الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السادس والثمانون ومئة: ما ورد في فضائل قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه
-
1704 -
[1] عن قيس بن عاصم - رضى الله تعالى عنه - قال: لما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني قال:(هذَا سَيِّدُ أَهْلِ الوَبَر).
رواه: أبو بكر البزار
(1)
- واللفظ له - عن محمد بن المثنى عن محمد بن الفضل - عارم - عن الصعق بن حزن
(2)
عن القاسم بن مطيب عن يونس بن عبيد، ورواه: أبو القاسم الطبراني في الكبير
(3)
عن محمد بن عبدوس بن كامل السراج
(4)
ومحمد بن محمد الجذوعى القاضي، كلاهما عن علي بن الجعد، ورواه - كذلك - عن عبد الله بن أحمد بن حنبل
(5)
عن أبيه، كلاهما (علي، والإمام أحمد) عن محمد بن يزيد الواسطي عن زياد الجصاص
(6)
، كلاهما
(1)
كما في: كشف الأستار (3/ 277) ورقمه / 2744.
(2)
ورواه من طريق الصعق بن حزن - أيضًا -: البخاري في الأدب المفرد (ص / 318 - 319) ورقمه / 956.
(3)
(18/ 339) ورقمه / 870.
(4)
وهو له في الأحاديث الطوال (ص / 223 - 225) رقم/ 19 عن محمد بن عبدوس به.
(5)
ومن طريق عبد الله رواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك (3/ 612).
(6)
ورواه: أبو يعلى في المفاريد (ص / 106 - 107) ورقمه / 108 - وعنه: ابن حبان في الثقات (6/ 320 - 322) والمزي في: تهذيب الكمال (24/ 59 - 61)، كلاهما من طريق هشيم، ورواه: ابن قانع في المعجم (2/ 348) بسنده عن محمد بن =
(يونس، وزياد) عن الحسن
(1)
عنه به
…
وللطبراني: (هذا سيد أهل العرب)! والحسن هو: البصري، لم يسمع قيس بن عاصم - رضى الله عنه -
(2)
؛ فإسناده منقطع. وفي إسناد البزار: الصعق بن حزن، وهو لا بأس به - كما تقدم -. والقاسم بن مطيب فيه ضعف
(3)
. وفي إسناد الطبراني: زياد، وهو: ابن أبي زياد الجصاص، متروك - والحديث وارد من غير طريقه -. والحديث ذكره الحافظ
(4)
عن ابن سعد بسنده عن الحسن عن قيس بن عاصم به، وحسن إسناده. ولم أر الحديث من هذا الوجه عن قيس في المقدار المطبوع من الطبقات الكبرى لابن سعد.
وللحديث طريق أخرى عن قيس بن عاصم - رضى الله عنه -
…
فقد رواه: العجلي في الثقات
(5)
من طريق سفيان عن الأغر عن خليفة بن حصين
= يزيد الواسطي، كلاهما عن زياد الجصاص به
…
وانظر: تأريخ واسط (ص / 119)، والكامل (3/ 187).
(1)
ورواه: الحارث بن أبي أسامة في مسنده (البغية 1/ 528 ورقمه / 471) عن داود بن المحبر عن أبى الأشهب (يعني: جعفر بن حيان العطاردي) عن الحسن به - أيضا -. وداود بن المحبر متروك (انظر: الضعفاء الصغير للبخاري ص / 87 ت / 110، وأحوال الرجال ص / 198 ت / 364، والتقريب ص / 308 ت / 1820).
(2)
انظر: جامع التحصيل (ص / 164) ت / 135، ومجمع الزوائد (10/ 242).
(3)
انظر: الجرح والتعديل (7/ 121) ت / 691، والمجروحين لابن حبان (2/ 213)، والضعفاء لابن الجوزي (3/ 16) ت /2759، والديوان (ص / 325) ت / 3428، والتقريب (ص / 795) ت / 5531.
(4)
الإصابة (3/ 253).
(5)
(ص / 393 - 394)، ووقع اسم شيخه:(أبو داود الحضري)، وصوابه بالفاء، =
عن جده به، بنحوه
…
وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات؛ سفيان هو: ابن سعيد الثوري، والأغر هو: ابن الصباح المنقري، فما قبله حسن لغيره به - والله أعلم -.
وله عن سفيان طريق معضلة، ساقها ابن سعد في الطبقات الكبرى
(1)
عن خلاد بن يحيى عنه قال: أعلم عن رجل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
…
فذكره. ورواه: ابن سعد
(2)
عن الواقدي عن محمد بن عبد الله عن الزهري، وعنه عن عبد الله بن يزيد عن سعيد بن عمرو، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث فيه طول
…
وهذا مرسل إسناده ضعيف جدًّا؛ لأجل الواقدي.
وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة
(3)
عن حباب بن زيد بن عائش المري عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل قيس بن عاصم، فسمعته يقول:(هذا سيد أهل الوبر)، قال الحافظ:(وفي السند علي بن قرين، وهو متروك) اهـ، وعلي بن قرين هو: ابن بيهس، قال ابن معين
(4)
: (كذاب خبيث)، وقال العقيلي
(5)
: (كان يضع الحديث).
= وهو: عمر بن سعد.
(1)
(7/ 36).
(2)
(1/ 293 - 294).
(3)
(1/ 568) ت / 2913.
(4)
كما في: تأريخ الدارمي عنه (ص / 240) ت/ 939.
(5)
الضعفاء (3/ 249) ت / 1248.