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِجَازِ إِلى الْعِرَاقِ آمِنَةً لَا تَخَافُ شَيْئًا، فَقَدْ رَأَيْتُهُمَا جَمِيعًا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ عَلَى النَّاسِ إِمَامٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْيًا".
ابن النجار (1).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 325 كتاب (المغازى) وإسلام على بن حاتم بنحوه حديث 18455. وفى المعجم الكبير للطبرانى 17/ 101 حديث 239 عن عدى بن حاتم بنحوه.