الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم التاسع والخمسون ومئة: ما ورد في فضائل عكاشة
(1)
بن محصن
(2)
الأسدي رضي الله عنه
-
1624 -
[1] عن ابن عباس - رضى الله عنهما -، وقد ذكر حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، مرفوعًا، قال: فقال عكاشة بن محصن: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: (نَعَم)، فقام آخر، فقال: أمنهم أنا؟ قال: (سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَة).
رواه: البخاري
(3)
- واللفظ له - عن عمران بن ميسرة، ورواه: مسلم
(4)
عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن محمد بن فضيل
(5)
، ورواه: البخاري
(6)
- أيضًا - عن أسيد بن زيد، ورواه: مسلم
(7)
عن سعيد بن
(1)
بضم العين المهملة، وتشديد الكاف - وقيل بتخفيفها، والأول أكثر -، وقبل آخره شين معجمة.
انظر: تهذيب الأسماء (1/ 338) ت/ 418، وأسد الغابة (3/ 564 - 565) ت/ 3732، والديباج للسيوطى (1/ 276) ت/ 216، والمغني لابن طاهر (ص/ 177).
(2)
بكسر الميم، وسكون الحاء المهملة، وفتح الصاد المهملة - أيضا -.
- انظر: تهذيب الأسماء واللغات (1/ 338)، والمغنى (ص/ 224).
(3)
في (كتاب: الطب، باب: من اكتوى أو كوى غيره) 10/ 163 - 164 ورقمه/ 5705.
(4)
في (كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب) 1/ 200 ورقمه/ 220.
(5)
ومن طريق ابن فضيل رواه - أيضًا -: ابن عبد البر في التمهيد (5/ 265 - 266).
(6)
في (كتاب: الرقاق، باب: يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب) 11/ 413 ورقمه/ 6541.
(7)
في الموضع السابق نفسه (1/ 199 - 200) ورقمه/ 220.
منصور، والإمام أحمد
(1)
عن سريج، ثلاثتهم عن هشيم
(2)
، ورواه: البخاري
(3)
- أيضًا - عن مسدد
(4)
عن حصين بن نمير، ورواه: الترمذي
(5)
عن أبي حصين عبد الله بن أحمد بن يونس الكوفي عن عبثر بن القاسم، أربعتهم (ابن فضيل، وهشيم، وحصين بن نمير، وعبثر) عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عنه به
…
وللبخاري في حديثه عن عمران بن ميسرة، وأسيد بن زيد - جميعًا - أن عكاشة قال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:(اللهم اجعله منهم). واللفظان محفوظان، وقال الترمذي - عقب حديثه -:(هذا حديث حسن صحيح) اهـ.
وسريج - شيخ الإمام أحمد - هو: ابن يونس، وهشيم هو: ابن بشير، ومسدد هو: ابن مسرهد.
(1)
(4/ 261 - 263) ورقمه/ 2448.
(2)
ورواه: ابن منده في الإيمان (2/ 898 - 899) ورقمه/ 982، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 57 - 58) ورقمه/ 1163، كلاهما من طريق زكريا بن يحيى بن صبيح عن هشيم به. ورواه: عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على المسند (4/ 63) ورقمه/ 2449 عن شجاع (هو: ابن مخلد الفلاس) عن هشيم.
(3)
في (كتاب: الطب، باب: من لم يرق) 10/ 222 ورقمه/ 5752 - ومن طريقه: البغوي في شرح السنة (14/ 135 - 136) ورقمه/ 4322 - .
(4)
ومن طريق مسدد رواه - كذلك -: ابن منده في الإيمان (2/ 899 - 900) ورقمه/ 983.
(5)
في (كتاب: صفة القيامة، باب - كذا، دون ترجمة -) 4/ 544 - 545 ورقمه/ 2446.
1625 -
[2] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يدخلُ الجنَّةَ منْ أُمَّتي همْ سبعونَ ألفًا، تضيءُ وجوهَهمْ إضاءَةَ القمرِ ليلةَ البَدْر)، قال: فقام عكاشة بن محصن الأسدي - يرفع نمرة عليه -، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال:(اللهمَّ اجعَلْهُ مِنْهُم)، ثم قام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:(سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَة).
هذا الحديث رواه: سعيد بن المسيب، ومحمد بن زياد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وكليب بن شهاب، وأبو يونس، وأبو صالح، ستتهم عن أبي هريرة.
فأما حديث سعيد بن المسيب عنه فرواه: أبو عبد الله البخاري
(1)
- واللفظ له -، والإمام أحمد
(2)
كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك
(3)
، ورواه: مسلم
(4)
من طريق ابن وهب، كلاهما عن يونس، ورواه:
(1)
في (كتاب: الرقاق، باب: يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب) 11/ 413 - 414 ورقمه/ 6542 عن معاذ بن أسد عن عبد الله (يعني: ابن المبارك) به.
(2)
(15/ 109) ورقمه/ 9202 عن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني عن ابن المبارك به، بنحوه.
(3)
والحديث في مسند ابن المبارك (ص/ 67) ورقمه/ 109، ورواه من طريقه - أيضًا -: ابن منده في الإيمان (2/ 892) ورقمه/ 970، وأبو نعيم في الحلية (8/ 184 - 185).
(4)
في (كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب) 1/ 197 - 198 ورقمه/ 216 عن حرملة بن يحيى عن ابن وهب به، بمثله.
البخاري
(1)
عن أبي اليمان (هو: الحكم) عن شعيب، ورواه: البزار
(2)
من طريق معاوية بن يحيى الصدفي، كلهم عن الزهري
(3)
عنه به
…
والزهري هو: محمد بن مسلم بن شهاب، ويونس - الراوي عنه - هو: ابن يزيد الأيلى.
وحديث شعيب - وهو: ابن أبي حمزة - رواه - أيضًا -: ابن منده في الإيمان
(4)
، والبيهقى في السنن الكبرى
(5)
، قال ابن منده:(رواه عبد الله بن سالم عن الزبيدي عن الزهري، نحو روايتهما) اهـ.
والزبيدي هو: محمد بن الوليد بن عامر، من كبار أصحاب ابن شهاب الزهري.
وأما حديث محمد بن زياد عنه فرواه: مسلم
(6)
من طريق الربيع بن
(1)
في (باب: البرود والحبر والشملة، من كتاب: اللباس) 10/ 287 ورقمه/ 5811.
(2)
[52/أ كوبريللّي] عن محمد بن مسكين عن عبد الله بن صالح عن الهقل بن زياد عن الصدفي به.
(3)
الحديث رواه من طريق الزهرى - أيضًا -: المروزى في زوائده على زهد ابن المبارك (1576)، وأبو نعيم في صفة الجنة (2/ 87 - 89) ورقمه/ 245.
(4)
(2/ 892 - 893) ورقمه/ 971.
(5)
(10/ 139).
(6)
في الموضع المتقدم نفسه (1/ 197) عن عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي عن الربيع به.
والحديث من طريق عبد الرحمن بن سلام رواه - أيضًا -: ابن منده في الإيمان (2/ 894) ورقمه/ 975.
مسلم
(1)
، ورواه
(2)
- أيضًا -، والإمام أحمد
(3)
، والدارمي
(4)
، ثلاثتهم من طريق شعبة
(5)
، ورواه: الإمام أحمد
(6)
، والبزار
(7)
، كلاهما من طريق حماد بن سلمة
(8)
، ثلاثتهم عنه
(9)
به
…
وليس لهم فيه قوله: (تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر).
(1)
والحديث رواه من طريق الربيع بن مسلم - أيضًا -: ابن بشران في الأمالي (ص/ 322) ورقمه/ 741.
(2)
في الموضع نفسه، عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة به، بمثل حديث الربيع.
والحديث عن محمد بن جعفر رواه - أيضًا -: إسحاق بن راهويه في مسنده (ص/ 143) ورقمه/ 76. ورواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 227 ورقمه/ 7244) بسنده عن ابن جعفر به.
(3)
(15/ 545 - 544) ورقمه/ 9883 عن محمد بن جعفر عن شعبة.
(4)
في (كتاب: الرقائق، باب: "يدخل الجنة سبعون ألفًا من أمتى بغير حساب") 2/ 423 - 422 ورقمه/ 2807 عن أبى الوليد (وهو: الطيالسي) عن شعبة به، بنحوه، مختصرًا.
(5)
الحديث من طرق عدة عن شعبة رواه - كذلك -: إسحاق بن راهويه في مسنده (ص/ 144) ورقمه/ 77، وابن منده في الإيمان (2/ 893 - 894) ورقمه/ 973، والبغوى في مسند ابن الجعد (1/ 551 - 552) ورقمه/ 1181، وفي الأربعون الصغرى (1/ 111) ورقمه/ 58.
(6)
(13/ 390) ورقمه/ 8016 عن عبد الرحمن (يعني: ابن مهدي) عن حماد به.
(7)
[أ/ 259/ أ الأزهرية] عن عمرو بن علي عن عبد الرحمن عن حماد به.
(8)
ورواه: هناد في الزهد (1/ 135) ورقمه/ 177 عن قبيصة عن حماد به - كذلك -.
(9)
والحديث رواه - أيضًا -: ابن منده في الإيمان (2/ 894) ورقمه/ 974 بسنده عن إبراهيم بن طهمان عن محمد بن زياد به، بنحوه.
وأما حديث أبي سلمة عنه فرواه: الإمام أحمد
(1)
، والدارمي
(2)
، كلاهما عن يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
(3)
عنه به، بنحوه.
وهذا إسناد على شرط الشيخين، محمد بن عمرو، هو: ابن علقمة، وهو حسن الحديث. وأبو سلمة هو: ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأما حديث كليب بن شهاب عنه فرواه: الإمام أحمد
(4)
عن عبد الرحمن، ورواه - أيضًا -، وابنه عبد الله في زوائده على المسند
(5)
عن محمد بن المنهال، كلاهما عن عبد الواحد بن زياد عن عاصم بن كليب عن أبيه به، بنحوه. وهذا إسناد حسن؛ لأن عاصم بن كليب
(6)
، وأبوه
(7)
صدوقان. وعبد الرحمن - شيخ الإمام أحمد - هو: ابن مهدي.
(1)
(16/ 311) ورقمه/ 10524.
(2)
في (باب: في أول زمرة يدخلون الجنة، من كتاب: الرقائق) 2/ 430 ورقمه/ 2823.
(3)
ورواه: الحاكم في المستدرك (3/ 228) بسنده عن محمد بن عمرو به، ثم قال:(هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي في التلخيص (3/ 228) اهـ. وهو حديث حسن على شرط الشيخين - كما سيأتي -. والحديث رواه - أيضًا -: أبو نعيم في صفة الجنة (2/ 90) ورقمه/ 247 بسنده عن سعدان بن يحيى عن محمد بن عمرو به. ورواه - أيضًا - (2/ 89) ورقمه/ 246 بسنده عن عقيل بن خالد عن الزهري عن أبي سلمة به، بنحوه.
(4)
(13/ 391) ورقمه/ 8017.
(5)
الحوالة المتقدمة نفسها.
(6)
انظر: الجرح والتعديل (6/ 349) ت/ 1929، وتهذيب الكمال (13/ 537) ت/ 3024، والتقريب (ص/ 473) ت/ 3092.
(7)
انظر: المراجع المتقدمة - آنفا - على التوالي: (7/ 167) ت/ 946، و (24/ 211) ت/ 4991، و (ص 813) ت/ 5696.
وأما حديث أبي يونس؛ فرواه: الإمام أحمد
(1)
عن حسن عن ابن لهيعة عنه
(2)
به. والإسناد ضعيف؛ فيه: ابن لهيعة، وهو: عبد الله، ضعيف، وهو مشهور بالتدليس، وانتفت شبهة تدليسه بتصريحه بالتحديث، والطريق حسنة لغيرها. وحسن - شيخ الإمام أحمد - هو: ابن موسى الأشيب، واسم أبي يونس: سليم بن جبير الدوسي - مولى أبي هريرة -.
وأما حديث أبي صالح فرواه: البزار
(3)
عن الجراح بن مخلد عن زفر بن هبيرة عن أبي معشر عن عيسى بن أبي عيسى عن صالح بن أبي صالح عن أبيه به
…
وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنت منهم). قال البزار: (وهذا الحديث قد روي عن أبي هريرة من وجوه. ولا نعلم يروى من حديث صالح بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة إلّا من حديث أبي معشر عنه) اهـ. وأبو معشر هو: نجيح تركه جماعة، واختلط. حدث بهذا عن عيسى بن أبي عيسى الحناط، وهو متروك الحديث
(4)
.
1626 -
[3] عن عمران بن حصين - رضى الله عنه -، وقد ذكر حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، مرفوعًا، قال: فقام
(1)
(14/ 264) ورقمه/ 8614.
(2)
ورواه: ابن منده في الإيمان (2/ 893) ورقمه/ 972 بسنده عن عبد الله بن وهب عن حيوة بن شريح عن أبي يونس به، بأوله، مختصرًا - دون الشاهد -، وقال:(رواه حرملة، وغيره عن ابن وهب).
(3)
[235/ أ] الأزهرية.
(4)
انظر: الجرح (6/ 289) ت/ 1605، وتهذيب الكمال (23/ 15) ت/ 4648.
عكاشة، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:(أنتَ منْهُم)، قال: فقام رجل، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قالَ:(سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَة).
رواه: مسلم
(1)
- وهذا لفظه - عن يحيى بن خلف الباهلى عن المعتمر عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عنه به
…
والمعتمر هو: ابن سليمان التيمي.
ورواه: الإمام أحمد
(2)
، ورواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن إسحاق بن جميل الأصبهاني عن أحمد بن منيع، كلاهما (الإمام أحمد، وابن منيع) عن يزيد بن هارون، ثم ساقه الطبراني عن سهل بن موسى الرامهرمزي عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن معتمر بن سليمان، كلاهما (يزيد، ومعتمر) عن هشام
(4)
عن الحسن عن عمران به، بمثله. والحسن هو: البصري.
(1)
في (كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب) 1/ 198 ورقمه/ 218.
(2)
(33/ 143) ورقمه/ 19913 به، بنحوه.
(3)
(18/ 169 - 170) ورقمه/ 380.
(4)
ورواه: ابن منده في الإيمان (2/ 896) ورقمه/ 977 بسنده عن وهب بن جرير بن حازم عن هشام بن حسان عن محمد - وقال مرة -: عن هشام بن حسان عن الحسن - كلاهما عن عمران به.
وقال: (ورواه: عبد الصمد، وأبو الوليد، وأبو عمر الحوضي، وغيرهم عن حاجب بن عمر عن الحكم بن الأعرج عن عمران) اهـ. وهو عند مسلم - في الموضع المتقدم - (1/ 198) عن زهير بن حرب عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حاجب بن عمر عن الحكم بن الأعرج عن عمران به، مختصرًا، دون الشاهد فيه هنا. وهو عند أبي نعيم =
والحديث محفوظ عن معتمر، وهشام من الوجهين - والله الموفق -.
والحديث رواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير
(1)
عن أحمد بن إسحاق بن الحساب الرقي عن عبد الله بن جعفر الرقى عن عبيد الله بن عمرو
(2)
عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن عمران به، في حديث فيه طول
…
وإسناده صحيح.
1627 -
[4] عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقد ذكر حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، مرفوعًا، قال: فقام عكاشة بن محصن، فقال: ادع الله لي، يا رسول الله، أن يجعلني من السبعين، فدعا له، فقام رجل آخر، فقال: ادع الله، يا رسول الله، أن يجعلني منهم، فقال:(قدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَة).
هذا الحديث رواه عن ابن مسعود: عمران بن حصين، وزر بن حبيش.
فأما حديث عمران، فيرويه قتادة، واختلف عنه، فرواه: الإمام أحمد
(3)
، والطبراني في الكبير
(4)
عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، كلاهما عن
= في المعرفة (4/ 2110) ورقمه/ 5304، و (4/ 2237) ورقمه/ 5559 بسنده عن وهب بن جرير عن هشام عن الحسن عن عمران به - أيضًا -.
(1)
(18/ 241) ورقمه/ 605.
(2)
الحديث من طرق عن عبيد الله بن عمرو الرقي رواه: ابن منده في الإيمان (2/ 897) ورقمه/ 979.
(3)
(6/ 353 - 354) ورقمه / 3806، بنحوه، مطولًا.
(4)
(10/ 6) ورقمه/ 9766، بنحوه، مطولًا.
عبد الرزاق عن معمر
(1)
، ورواه - أيضًا -: الإمام أحمد
(2)
عن عبد الصمد، وعن
(3)
عبد الوهاب، والطبراني في الكبير
(4)
عن أبي مسلم الكشي عن أبي عمر حفص بن عمر الحوضي، ثلاثتهم (عبد الصمد، وعبد الوهاب، وأبو عمر) عن هشام الدستوائي
(5)
، ورواه: أبو يعلى
(6)
عن الحسن بن موسى عن شيبان - وهو: ابن عبد الرحمن
(7)
-، ورواه: الطبراني في الكبير
(8)
- أيضًا - عن الحسين بن إسحاق التستري عن عبد الأعلى بن حماد
(1)
وهو في الجامع له (10/ 402) ورقمه/ 19519 - ومن طريق عبد الرزاق عنه رواه - أيضًا -: الخطيب في الفصل للوصل (2/ 644 - 645) -.
(2)
(7/ 95 - 96) ورقمه/ 3987، بنحوه، مطولًا، وعبد الصمد هو: ابن عبد الوارث.
(3)
(7/ 96 - 97) ورقمه/ 3988، فذكره، وعبد الوهاب هو: ابن عطاء الخفاف.
(4)
(10/ 7) ورقمه/ 9767، بنحو حديث معمر، واسم أبي مسلم: إبراهيم بن عبد الله.
(5)
والحديث عن هشام رواه - أيضًا -: الطيالسي في مسنده (2/ 53 - 54) ورقمه/ 404، ورواه: الروياني في مسنده (1/ 100 - 101) ورقمه/ 74، والشاشي في مسنده (1/ 313) ورقمه/ 274، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 320)،
والسهمي في تأريخه (ص/ 373 - 374)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 342 - 341) ورقمه/ 7346، والخطب في الفصل (2/ 646 - 652)، كلهم من طرق عن هشام به. وسقط اسم قتادة من إسناد حديث الروياني، وهو مختصر جدًّا عند الطحاوي.
(6)
(9/ 231 - 233) ورقمه/ 5339.
(7)
وهو من طريق شيبان رواه - كذلك -: الخطيب البغدادى في الفصل للوصل (2/ 645، 646)، وابن عبد البر في التمهيد (5/ 266).
(8)
(10/ 7) ورقمه/ 9769، بنحوه.
النرسي عن يزيد بن زريع
(1)
عن سعيد بن أبي عروبة، أربعتهم (معمر، وشيبان، وهشام، وسعيد) عنه (أي: قتادة)، عن الحسن عن عمران عن ابن مسعود به
…
والحسن لم يسمع من عمران
(2)
، وصحح ابن كثير في تفسيره
(3)
حديث الإمام أحمد عن عبد الرزاق، وهو حديث منقطع - كما تقدم -.
ورواه: الإمام أحمد
(4)
عن محمد بن بكر عن سعيد - وهو: ابن أبي عروبة
(5)
-، ورواه: البزار
(6)
عن عباس النرسي عن يزيد بن زريع، ورواه: الطبراني في الكبير
(7)
عن علي بن عبد العزيز عن خلف بن موسى بن خلف
(8)
العمي، عن أبيه، ورواه
(9)
- أيضًا - عن زكريا بن يحيى الساجي عن
(1)
ومن طريق يزيد بن زريع رواه - كذلك -: ابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 193 - 194) ورقمه/ 250، وقال:(ورواه: هشيم، وغيره عن قتادة).
(2)
انظر: جامع التحصيل (ص/ 164).
(3)
(1/ 400 - 401).
(4)
(7/ 97) ورقمه/ 3989، و (7/ 104 - 105) ورقمه/ 4000، بنحوه.
(5)
ومن طريق ابن أبي عروبة رواه - أيضًا -: الطبرى في تاريخه (27/ 190)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان 14/ 342 ورقمه/ 6431)، والحاكم في المستدرك (4/ 577).
(6)
(4/ 270 - 272) ورقمه/ 1441، مطولًا جدا.
(7)
(10/ 5) ورقمه/ 9765، - ومن طريقه: أبو نعيم في الحلية (2/ 247) -.
(8)
ورواه من طريق خلف بن موسى - أيضًا -: الخطيب في الفصل للوصل (2/ 640 - 642).
(9)
(10/ 7) رقمه/ 9768، مطولًا.
محمد بن المثنى
(1)
عن محمد بن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة - أيضًا -، ثلاثتهم عن قتادة عن الحسن والعلاء بن زياد - جميعًا - عن عمران به
…
قال البزار: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد) اهـ، وهذا محمول على ما علم.
ورواه: الطبراني في الكبير
(2)
- أيضًا - عن الحسين بن إسحاق التستري عن شيبان بن فروخ عن أبي أمية الحبطي عن قتادة عن العلاء بن زياد - وحده - عن عمران.
فبعضهم يرويه عن قتادة عن الحسن - وحده -، والبعض قرن به العلاء بن زياد، والبعض يرويه عنه عن العلاء - وحده -، فهذه ثلاثة طرق للحديث عن قتادة.
فأما طريق أبي أمية الحبطي - واسمه: أيوب بن خُوط
(3)
- فإنها لا شيء؛ لأنه متروك الحديث
(4)
، وخالفه ثقات حفاظ من أصحاب قتادة.
وأما الطريقان الأُخريان فإنهما محفوظتان عن قتادة، وقعت إحداهما من طريق جماعة من أصحابه منهم سهيد - وهو: ابن أبي عروبة -، ووقعت الأخرى من طريق آخرين، منهم: هشام الدستوائي، وسعيد، وناهيك بهما
(1)
ورواه عن ابن المثنى - أيضًا -: ابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 193) ورقمه/ 249.
(2)
(10/ 7) ورقمه/ 9770، بنحوه.
(3)
بضم الخاء المعجمة. قاله ابن ماكولا في الإكمال (3/ 196، 197).
(4)
انظر: الضعفاء الصغير (ص/ 38) ت/ 26، والضعفاء للنسائي (ص/ 149) ت/ 26، والديوان (ص/ 42) ت/ 509.
جلالة، وحفظًا لحديث قتادة، وسعيد في قتادة أثبتهما
(1)
، وقرن بالحسن البصري في الرواية عنه: العلاء بن زياد، وهي طريق أضبط.
والحديث رواه - أيضًا -: أبو نعيم في الحلية
(2)
بسنده عن هشام عن
(3)
قتادة عن أيمن عن عمران به، بنحوه
…
وأيمن لم أعرفه، ترجم له البخاري في تأريخه الكبير
(4)
، وذكر حديثًا لقتادة عنه عن أبي أمامة، ثم قال:(ولم يذكر قتادة سماعه من أيمن، ولا أيمن من أبي أمامة) اهـ. وله ترجمة مختصرة جدًّا - أيضًا - في كتاب الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم
(5)
.
وكذا في هذا الحديث، لم يذكر قتادة سماعه من أيمن، ولا أيمن من عمران بن حصين. وقتادة مدلس مكثر، لم يذكر سماعًا - أيضًا - في طرق الحديث المتقدمة عنه.
وأما حديث زر بن حبيش، فرواه: الإمام أحمد
(6)
- واللفظ له - عن عفان
(7)
وحسن بن موسى، وعن
(8)
عبد الصمد، ورواه - أيضًا -:
(1)
انظر: شرح العلل لابن رجب (2/ 694)، وما بعدها.
(2)
(2/ 13).
(3)
وقع في الحلية: (ابن)، وهو تحريف.
(4)
(2/ 27) ت/ 1576.
(5)
(2/ 319) ت/ 1210.
(6)
(7/ 358 - 359) ورقمه/ 4339.
(7)
والحديث من طريق عفان - وهو: ابن مسلم الصفار - رواه - أيضًا -: ابن عبد البر في التمهيد (5/ 267).
(8)
(6/ 369 - 370) ورقمه/ 3819.
البزار
(1)
عن حجاج بن المنهال
(2)
، ورواه: أبو يعلى
(3)
عن أبي خيثمة عن حسن بن موسى - وحده -، أربعتهم عن حماد بن سلمة
(4)
عن عاصم بن بهدلة عنه به
…
وهذا إسناد حسن على شرط مسلم؛ رجاله ثقات رجال الشيخين عدا عاصم بن بهدلة، وهو حسن الحديث - كما قدمته في غير هذا الوضع -. وقد انفرد مسلم - دون البخاري - بالرواية لحماد بن سلمة في الصحيح.
والحديث من هذا الوجه بشواهده: صحيح لغيره. وأورده نور الدين الهيثمى في مجمع الزوائد
(5)
، وقال - وقد عزاه إلى الإمام أحمد، وأبي يعلى، والبزار، والطبراني -:(وأحد أسانيد أحمد، والبزار، رجاله رجال الصحيح) اهـ.
(1)
كما في: كشف الأستار (4/ 204) ورقمه/ 3539.
(2)
ورواه عن حجاج - كذلك -: البخاري في الأدب المفرد (ص 304 - 305) ورقمه/ 914، وقرن به: آدم - وهو ابن أبي إياس -.
(3)
(9/ 233) ورقمه/ 5340، وأبو خيثمة هو: زهير بن حرب.
(4)
الحديث عن حماد رواه - أيضًا -: الطيالسي في مسنده (2/ 47) ورقمه/ 352.
ورواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 13/ 447 ورقمه/ 6084) بسنده عن هدبة بن خالد، ورواه: الحاكم في المستدرك (4/ 415) بسنده عن موسى بن إسماعيل، كلاهما عن حماد بن سلمة به، بنحوه. والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره (1/ 401) عن الإمام أحمد عن أحمد بن منيع عن عبد الملك بن عبد العزيز عن حماد بن سلمة له، وقال:(رواه الضياء المقدسي، وقال: "هذا عندي على شرط مسلم") اهـ، وهو كما قال - كما سيأتي -.
(5)
(10/ 405 - 406)، وانظره:(9/ 304 - 305).
ورواه: البخاري في الأدب المفرد
(1)
عن موسى (يعني: ابن إسماعيل) عن حماد وهمام عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وساق الحديث. وهمام هو: العوذي.
1628 -
[5] عن أسماء بنت أبي بكر - رضى الله عنهما - قالت - في حديث -: ثم رقى على المنبر، فقال: (أيُّهَا النَّاس
…
)، فذكر كلاما، وفيه:(وقدْ رأيتُ خمسينَ ألفًا - أوْ سبعينَ ألفًا - يدخلونَ الجنَّةَ في مثْلِ صُورةِ القمَرِ ليلةَ البَدْر)، فقام إليه رجل، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال. (اللّهُمَّ اجعلْهُ مِنْهُم).
هذا الحديث رواه: الإمام أحمد
(2)
- وهذا مختصر من لفظه - عن سريج بن النعمان، ورواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي عن يحيى بن صالح الوحاظي، كلاهما عن فليح بن سليمان عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء به، في قصة
…
وللطبراني: (وقد رأيت منكم)، وأن الشك في العدد من فليح بن سليمان، وفيه:(يدخلون الجنة بغير حساب). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(4)
، وعزاه إلى الإمام أحمد - وحده - ثم قال:(ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير، وهو ثقة). وأورده في موضع آخر
(5)
،
(1)
(ص/ 305) إثر الحديث ذي الرقم/ 914.
(2)
(6/ 355 - 354) مطولًا.
(3)
(24/ 90 - 91) ورقمه/ 240 مطولًا.
(4)
(10/ 405).
(5)
(10/ 410).
ابن عباد بن عبد الله بن الزبير، وهو ثقة). وأورده في موضع آخر
(1)
، وعزاه إلى الإمام أحمد، والطبراني، ثم قال:(ورجالهما ثقات) اهـ.
وأبو زرعة، ومحمد بن عباد لم يرو لهما الشيخان، انفرد أبو داود بالرواية لهما
(2)
. الثاني منهما روى عنه جماعة
(3)
، ترجم له البخاري
(4)
، وابن أبي حاتم
(5)
، والحسيني
(6)
، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
- ولم يتابعه أحد، فيما أعلم -، وهذا لا يكفيه لمعرفة حاله. حدث بهذا عنه: فليح بن سليمان، وهو: أبو يحيى الأسلمى، وهو ضعيف الحديث - وتقدم -؛ فالإسناد ضعيف.
وتقدم من طرق بغير قصة هذا الحديث أن الرجل هو: عكاشة بن محصن - رضى الله عنه -، وفيها:(سبعين ألفا) - دون شك - الشاهد بها: حسن لغيره - وبالله التوفيق -.
1629 -
[6] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وقد ذكر حديث السبعين ألفًا، الذين يدخلون الجنة بغير حساب، مرفوعًا، قال:
(1)
(10/ 410).
(2)
انظر ما رقم لهما به ابن حجر في التقريب (ص/ 592) ت/ 3990، و (ص/ 858) ت/ 6032 - على التوالي -.
(3)
انظر: تهذيب الكمال (25/ 436 - 437) ت/ 5322.
(4)
التأريخ الكبير (1/ 174) ت/ 525.
(5)
الجرح والتعديل (8/ 13) ت/ 55.
(6)
التذكرة (3/ 1532) ت/ 6103.
(7)
(7/ 396).
فقال عكاشة الأسدي: يا رسول الله، اجعلني في هؤلاء السبعين، فقال:(أنتْ منْهُم)، فقال آخر: يا رسول الله، اجعلني منهم، فقال:(سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةَ).
هذا الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(1)
، وقال:(رواه البزار عن شيخه عمر بن إسماعيل بن مجالد، وهو مجمع على ضعفه) اهـ. وعمر هذا متروك، فإسناد الحديث ضعيف جدًّا من هذا الوجه، وتقدم ما يغني عنه، من طرق يقضى بتواترها لفظًا، ومعنى
(2)
.
1630 -
[7] عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخلُ الجنَّةَ مِنْ أُمَّتي سبعونَ ألفًا، لَا حِسَابَ عَليْهِم)، فقام عكاشة، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال:(اللهمَّ اجعلْهُ منْهُم)، فسكت القوم، ثم قال بعضهم لبعض: لو قلنا يا رسول الله، ادع اللهَ أن يجعلنا منهم، قال:(سَبَقَكَمْ بِهَا عُكَّاشَة، وصَاحبَه! أمَا! إنَّكمْ لَو قلتُمْ لقُلْت، ولَو قلتُ لوَجَبَت).
هذا الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
، وقال:(رواه: البزار، وفيه عطية، وهو ضعيف، وقد وثق، ومحمود بن أبي بكر لم أعرفه) اهـ. ولعله يعني: عطية العوفي، وهو ضعيف، مشهور بالتدليس، ومحمود بن أبي
(1)
(10/ 406).
(2)
وانظر: الأزهار (ص/ 42) رقم/ 109، ولقط اللآلي (ص/ 200)، ونظم المتناثر (ص/ 253) رقم/ 309.
(3)
(10/ 407).
بكر لم أعرفه أنا - أيضًا -، ولا يسلم للهيثمي قوله عند ذكر راوي الحديث:(يعني الخدري)؛ لأن عطية العوفي كان يأتي محمد بن السائب الكلبي، ويكنيه بأبي سعيد، فربما روى بعضهم حديثه، ويزيد:(الخدري)؛ بناء على ظنه، وليس هو كذلك. والطرف الثاني في الحديث منكر؛ لم أره إلا في هذا الحديث.
وهذان الحديثان لم أرهما في المقدار الموجود من مسند البزار - والله تعالى أعلم -.
1631 -
[8] عن نافع - مولى حمنة بنت شجاع - قال
(1)
: قالت لي أم قيس: لو رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي في سكة من سكك المدينة، ما فيها بيت، حتى انتهى إلى بقيع الغرقد، فقال لي:(يَا أمَّ قَيْس)، قلت: لبيك، وسعديك، يا رسول الله، قال:(لتَرَيِّنَّ هذِهِ المقبرةَ، ليَبْعثُ الله منهَا سبعينَ ألفًا يومَ القيامَة، علَى صُورة القمَرِ ليلَةَ البَدْرِ، يدخلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسَاب) فقامَ عكاشة، فقال: وَأنا، يا رسول الله؟ قال:(وَأَنْت)، فقام آخر، فقال: وأنا يا رسول الله؟ قال: (سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَة).
رواه: الطبراني في الكبير
(2)
عن عبد الله بن ناجية عن عبيد الله بن عمر القواريري، وعن أبي خليفة الفضل بن الحباب عن عبد الرحمن بن المبارك
(1)
وقع في المعجم: (قالت)، وهو تحريف.
(2)
(25/ 181 - 182) ورقمه/ 445.
العيشي، كلاهما عن سعد أبي عاصم
(1)
عن نافع - مولى حمنة بنت شجاع - عنها به
…
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وعزاه إليه، ثم قال:(وفيه من لم أعرفه) اهـ، ورجاله كلهم معروفون، وفيهم: سعد، أبو عاصم، وهو: ابن زياد، ترجم له البخاري
(3)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وقال ابن أبي حاتم
(4)
عن أبيه: (يكتب حديثه، وليس بالمتين)، وذكره ابن حبان في الثقات
(5)
- ولم يتابع -، وأورده الذهبي في المغني
(6)
، وذكر فيه الشطر الثاني من قول أبي حاتم. يرويه عن نافع - مولى: حمنة بنت شَجاع - ترجم له البخاري
(7)
، وابن أبي حاتم
(8)
، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا -
(1)
الحديث من طريق أبى عاصم رواه - أيضًا -: ابن شبة في تأريخ المدينة (1/ 91 - 92)، وابن النجار في الدرة الثمينة (ص/ 150)، والحاكم في المستدرك (4/ 68)، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 470)، عن التبوذكى - وهو: موسى بن إسماعيل - عن سعد أبي عاصم به. وتحرف اسم سعد إلى سعيد، عند الحاكم، وسكت هو، والذهبي في التلخيص (4/ 68) عنه، ووقع عند ابن النجار:(عن نافع - مولى ابن عمر -)، وهو غلط، (قاله الرفاعى في فضائل المدينة ص/ 606)، وهو: مولى بنت حمنة بن شجاع - كما تقدم -. ووقع في طريق لابن شبة في تأريخه (1/ 92) عن (أبي عاصم: أخبرني نافع - وليس بنافع مولى ابن عمر -). والحديث عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح (11/ 420) إلى: محمد بن سنجر في مسنده.
(2)
(4/ 13).
(3)
التأريخ الكبير (4/ 55 - 56) ت/ 1945.
(4)
الجرح والتعديل (4/ 83) ت/ 365.
(5)
(6/ 378).
(6)
(1/ 254) ت/ 2339.
(7)
التأريخ الكبير (8/ 83 - 84) ت/ 2262.
(8)
الجرح والتعديل (8/ 453 - 454) ت/ 2075.
كسائر من لا يعرفان أحوالهم -، وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
- ولم يتابع، هو معروف بالتساهل -؛ فالحيث: ضعيف الإسناد، ومنكر المتن من عدة أوجه
…
الأول: أن قصة ورود الحديث ليست ما جاء في حديث أم قيس رضي الله عنها من أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدها في بعض سكك المدينة، والمعروف - كما ثبت في الصحيحين، وغيرهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت علي الأمم
…
)، فذكره، وفي بعض الروايات قال: (يدخل الجنة من أمتي زمرة، هم سبعون ألفًا
…
)، فذكره
(2)
- وتقدم -.
وذكر السخاوي في المقاصد الحسنة
(3)
الوجهين المتقدمين، ثم قال:(والأول أصح، ولا مانع من وقوع القضيتين) اهـ. ونقله عنه العجلوني في كشف الخفاء
(4)
، وسكت عنه، إلا أنه قال:(القصتين)، بدل:(القضيتين). ولعل إحداهما متصحفة عن الأخرى - والله أعلم -. ومثل هذا إنما يصار إليه إذا صحت الطرق جميعًا، فما بالك والأول في الصحيحين، والثاني ضعيف إسنادًا، وفي متنه نكارة - من أوجه - هذا أحدها! والثاني: جاء في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد أم قيس بنت محصن في سكة من سكك المدينة، والمعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم ما مس
(1)
(5/ 470 - 471).
(2)
وانظر: الفتح (11/ 415).
(3)
(ص/ 247 - 248) ورقمه/ 554.
(4)
(1/ 448) ورقمه/ 1464.
يد امرأة لا تحل له قط
(1)
. والثالث: قول عكاشة فيه: (وأنا، يا رسول الله؟) والمعروف أنه قال: (ادع الله أن يجعلني منهم)، أو:(أمنهم أنا، يا رسول الله) - وتقدم -، وبين هذا الأخير، والمتقدم في الحديث فرق لا يخفى. والرابع: جاء في بعض طرقه
(2)
عن سعد أبي عاصم: قال سعد: فقلت لها: ما له لم يقل للآخر؟ قالت: أراه كان منافقا. وهى زيادة لم أرها إلا من هذا الوجه، وتقدم ما فيه.
ووقع في مسند الطيالسي أبي داود
(3)
: (حدثنا عاصم المدني - مولى نافع، مولى أم قيس بنت محصن الأسدي - عن نافع قال: أخبرتى أم قيس بنت محصن قالت
…
)، فذكره. قال الرفاعي
(4)
- وقد ذكره -: (ولم أجد ترجمة لعاصم - مولى: نافع -، ولا لنافع - مولى: أم قيس -، فلا أدري أوقع تحريف في السند، أم هذا إسناد آخر)؟ اهـ. ولقد حيرني هذا الإسناد مثله، مع احتمال أن يكون نافع الثاني - في الإسناد - هو: مولى حمنة بنت شجاع - المتقدم -، لا مولى أم قيس، فيكون لا أثر لهذا الثاني في الإسناد.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف من هذا الوجه إسنادًا، وفي متنه نكارة - من أوجه -، وما فيه من الفضل لعكاشة بن محصن رضي الله عنه ثبت في أحاديث كثيرة - والله أعلم -.
(1)
انظر: أدلة تحريم مصافحة المرأة الأجنبية لمحمد بن أحمد بن إسماعيل، وفضائل المدينة للدكتور: صالح الرفاعي (ص/ 606 - 607).
(2)
عند ابن شبة في تأريخ المدينة (1/ 91 - 92).
(3)
(7/ 227) ورقمه/ 1635.
(4)
فضائل المدينة (ص/ 606).
- وتقدم
(1)
من فضائل عكاشة: ما رواه الطبراني في معجمه الكبير من طريق جابر بن عبد الله، وابن عباس رضي الله عنهم يرفعانه:(من أراد أن ينظر إلى رفيقي في الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ) - يعني: عكاشة -. وفي سنده: عبد المنعم بن إدريس، وهو كذاب.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على تسعة أحاديث، كلها موصولة. منها ثلاثة أحاديث صحيحة - اتفق الشيخان على اثنين منها، وانفرد مسلم بواحد -. وحديث صحيح لغيره. وحديث حسن لغيره - وبعض ألفاظه ضعيفة، نبهت عليها -. وحديث ضعيف جدًّا. وحديثان منكران. وحديث موضوع - وبعض هذه الأحاديث الواهية ثبت متنه من طرق أخرى - والله الموفق -.
(1)
برقم/ 606.