الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السابع والخمسون ومئة: ما ورد فضائل عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه
-
1620 -
[1] عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عروة بن مسعود إلى الطائف، فرماه رجل بسهم، فقتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(مَا أشبَهَ هذَا بِصَاحبِ يَاسِين).
رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبي عبيدة بن فضيل بن عياض عن عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم عنه به
…
وأبو عبيدة بن فضيل ضعيف، وبه أعل الهيثمي الحديث في مجمع الزوائد
(2)
. وعثمان الجزري لم أعرفه. وبقية رجال الإسناد ثقات.
فإسناد هذا الحديث: ضعيف. والمتن: حسن لغيره، بشواهده من مراسيل علي بن زيد، وعروة بن الزبير، والزهري - وستأتي إن شاء الله عقبه -.
1621 -
[2] عن علي بن زيد بن جدعان رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل صاحب ياسين).
(1)
(11/ 322) ورقمه / 12156.
(2)
(9/ 386).
رواه: أبو يعلى
(1)
عن حوثرة عن حماد بن سلمة عنه به، في قصة، فيها طول
…
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وقال:(رواه: أبو يعلى، مرسلًا، وإسناده حسن) اهـ!
وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف الحديث، قال الحافظ في المطالب
(3)
- وقد عزا حديثه إلى أبي يعلى -: (هذا مرسل، أو معضل، وأصله في البخارى - أيضًا - من حديث السور، ومروان - دون ما في آخره -، والذي في آخر هذا خطأ، فإن عروة إنما رمي بالسهم عقب غزوة الطائف، بعد أن رحل النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء إليه عروة، فأسلم، ورجع إليهم فقتلوه، ثم أسلموا بعد) اهـ.
وحوثرة - شيخ أبي يعلى - هو: ابن أشرس بن عون العدوي، تقدم أنه روى عنه جماعة، وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات - ولم يتابع فيما أعلم -؛ فالإسناد: ضعيف، والمتن حسن لغيره بالشواهد، دون مكان قتل عروة.
1622 -
[3] عن عروة بن الزبير - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثلُ عروةُ مثلُ صَاحب يَاسين، دعَا قومَهُ إلى اللهِ، فقتَلُوه).
(1)
(3/ 173 - 174) ورقمه / 1598.
(2)
(9/ 386).
(3)
(9/ 598 - 599) ورقمه / 4776.
رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن محمد بن عمرو الحراني عن أبيه عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عنه به
…
وشيخ الطبراني لا أعرف حاله. وابن لهيعة هو: عبد الله، ضعيف، ومدلس لم يصرح بالتحديث، وحديثه مرسل. وأبو الأسود هو: يتيم عروة.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وعزاه إلى الطبراني، ثم قال:(وروي عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن) اهـ. وتحسينه لإسناد مرسل عروة وهم، يكشفه ما تقدم. ومرسل الزهري رواه: الطبراني عقب مرسل عروة، لكنه خال من الشاهد
…
ولعله في موضع آخر فيه، ولم أره!
ورواه: أبو نعيم في المعرفة بسنده عن موسى بن عقبة عن الزهري به، مرفوعًا، مرسلًا، بلفظ:(مثل عروة مثل صاحب ياسين، دعا قومه إلى الله فقتلوه).
وإسناده إلى الزهري حسن؛ فيه: إبراهيم بن المنذر، وهو: ابن عبد الله القرشي، صدوق - وتقدم -. وهذه أحاديث حسنة لغيرها إذا انضم بعضها إلى بعض - والله أعلم -.
* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يرفعه: (
…
ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيته به شبها عروة بن مسعود).
(1)
(17/ 147 - 148) ورقمه / 374.
(2)
(9/ 386).
هذا طرف من حديث رواه: مسلم، وغيره. وتقدم في فضائل دحية الكلبي - رضى الله عنه -
(1)
.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على أربعة أحاديث، اثنان موصولان، واثنان مرسلان. منها حديثٍ رواه مسلم. وثلاثة أحاديث حسنة لغيرها. وذكرت فيه حديثًا واحدًا في الشواهد - والله الموفق -.
(1)
ورقمه/ 1422.