الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«ما على أحدكم إذا ألح به الهم أن يتقلد قوسه، فينفي بها همه» .
• رواة الحديث:
1 -
يحيى بن أيوب العلاف المصري: الخوْلاني، صدوق
(1)
.
2 -
أحمد بن زيد بن عبد الملك المكي: الجُمَحي، قال أبو الفتح الأزدي:«لا يكتب حديثه»
(2)
.
3 -
محمد بن المنذر أبو زيد: ابن عبيد الله، قال ابن حبان:«كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار» ، وقال أبو نعيم:«روى عن هشام بن عروة أحاديثه منكرة»
(3)
.
4 -
هشام بن عروة: تقدمت ترجمته في الحديث الثالث، وأنه ثقةٌ فقيهٌ.
5 -
أبوه: هو عروة بن الزبير، تقدمت ترجمته في الحديث الثالث، وأنه ثقةٌ فقيهٌ مشهور.
• تخريج الحديث:
لم أرَ من خرجه سوى الطبراني.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لحال أحمد بن زيد، ومحمد بن المنذر.
المطلب السابع ما جاء أن الرمي من الفطرة
73 -
قال أبو نعيم
(4)
: نا حبيب بن الحسن
(5)
، نا محمد بن
(1)
تهذيب الكمال 12/ 330، التقريب (7509).
(2)
ميزان الاعتدال 1/ 99.
(3)
المجروحين 2/ 193، الضعفاء لأبي نعيم (213).
(4)
رياضة الأبدان ح (21).
(5)
في الأصل: (الحارث) وهو خطأ؛ إذ لا يعرف لأبي نعيم شيخ بهذا الاسم، والمعروف أنه شيخه هو:(حبيب بن الحسن)، وهو الذي يروي عن محمد بن إبراهيم بن بطال، ينظر: حلية الأولياء 2/ 287 و 8/ 197.
إبراهيم بن بطال، نا ابن السندي، نا يعلى بن الأشدق الخفاجي، عن عبد الله بن جراد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الرمي من الفطرة» .
• رواة الحديث:
1 -
حبيب بن الحسن: القزاز، أبو القاسم، ضعفه البرقاني، ووثقه ابن أبي الفوارس، والخطيب، وأبو نعيم، وقد قال الخطيب:«لا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف»
(1)
.
2 -
محمد بن إبراهيم بن بطال: أبو عبد الله اليماني، نزيل المصِّيِّصة، وهو من صَعْدة اليمن، حدث عن محمد بن حميد الرازي، ومحمد بن قدامة، وعنه: أبو بكر المفيد، وحبيب القزاز، وأخرج له أبو نعيم في مستدركه، لم أتبين حاله
(2)
.
3 -
ابن السندي: هو رجاء بن السندي النيسابوري، أبو محمد الإسفراييني، صدوقٌ
(3)
.
4 -
يعلى بن الأشدق الخفاجي: العقيلي الجزري، يكنى أبا الهيثم، قال البخاري:«لا يكتب حديثه» ، وقال أبو حاتم:«ليس بشيء؛ ضعيف الحديث» ، وقال أبو زرعة:«هو عندي لا يصدق؛ ليس بشيء» ، وقال ابن عدي:«يروى عن عمه عبد الله بن جراد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مناكير، وهو وعمه غير معروفين»
(4)
.
5 -
عبد الله بن جراد: بن المنتفق بن عامر بن العُقَيلي، عم يعلى بن الأشدق، قال ابن ماكولا، وابن الأثير:«له صحبة» ، وذكره في الصحابة يعقوب بن سفيان، وابن قانع، وأبو نعيم، وابن حجر.
(1)
تاريخ بغداد 8/ 253، ميزان الاعتدال 1/ 454.
(2)
تاريخ بغداد 1/ 407، تاريخ الإسلام 23/ 275.
(3)
تهذيب الكمال 9/ 163، التقريب (1925).
(4)
الجرح والتعديل 9/ 303، الكامل في الضعفاء 7/ 287.
والأقرب أنه ليس بصحابي، فقد أورد له البخاري في التاريخ حديثًا واحدًا، وقال:«في إسناده نظر» ، وقال -مرة-:«واه ذاهب الحديث، ولم يثبت حديثه» .
وقال أبو حاتم: «روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، روى عنه يعلى بن الأشدق
…
لا يعرف، ولا يصح هذا الإسناد»، وقال ابن عدي في ترجمة يعلى: «ما أظن أن لعمه صحبة؛ وذاك أن عمه يروي عن جماعة من الصحابة
…
وهذا مما يدل على أن لا صحبة له»، وقال ابن حبان:«ليست صحبته عندي بصحيحة» ، وقال الذهبي:«مجهول، لا يصح خبره»
(1)
.
• تخريج الحديث:
لم أرَ من خرجه سوى أبي نعيم.
• الحكم على الحديث:
إسناده ضعيفٌ جدًا؛ لحال يعلى بن الأشدق، وعبد الله بن جراد، وقد قال ابن الجوزي:«نسخة يعلى بن الأشدق عن ابن جراد نسخةٌ موضوعةٌ»
(2)
، وقال ابن عبد الهادي:«نسخة باطلة»
(3)
.
• غريب الحديث:
- قوله: «الفطرة» : اختلف في معناها، فقيل: هي السُّنَّة، وقيل: هي الإسلام، قال ابن عبد البر:«وهو المعروف عن عامة السلف من أهل العلم بالتأويل»
(4)
.
(1)
التاريخ الكبير 5/ 35، الجرح والتعديل 5/ 21، المعرفة والتاريخ 1/ 104، الكامل 7/ 278، ثقات ابن حبان 3/ 244، معجم الصحابة لابن قانع 2/ 89، معرفة الصحابة لأبي نعيم 3/ 1612، إكمال ابن ماكولا 2/ 174، ميزان الاعتدال 2/ 400، الإصابة 4/ 39.
(2)
التحقيق 2/ 77.
(3)
تنقيح التحقيق 5/ 63.
(4)
ينظر: التمهيد 18/ 72، وشرح مسلم للنووي 3/ 148.