الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثاني والسبعون ومئة: ما ورد في فضائل عمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنه
-
1688 -
[1] عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: (قَدْ كَانَ يُسَلَّمُ عَليَّ حَتَّى اكْتَوَيْت، فَتُرِكْتُ. ثُمَّ تَرَكْتُ الكَيَّ، فَعَادَ)
(1)
.
هذا طرف من حديث رواه: مسلم
(2)
عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه - وهذا من لفظه -، وعن محمد بن المثنى وابن بشار، كلاهما عن محمد بن جعفر، ورواه الإمام أحمد
(3)
عن محمد بن جعفر وحجاج - جميعًا -، كلاهما عن شعبة عن حميد بن هلال، ورواه مسلم
(4)
- أيضًا - عن ابن المثنى وابن بشار، كلاهما عن محمد بن جعفر عن شعبة - أيضًا - عن قتادة
(5)
، كلاهما (حميد، وقتادة) عن مطرف عن عمران به
…
وله من حديث قتادة عن مطرف: (إنَّه قد سُلّم عليّ).
وشعبة - في الإسناد - هو: ابن الحجاج، وقتادة هو: ابن دعامة، ومطرف هو: ابن عبد الله بن الشخير.
(1)
قوله: (يُسلّم عليّ) بفتح اللام المشددة، أي: تسلم عليّ الملائكة. وقوله: (فتُركت) بضم التاء أوله، أي انقطع سلامهم عليّ. وقوله:(ثم تركت الكي) بفتح التاء أوله. وقوله: (فعاد) أي: سلامهم
…
وهذا حديث له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. - انظر: الديباج (3/ 333).
(2)
في (كتاب: الحج، باب: جواز التمتع) 2/ 899 ورقمه/ 1226.
(3)
(33/ 67 - 68) ورقمه/ 19833.
(4)
الموضع المتقدم من صحيحه.
(5)
وكذا رواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى (4/ 290) بسنده عن قتادة به.