الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثامن والستون ومئة: ما ورد في فضائل عمرو بن الجموح رضي الله عنه، وهو من أهل أحد
1674 -
[1] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء حي من الأنصار، يقال لهم: بنو سلمة - رهط معاذ بن جبل - فقال: (يَا بَنِي سَلِمَةَ، مَنْ سَيِّدُكُمْ)؟ قالوا: جد بن قيس - وإنا لنبخله -. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وَأَيّ دَاءٍ أَدْوَى مِنِ البُخْلِ [بَلْ سَيِّدُكُمْ الجَعْد، القَطِطُ عَمْرُو بنُ الجَمُوْح]
(1)
).
رواه: الطبراني في الأوسط
(2)
عن مقدام عن أسد بن موسى عن أبي الربيع السمان عن عمرو بن دينار عنه به
…
وقال: (لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلّا أبو الربيع) اهـ، وأبو الربيع هو: أشعث بن سعيد البصري، متفق على ضعفه، رماه: هشيم، وابن حبان، وغيرهما بالوضع. وبضعفه أعل الهيثمي
(3)
الحديث، وقال
(4)
- مرة -: (ورجاله رجال الصحيح، غير شيخ الطبراني) اهـ.
وقوله الأول أصح، ولم يرو أحد من الشيخين في صحيحهما لأبي الربيع، ومن دونه. وشيخ الطبراني هو: مقدام بن داود المصري، ليس بثقة، ولا محمود الرواية
…
فالحديث واه من هذا الوجه.
(1)
ساقطة من المعجم الأوسط، واستدركتها من لفظ الحديث في مجمع الزوائد (3/ 127 - 126)، وَ (9/ 315).
(2)
(9/ 422) ورقمه/ 8908.
(3)
مجمع الزوائد (3/ 126 - 127).
(4)
(9/ 315).
والحديث رواه - أيضًا -: البزار
(1)
عن حميد بن الربيع ثنا إسماعيل بن علية ثنا الحجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر به، بمثله
…
وحميد بن الربيع هو: ابن حميد، أبو الحسن اللخمي، الكوفي، كان الإمام أحمد
(2)
، والدارقطني
(3)
يحسنان القول فيه. وقال يحيى بن معين
(4)
: (حميد الخزاز كذاب، لا يلد إلَّا كذابًا)، وقال - مرة
(5)
-: (كذابي
(6)
زماننا أربعة
…
)، وذكر حميدًا فيهم
(7)
. ووهاه: أبو حاتم
(8)
، والنسائي
(9)
، وأورده ابن عدي في الكامل
(10)
، وقال:(يسرق الحديث، ويرفع أحاديث موقوفة، وروى أحاديث عن أئمة الناس، غير محفوظة عنهم). وقال البرقاني
(11)
: (ليس بحجة؛ لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون: هو ذاهب الحديث). وهو
(1)
كما في: كشف الأستار (3/ 259) ورقمه/ 2705.
(2)
كما في: تأريخ بغداد (8/ 165) ت/ 4269.
(3)
كما في: المصدر المتقدم (8/ 164).
(4)
كما في: الكامل (2/ 280).
(5)
كما في: تأريخ بغداد (8/ 163 - 164).
(6)
هكذا.
(7)
وله أقوال أخرى في تكذيبه
…
انظرها في: الحوالتين المتقدمتين من الكامل، وتأريخ بغداد.
(8)
كما في: الجرح والتعديل (3/ 222) ت/ 974.
(9)
الضعفاء (ص/ 168) ت/ 142.
(10)
(2/ 280 - 282).
(11)
كما في: تأريخ بغداد (8/ 164).
مدلس
(1)
، وعده الحافظ
(2)
في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وقد صرح بالتحديث، ولا فائدة من التصريح بالتحديث من مثله.
وللحديث طرق أخرى ليس له فيها ذكر
…
فرواه: البخاري في الأدب المفرد
(3)
، والبيهقي في شعب الإيمان
(4)
، كلاهما عن حميد بن الأسود، وأبو نعيم في المعرفة
(5)
، والبيهقي في الشعب
(6)
بسنديهما عن يزيد بن زريع
(7)
، كلاهما عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر به، بنحوه
…
والحديث صحيح من هذا الوجه عن جابر. وفي سند البخاري، والبيهقي: حميد بن الأسود، وهو: البصري، وهو حسن الحديث
(8)
- وهو متابع -، وأبو الزبير هو: محمد بن مسلم المكي، مدلس مشهور، وصرح بالتحديث عند البخاري، فانتفت شبهة تدليسه.
(1)
انظر: المصدر المتقدم (8/ 165).
(2)
تعريف أهل التقديس (ص/ 49) ت/ 119.
(3)
(ص/ 112) ورقمه/ 297.
(4)
(7/ 431) ورقمه/ 10859. ولكن في سنده: الكديمي، وهو: محمد بن يونس، يصنع الحديث على الثقات (انظر: المجروحين 2/ 312، وتهذيب الكمال 27/ 66 ت/ 5721، والكشف الحثيث ص/ 254 ت/ 757). وكذا: أحمد بن عبيد، وهو: النحوي، لين الحديث (انظر: تأريخ بغداد 4/ 258، والتقريب ص/ 95 ت/ 78).
(5)
(4/ 1986) ورقمه/ 4987.
(6)
(7/ 431) ورقمه/ 10860.
(7)
وعزاه ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص/ 202) ت/ 784 من هذا الوجه إلى السراج في تأريخه، وأبي الشيخ في الأمثال، ثم قال:(وله طرق كثيرة).
(8)
انظر: الجرح والتعديل (3/ 218) ت/ 960، والتقريب (ص/ 273) ت/ 1551.
ورواه: أبو نعيم في الحلية
(1)
بسنده عن محمد بن عبد الله بن عامر عن قتيبة بن سعيد، ورواه في المعرفة
(2)
بسنده عن عثمان بن يحيى القرقساني، ورواه: الخطيب البغدادي في تأريخه
(3)
بسنده عن قبيصة، ثلاثتهم عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر به، بنحوه
…
قال أبو نعيم: (غريب من حديث سفيان عن محمد). ونقل الخطيب عن الدارقطني قال - وقد روى الحديث -: (ما كتبناه إلا عن ابن مخلد، تفرد به أحمد الحداد عن قبيصة عن ابن عيينة. وتابعه إبراهيم بن سلام - وكان ضعيفًا
(4)
- عن ابن عيينة)، ثم قال الخطيب:(وكذلك رواه: أبو الربيع السمان عن عمرو بن دينار عن جابر. ورواه إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عمرو بن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم) اهـ.
وفاتهما طريق قتيبة بن سعيد عن ابن عيينة عند أبي نعيم - كما تقدم -. ولكن في السند إليه: محمد بن عبد الله بن عامر، ولعله: القرمطي، وتقدم أن له ذكرًا فقط في الأنساب للسمعاني. وإن لم يكن هو فإني لم أعرفه. وقبيصة في الطريق الأخرى هو: ابن عقبة، ضعيف في روايته عن سفيان؛ فإنه فيه ليس بذاك القوى - وتقدم -.
وطرق الحديث عن سفيان يعضد بعضها بعضًا، فهي طريق حسنة لغيرها من هذا الوجه عن جابر - والله تعالى أعلم -.
(1)
(7/ 317).
(2)
(4/ 1986) ورقمه/ 4986.
(3)
(4/ 217) - ومن طريقه: الوليد بن أبان في السخاء والجود (كما في: تعجيل المنفعة ص/ 202 ت/ 784).
(4)
وانظر: الديوان (ص/ 16) ت/ 190، والمغني (1/ 16) ت/ 90.
وروى هناد في الزهد
(1)
عن وكيع عن السعودي عن حبيب بن أبي ثابت مثله، مرفوعًا
…
وهذا مرسل، حبيب كان كثير الإرسال، كثير التدليس
(2)
. والمسعودي هو: عبد الرحمن بن عبد الله، اختلط، لكن سماع وكيع منه قديم
(3)
.
وروى ابن عبد البر في الاستيعاب
(4)
بسنده عن الغلابي عن ابن عائشة عن أبيه نحوه
…
والغلابي هو: محمد بن زكريا، رافضي، كان يضع الحديث، والإسناد معضل. ابن عائشة هو: عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر التيمي.
1675 -
[2] عن كعب بن مالك - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ)؟ قالوا: الجد بن قيس، على أنّا نبخّله. فقال:(وَأَيّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنِ البُخلِ؟ بَلْ سَيِّدُكُمْ الجَعْد، القَطِطُ: عَمْرُو بنُ الجَمُوْح).
هذا حديث رواه الطبراني في الصغير
(5)
عن جعفر بن سليمان البرمكي عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن
(1)
(1/ 335) ورقمه/ 614.
(2)
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص/ 28) ت/ 47، وتهذيب الكمال (5/ 358) ت/ 1079، وجامع التحصيل (ص/ 158) ت/ 117، وتعريف أهل التقديس (ص/ 37) ت/ 69.
(3)
انظر: الكواكب النيرات (ص/ 293).
(4)
(2/ 504).
(5)
(1/ 135) ورقمه/ 309.
عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه به
…
وقال: (لم يروه عن الزهري إلّا إبراهيم بن سعد، تفرد به الأويسي) اهـ.
وهذا الحديث مختلف فيه على الأويسي .... فهكذا رواه جعفر بن سليمان - مرة -. ورواه مرة عن الأويسي به، وفيه: الزهري عن ابن كعب بن مالك عن كعب بن مالك به، غير أنه قال:(بشر بن البراء)، بدلًا من قوله:(عمرو بن الجموح)! ومع اضطرابه في لفظه خالفه: يعقوبُ بن سفيان، فرواه عن الأويسي عن إبراهيم عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك به، وهو مرسل. روى حديثه: الحافظ في تغليق التعليق بسنده عنه به.
وهكذا رواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى، والطبراني في الكبير، ومعمر في جامعه، والبيهقي في شعب الإيمان، كلهم من طرق عن الزهري به، مرسلًا، وهو أشبه من الموصول
(1)
. وهذا الحديث بذكر بشر بن البراء: منكر مع إرساله.
والخلاصة: أن الأشبه في حديث كعب بن مالك أنه مرسل، من غير ذكر عمرو بن الجموح فيه. وهو مع ذلك منكر، لمخالفته لحديث جابر بن عبد الله المتقدم - آنفًا -.
1676 -
[3] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، مَنْ سَيِّدُكُمْ)؟ قالوا:
(1)
هذه الطرق في حديث كعب تقدمت برقم/ 1283.
جد بن قيس، وإنا لنبخله
(1)
. قال: (لَيْسَ سَيِّدَكُمْ، وَلَكِنَّ سَيِّدَكُمْ: عَمْرُو بنُ الجَمُوْح) - وكان سخيًا -.
رواه: الطبراني في الكبير
(2)
، وفي الأوسط
(3)
عن أبي حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي عن حمزة بن جعفر الشيرازي عن أبي حمرة - قاضى حور - عن أبي شيبة عن الحكم عن مقسم عنه به
…
قال في الأوسط - وقد روى غيره بالإسناد نفسه -: (لم يرو هذين الحديثين عن الحكم إلا أبو شيبة، تفرد بهما أبو سمرة) اهـ.
وأبو شيبة هو: إبراهيم بن عثمان العبسي، متروك الحديث، وبه أعل الهيثمي في مجمع الزوائد
(4)
الحديث، قال:(وهو ضعيف)! والحكم هو: ابن عتيبة الكندي، حدث به عن مقسم، وهو: مولى ابن عباس، ولم يسمع منه الحكم إلّا خمسة أحاديث معلومة
(5)
، ليس هذا منها. وشيخ الطبراني: أبو حنيفة الواسطي تقدم أنه ليس بالقوي. حدث به عن حمزة الشيرازي عن أبي سمرة، والأول لم أقف على ترجمة له، والآخر لم أعرفه
…
والحديث ضعيف جدًّا - من هذا الوجه -، وهكذا قال في متنه:(يا معشر الأنصار، من سيدكم)؟ والمعروف: (يابني سلمة).
(1)
وقع في المعجم الكبير: (لنبجله)، وهو تحريف.
(2)
(11/ 314) ورقمه/ 12116.
(3)
(7/ 102) ورقمه/ 6174.
(4)
(9/ 314 - 315).
(5)
انظر: جامع التحصيل (ص/ 167) ت/ 141.
1677 -
[4] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَا بَنِي سِلِمَةَ، مَنْ سَيِّدُكُمْ الْيَوْم)؟ قالوا: الجد بن قيس - ولكنا نبخله -. قال: (وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ البُخْلِ. وَلَكِنَّ سَيِّدُكُمْ: عَمْرُوْ بنُ الجَمُوْح).
رواه: الطبراني في الأوسط
(1)
عن سليمان بن الحسن العطار المصري
(2)
عن سهيل بن إبراهيم الجارودي عن سليمان بن مروان العبدي عن إبراهيم بن يزيد المكي عن عمرو بن دينار عن أبي سلمة عنه به .. وقال: (لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلّا إبراهيم بن يزيد، ولا عن إبراهيم إلا سليمان بن مروان، تفرد به سهيل بن إبراهيم) اهـ
…
وإبراهيم بن يزيد المكي هو: الخوزي، متروك الحديث، وبه أعل الهيثمي الحديث في مجمع الزوائد
(3)
.
وسليمان بن الحسن، وابن مروان لم أقف على ترجمتيهما. وسهيل بن إبراهيم الجارودي، ترجمه ابن حبان في الثقات
(4)
، وقال:(يخطئ)، وأورده
(5)
في موضع آخر، وقال:(يخطئ، ويخالف)
(6)
. وسئل
(1)
(4/ 389 - 390) ورقمه/ 3663.
(2)
ورواه من طريق سليمان بن الحسن - أيضًا -: البيهقي في شعب الإيمان (7/ 429 - 430) ورقمه/ 10855.
(3)
(9/ 315).
(4)
(8/ 299).
(5)
(8/ 303).
(6)
وانظر: لسان الميزان (3/ 124) ت/ 420.
الدارقطني
(1)
عن الحديث، فقال: (يرويه عمرو بن دينار، واختلف عنه
…
)، فذكر رواية الخوزي هذه، وروايات أخر - تقدمت -، ثم قال:(وغيرهم يرويه عن عمرو بن دينار مرسلًا، والمرسل أشبه) اهـ.
1678 -
[5] عن أبي قتادة - رضى الله عنه - قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أُقتل، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة - وكانت رجله عرجاء -؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(نَعَمْ). فقتلوا يوم أحد: هو، وابن أخيه، ومولى لهم، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:(كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَمْشِي بَرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيْحَةً فِي الجَنَّة).
هذا الحديث رواه: الإمام أحمد
(2)
عن أبي عبد الرحمن المقرئ، وحيوة
(3)
، كلاهما عن أبي الصخر حميد بن زياد
(4)
عن يحيى بن النضر عنه به
…
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(5)
، وقال - وقد عزاه إليه -:(ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن نضر الأنصاري، وهو ثقة) اهـ، وفيه وهم؛
(1)
العلل (8/ 40 - 41).
(2)
(5/ 299).
(3)
وهو: ابن شريح، روى الحديث من طريقه - كذلك -: أبو نعيم في المعرفة (4/ 1985 - 1986) ورقمه 4984.
(4)
وقع في المسند: (ابن النضر)، وهو خطأ، لعل سببه سبق نظر.
(5)
(9/ 315).
فحميد بن زياد لم يرو له البخاري في صحيحه
(1)
، وهو مختلف فيه، وقال ابن حجر:(صدوق يهم). وتفرد بالحديث، ومثله لا يحتمل تفرده به، فإسناده ضعيف، وحسنه الزرقاني في شرحه لموطأ الإمام مالك
(2)
.
وروى ابن المبارك في الجهاد
(3)
عن جرير بن حازم عن يزيد بن حازم عن عكرمة - مولى: ابن عباس - أن عمرو بن الجموح قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: (نعم) قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم - إن شاء الله -
…
وهذا مرسل، هكذا وقع بإسناده، ومتنه في الجهاد، ورواه: ابن الأثير في أسد الغابة
(4)
بسنده عن سعيد بن رحمة عن ابن المبارك عن عكرمة عن ابن عباس به، دون قول عمرو في آخره:(والذي بعثك بالحق .... ) الخ، بزيادة فيه. والإسناد: معضل - أيضًا -.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على خمسة أحاديث، كلها موصولة. منها حديث صحيح. وحديث ضعيف. وثلاثة أحاديث واهية، ثبت منها اثنان من طرق أخرى، وثالثها منكر من الوجه الراجح فيه. وذكرت فيه ثلاثة أحاديث في الشواهد - والله سبحانه أعلم -.
(1)
انظر ما رقم له به الحافظ في التقريب (ص/ 247) ت/ 1555.
(2)
(3/ 70). والحديث عزاه الحافظ في الإصابة (2/ 530) ت/ 5797 إلى: ابن أبي شيبة في أخبار المدينة! عن هارون بن معروف عن ابن وهب عن حيوة به، بنحوه، مختصرًا. ولعله ابن شبة!
(3)
(1/ 69) ورقمه/ 78، وانظره:(1/ 74) رقم/ 86.
(4)
(2/ 294 - 295).