الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الرابع ما جاء في التحذير من نسيان الرمي بعد تعلمه
- عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر بالذي عَلِمَه» .
- حديثٌ حسنٌ؛ تقدمت دراسته برقم (48).
* * *
66 -
قال الطبراني
(1)
: حدثنا علي بن جَبَلة البغدادي الكاتب، قال: نا الحسن بن بِشْر البجَلي، قال: نا قيس بن الربيع، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمةٌ كفرها» .
• رواة الحديث:
1 -
علي بن جَبَلة البغدادي الكاتب: هو علي بن محمد بن عبد الوهاب بن جَبَلة، أبو أحمد الكاتب، يعرف بالمرُّوْذي، سكن أصبهان وحدث بها، لم أتبين حاله
(2)
.
2 -
الحسن بن بِشْر البجَلي: أبو علي الكوفي، قال أبو حاتم:«صدوق» ، وقال الإمام أحمد:«ما أرى كان به بأس في نفسه، وروى عن زهير أشياء مناكير» ، وقال ابن خراش:«منكر الحديث» ، وقال النسائي:«ليس بالقوي» .
لخص حاله الحافظ بقوله: «صدوقٌ يخطئ»
(3)
.
(1)
المعجم الكبير 19/ 66، المعجم الأوسط 4/ 273، والمعجم الصغير 1/ 328، وفضل الرمي (32).
(2)
تاريخ بغداد 12/ 61، ذكر أخبار أصبهان 2/ 8.
(3)
الجرح والتعديل 3/ 3، الميزان 1/ 481، كتاب الضعفاء للنسائي (34)، تهذيب الكمال 6/ 58، التقريب (1214).
3 -
قيس بن الربيع: تقدمت ترجمته في الحديث التاسع عشر، وأنه ضعيفٌ.
4 -
سهيل بن أبي صالح: -ذكوان- السمان، أبو يزيد المدني، قال ابن عيينة:«كنا نعد سهيلًا ثبتًا في الحديث» ، وقال أحمد:«ما أصلح حديثه» ، وقال ابن سعد:«كان سهيل ثقة كثير الحديث» ، ووثقه العجلي، وابن المديني، وابن معين -مرة-.
وقال ابن معين -مرة-: «صويلح، وفيه لين» ، وقال -أيضًا-:«لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه» ، وقال أبو حاتم:«يكتب حديثه، ولا يحتج به» ، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:«يخطئ» .
وقد لخص حاله الحافظ بقوله: «صدوقٌ، تغير حفظه بأخَرةٍ»
(1)
.
5 -
أبوه: أبو صالح ذكوان السمان، الزيات، المدني، ثقة ثبت
(2)
.
• تخريج الحديث:
- أخرجه أبو نعيم
(3)
، والخطيب البغدادي
(4)
، وابن النجار
(5)
من طريق الطبراني.
- وأخرجه الخطيب
(6)
من طريق الحسن بن بشر به بنحوه.
- وأخرجه الرافعي
(7)
من طريق قيس بن الربيع به بنحوه.
• الحكم على الحديث:
- حسن إسناد الحديث المنذري
(8)
، وقال أبو حاتم: «هذا حديثٌ
(1)
سنن أبي داود 4/ 224، طبقات ابن سعد (المطلب المتمم) ص 345، تاريخ الدوري 2/ 243، سؤالات ابن أبي شيبة (124)، ثقات العجلي ص 210، 155، الجرح والتعديل 4/ 246، ثقات ابن حبان 6/ 417، تهذيب الكمال 12/ 223، تهذيب التهذيب 2/ 128، التقريب (2675)، الكواكب النيرات ص 241.
(2)
تهذيب الكمال 8/ 513، التقريب (1841).
(3)
ذكر أخبار أصبهان 2/ 8.
(4)
تاريخ بغداد 12/ 61.
(5)
ذيل تاريخ بغداد 3/ 161.
(6)
تاريخ بغداد 7/ 452.
(7)
التدوين في أخبار قزوين 3/ 366.
(8)
الترغيب والترهيب 2/ 172.
منكر»
(1)
، والأقرب قول أبي حاتم؛ وذلك لحال قيس بن الربيع، فمع ضعفه فقد تفرد بهذا الحديث، وقد نص على تفرده الطبراني
(2)
، والدارقطني
(3)
، وكذا الطريقان الآخران مدارهما على قيس، وقد عُلم ما فيه، ويغني عنه حديث عقبة المتقدم بنحوه.
* * *
67 -
قال ابن عدي
(4)
: حدثنا الفضل، ثنا مصعب، ثنا محمد بن محصن، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من تعلم الرمي ثم تركه فإنما هي نعمة تركها، أو قال كفرها» .
• رواة الحديث:
1 -
الفضل: هو ابن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان الباهلي، أبو العباس الأنطاكي الأحدب، قال ابن عدي:«كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية، حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره، وأوصل أحاديث، وسرق أحاديث، وزاد في المتون» ، وقال الدارقطني:«كان يضع الحديث»
(5)
.
2 -
مصعب: هو ابن سعيد، أبو خيثمة المصِّيصِّي المكفوف، سئل أبو حاتم عنه، فقطَّب وجهه، قال ابن عدي:«يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف عليهم»
(6)
.
3 -
محمد بن مِحْصن: هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن مِحْصن العُكَّاشي الأسدي، كذَّبوه
(7)
.
(1)
العلل ح (939).
(2)
في معاجمه، وقد سبق بيانها.
(3)
أطراف الغرائب والأفراد 5/ 345.
(4)
الكامل 6/ 168.
(5)
الكامل 6/ 17، ميزان الاعتدال 3/ 358.
(6)
الجرح والتعديل 8/ 309، الكامل في الضعفاء 6/ 364، ميزان الاعتدال 4/ 119.
(7)
تهذيب الكمال 26/ 372، التقريب (6268).
4 -
إبراهيم بن أبي عبلة: شَمِر، بن يقظان الشامي، يكنى أبا إسماعيل، ثقةٌ
(1)
.
5 -
سالم: هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عمر، أو أبو عبد الله، المدني، أحد الفقهاء السبعة، وكان ثبتًا عابدًا فاضلًا، كان يُشبَّه بأبيه في الهدي والسمت
(2)
.
• تخريج الحديث:
- أخرجه الخطيب البغدادي
(3)
من طريق الفضل به بنحوه.
- وأخرجه أبو نعيم
(4)
من طريق عبد الرحمن السراج، وأبو نعيم
(5)
-أيضًا- من طريق أحمد بن عبد الرحمن الرقي.
كلاهما: (السراج، والرقي) عن مصعب به بنحوه.
- وأخرجه أبو نعيم
(6)
-أيضًا- من طريق نافع، عن ابن عمر به بنحوه.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ لحال الفضل، ومصعب، وابن مِحْصن.
وكذلك الطريقان الآخران مدارهما على مصعب، عن ابن مِحْصن.
أما رواية نافع عن ابن عمر ففيها إبراهيم بن سلام، قال الدارقطني:«كان ضعيفًا»
(7)
، وقال أبو أحمد الحاكم:«ربما روى ما لا أصل له»
(8)
، ويغني عنه حديث عقبة المتقدم بنحوه.
(1)
تهذيب الكمال 2/ 140، التقريب (213).
(2)
تهذيب الكمال 10/ 145، التقريب (2176).
(3)
تالي تلخيص المتشابه 2/ 460.
(4)
حلية الأولياء 5/ 249.
(5)
رياضة الأبدان ح (9).
(6)
أخبار أصبهان 2/ 121.
(7)
تاريخ بغداد 4/ 217.
(8)
ميزان الاعتدال 1/ 36.
68 -
قال القرَّاب
(1)
: أنبأ أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق، أنبأ الحسين بن إدريس، ثنا سويد بن نصر، أنبأ عبد الله بن المبارك، عن أسامة بن زيد، أخبرني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله: أن رجلًا جلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم -وقد كان راميًا- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما بقي من رميك يا فلان؟» قال: لقد جفوتُه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنها نعمةٌ تركته» .
• رواة الحديث:
1 -
أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق: بن محمود بن إسحاق، أبو حاتم الإمام الهروي، روى عن جماعة، وروى عنه جماعة، وكان فقيهًا فاضلًا، وصفه الذهبي مرة بالمحدِّث، ومرة بالمسنِد، ومرة بالفقيه
(2)
.
2 -
الحسين بن إدريس: الأنصاري الهروي المعروف بابن خُرَّم، قال ابن أبي حاتم:«كتب إليَّ بجزء من حديثه، أول حديث منه باطل، والثاني باطل، والثالث ذكرته لعلي بن الجنيد، فقال: أحلف بالطلاق أنه حديثٌ ليس له أصل، وكذا هو عندي، فلا أدري البلاء منه، أو من خالد بن هياج» قال ابن عساكر: «البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك» ، قال الدارقطني:«كان من الثقات» ، وقال ابن ماكولا:«كان من الحفاظ المكثرين» .
قلت: هو من الثقات، كما قال الدارقطني، والبلاء في رواياته الباطلة من خالد بن هياج، وليس منه، كما نص عليه ابن عساكر
(3)
.
3 -
سويد بن نصر: بن سويد المروزي، أبو الفضل الطُّوساني، يعرف بالشاه، ثقةٌ
(4)
.
(1)
فضائل الرمي ح (28).
(2)
السير 16/ 243 - 303، تاريخ الإسلام 28/ 98، الوافي بالوفيات 5/ 146.
(3)
الجرح والتعديل 3/ 47، الإكمال 2/ 453، تاريخ دمشق 14/ 43، لسان الميزان 2/ 272.
(4)
تهذيب الكمال 12/ 272، التقريب (2699).
4 -
عبد الله بن المبارك: المروزي، مولى بني حنظلة، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ عالمٌ جوادٌ مجاهدٌ، جمعت فيه خصال الخير
(1)
.
5 -
أسامة بن زيد: ابن أسلم القرشي العدوي، أبو زيد المدني، ضعيفٌ من قبل حفظه
(2)
.
6 -
سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله: هو ابن أبي أمية، المدني القرشي التيمي، ثقةٌ ثبتٌ، وكان يرسل
(3)
.
• تخريج الحديث:
لم أرَ من خرجه سوى القرَّاب.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لإرساله، ولحال أسامة بن زيد، ويغني عنه حديث عقبة المتقدم.
* * *
69 -
قال القرَّاب: ثنا محمد بن الحسن
(4)
بن سليمان، أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله المَخْلَدي، ثنا أحمد بن سعيد الهمداني، أنبأ ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من أحسن الرمي، ثم تركه، فقد ترك نعمة من النعم» .
• رواة الحديث:
1 -
محمد بن الحسن بن سليمان: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أتبين حاله.
(1)
تهذيب الكمال 16/ 5، التقريب (3570).
(2)
تهذيب الكمال 2/ 334، التقريب (315).
(3)
تهذيب الكمال 10/ 127، التقريب (2169).
(4)
ورد في الكتاب: (الحسين) والتصحيح من تاريخ الإسلام، وقد سبق بيان ذلك في أول ترجمة له.
2 -
أبو الحسن محمد بن عبد الله المَخْلَدي: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أتبين حاله.
3 -
أحمد بن سعيد الهمْداني: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه صدوق.
4 -
ابن وهب: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه ثقةٌ حافظٌ عابدٌ.
5 -
سليمان بن بلال: القرشي التيمي، أبو محمد، ويقال: أبو أيوب المدني مولى عبد الله بن أبي عتيق، ثقةٌ
(1)
.
6 -
يحيى بن سعيد: الأنصاري تقدمت ترجمته في الحديث السادس، وأنه ثقةٌ ثبتٌ.
• تخريج الحديث:
لم أرَ من خرجه سوى القرَّاب.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لإرساله، ويغني عنه حديث عقبة المتقدم بنحوه.
* * *
70 -
قال القرَّاب: أنبأ محمد بن الحسن
(2)
، أنبأ محمد بن عبد الله المَخْلَدي، ثنا أحمد بن سعيد الهمْداني، أنبأ ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق المدني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من ترك الرمي، بعد أن يحسنه فقد ترك سُنَّة» .
(1)
تهذيب الكمال 11/ 372، التقريب (2539).
(2)
ورد في الكتاب: (الحسين) والتصحيح من تاريخ الإسلام، وقد سبق بيان ذلك في أول ترجمة له.
• رواة الحديث:
1 -
محمد بن الحسن: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أقف على حاله.
2 -
محمد بن عبد الله المَخْلَدي: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أقف على حاله.
3 -
أحمد بن سعيد الهمْداني: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه صدوقٌ.
4 -
ابن وهب: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه ثقةٌ حافظٌ عابدٌ.
5 -
جرير بن حازم: بن زيد الأزدي، أبو النضر البصري، ثقة، لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه
…
مات بعدما اختلط، ولكن لم يحدث في حال اختلاطه
(1)
.
6 -
محمد بن إسحاق المدني: أبو بكر المطلبي مولاهم، المدني، نزيل العراق، اختلفت فيه كلمة النقاد، فأثنى عليه شعبة، وقال:«هو أمير المؤمنين في الحديث» ، ووثقه ابن سعد، وابن معين -مرة-، والعجلي، وابن حبان، وسئل ابن المديني عن حديثه فقال:«صحيح» ، ونقل البخاري عنه أنه -أي: عليًا- يحتج بحديثه، قال ابن المديني:«نظرت في كتابه فما وجدت عليه إلا حديثين منكرين» ، قال ابن القيم:«وهذا غاية الثناء والمدح؛ إذ لم يجد له على كثرة ما روى إلا حديثين منكرين» .
وقال أحمد -مرة-: «حسن الحديث» ، وقد وصفه بالصدق جماعة، منهم: ابن المبارك، وابن معين -مرة-، وابن نمير، والذهلي، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، وابن حبان، والخطيب وغيرهم، وقال ابن عدي: «روى عنه أئمة الناس: شعبة والثوري
…
، وقد فتشت في
(1)
تهذيب الكمال 4/ 524، التقريب (911).
أحاديثه الكثير، فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ، أو يهم في الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والأئمة، وهو لا بأس به».
وقد جرّحه أئمة آخرون، من ضمنهم بعض من وثقه، فكذبه مالك، وهشام بن عروة، ويحيى القطان، وسليمان التيمي، ووهيب بن خالد، وضعّفه ابن معين -مرة- وفي أخرى ضعّفه في الزهري خاصة، وقال أحمد -مرة-:«ليس بحجة» ، وبيّنتْ رواية أخرى عنه أن مراده بذلك في الأحكام والسنن، وقال النسائي:«ليس بالقوي» ، وقال أبو حاتم الرازي:«ليس عندي بالقوي، ضعيف الحديث» ، وقال الدارقطني:«لا يحتج به، وإنما يعتبر به» .
وقد بيّن الخطيب البغدادي أسباب إعراض بعض العلماء عن الرواية عنه، فقال:«إن منها أنه كان يتشيع، وينسب إلى القدر، ويدلس في حديثه، فأما الصدق فليس بمدفوع عنه» .
وأما دعوى تكذيبه، فقد دافع عنه جماعة من الأئمة، منهم الذهبي؛ فإنه قال: «لسنا ندعي في أئمة الجرح والتعديل العصمة من الغلط النادر، ولا من الكلام بنفس حاد فيمن بينهم وبينه شحناء وإحنة، وقد عُلم أن كثيرًا من كلام الأقران بعضهم في بعض مهدر لا عبرة به، ولا سيما إذا وثق الرجل جماعة يلوح على قولهم الإنصاف
…
».
وقد وصفه بالتدليس جماعة من الأئمة منهم: ابن المديني، وأحمد، وابن نمير، والدارقطني.
وقد لخص حاله الذهبي بأنه مقدَّمٌ في المغازي، قال:«وأما في الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن، إلا فيما شذّ فيه، فإنه يعدّ منكرًا» .
وقال ابن حجر: «صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر» .
قلت: عبارة الذهبي أدق لو زيد عليها وصفه بالتدليس
(1)
.
(1)
طبقات ابن سعد 7/ 321، الجرح والتعديل 7/ 191، الضعفاء للنسائي رقم (513)، تاريخ بغداد 3/ 468، تهذيب الكمال 24/ 405، تهذيب السنن 7/ 94، ميزان الاعتدال 3/ 468، السير 7/ 33، تهذيب التهذيب 9/ 33، طبقات المدلسين رقم (168)، التقريب (5725)، حاشية النفح الشذي للدكتور أحمد معبد، ففيها دراسة موعَبة متقنة عن ابن إسحاق 2/ 708 - 792، وقد أفدت منها.