الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجنة» لم أجده هكذا إلا عند صاحب مسند الفردوس من جهة ابن أبي الدنيا، بإسناده، عن مكحول، عن أبي هريرة رفعه:«تعلموا الرمي؛ فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة» ، وإسناده ضعيف مع انقطاعه»
(1)
.
المطلب الثالث ما جاء في أن الرمي ليس من اللهو الباطل
- عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل شيءٍ يلهو به الرجل باطلٌ الا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته؛ فإنهن من الحق» .
- حديثٌ حسنٌ؛ تقدمت دراسته برقم (48).
* * *
- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل شيء من لهو الدنيا باطلٌ إلا ثلاثة؛ انتضالك بقوسك، أو تأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك؛ فإنهن من الحق» .
- حديثٌ ضعيفٌ؛ تقدمت دراسته برقم (49).
* * *
62 -
قال إسحاق بن راهويه
(2)
: حدثنا محمد بن سلمة الجزري، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن عبد الوهاب بن بُخْت المكي، عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير الأنصاري يرميان، فملَّ أحدهما، فقال الآخر: أكسلت؟ قال: نعم. فقال أحدهما للآخر: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيءٍ ليس من
(1)
التلخيص الحبير 4/ 164.
(2)
ذكر هذا الإسناد الزيلعي في نصب الراية 4/ 274، ولم أجده في المطبوع من مسند إسحاق.
ذكر الله فهو لهوٌ، ولعبٌ، وفي لفظ: وهو سهوٌ، ولغوٌ؛ إلا أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعلم الرجل السباحة».
• رواة الحديث:
1 -
محمد بن سلمة الجزري
(1)
: الباهلي مولاهم، أبو عبد الله الحراني، ثقةٌ
(2)
.
2 -
أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد: ويقال: خالد بن يزيد بن سِماك، وقيل: اسم جده: سَمَّال بن رُسْتم، القرشي الأموي الحرَّاني مولى عثمان بن عفان، ثقة
(3)
.
3 -
عبد الوهاب بن بُخْت المكي: القرشي الأموي أبو عبيدة، ويقال: أبو بكر المكي، مولى آل مروان بن الحكم، ثقةٌ
(4)
.
4 -
عطاء بن أبي رباح: أسلمَ، القرشي، مولاهم المكي، قال الحافظ ابن حجر:«ثقةٌ فاضلٌ؛ لكنه كثير الإرسال، وقيل: إنه تغير بأخَرةٍ، ولم يكثر ذلك منه» قلت: نسبه للاختلاط ابن المديني، فقال:«اختلط بأَخَرةٍ، تركه ابن جريج، وقيس بن سعد» .
5 -
فتعقبه الذهبي، فقال:«قلت: لم يعنِ عليٌّ بقوله: تركه هذان الترك العرفي، ولكنه كبر، وضعفت حواسه، وكانا قد تكفَّيا منه، وتفقَّها، وأكثرا عنه، فبطَّلا، فهذا مراده بقوله: تركاه» ، وقال في موضع آخر:«قلت: لم يعنِ الترك الإصلاحي، بل عنى أنهما بطَّلا الكتابة عنه، وإلا فعطاءٌ ثبتٌ رضيٌّ»
(5)
.
(1)
لم أر مَنْ نسبه جزريًّا، ولعلها تصفحت من (الحراني).
(2)
تهذيب الكمال 25/ 289، التقريب (5922).
(3)
تهذيب الكمال 8/ 217، التقريب (1697).
(4)
تهذيب الكمال 18/ 488، التقريب (4254).
(5)
تهذيب الكمال 20/ 69، ميزان الاعتدال 3/ 70، سير أعلام النبلاء 5/ 87، التقريب (4591).
• تخريج الحديث:
- أخرجه النسائي
(1)
، والطبراني
(2)
، والقرَّاب
(3)
من طريق إسحاق بن راهويه.
- وأخرجه الطبراني
(4)
، والبيهقي
(5)
من طريق عبد العزيز بن يحيى أبي الأصبغ، عن محمد بن سلمة به بنحوه.
- وأخرجه النسائي
(6)
-ومن طريقه ابن حزم
(7)
- وأبو نعيم
(8)
، وابن الأثير
(9)
، من طريق موسى بن أعْيَن، والنسائي
(10)
والبزار
(11)
من طريق محمد بن وهب عن محمد بن سلمة.
كلاهما: (موسى، وابن سلمة) عن خالد بن أبي يزيد.
- وأخرجه أبو نعيم
(12)
، وأبو القاسم البغوي
(13)
من طريق يزيد بن سنان.
(1)
سنن النسائي الكبرى 5/ 303 ح (8940).
(2)
المعجم الكبير 2/ 193 ح (1785)، والأوسط 8/ 118 ح (8147).
(3)
فضائل الرمي ح (5).
(4)
المعجم الكبير 2/ 193 ح (1785).
(5)
سنن البيهقي 5/ 302.
(6)
سنن النسائي الكبرى 5/ 302 ح (8938).
(7)
المحلى 9/ 56.
(8)
معرفة الصحابة 2/ 541.
(9)
أسد الغابة 1/ 259.
(10)
سنن النسائي الكبرى 5/ 302 ح (8939).
(11)
كشف الأستار 2/ 279 ح (1704) والموجود فيه هكذا: « .. ثنا محمد بن وهب، ثنا أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد
…
»، وغالب الظن أن هذا خطأٌ مطبعي؛ إذ محمد بن وهب إنما يروي عن أبي عبد الرحيم بواسطة محمد بن سلمة. فإن قيل: ألا يمكن أن يروي عنه بلا واسطة؟
فيقال فيه بعد؛ إذ توفي أبو عبد الرحيم سنة (144 هـ)، وتوفي محمد بن وهب سنة (243 هـ)، وقد بحثت في كتب السُّنَّة، لعلي أن أجد له رواية واحدةً عنه، فلم أجد شيئًا.
ينظر: تهذيب الكمال 8/ 218 و 26/ 603.
(12)
معرفة الصحابة 2/ 542 ح (1518).
(13)
معجم الصحابة 1/ 460 ح (299).
كلاهما: (خالد، ويزيد) عن عبد الرحيم بن عطاف بن صفوان الزهري، عن عطاء به بنحوه.
• الحكم على الحديث:
رجاله ثقات، وقد جوَّده المنذري
(1)
، وصححه ابن حجر في موضع
(2)
، وحسنه في آخر
(3)
، وقال الهيثمي:«رجال الطبراني رجال الصحيح غير عبد الوهاب بن بُخْت وهو ثقة»
(4)
.
وقد اختلف في إسناده عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد على وجهين:
1 -
عنه، عن عبد الوهاب بن بُخْت المكي، عن عطاء بن أبي رباح.
وهذا الوجه يرويه محمد بن سلمة -من طريق ابن راهويه-، وأبي الأصبغ عنه- وقد تفرد محمد بن سلمة برواية هذا الوجه، نص على ذلك الطبراني
(5)
.
2 -
عنه، عن عبد الرحيم الزهري، عن عطاء بن أبي رباح.
وهذا الوجه يرويه موسى بن أعْيَن، ومحمد بن سلمة -من طريق محمد بن وهب عنه-، وقد تابع خالدًا يزيدُ بن سنان.
وقد تبين بعد عرض هذين الوجهين أن محمد بن سلمة اضطرب فيه؛ فمرة جعل شيخ خالد بن أبي يزيد عبد الوهاب بن بخت، ومرة جعله عبد الرحيم الزهري.
ومحمد بن سلمة، وإن كان ثقة؛ إلا أن الإمام أحمد قال فيه:«لم يكن من أصحاب الحديث» ، والرواة عنه في كلا الوجهين يعتبرون في عداد المقبول؛ فرواة الوجه الأول هما: إسحاق بن راهويه، وهو ثقةٌ حافظٌ مجتهدٌ
(6)
، وعبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ، وهو ثقة
(7)
، وراوي الوجه
(1)
الترغيب والترهيب 2/ 170.
(2)
الإصابة 1/ 215.
(3)
الدراية 2/ 240.
(4)
مجمع الزوائد 5/ 269.
(5)
المعجم الأوسط 8/ 118 ح (8147).
(6)
التقريب (332).
(7)
الكاشف 1/ 659.
الثاني محمد بن وهب؛ وهو وإن كان صدوقًا
(1)
؛ إلا أن هناك قرائن تدل على أنه قد حفظ هذا الوجه؛ فغالب حديثه إنما هو عن محمد بن سلمة، وكلاهما حرانيان، و «بلدي الرجل أعرف بالرجل»
(2)
.
فيبقى أن الوجه الراجح هو رواية موسى بن أعين، وهي الوجه الثاني.
ومما يقوي هذا الوجه أنه قد تابع خالد بن أبي يزيد عليه يزيدُ بن سنان، وهو وإن كان قد ضعفه الأكثرون مطلقًا
(3)
؛ إلا أن البخاري قال فيه: «صدوق إلا أن ابنه محمدًا روى عنه أحاديث مناكير»
(4)
، وقال أبو حاتم:«محله الصدق، والغالب عليه الغفلة، يكتب حديثه، ولا يحتج به»
(5)
، فمثله يعتبر بحديثه؛ خاصة وأنه معروف بالرواية عن عبد الرحيم الزهري.
وبناءً على ترجيح هذا الوجه، فالحديث ضعيف؛ ففيه عبد الرحيم الزهري، وهو مقبول
(6)
.
* * *
63 -
قال القرَّاب
(7)
: أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري، أنا أبو الفضل العباس بن منصور بن الفَرَنْدَ اباذي
(8)
، ثنا محمد بن يزيد السُّلَمي، ثنا عبد الله ابن إبراهيم المروزي، ثنا سلمان بن طريف، عن مكحول، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«اللهو في ثلاث: تأديبك فرسك، ورميك بقوسك -أو قال: نصلك- وملاعبتك أهلك» .
(1)
التقريب (6379).
(2)
الكفاية للخطيب ص 133.
(3)
تهذيب الكمال 32/ 156 - 157.
(4)
علل الترمذي الكبير 1/ 113.
(5)
الجرح والتعديل 9/ 267.
(6)
التقريب (3955)، وهو فيه باسم:(عبد الرحمن) وينظر: التهذيب 6/ 210.
(7)
فضائل الرمي (13).
(8)
ورد الاسم في الكتاب هكذا: (أبو العباس بن منصور الفرن آبادي) والصواب المثبت، والتصويب من الأنساب للسمعاني 4/ 372. أما ضبط الاسم، فكما هو مشكول، وذكر ياقوت في معجم البدان 4/ 256 ضبطًا آخر، وهو كسر الفاء، وفتح الراء. وفَرَنْدَ اباذ: قريبة على باب نيسابور، ينظر: المرجعان المذكوران.
• رواة الحديث:
1 -
أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري: الحافظ الإمام الشيباني، محدث نيسابور، وصاحب الصحيح المخرج على صحيح مسلم
(1)
.
2 -
أبو الفضل العباس بن منصور بن الفَرَنْدَ اباذي: لم أتبين حاله، ولم أقف على من ترجمه سوى السمعاني، وقد قال عنه:«النيسابوري سمع أيوب بن الحسن الزاهد، وعتيق بن محمد الجرشي، وأحمد بن يوسف السلمي، وعلي بن الحسن الهلالي، وأقرانهم، روى عنه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وغيرهما، وتُوفِّي سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وكان من أصحاب الرأي»
(2)
.
3 -
محمد بن يزيد السُّلَمي: أبو عبد الله النيسابوري، يقال عنه:«مَحْمِش» ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني:«ضعيف» ، وقال الخطيب البغدادي:«متروك الحديث»
(3)
.
4 -
عبد الله بن إبراهيم المروزي: ذكره الخطيب في الموضح، وذكر أنه يقال له: عبد الله بن أبي موسى، لم أتبين حاله
(4)
.
5 -
سلمان بن طريف: أبو عاتكة، قيل: اسمه طريف بن سلمان، كوفيٌّ، ويقال: بصريٌّ، ضعيف
(5)
.
6 -
مكحول: الشامي أبو عبد الله، ثقةٌ فقيهٌ كثير الإرسال
(6)
.
(1)
تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 1013، التقييد لان نقطة ص 74.
(2)
الأنساب للسمعاني 4/ 372.
(3)
ثقات ابن حبان 9/ 145، تاريخ بغداد 2/ 289، ذيل ميزان الاعتدال (685)، لسان الميزان 1/ 62.
(4)
موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 202.
(5)
تهذيب الكمال 34/ 5، التقريب (8193).
(6)
تهذيب الكمال 28/ 464.
• تخريج الحديث:
- أخرجه القرَّاب
(1)
من طريق سعد بن حبيب عن مكحول مرسلًا بنحوه.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيف؛ لحال محمد بن يزيد السلمي، وسلمان بن طريف، وكذا الطريق الأخرى؛ ففيها مع الإرسال سعد بن حبيب، قال أبو حاتم:«مجهولٌ»
(2)
، ويغني عنه حديث عقبة السابق بنحوه.
* * *
64 -
قال ابن حبان في ترجمة المنذر بن زياد الطائي
(3)
: هو الذي روى عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل لهو مكروه إلا ملاعبة الرجل امرأته، ومشيه بين الهدفين، أو تعليمه فرسه» .
أخبرناه محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز، قال: حدثنا حفص بن عمرو الرَّبَالي، قال: حدثنا المنذر بن زياد.
• رواة الحديث:
1 -
محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز: لم أتبين حاله، وقد ترجمه الخطيب، فقال:«محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الخطيب، حدث عن عمرو بن علي الفلاس روى عنه أبو الفضل الزهري»
(4)
.
2 -
حفص بن عمرو الرَّبَالي: أبو عمر، ويقال: أبو عمرو الرَّقاشي البصري، ثقةٌ عابدٌ
(5)
.
(1)
فضائل الرمي (14).
(2)
الجرح والتعديل 4/ 81.
(3)
المجروحين 2/ 293.
(4)
تاريخ بغداد 3/ 391.
(5)
تهذيب الكمال 7/ 52، التقريب (1428).
3 -
المنذر بن زياد الطائي: أبو يحيى البصري، قال ابن حبان:«كان ممن يقلب الأسانيد، وينفرد بالمناكير عن المشاهير، فاستحق ترك الاحتجاج به إذا انفرد» ، وقال الدارقطني:«متروك» ، وقال العقيلي:«منكر الحديث» ، وقال الفلاس:«كان كذابًا»
(1)
.
4 -
زيد بن أسلم: القرشي العدوي أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله المدني، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثقةٌ عالمٌ، وكان يرسل
(2)
.
5 -
أبوه: هو أسلم القرشي العدوي، أبو خالد، ويقال أبو زيد المدني، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثقةٌ مخضرمٌ
(3)
.
• تخريج الحديث:
- أخرجه الطبراني
(4)
من طريق حفص بن عمرو الرَّبَالي به بنحوه.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ وذلك لحال المنذر بن زياد، ويغني عنه حديث عقبة السابق بنحوه.
* * *
65 -
قال ابن عدي
(5)
: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الهكمسي، ثنا سليمان بن إسحاق أبو أيوب الهاشمي، ثنا محمد بن الحارث الحارثي، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أحبُّ اللهو إلى الله: إجراء الخيل، والرمي بالنبل، ولَعِبُكم مع أزواجكم» .
(1)
المجروحين 2/ 293، ضعفاء العقيلي 4/ 199، ميزان الاعتدال 4/ 181.
(2)
تهذيب الكمال 10/ 12، التقريب (2117).
(3)
تهذيب الكمال 2/ 529، التقريب (406).
(4)
المعجم الأوسط 7/ 170 ح (7183).
(5)
الكامل في الضعفاء 6/ 177.
• رواة الحديث:
1 -
أحمد بن عبد الرحمن الهكمسي: لم أقف على ترجمته.
2 -
سليمان بن إسحاق أبو أيوب الهاشمي: ابن إبراهيم بن الخليل الجلَّاب قال الخطيب: «كان ثقة»
(1)
.
3 -
محمد بن الحارث الحارثي: البصري، ضعيفٌ
(2)
.
4 -
محمد بن عبد الرحمن البيلماني: الكوفي النحوي، مولى عمر بن الخطاب، ضعيفٌ
(3)
.
5 -
أبوه: هو عبد الرحمن، مولى عمر بن الخطاب، مدني، نزل حران، ضعيفٌ، قال صالح جزرة: «لا يعرف أنه سمع من أحد من الصحابة إلا من سُرَّق
(4)
»
(5)
.
• تخريج الحديث:
لم أرَ من خرجه سوى ابن عدي.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لحال محمد بن الحارث، ومحمد بن عبد الرحمن البيلماني، وأبيه عبد الرحمن، ثم هو منقطع؛ فعبد الرحمن البيلماني لم يسمع من أحد من الصحابة سوى سُرَّق، كما مضى في ترجمته، ويغني عنه حديث عقبة السابق بنحوه.
(1)
تاريخ بغداد 9/ 63.
(2)
تهذيب الكمال 25/ 29، التقريب (5797).
(3)
تهذيب الكمال 25/ 594، التقريب (6067).
(4)
سرق: قال الحافظ ابن حجر في الإصابة 3/ 44: «بضم أوله، وتشديد الراء، بعدها قافٌ، وضبطه العسكري بتخفيف الراء، وزن غُدَر، وعمر، وأنكر على أصحاب الحديث تشديد الراء، ويقال: اسم أبيه أسد؛ صحابيٌّ نزل مصر» .
(5)
تهذيب الكمال 17/ 8، التقريب (3819).