الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثاني والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل هالة بن أبي هالة التميمي
(1)
رضي الله عنه
-
1764 -
[1] عن هالة بن أبي هالة - رضى الله عنه - أنهُ دخلَ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وهُو رَاقد، فاستيقظ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وضمّ هالةَ إلى صدره، وقال:(هَالَةَ، هَالَةَ، هَالَة).
رواه الطبراني في معجميه: الأوسط
(2)
، والصغير
(3)
عن علي بن محمد بن عمرو بن تميم بن زيد بن هالة بن أبي هالة التميمى عن أبيه محمد عن أبيه عمرو بن تميم عن أبيه تميم عن أبيه زيد بن هالة عنه به
…
قال شيخه: (كأنّه سُرّ به؛ لقرابته من خديجة - رضى الله عنها -). قال الطبراني في معجميه: (لم نكتب هذا الحديث إلّا عن هذا الشيخ)، زاد في الصغير:(وكان من أهل الفضل) اهـ، ولا يكفي هذا في معرفة حاله. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد
(4)
، وعزاه إلى الطبراني كما هنا، ثم قال:(وفي سنده جماعة لم أعرفهم) اهـ، وما عرفت أنا من سنده إلّا الصحابي. وغريب استدراك الحاكم
(5)
له على الصحيحين! وليس في سنده أحد معروف بالحديث، وروايته، والحديث
(1)
اسم أبي هالة: هند بن النباش، وهالة بن خديجة رضي الله عنهما. - انظر: الإصابة (3/ 594) ت / 8913.
(2)
(4/ 475 - 476) ورقمه / 3806.
(3)
(ص / 213) ورقمه / 528.
(4)
(9/ 377)، ووهم في عزوه: (كأنه سُرّ به
…
) إلى الطبراني.
(5)
المستدرك (3/ 640)، وسكت هو، وَالذهبي في التلخيص (3/ 640) عنه.
حديث منكر. وقال بعض أهل العلم
(1)
بأنّ في متن الحديث خطأ، صوابه: أنها هالة بنت خديجة! وهالة بن أبي هالة التميمي معدود في الصحابة
(2)
. ولو كان لقولهم صحة لكان قوله في الحيديث: (فضم هالة إلى صدره) ما يزيده نكارة شديدة!
والخلاصة: أن الحديث منكر؛ لم أره إلّا من هذا الوجه، بهذا الإسناد.
* وسيأتي
(3)
من حديث عائشة - رضى الله عنها - قالت استأذنت هالة بنت خويلد - أخت خديجة - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة، فارتاح لذلك
…
وهو حديث متفق عليه.
(1)
انظر: أسد الغابة (4/ 602)، والفتح (7/ 173).
(2)
انظر: الاستيعاب (3/ 622)، وأسد الغابة (4/ 602)، والإصابة (3/ 594) ت / 8913.
(3)
في فضائل خديجة، برقم / 1896.