الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الواحد والثمانون ومئة: ما ورد في فضائل قتادة بن النعمان الأوسي رضي الله عنه
-
1698 -
[1] عن أبي سعيد الخدري - رضى الله عنه - قال وقد ذكر كلامًا -: فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء - الآخرة - برقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان، فقال:(مَا السُّرَى، يَا قَتَادَة)؟ قال: علمت يا رسول الله، أنّ شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال:(فَإِذَا صَلَّيْتَ فَاثْبُتْ حَتَّى أَمُرَّ بكَ). فلما انصرف أعطاه العرجون، فقال:(خُذْ هَذَا، فَسَيُضِيءُ لَكَ أَمَامَكَ عَشْرًا، وَخَلْفَكَ عَشْرًا، فَإذَا دَخَلْتَ البَيْتَ، وَتَرَاءَيْتَ سَوَادًا فِي زَاوِيَةِ البَيْتِ فَاضْرِبْهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَان) قال: ففعل.
هذا الحديث رواه - في حديث فيه طول -: الإمام أحمد
(1)
عن يونس، وسريج، كلاهما عن فليح عن سعيد بن الحارث عن أبي سلمة عنه به
…
وهذا إسناد رجاله رجال البخاري، ومسلم
(2)
. لكن: فليحًا، وهو: ابن سليمان المدني، يختلفون فيه، وهو صدوق كثير الخطأ - كما قال الحافظ -. وروى حديثه هذا ابن خزيمة في صحيحه
(3)
بسنده عن سريج - وهو: ابن النعمان الجوهري - به
…
والإسناد: ضعيف؛ لحال فليح. وصاحبا الصحيحين كانا ينتقيان أحاديث الرواة. وانظر الحديث الآتي.
(1)
(18/ 168 - 169) ورقمه / 11624.
(2)
وانظر: مجمع الزوائد (9/ 318 - 319)، وانظره:(2/ 166 - 167).
(3)
(3/ 81 - 82) ورقمه / 1660.
1699 -
[2] عن قتادة بن النعمان - رضى الله عنه - قال: كانت ليلة ذات مطر، وبرد، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصرني، فقال:(مَالَكَ يَا قَتَادَةُ هَاهُنَا هذه السَّاعَة)؟، فقلت: اغتنمت شهود العتمة معك، يا رسول الله. فقال:(يَا قَتَادَة، إِن الشَّيْطَانَ قَدْ خَلَفَكَ إِلَى أَهْلكَ فَخُذْ هَذا العُرْجُوْنَ، فَإِذَا دَخْلَتَ بَيْتَكَ تَجِدُ الشَّيْطَانَ فِي زَاوِيَتِه اليُسْرَى، فَاضْرِبْهُ بالعُرْجُوْنِ حَتَّى يَخْرُج). فأخذت العرجون، فأضاءَ لي بمثل السعفة
(1)
، فجئت بيتي، فنظرت في الزاوية، فوجدته فيها، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج.
الحديث رواه عن قتادة: ابنه عمر، وَعياض بن عبد الله بن أبي سرح.
فأمّا حديث عمر بن قتادة فرواه: محمد بن جعفر بن أبي كثير، واختلف عنه. فرواه: عبد العزيز بن عبد الله
(2)
الأويسي عنه عن عمارة بن غزية عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده به، روى حديثه: البزار
(3)
عن عبد الله بن شبيب عن الأويسي به - واللفظ له -، وقال:(لا نعلم له طريقًا إلا هذا، ولا رواه إلا قتادة)، وتعقبه الهيثمي في كشف الأستار
(4)
بقوله: (قد
(1)
- بالتحريك -: غصن النخلة. - انظر: النهاية (باب: السين مع العين) 2/ 268.
(2)
وقع في الكشف مصغرًا، وهو تحريف.
(3)
كما في كشف الأستار (3/ 61) ورقمه / 2709.
(4)
الموضع المتقدم نفسه.
رواه من حديث أبي سعيد
(1)
، وتقدم)، وهو كما قال
(2)
. وعبد الله بن شبيب - شيخ البزار - هو: الربعي، مجمع على ضعفه.
ورواه: سعيد بن أبي مريم عنه عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عاصم بن عمر بن قتادة به، بنحوه، وفيه:(حتى تأتي بيتك، فخذه من وراء البيت بالعرجون)، فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ. رواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن يحيى بن أيوب العلاف المصري عن ابن أبي مريم
(4)
به
…
وهذا أصح؛ رجاله كلهم ثقات
(5)
، لكن عمر بن قتادة لا أعرف أحدًا روى عنه غير ابنه عاصم، وقال ابن حجر:(مقبول) - يعني: إذا توبع، وإلّا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه - ولم يتابع عليه من هذا الوجه بإسناد ثابت.
وأما حديث عياض بن عبد الله فرواه: الطبراني في الكبير
(6)
عن أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني عن محمد بن بكير الحضرمي عن سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عنه به،. بمعناه، إلا أن قتادة قال فيه: أردت أن أؤنسك. وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (خذ هذا العرجون،
(1)
وقع في الكشف: (سعد)، وهو تحريف.
(2)
وهو الحديث الذي قبل هذا.
(3)
(19/ 5 - 6) ورقمه/ 9.
(4)
الحديث من طريق ابن أبي مريم رواه - كذلك -: ابن أبي عاصم في الآحاد (4/ 14) ورقمه/ 1958 - وعنه: الأصبهاني في دلائل النبوة (1/ 118) ورقمه/ 125.
(5)
وانظر: مجمع الزوائد (2/ 41) وَ (9/ 319).
(6)
(19/ 13 - 14) ورقمه/ 19.
فتحصّن به؛ فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرًا أمامك، وعشرًا خلفك)، ثم قال: (إذا دخلت بيتك فاضرب به مثل الحجر الأخشن، في إنسان البيت
(1)
؛ فإن ذلك الشيطان).
وفي هذا الإسناد علل ثلاث
…
أولاها: إسحاق بن أبي فروة متروك الحديث. والثانية، والثالثة: محمد بن بكير الحضرمي، وسويد بن عبد العزيز - وهو: السلمي مولاهم -، ضعيفان. فهذه طريق لا شيء، ومتقدمتها طريق ضعيفة، قوله فيها:(إن الشيطان قد خلفك في بيتك فاذهب بهذا العرجون، فأمسك به حتى تأتي بيتك)، وضربه لما وجد في بيته بأمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج، ورد من وجه ضعيف من حديث أبي سعيد رضي الله عنه، وتقدم آنفًا، فهما باجتماعهما: حسنان لغيرهما. وما عدا هذا لا يصح في الحديث، حتى قوله إنه كان قنفذًا - والله أعلم -.
1700 -
[3] عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته
(2)
على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:(لا). فدعا به، فغمَزَ حدقتَهُ بِرَاحتِه. فكان لا
(1)
وتقدم في حديث أبي سعيد: (في زاوية البيت)، وفي حديث عمر عن أبيه:(تجد الشيطان في زاويته اليسرى). ولعل المقصود بقوله: (إنسان البيت) هنا: أعمقه، وأخفاه. - انظر: لسان العرب (حرف: السين المهملة، فصل: الألف) 6/ 13 - 14.
(2)
أي: عينه، كما سيأتي في بعض الروايات. وانظر: النهاية (باب: الحاء مع الدال) 1/ 354.
يدري أي عينيه أُصيبت.
هذا الحديث يرويه عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، واختلف عنه
…
فرواه: أبو يعلى
(1)
عن يحيى بن عبد الحميد الحماني
(2)
عن عبد الرحمن بن سليمان بن غسيل، ورواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن الوليد بن حماد الرملي عن عبد الله بن الفضل عن أبيه عن أبيه، كلاهما عنه عن أبيه عن قتادة به
…
وللطبراني أن عين قتادة أصيبت يوم أحد، وفيه أن قتادة كان يلقى السهام بوجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكان آخرها سهمًا بدرت منه حدقتي على خدي، فتفرق الجمع، فأخذت حدقتي بكفي، فسعيت بها في كفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفي دمعت عيناه، فقال:(اللهم إن قتادة قد أوجه بنبيك بوجهه، فاجعلها أحسن عينيه، وأحدهما نظرًا)، فكانت أحسن عينيه، وأحدّهما نظرًا. ويحيى الحماني - شيخ أبي يعلى - متهم بسرقة الحديث - وتقدم -.
(1)
(3/ 120) ورقمه / 1549، وهو في المفاريد له (ص/ 63) ورقمه/ 61. ورواه عنه: ابن الأثير في أسد الغابة (4/ 90). ورواه: ابن عدي في الكامل (4/ 283 - 284) - ومن طريقه: البيهقى في الدلائل (3/ 99 - 100) - بسنده عن أبي يعلى.
(2)
ورواه: البغوي في معجمه (5/ 47)، وابن قانع في معجم الصحابة (2/ / 36) بسنده عن أحمد بن علي الخراز، ورواه: البيهقى في الدلائل (3/ 252) بسنده عن محمد بن غالب، ثلاثتهم عن يحيى الحماني به.
(3)
(19/ 8) ورقمه / 12.
والحديث جاء من غير طريقه
…
فرواه: أبو عوانة في مسنده الصحيح
(1)
عن أبي إسماعيل الترمذي، ورواه: البيهقي في الدلائل
(2)
بسنده عن ابن أبي خيثمة، كلاهما عن أبي غسان النهدي عن ابن الغسيل به.
وأبو إسماعيل الترمذي هو: محمد بن إسماعيل، وأبو غسان هو: مالك بن إسماعيل، ثقتان. حدث به الحماني، وأبو غسان عن ابن الغسيل، قدمت أن فيه لينًا. وفي إسناد الطبراني إليه: شيخه الوليد بن حماد، وهو: ابن جابر، لا أعلم فيه جرحًا ولا تعديلًا، وصفه الذهبي في السير بالحافظ، وقال:(ولا أعلم فيه مغمزًا، وله أسوة غيره في رواية الواهيات) اهـ - وتقدم -. وعبد الله بن الفضل هو: ابن عاصم بن عمرو بن قتادة بن النعمان
(3)
…
وعليه فقوله: (عن) في الإسناد بين قوله: (حدثني أبي عن أبيه)، وبين:(عاصم) لا مكان لها في الإسناد - والله أعلم -. وعبد الله بن الفضل، وأبوه لا يعرفان - قاله: العلائي
(4)
-، وقال البيهقي
(5)
- وقد روى حديثًا آخر، هما فيه -:(لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، وفيهم مجاهيل)، وحكم الألباني
(6)
على حديث البيهقى هذا أنه: منكر، وجهل عبد الله بن الفضل، وأباه
…
فإسناد الطبراني: ضعيف.
(1)
(4/ 349) ورقمه / 6929.
(2)
(3/ 251 - 252).
(3)
كما في إسناد حديث عند الطبراني في الكبير (19/ 7) رقمه / 11، ولسان الميزان (3/ 326) ت / 1349، وَ (6/ 221 - 222) ت/ 780.
(4)
كما في: لسان الميزان (6/ 222) ت/ 780.
(5)
كما في: تأريخ دمشق (17/ 409).
(6)
سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/ 218) رقم/ 809.
وعمر بن قتادة - والد عاصم -، انفرد ابن حبان بذكره في الثقات، ولا يعرف إلا من رواية ولده عنه - وتقدم -.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(1)
، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني، وأبي يعلى -:(وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم. وفي إسناد أبي يعلى يحيى بن عبد الحميد الحماني، وهو ضعيف)، وأورده في موضع آخر
(2)
، وعزاه إلى الطبراني - وحده - وقال:(وفيه من لم أعرفه) اهـ.
ورواه محمد بن إسحاق المطلبي عن عاصم بن عمر، واختلف عنه
…
فرواه عبد الله بن إدريس عنه عن عاصم به، مرسلا
…
وفيه: فقال [أي: النبي صلى الله عليه وسلم]: (اللهم أكسها جمالًا)، فمات وإنها لأحسن عينيه، وما مرضت بعد. رواه: ابن سعد
(3)
عن ابن إدريس، وفيه:(يوم أحد). وذكره عن ابن إدريس: ابن عبد البر في الاستيعاب
(4)
عنه عن ابن إسحاق عن عاصم عن جابر بن عبد الله عن قتادة به! ولم يذكر إسناده إليه، والأول أصح. وابن إسحاق لم يصرح بالتحديث، ولم يذكر ابن عبد البر في أي يوم أصيبت عين قتادة.
ورواه: يونس بن بكير عنه عن عاصم به، مرفوعًا، مرسلًا، بنحوه
…
(1)
(8/ 298 - 297).
(2)
(6/ 113).
(3)
الطبقات الكبرى (3/ 453).
(4)
(3/ 248 - 249).
وفيه: (يوم أحد)، وَ (فكانت أحسن عينيه)، رواه: البيهقى في الدلائل
(1)
بسنده عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس، ورواه: ابن الأثير في أسد الغابة
(2)
، قال:(وأنبأنا أبو جعفر بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير) اهـ، وابن بكير صدوق يخطئ - وتقدم -، وفي إسناد البيهقي: أحمد بن عبد الجبار - وهو: العطاردي - سماعه للسيرة صحيح
(3)
- وتقدم شيء من هذا -. وابن إسحاق مدلس، ولم يصرح بالتحديث.
ورواه: جعفر بن محمود الأنصاري عن عاصم عن جده قتادة به، مختصرًا
…
لم يذكر عمر - أبا عاصم -، وفيه:(يوم بدر). وأفاد ابن حجر
(4)
أن أبا يعلى، والبغوي
(5)
أخرجاه من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه. ويعقوب بن محمد الزهري صدوق كثير الوهم، والرواية عن الضعفاء - وتقدم -. وإبراهيم بن جعفر بن محمود، ترجم له البخاري
(6)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وذكره ابن أبي حاتم
(7)
، وسأل أباه عنه،
(1)
(3/ 251).
(2)
(4/ 90).
(3)
انظر: تأريخ بغداد (4/ 264 - 265)، والميزان (1/ 112) ت / 443، والتقريب (ص / 93) ت/ 64.
(4)
الإصابة (3/ 225).
(5)
هو في معجمه (5/ 47) عن أحمد بن منصور عن يعقوب بن محمد به.
(6)
التأريخ الكبير (1/ 278) ت / 894.
(7)
الجرح والتعديل (2/ 91) ت / 234.
فقال: (صالح). وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
، ولا يكفيه هذا لمعرفة حاله، وابن حبان يتساهل في توثيق المجاهيل. وجعفر صدوق
(2)
.
وأخرجه الدارقطني، وابن شاهين - فيما ذكره الحافظ في الإصابة
(3)
- من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري عن مالك عن عاصم عن محمود بن لبيد عن قتادة به، بنحوه، وفيه:(يوم أحد)
…
والعذري، قال أبو أحمد الحاكم
(4)
: (لا يعتمد عليه)، وذكره العقيلي في الضعفاء
(5)
، وقال:(مجهول، لا يقيم الحديث) وذكر له حديثين عن مالك، قال:(ليس لهما جميعًا أصل عن مالك)، وقال الدارقطني
(6)
- وقد ذكر له أحاديث غرائب عن مالك، استنكرها -:(وليس هو بقوي) اهـ، وحديثه هذا عن مالك. وقال الأزدي
(7)
: (متروك).
والأشبه أنه عن عاصم عن أبيه عن قتادة
…
وهو مع ذلك لا يصح: لجهالة عمر بن قتادة، والقصة مشتهرة في كتب السير، والتأريخ، والمشهور أن ذلك كان يوم أحد، وصححه ابن عبد البر
(8)
.
(1)
(6/ 7).
(2)
انظر: الجرح والتعديل (2/ 489) ت / 2002، والتقريب (ص / 201) ت/ 964.
(3)
(3/ 225).
(4)
كما في: لسان الميزان (3/ 443) ت / 1728.
(5)
(2/ 351) ت/954.
(6)
كما في: لسان الميزان (3/ 443).
(7)
كما في: المرجع المتقدم (3/ 444).
(8)
الاستيعاب (3/ 248).
وفي الاعتقاد للبيهقي
(1)
: (بدر - أو أحد -). وقال أبو نعيم
(2)
: (أُصيبت عيناه، وسقطت حدقتاه، فردهما النبي صلى الله عليه وسلم). قال ابن الأثير
(3)
: (وهذا لا يصح، وإنما سقطت إحدى عينيه، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ورواه: الدارقطني
(4)
، والبيهقي
(5)
، كلاهما من طريق عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري عن قتادة بن النعمان - وكان أخاه لأمه -:(أن عينه ذهبت يوم أحد، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فردها، فاستقامت). حدّث به عن عياض بن عبد الله عند البيهقى: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك - تقدم -، ولا أدري أهو الراوي عنه عند الدارقطني، أم لا.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على ثلاثة أحاديث، كلها موصولة. منها حديثان حسنان لغيرهما - وفيهما ألفاظ ضعيفة نبهت عليها -. وحديثا ضعيف. وذكرت حديثين في الشواهد - والله أعلم -.
(1)
(ص / 296).
(2)
معرفة الصحابة (4/ 2338) ورقمه / 2463.
(3)
أسد الغابة (4/ 91).
(4)
كما في: الإصابة (3/ 225)، وتأريخ ابن كثير (4/ 35).
(5)
الدلائل (3/ 253).