الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السادس والخمسون ومئة: ما ورد في فضائل عروة بن الجعد البارقي
(1)
رضي الله عنه
-
1619 -
[1] عن عروة رضي الله عنه: (أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسدم - أعطاهُ دينَارًا يشتَري لهُ به شَاةٌ، فاشتَرى لهُ به شَاتينِ، فبَاعَ إحدَاهما بدينَارٍ، فجاءَ بدِينارٍ، وشَاةٍ، فدعَا لهُ بِالبرَكةِ في بَيْعِة) وكان لو اشترى التراب لربح فيه.
هذا الحديث جاء من طريقين عن عروة بن أبي الجعد، الأولى رواها: البخاري
(2)
- وهذا لفظه - عن علي بن عبد الله، ورواها: أبو داود
(3)
عن مسدد، ورواها: الإمام أحمد
(4)
، ورواها: الطبراني في الكبير
(5)
عن بشر بن موسى عن الحميدي، ثلاثتهم عن سفيان
(6)
عن شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يتحدثون عن عروة، فذكره
…
قال البخاري - عقب حديثه -: (قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه قال: سمعه
(1)
ويقال: ابن أبي الجعد، سكن الكوفة، وكان فيمن حضر فتوح الشام.
- انظر: أسد الغابة (3/ 522) ت / 3640، والإصابة (2/ 476) ت/ 5518.
(2)
في (كتاب: المناقب، باب: - كذا، دون ترجمة -) 6/ 731 ورقمه 1/ 3642.
ورواها من طريقه: البيهقي في السنن الكبرى (6/ 112).
(3)
في (كتاب: البيوع والإجارات، باب: في المضارب يخالف) 3/ 678 - 679 ورقمه / 3384.
وانظر: صحيح سنن أبي داود (2/ 650) رقم / 2893.
(4)
(32/ 100) ورقمها / 19356.
(5)
(17/ 158) ورقمها / 412.
(6)
وكذا رواه: البيهقي في السنن الكبرى (6/ 111 - 112، 112) من طريق سعدان بن نصر عن سفيان.
شبيب من عروة، فأتيته، فقال شبيب: إني لم أسمعه من عروة، قال: سمعت الحي يخبرونه عنه) اهـ.
والحسن بن عمارة متروك - كما تقدم -، والحديث وارد من غير طريقه.
وقوله: (سمعت الحي يتحدثون) أي: قبيلته، قاله الحافظ ابن حجر
(1)
، ثم قال:(وهذا يقتضى أن يكون سمعه من جماعة، أقلهم ثلاثة)
(2)
اهـ.
والثانية رواها: أبو داود
(3)
عن الحسن بن الصباح عن أبي المنذر، ورواها: الترمذي
(4)
، وابن ماجه
(5)
، كلاهما عن أحمد بن سعيد الدارمي عن حَبَّان بن هلال، ورواها: الإمام أحمد
(6)
عن عفان، وعن
(7)
أبي كامل، ورواها: الطبراني في الكبير
(8)
عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن
(1)
الفتح (6/ 733).
(2)
وانظر: معالم السنن للخطابي (3/ 678)، والسنن الكبرى للبيهقي (6/ 113)، والفتح (6/ 734).
(3)
في الوضع المتقدم (3/ 679) ورقمها / 3385.
(4)
في (كتاب: البيوع، باب - كذا، دون ترجمة -) 3/ 559 إثر الحديث / 1258.
(5)
في (باب: الأمين يتجر فيه فيربح، من كتاب: الصدقات) 2/ 803 ورقمها / 2402.
(6)
(32/ 110) ورقمها / 19367.
(7)
(32/ 106 - 107) ورقمها / 19362.
(8)
(17/ 160) ورقمها / 421.
إبراهيم، خمستهم عن سعيد بن زيد
(1)
، ورواها: الترمذي
(2)
عن أحمد بن سعيد الدارمي عن حَبَّان بن هلال المصري عن هارون الأعور المقرئ، كلاهما (سعيد، وهارون) عن الزبير بن الخريت عن أبي لبيد عن عروة به، بنحوه، بلفظ:(اللهم بارك له في صفقة يمينه)، وللترمذي في حديث هارون، وللطبراني:(بارك الله في صفقة يمينك).
والحديث حسن بهذا الإسناد، فيه أبو لبيد، وهو: لِمازة بن زبّار، وتقدم أنه صدوق. وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه
(3)
، وصححه في صحيح سنن الترمذي
(4)
.
واسم أبي المنذر: إسماعيل بن عمر الواسطي، وعفان هو: الصفار، وأبو كامل اسمه: المظفر بن مدرك، وسعيد بن زيد هو: أخو حماد بن زيد، قال ابن حجر
(5)
: (صدوق له أوهام) - وهو متابع -، وهارون هو: ابن موسى.
(1)
الحديث من طريق سعيد رواه - كذلك -: عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على مسند أبيه (32/ 108) ورقمه / 19363، والدارقطني في سننه (3/ 10)، وأبو نعيم في الدلائل (388)، والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 112).
(2)
في الموضع المتقدم (3/ 559) ورقمها / 1258.
(3)
(2/ 50) رقم / 1946.
(4)
(2/ 18) رقم/ 1010.
(5)
التقريب (ص / 378) ت / 2325.