المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌اللغة: الشطر: النصف. والعالة: جمع عائل وهو الفقير يقال: عال الرجل - الأدب النبوي

[محمد عبد العزيز الخولي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌1- باب: أثر النيات في الأعمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌2- باب: دعائم الإسلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وثانيتها: الصلاة

- ‌وثالثتها: الزكاة:

- ‌ورابعتها: صوم رمضان:

- ‌وخامستها: حج البيت:

- ‌3- باب: بيان المسلم والمهاجر

- ‌4- باب: علامة المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌5- باب: علامات النفاق- 1

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌6- باب: علامات النفاق- 2

- ‌7- باب: الدين النصيحة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌8- باب: أثر العلم في النفوس واختلافه باختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌9- باب: الهلع عند المصائب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌10- باب: أنواع الصدقة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌11- باب: ترك المشتبهات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌12- باب: فضل الكسب باليد

- ‌13- باب: تفضيل الحرفة على السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌14- باب: السماحة في المعاملة

- ‌فالسماحة في البيع:

- ‌والسماحة في الشراء:

- ‌والسماحة في الاقتضاء:

- ‌وأما السماحة في القضاء:

- ‌15- باب: فضل الغرس والزرع

- ‌16- باب: الإخلاص والمساعدة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأول الثلاثة رجل له ماء بالطريق [فيمنعه من السابلة المارين به]

- ‌وثاني الثلاثة رجل بايع إمامه: ورضي له بالسمع والطاعة. وهو غير مخلص في بيعته

- ‌وثالث الثلاثة: رجل يغش المسلمين بامتهان اسم الله المقدس

- ‌17- باب: الرفق بالحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌18- باب: عقاب من آذى الحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌19- باب: أداء الحقوق

- ‌20- باب: المماطلة في أداء الحق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌21- باب: واجب الرؤساء نحو مرؤسيهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌22- باب: وجوب صلاة الجماعة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌23- باب: معاونة الإخوان في الدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌24- باب: نصر الظالم والمظلوم

- ‌الشرح:

- ‌25- باب: تعاون المؤمنين

- ‌26- باب: دعوة المظلوم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌27- باب: جزاء من اغتصب أرضا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌28- باب: لا يحل القضاء حراما ولا يحرم حلالا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- المحاماة عن الباطل إثم كبير

- ‌2- من ادّعى حقا أمام القاضي، وعجز عن إثباته

- ‌3- يدل الحديث على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يخالف قضاؤه الواقع

- ‌29- باب: حق الطريق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولها: غض البصر:

- ‌وثانيها: كف الأذى:

- ‌وثالثها: رد السلام:

- ‌ورابعها وخامسها: الأمر بالمعروف النهي عن المنكر:

- ‌أما سبع الروايات الآخرى:

- ‌فأولها: حسن الكلام

- ‌وثانيها: هداية الضال

- ‌وثالثها: تشميت العاطس

- ‌ورابعها: إغاثة الملهوف

- ‌وخامسها: إعانة المظلوم

- ‌وسادسها: إعانة الحمولة

- ‌وسابعها: ذكر الله كثيرا

- ‌30- باب: إكرام المماليك والخدم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌31- باب: أكبر الكبائر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌32- باب: اليمين الفاجرة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[الأحكام المستنبطة من حديث اليمين الفاجرة]

- ‌33- باب: الوصية بالمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌34- باب: الجرائم الموبقة والسبع المهلكة

- ‌اللغة:

- ‌والشرح:

- ‌فأولاها الشرك:

- ‌ثانيتها السحر:

- ‌وثالثتها قتل النفس المحرمة:

- ‌ورابعة الموبقات أكل الربا:

- ‌وخامستها أكل مال اليتيم:

- ‌وسادستها التولي يوم الزحف:

- ‌وخاتمة السبع قذف المحصنات:

- ‌35- باب: أداء الصلاة لوقتها وبرّ الوالدين والجهاد

- ‌الشرح:

- ‌36- باب: طاعة الأئمة والرؤساء في المعروف

- ‌الشرح:

- ‌أولو الأمر:

- ‌37- باب: من يضاعف الله لهم الأجر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم [من يحسن إلى أمته]

- ‌وثانيهم: من آمن بديننا وكتابنا، وإمامنا ونبينا من أهل الكتب المقدسة

- ‌وثالثهم: العبد الذي يقوم بواجب الرق لسيده وواجب العبودية لربه

- ‌38- باب: التيسير والتبشير

- ‌اللغة:

- ‌1- أمرهما بالتيسير، ونهاهما عن التعسير

- ‌2- وأمرهما بالتبشير؛ ونهاهما عن التنفير

- ‌3- وأمرهما بالتطاوع، ونهاهما عن التخالف

- ‌39- باب: إطعام الجائع وعيادة المريض

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: إطعام الجائع

- ‌وثانيهما: عيادة المريض

- ‌وثالثها: فك العاني

- ‌40- باب: إئتلاف الأرواح واختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌41- باب: برّ الوالدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌42- باب: سب الرجل والديه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌43- باب: ثمرات صلة الرحم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌44- باب: فضل كفالة اليتيم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌45- باب: السعي على الأرملة والمسكين

- ‌‌‌اللغة:

- ‌اللغة:

- ‌‌‌الشرح:

- ‌الشرح:

- ‌46- باب: إيذاء الجار

- ‌47- باب: إكرام الضيف والإحسان إلى الجار

- ‌1- إكرام الضيف:

- ‌2- الإحسان إلى الجار:

- ‌3- قول الخير أو الصمت:

- ‌48- باب: وحدة المسلمين وتراحمهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌49- باب: الرحمة وعقاب مجانبها

- ‌50- باب: الصدقة بالمال وطيب الكلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌51- باب: حسن الخلق

- ‌ومن محاسن الأخلاق:

- ‌ومن مساويها:

- ‌52- باب: مداراة الأشرار

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[سبب الحديث]

- ‌ العشيرة

- ‌53- باب: النميمة وعقابها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌54- باب: ذو الوجهين

- ‌55- باب: الظن والتجسس والتحاسد

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- إياكم والظن:

- ‌2- 3- ولا تجسسوا، ولا تحسسوا:

- ‌4- ولا تحاسدوا:

- ‌5- ولا تباغضوا:

- ‌6- ولا تدابروا:

- ‌7- الأمر بالأخوة:

- ‌8- ما تقتضيه الأخوة:

- ‌9- حرمة المسلم:

- ‌10- موضع نظر الرب في الحديث:

- ‌56- باب: المجاهرة بالمعاصي والمجون

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌57- باب: التواضع والكبر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌58- باب: حرمة الخصام والهجر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌59- باب: الصدق والكذب وأثرهما

- ‌اللغة:

- ‌وقال الجمهور:

- ‌الشرح:

- ‌60- باب: ضبط النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌61- باب: الحياء وأثره

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌62- باب: مفاسد من حرموا الحياء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌63- باب: حذر المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌64- باب: التشهير بالغادر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌65- باب: السلام ومن يبدأ به

- ‌فأولا: الراكب يسلم على الماشي

- ‌ثانيا: الماشي يسلّم على القاعد

- ‌وثالثا: القليل يسلم على الكثير

- ‌66- باب: في استعمال الذهب والفضة والحرير، وإبرار القسم إلخ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اتباع الجنائز:

- ‌2- عيادة المريض:

- ‌3- إجابة الداعي:

- ‌4- نصر المظلوم:

- ‌5- إبرار القسم:

- ‌6- إفشاء السلام ورده:

- ‌7- تشميت العاطس:

- ‌8- آنية الفضة:

- ‌9- التختم بالذهب:

- ‌10- استعمال الحرير:

- ‌67- باب: إطعام الطعام وإقراء السلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌68- باب: أدب المناجاة

- ‌الشرح:

- ‌69- باب: الاحتراس من النار وتغطية الآنية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح: في هذا الحديث أمرنا الرسول ص بخمسة أشياء

- ‌فأول الخمسة إطفاء المصابيح عند الرقاد ليلا

- ‌وثانيها- إغلاق الأبواب ليلا:

- ‌وثالثها ورابعها- إيكاء الأسقية التي فيها الماء:

- ‌70- باب: الغنى غنى النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌71- باب: الاعتدال ومداومة الأعمال

- ‌1- التسديد في الأمور طلب السداد فيها:

- ‌2- والمقاربة عدم الإفراط في العبادة:

- ‌3- والإبشار كالتبشير:

- ‌4- تغمّده بالرحمة:

- ‌5- الأعمال الطيبة كثيرة:

- ‌72- باب: حق الله على العباد وحقهم عليه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌73- باب: نذر الطاعة ونذر المعصية

- ‌النذر:

- ‌74- باب: الأخذ بالأيسر وترك الانتقام للنفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌76- باب: نعمة القرآن والمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌والخلة الثانية: [الاعتدال في إنفاق المال]

- ‌77- باب: النصح للرعية وعقاب المقصرين فيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌78- باب: اللدد في الخصومة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌79- باب: قارىء القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولهم شخص أو فريق ملأ الإيمان قلبه

- ‌وثانيهم: شخص أو فريق، بالقرآن مؤمن

- ‌وثالثهم- فاجر أو منافق:

- ‌ورابعهم- منافق أو فاجر:

- ‌80- باب: تسبيح الله وتقديسه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌81- باب: ثمرة إفشاء السلام

- ‌الشرح:

- ‌أما القضية الأولى [: دخول الجنة بالإيمان]

- ‌وأما القضية الثانية: [الإيمان بالتحاب

- ‌وأما القضية الثالثة: [إفشاء السلام سبيل التحاب]

- ‌82- باب: فضل ستر العورة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌83- باب: القصد في الطعام والشراب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌84- باب: فضل الدعوة إلى الخير

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌85- باب: وصف المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌86- باب: الكيّس والعاجز

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌87- باب: الاستشارة

- ‌الشرح:

- ‌88- باب: المؤمن القوي

- ‌الشرح:

- ‌1- الإيمان محور السعادة في الدنيا والآخرة

- ‌2- أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرص على النافع

- ‌3- ولا ينسى ربه عند مباشرة الأسباب فإن العوائق جمة

- ‌4- ولا ييأس من الوصول إلى غرضه

- ‌5- نشرح لك الأمر الخامس بما قاله ابن القيم

- ‌89- باب: دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها: العجز والكسل

- ‌وثالثها ورابعها: الجبن والبخل

- ‌وخامسها: الهرم

- ‌وسادسها: عذاب القبر

- ‌وسابعها: فتنة المحيا والممات

- ‌90- باب: النظر لمن هو أسفل

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌91- باب: التعوذ من الهم والدّين

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها- الهم والحزن:

- ‌الثالث والرابع: مما تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم العجز والكسل

- ‌والخامس والسادس: الجبن والبخل

- ‌92- باب: أفضل الصدقات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌93- باب: ما تجوز الصدقة به في مرض الموت

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌هذا ويؤخذ من الحديث سوى ما تقدم:

- ‌94- باب: القصد في العبادة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ويؤخذ من هذا الحديث سوى ما تقدم:

- ‌95- باب: جزاء العجب والخيلاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[أسباب الكبر]

- ‌منها العلم:

- ‌ومنها الحسب والنسب:

- ‌ومنها المال والقوة والاتباع والعشيرة:

- ‌96- باب: بيع الرجل على بيع أخيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌97- باب: ما ينبغي اعتباره في اختيار الزوجة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌98- باب: الحث على الزواج

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌99- باب: استئذان المرأة في الزواج

- ‌اللغة

- ‌الشرح:

- ‌واستدل الحنفية:

- ‌100- باب: إحداد المتوفى عنها زوجها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌101- باب: تخير الأوقات للمواعظ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌102- باب: ما يكره من التمادح

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌103- باب: جزاء النميمة وعدم الاستتار من البول

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌104- باب: تعاهد القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌105- باب: التعوذ من الإثم والدّين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌106- باب: الحلف بغير الله

- ‌الشرح:

- ‌107- باب: النية في الحلف

- ‌الشرح:

- ‌108- باب: كراهة الحلف في البيع

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌109- باب: شراء المصراة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ومن هذا الحديث تستبين أمور:

- ‌1- أن الخيار لا يثبت إلا بعد الحلب

- ‌2- أن المصراة يحل بيعها مع ثبوت الخيار

- ‌3- أن هذا الحكم لا يختص بالغنم

- ‌4- يفيد الحديث أن الصاع يرد مع الشاة

- ‌110- باب: ثبوت خيار المجلس في البيع والشراء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌111- باب: النهي عن بيع الثمر قبل بدو صلاحها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌112- باب: فضل التجاوز عن المعسر

- ‌الشرح:

- ‌113- باب: الاستقراض وحسن القضاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌يدل هذا الحديث على أمور:

- ‌114- باب: النهي عن القضاء حين الغضب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌115- باب: التعريف باللقطة وحكمها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اللقطة:

- ‌2- ضالة الغنم:

- ‌3- ضالة الإبل:

- ‌116- باب: النهي عن عقوق الأمهات وكثرة السؤال وإضاعة المال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: عقوق الأمهات

- ‌وثانيها: دفن البنات وهن أحياء:

- ‌وثالثها: منع وهات:

- ‌ورابعها: قيل وقال:

- ‌وخامسها: كثرة السؤال:

- ‌وسادسها: إضاعة المال:

- ‌117- باب: قبض العلم بموت العلماء

- ‌الشرح:

- ‌118- باب: مضار الاختلاف وكثرة السؤال

- ‌الشرح:

- ‌119- باب: فضل الصدقة والاستعفاف عن السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌120- باب: التحلل من المظالم في الدنيا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌121- باب: في بطانة الخير وبطانة الشر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌122- باب: ثواب الخوف من الله وصدقة السر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم: إمام نصّب ليرعى مصالح المسلمين

- ‌وثانيهم: [شاب ملازم لعبادة الله عز وجل]

- ‌وثالثهم: رجل خلا إلى نفسه فذكر عظمة ربه

- ‌ورابعهم: من حبب إليه المساجد

- ‌وخامسهم: رجلان تمكنت بينهما أواصر المحبة الصادقة

- ‌وسادسهم: [رجل دعته إلى منكر امرأة ذات مال وجمال فأعرض عنها من خشية الله تعالى]

- ‌وسابعهم: رجل ينفق في سبيل الله لا يبتغي من الناس جزاء ولا شكورا

- ‌123- باب: جزاء الانتحار وقتل النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌124- باب: النهي عن سب الدهر

- ‌الشرح:

- ‌125- باب: المبادرة إلى الإيمان والإقلاع عن المعاصي

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌126- باب: محاسبة الوالي لعماله والتشديد عليهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌127- باب: أخذ الزوجة نفقتها من زوجها بدون إذنه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وفي هذا الحديث أحكام منها:

- ‌128- باب: الرشوة ومضارها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌129- باب: طلب الولاية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌130- باب: رضا الله وسخط المخلوق

- ‌الشرح:

- ‌تم بحمد الله وحسن توفيقه

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌اللغة: الشطر: النصف. والعالة: جمع عائل وهو الفقير يقال: عال الرجل

‌اللغة:

الشطر: النصف. والعالة: جمع عائل وهو الفقير يقال: عال الرجل يعيل عيلة وعيولا إذا افتقر. وتكفف: واستكف بسط كفه للسؤال. أو سأل ما يكف عنه الجوع. أو سأل كفافا من طعام.

‌الشرح:

لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في حجة الوداع ذهب إلى سعد بن أبي وقاص يعوده من مرض اشتد به. حتى أشفى على الموت «1» . وكان سعد يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها.

ففي الحديث إلتفات من التكلم إلى الغيبة كما يدل لذلك رواية مسلم عن سعد قال: يا رسول الله خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها كما مات سعد بن خولة- لأنها كانت حصن المشركين الذين آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأخرجوهم من ديارهم وأموالهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله. ويودّ أن يموت بدار الهجرة التي أعزّ الله فيها الإسلام. وسكنها المهاجرون المخلصون. الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما استطاعوا حتى ظهر دين الله. وصارت كلمته هي العليا. وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

فمن أجل ذلك رغب سعد عن مكة إلى طيبة. عن الأرض الملوثة بالشرك وأرجاس «2» الأعداء. إلى الأرض المطهرة بالتوحيد وأعمال البررة الأتقياء.

ولما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم اسم سعد بن خولة من سعد بن أبي وقاص ترحّم عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين رؤوفا رحيما. فكان يواسيهم ويعطف عليهم في حياتهم. ويدعو لهم بعد وفاتهم. وابن خولة هذا من المهاجرين الأولين الذين شهدوا بدرا. وقد توفي بمكة في حجة الوداع. فخشي سعد أن يكون نصيبه نصيب أخيه- فكلمة عفراء في الحديث وهم من الراوي صوابها خولة كما جاء ذلك في رواية الزهري «3» - ولقد قال سعد للرسول صلى الله عليه وسلم لما عاده: إنه قد بلغ بي الوجع ما ترى. وأنا ذو مال. أفأوصي بمالي كله؟ قال: «لا» ، قال: أفأوصي بالثلثين- جاء ذلك في رواية. قال: «لا» :

قال: أفأوصي بالنصف؟ قال: «لا» : قال: أفأوصي بالثلث؟ قال: «فالثلث توصي به.

(1) أشفى على الموت: أشرف وقارب عليه.

(2)

أرجاس: الرّجس: الكفر والحرام والفعل القبيح.

(3)

رواه مسلم في كتاب: الوصية، باب: الوصية بالثلث (4185) .

ص: 83

والثلث كثير» . إن الأولى النقصان عنه. ولا يزاد عليه، ذلك ما يتبادر إلى الفهم من هذه العبارة.

ويجوز أن يكون معناها: الثلث كثير في الأجر فهو الأكمل. ثم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة في ترك الوصية بالكثير إلى الوصية بالقليل وهي أن ترك الورثة أغنياء. بما يرثونه عن الآباء. خير من تركهم فقراء يمدّون أكفهم إلى الناس استجداء «1» . ليضعوا في أيديهم من صدقاتهم ما يدفعون به الجوع. ويزيلون به مضض الحاجة «2» .

ثم بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم له أن كل نفقة ينفقها على زوجه أو ولده. أو أقاربه أو خدمة صدقة وله ثوابها. ما دام يبتغي بها وجه الله ويقصد وقاية هذه النفوس من ذلة المسألة. وكرب الحاجة أو يقصد كف أيديهم عن الحرام. وتوفيرها على العمل في سبيل الله. فكل ما أنفق صدقة. ولو كان قليلا. حتى اللقمة يرفعها إلى فم امرأته- إذا كانت مريضة مثلا. أو كان يداعبها بذلك. أو الغرض من رفعها إعدادها للأكل- وأما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لسعد ليبين له أن إنفاق المال على الأهل والأقرباء طريق إلى تكثير الأجر، فإن استقل أجر الوصية بالثلث أو بما دونه فليستكثره بالإنفاق.

والأقربون أولى بالمعروف. فإن امتدت به الحياة فليسلك هذا الطريق ثم رجا له الرسول ربه أن يرفعه من مرضه. ويطيل عمره. ويعلي من شأنه. حتى ينتفع به أناس.

ويضرّ به آخرون، وقد حقق الله رجاءه لسعد. فبرىء «3» من مرضه وأطال في عمره.

حتى عزّ به الإسلام. وذلّ به خصومه كما ترى بعد، ولم يكن لسعد ساعة مرضه إلا ابنة واحدة وقد وهب الله له من الذرية بعد برئه بضعه عشر ابنا، أربعة ذكور واثنتا عشر بنتا.

والحديث يدل على جواز الوصية بالثلث، وعلى أن الأولى أن ينقص عنه واستدل به على منع الوصية بأزيد من الثلث.

قال في الفتح: وقد استقر الإجماع على ذلك لكن اختلف فيمن ليس له وارث

(1) استجداء، سجد: خضع وتطامن.

(2)

مضض: المضض: التألم. مضض الحاجة: شدة آلامها.

(3)

برىء: شفي وتخلص مما به.

ص: 84

خاص. فذهب الجمهور إلي منعه من الزيادة على الثلث. وجوزه الحنفية وإسحاق وشريك وأحمد في رواية، وهو قول علي وابن مسعود، واحتجوا بأن الوصية في القرآن مطلقة. فقيدتها السنة بمن له وارث. فبقي من لا وارث له على الإطلاق، وفي الحديث زيارة الإمام للمرضى، فلا يستنكف «1» الملوك والوزراء والعظماء من زيارتهم، وإن كانوا من الطبقة الدنيا، وفيه الفسح للمريض في طول الحياة، وجواز تحدثه بشدة مرضه. وزيادة ألمه. إذا لم يقترن ذلك بالاعتراض على القدر وأن ذلك لا ينافي الصبر على البلاء. خصوصا إذا كان في ذلك رجاء دعاء أو طلب دواء، وفيه الحث على صلة الرحم. والإحسان إلى الأقارب؛ وأن ذلك أولى من صلة الأباعد والإنفاق في وجوه البر الآخرى؛ وفيه التزام العدالة في الوصية. ومنع حرمان الورثة، ولو كانوا بنات كما جرت به عادة الجهلاء. يكتبون أموالهم لبنيهم، ويحرمون بناتهم خشية أن تنتقل الثروة لغير الأسرة. وما درى هؤلاء أن المال يرفع من شأن الزوجة لدى زوجها ويعظم مكانتها. ويرغّب الخاطبين في الفتيات. وأن البنات قد ينكبن «2» في أزواجهن الذين يعولونهن. وقد يدّعون لهن ذرية ضعافا. فالمال عدة لهن إذا ترملن. بل عدة لهن إذا قل مال الأزواج أو زال، فالعدالة في العمل على تنفيذ ما أوصانا الله به في أولادنا، بل في سائر ورثتنا، وإنك لا تحسن التوزيع في حال الحياة. فدعه لله بعد الوفاة. والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

تتمة: سعد بن أبي وقاص هذا الذي رجا له رسول الله صلى الله عليه وسلم العلو، هو صحابي جليل هاجر إلي المدينة قبل أن يهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شهد بدرا والمشاهد كلها وبشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. وأول من رمى في سبيل الله؛ وأحد ستة الشورى الذين عيّنهم عمر للخلافة. وفارس الإسلام. وقائد جيوشه في فتح العراق ومدائن كسرى.

وهو الذي خطط أرض الكوفة لقبائل العرب ومكث واليا عليها مدة عمر؛ وأقرّه عثمان زمنا ثم عزله؛ فعاد إلى المدينة. وفقد بصره؛ وعاش قليلا ثم مات في قصره بالعقيق على مقربة من المدينة سنة 55.

(1) يستنكف: استنكف: امتنع مستكبرا.

(2)

ينكبن: نكب عنه: مال عنه واعتزله.

ص: 85