المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تدليس ونفاق، وألا ندعوا معه غيره. أو نقدم إليه القرابين - الأدب النبوي

[محمد عبد العزيز الخولي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌1- باب: أثر النيات في الأعمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌2- باب: دعائم الإسلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وثانيتها: الصلاة

- ‌وثالثتها: الزكاة:

- ‌ورابعتها: صوم رمضان:

- ‌وخامستها: حج البيت:

- ‌3- باب: بيان المسلم والمهاجر

- ‌4- باب: علامة المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌5- باب: علامات النفاق- 1

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌6- باب: علامات النفاق- 2

- ‌7- باب: الدين النصيحة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌8- باب: أثر العلم في النفوس واختلافه باختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌9- باب: الهلع عند المصائب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌10- باب: أنواع الصدقة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌11- باب: ترك المشتبهات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌12- باب: فضل الكسب باليد

- ‌13- باب: تفضيل الحرفة على السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌14- باب: السماحة في المعاملة

- ‌فالسماحة في البيع:

- ‌والسماحة في الشراء:

- ‌والسماحة في الاقتضاء:

- ‌وأما السماحة في القضاء:

- ‌15- باب: فضل الغرس والزرع

- ‌16- باب: الإخلاص والمساعدة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأول الثلاثة رجل له ماء بالطريق [فيمنعه من السابلة المارين به]

- ‌وثاني الثلاثة رجل بايع إمامه: ورضي له بالسمع والطاعة. وهو غير مخلص في بيعته

- ‌وثالث الثلاثة: رجل يغش المسلمين بامتهان اسم الله المقدس

- ‌17- باب: الرفق بالحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌18- باب: عقاب من آذى الحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌19- باب: أداء الحقوق

- ‌20- باب: المماطلة في أداء الحق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌21- باب: واجب الرؤساء نحو مرؤسيهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌22- باب: وجوب صلاة الجماعة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌23- باب: معاونة الإخوان في الدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌24- باب: نصر الظالم والمظلوم

- ‌الشرح:

- ‌25- باب: تعاون المؤمنين

- ‌26- باب: دعوة المظلوم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌27- باب: جزاء من اغتصب أرضا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌28- باب: لا يحل القضاء حراما ولا يحرم حلالا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- المحاماة عن الباطل إثم كبير

- ‌2- من ادّعى حقا أمام القاضي، وعجز عن إثباته

- ‌3- يدل الحديث على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يخالف قضاؤه الواقع

- ‌29- باب: حق الطريق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولها: غض البصر:

- ‌وثانيها: كف الأذى:

- ‌وثالثها: رد السلام:

- ‌ورابعها وخامسها: الأمر بالمعروف النهي عن المنكر:

- ‌أما سبع الروايات الآخرى:

- ‌فأولها: حسن الكلام

- ‌وثانيها: هداية الضال

- ‌وثالثها: تشميت العاطس

- ‌ورابعها: إغاثة الملهوف

- ‌وخامسها: إعانة المظلوم

- ‌وسادسها: إعانة الحمولة

- ‌وسابعها: ذكر الله كثيرا

- ‌30- باب: إكرام المماليك والخدم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌31- باب: أكبر الكبائر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌32- باب: اليمين الفاجرة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[الأحكام المستنبطة من حديث اليمين الفاجرة]

- ‌33- باب: الوصية بالمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌34- باب: الجرائم الموبقة والسبع المهلكة

- ‌اللغة:

- ‌والشرح:

- ‌فأولاها الشرك:

- ‌ثانيتها السحر:

- ‌وثالثتها قتل النفس المحرمة:

- ‌ورابعة الموبقات أكل الربا:

- ‌وخامستها أكل مال اليتيم:

- ‌وسادستها التولي يوم الزحف:

- ‌وخاتمة السبع قذف المحصنات:

- ‌35- باب: أداء الصلاة لوقتها وبرّ الوالدين والجهاد

- ‌الشرح:

- ‌36- باب: طاعة الأئمة والرؤساء في المعروف

- ‌الشرح:

- ‌أولو الأمر:

- ‌37- باب: من يضاعف الله لهم الأجر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم [من يحسن إلى أمته]

- ‌وثانيهم: من آمن بديننا وكتابنا، وإمامنا ونبينا من أهل الكتب المقدسة

- ‌وثالثهم: العبد الذي يقوم بواجب الرق لسيده وواجب العبودية لربه

- ‌38- باب: التيسير والتبشير

- ‌اللغة:

- ‌1- أمرهما بالتيسير، ونهاهما عن التعسير

- ‌2- وأمرهما بالتبشير؛ ونهاهما عن التنفير

- ‌3- وأمرهما بالتطاوع، ونهاهما عن التخالف

- ‌39- باب: إطعام الجائع وعيادة المريض

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: إطعام الجائع

- ‌وثانيهما: عيادة المريض

- ‌وثالثها: فك العاني

- ‌40- باب: إئتلاف الأرواح واختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌41- باب: برّ الوالدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌42- باب: سب الرجل والديه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌43- باب: ثمرات صلة الرحم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌44- باب: فضل كفالة اليتيم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌45- باب: السعي على الأرملة والمسكين

- ‌‌‌اللغة:

- ‌اللغة:

- ‌‌‌الشرح:

- ‌الشرح:

- ‌46- باب: إيذاء الجار

- ‌47- باب: إكرام الضيف والإحسان إلى الجار

- ‌1- إكرام الضيف:

- ‌2- الإحسان إلى الجار:

- ‌3- قول الخير أو الصمت:

- ‌48- باب: وحدة المسلمين وتراحمهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌49- باب: الرحمة وعقاب مجانبها

- ‌50- باب: الصدقة بالمال وطيب الكلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌51- باب: حسن الخلق

- ‌ومن محاسن الأخلاق:

- ‌ومن مساويها:

- ‌52- باب: مداراة الأشرار

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[سبب الحديث]

- ‌ العشيرة

- ‌53- باب: النميمة وعقابها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌54- باب: ذو الوجهين

- ‌55- باب: الظن والتجسس والتحاسد

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- إياكم والظن:

- ‌2- 3- ولا تجسسوا، ولا تحسسوا:

- ‌4- ولا تحاسدوا:

- ‌5- ولا تباغضوا:

- ‌6- ولا تدابروا:

- ‌7- الأمر بالأخوة:

- ‌8- ما تقتضيه الأخوة:

- ‌9- حرمة المسلم:

- ‌10- موضع نظر الرب في الحديث:

- ‌56- باب: المجاهرة بالمعاصي والمجون

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌57- باب: التواضع والكبر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌58- باب: حرمة الخصام والهجر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌59- باب: الصدق والكذب وأثرهما

- ‌اللغة:

- ‌وقال الجمهور:

- ‌الشرح:

- ‌60- باب: ضبط النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌61- باب: الحياء وأثره

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌62- باب: مفاسد من حرموا الحياء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌63- باب: حذر المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌64- باب: التشهير بالغادر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌65- باب: السلام ومن يبدأ به

- ‌فأولا: الراكب يسلم على الماشي

- ‌ثانيا: الماشي يسلّم على القاعد

- ‌وثالثا: القليل يسلم على الكثير

- ‌66- باب: في استعمال الذهب والفضة والحرير، وإبرار القسم إلخ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اتباع الجنائز:

- ‌2- عيادة المريض:

- ‌3- إجابة الداعي:

- ‌4- نصر المظلوم:

- ‌5- إبرار القسم:

- ‌6- إفشاء السلام ورده:

- ‌7- تشميت العاطس:

- ‌8- آنية الفضة:

- ‌9- التختم بالذهب:

- ‌10- استعمال الحرير:

- ‌67- باب: إطعام الطعام وإقراء السلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌68- باب: أدب المناجاة

- ‌الشرح:

- ‌69- باب: الاحتراس من النار وتغطية الآنية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح: في هذا الحديث أمرنا الرسول ص بخمسة أشياء

- ‌فأول الخمسة إطفاء المصابيح عند الرقاد ليلا

- ‌وثانيها- إغلاق الأبواب ليلا:

- ‌وثالثها ورابعها- إيكاء الأسقية التي فيها الماء:

- ‌70- باب: الغنى غنى النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌71- باب: الاعتدال ومداومة الأعمال

- ‌1- التسديد في الأمور طلب السداد فيها:

- ‌2- والمقاربة عدم الإفراط في العبادة:

- ‌3- والإبشار كالتبشير:

- ‌4- تغمّده بالرحمة:

- ‌5- الأعمال الطيبة كثيرة:

- ‌72- باب: حق الله على العباد وحقهم عليه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌73- باب: نذر الطاعة ونذر المعصية

- ‌النذر:

- ‌74- باب: الأخذ بالأيسر وترك الانتقام للنفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌76- باب: نعمة القرآن والمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌والخلة الثانية: [الاعتدال في إنفاق المال]

- ‌77- باب: النصح للرعية وعقاب المقصرين فيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌78- باب: اللدد في الخصومة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌79- باب: قارىء القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولهم شخص أو فريق ملأ الإيمان قلبه

- ‌وثانيهم: شخص أو فريق، بالقرآن مؤمن

- ‌وثالثهم- فاجر أو منافق:

- ‌ورابعهم- منافق أو فاجر:

- ‌80- باب: تسبيح الله وتقديسه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌81- باب: ثمرة إفشاء السلام

- ‌الشرح:

- ‌أما القضية الأولى [: دخول الجنة بالإيمان]

- ‌وأما القضية الثانية: [الإيمان بالتحاب

- ‌وأما القضية الثالثة: [إفشاء السلام سبيل التحاب]

- ‌82- باب: فضل ستر العورة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌83- باب: القصد في الطعام والشراب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌84- باب: فضل الدعوة إلى الخير

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌85- باب: وصف المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌86- باب: الكيّس والعاجز

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌87- باب: الاستشارة

- ‌الشرح:

- ‌88- باب: المؤمن القوي

- ‌الشرح:

- ‌1- الإيمان محور السعادة في الدنيا والآخرة

- ‌2- أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرص على النافع

- ‌3- ولا ينسى ربه عند مباشرة الأسباب فإن العوائق جمة

- ‌4- ولا ييأس من الوصول إلى غرضه

- ‌5- نشرح لك الأمر الخامس بما قاله ابن القيم

- ‌89- باب: دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها: العجز والكسل

- ‌وثالثها ورابعها: الجبن والبخل

- ‌وخامسها: الهرم

- ‌وسادسها: عذاب القبر

- ‌وسابعها: فتنة المحيا والممات

- ‌90- باب: النظر لمن هو أسفل

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌91- باب: التعوذ من الهم والدّين

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها- الهم والحزن:

- ‌الثالث والرابع: مما تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم العجز والكسل

- ‌والخامس والسادس: الجبن والبخل

- ‌92- باب: أفضل الصدقات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌93- باب: ما تجوز الصدقة به في مرض الموت

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌هذا ويؤخذ من الحديث سوى ما تقدم:

- ‌94- باب: القصد في العبادة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ويؤخذ من هذا الحديث سوى ما تقدم:

- ‌95- باب: جزاء العجب والخيلاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[أسباب الكبر]

- ‌منها العلم:

- ‌ومنها الحسب والنسب:

- ‌ومنها المال والقوة والاتباع والعشيرة:

- ‌96- باب: بيع الرجل على بيع أخيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌97- باب: ما ينبغي اعتباره في اختيار الزوجة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌98- باب: الحث على الزواج

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌99- باب: استئذان المرأة في الزواج

- ‌اللغة

- ‌الشرح:

- ‌واستدل الحنفية:

- ‌100- باب: إحداد المتوفى عنها زوجها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌101- باب: تخير الأوقات للمواعظ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌102- باب: ما يكره من التمادح

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌103- باب: جزاء النميمة وعدم الاستتار من البول

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌104- باب: تعاهد القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌105- باب: التعوذ من الإثم والدّين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌106- باب: الحلف بغير الله

- ‌الشرح:

- ‌107- باب: النية في الحلف

- ‌الشرح:

- ‌108- باب: كراهة الحلف في البيع

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌109- باب: شراء المصراة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ومن هذا الحديث تستبين أمور:

- ‌1- أن الخيار لا يثبت إلا بعد الحلب

- ‌2- أن المصراة يحل بيعها مع ثبوت الخيار

- ‌3- أن هذا الحكم لا يختص بالغنم

- ‌4- يفيد الحديث أن الصاع يرد مع الشاة

- ‌110- باب: ثبوت خيار المجلس في البيع والشراء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌111- باب: النهي عن بيع الثمر قبل بدو صلاحها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌112- باب: فضل التجاوز عن المعسر

- ‌الشرح:

- ‌113- باب: الاستقراض وحسن القضاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌يدل هذا الحديث على أمور:

- ‌114- باب: النهي عن القضاء حين الغضب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌115- باب: التعريف باللقطة وحكمها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اللقطة:

- ‌2- ضالة الغنم:

- ‌3- ضالة الإبل:

- ‌116- باب: النهي عن عقوق الأمهات وكثرة السؤال وإضاعة المال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: عقوق الأمهات

- ‌وثانيها: دفن البنات وهن أحياء:

- ‌وثالثها: منع وهات:

- ‌ورابعها: قيل وقال:

- ‌وخامسها: كثرة السؤال:

- ‌وسادسها: إضاعة المال:

- ‌117- باب: قبض العلم بموت العلماء

- ‌الشرح:

- ‌118- باب: مضار الاختلاف وكثرة السؤال

- ‌الشرح:

- ‌119- باب: فضل الصدقة والاستعفاف عن السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌120- باب: التحلل من المظالم في الدنيا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌121- باب: في بطانة الخير وبطانة الشر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌122- باب: ثواب الخوف من الله وصدقة السر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم: إمام نصّب ليرعى مصالح المسلمين

- ‌وثانيهم: [شاب ملازم لعبادة الله عز وجل]

- ‌وثالثهم: رجل خلا إلى نفسه فذكر عظمة ربه

- ‌ورابعهم: من حبب إليه المساجد

- ‌وخامسهم: رجلان تمكنت بينهما أواصر المحبة الصادقة

- ‌وسادسهم: [رجل دعته إلى منكر امرأة ذات مال وجمال فأعرض عنها من خشية الله تعالى]

- ‌وسابعهم: رجل ينفق في سبيل الله لا يبتغي من الناس جزاء ولا شكورا

- ‌123- باب: جزاء الانتحار وقتل النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌124- باب: النهي عن سب الدهر

- ‌الشرح:

- ‌125- باب: المبادرة إلى الإيمان والإقلاع عن المعاصي

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌126- باب: محاسبة الوالي لعماله والتشديد عليهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌127- باب: أخذ الزوجة نفقتها من زوجها بدون إذنه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وفي هذا الحديث أحكام منها:

- ‌128- باب: الرشوة ومضارها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌129- باب: طلب الولاية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌130- باب: رضا الله وسخط المخلوق

- ‌الشرح:

- ‌تم بحمد الله وحسن توفيقه

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: تدليس ونفاق، وألا ندعوا معه غيره. أو نقدم إليه القرابين

تدليس ونفاق، وألا ندعوا معه غيره. أو نقدم إليه القرابين أو نسوق النذور. أو نتخذه وسيلة إليه. فإن كل ذلك شرك ينافي مقام التوحيد ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا عن حق العباد على الله، وما وعدهم به؛ وكتبه لهم على نفسه؛ إذا هم عبدوه حق عبادته وأخلصوا له الدّين. وأسلموا الوجوه، وعمّروا القلوب بتوحيده، وطهروها من دنس الإشراك. فقال له مثل مقالته الأولى: الله ورسوله أعلم. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: حق العباد على الله ألا يعذبهم. وكيف يعذب من توفر «1» على طاعته، وكان عبده السميع، تقرع أذنه آي الوحي فإذا به قد مثلها في عمله، وأظهرها في خلقه، ويسمع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا به قد اتخذه إماما وقدوة: وهاديا وأسوة؛ كيف يعذب ذا النفس العالية.

الطاهرة النقية، التي لا يرى فيها إلا بياض التوحيد ونوره، ليس بها نكتة «2» من دنس أو شرك، بل كيف لا يسبغ نعمته، ويدخل جنته عباده المقربين، وجنده المخلصين، وهو البّر الرحيم؛ وأكرم الأكرمين وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى «3» .

‌73- باب: نذر الطاعة ونذر المعصية

عن عائشة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه» . [رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه «4» ] .

‌النذر:

أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر، كأن تنذر صدقة أو اعتكافا، أو تهجدا إذا رزقت ولدا، أو بلغت أملا. وفي هذا الحديث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عن نذر طاعة الله أن يطيعه ونهى من نذر معصيته أن يعصيه. فنذر الطاعة يجب الوفاء

(1) توفر: عكف.

(2)

نكته: العلامة الخفية.

(3)

سورة النازعات، الآيتان: 40، 41.

(4)

رواه البخاري في كتاب: الأيمان والنذور، باب: النذور في الطاعة (6696) . ورواه النسائي في كتاب: الأيمان والنذور، باب: النذر في الطاعة (3815) . ورواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: ما جاء في النذر في المعصية (3289) . ورواه الترمذي في كتاب: النذور والأيمان، باب: من نذر أن يطيع الله فليطعه (1526) . ورواه ابن ماجة في كتاب: الكفارات، باب: النذر في المعصية (2126) .

ص: 185

به. قال تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ «1» ، ونذر المعصية يحرم الوفاء به، إذ لا نذر في معصية الخالق.

فمن نذر إرشاد الجاهلين. وإنقاذ المظلومين أو مساعدة البائسين. أو زيارة الأقربين، أو الجهاد في سبيل الله ونشر دينه ومطاردة أعدائه وجب عليه الوفاء بما نذر، ومن نذر النكاية بعدوه، بإراقة دمه أو اغتصاب ماله أو نذر الانضمام لحزب مبطل، أو انتخاب شخص مجرم، أو شرب خمر، أو لعب ميسر، أو إقامة ليلة ساهرة، تنتهك فيها الحرمات. ويعصي الإله حرم عليه الوفاء. والطاعة تشمل الواجبات كالصلاة المكتوبة، والزكاة المفروضة، وصيام رمضان، والحج الواجب، والنفقة على الزوجة والولد، وتشمل المندوبات كصلاة النافلة، والصدقة الجارية، والصيام المستحب وحج التطوع، فالواجبات إذا كانت عينية لا ينعقد نذرها لأنها واجبة بدون إيجاب العبد. بل تدخل تحت عنوان النذر لأنه إيجاب ما ليس بواجب وهذه واجبة. أما الواجب على الكفاية كالجهاد ورد السلام. والمندوب فينعقد نذره.

ويجب الوفاء به. وأما نذر المباح كلبس الثوب وركوب الدابة والتروض فقد استدل لصحته بحديث عائشة: «لا نذر في معصية. وكفارته كفارة يمين» ، رواه أصحاب السنن «2» . وجمهرة المحدثين على تضعيفه فلما نفي نذر المعصية أفاد صحة ما عداه.

وبحديث بريدة عند أحمد والترمذي: أن امرأة قالت: يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف، فقال لها:«أوف بنذرك» ، وكان ذلك وقت خروجه في غزوة، فنذرت الضرب بالدف إن رده الله تعالى سالما.

وقال مالك والشافعي: لا ينعقد نذر المباح واستدلا بحديث ابن عباس قال:

بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ هو برجل قائم؛ فسأل عنه؛ فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس؛ ولا يقعد؛ ولا يستظل ولا يتكلم؛ وأن يصوم؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مروه

(1) سورة الحج، الآية:29.

(2)

رواه النسائي في كتاب: الأيمان والنذور، باب: كفارة النذر (3845) . ورواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: من رأى عليه كفارة إذا كان في معصية (3290) . ورواه الترمذي في كتاب: النذور والأيمان، باب: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألانذر في معصية (1524) . ورواه ابن ماجه في كتاب: الكفارات، باب: النذر في المعصية (2125) .

ص: 186

فليتكلم وليستظل وليقعد، وليتم صومه» ، رواه البخاري وأبو داود وابن ماجه «1» ؛ فأمره بفعل الطاعة؛ وأسقط عنه المباح؛ وأصرح من هذا ما رواه أحمد وأبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا نذر إلا فيما ابتغي به وجه الله» «2» ، في سند هذا الحديث عند أحمد عبد الله بن نافع المدني وهو ضعيف، وأجابا عن حديث عائشة بضعفه؛ وعن حديث بريدة بأنه لا مانع من أن يكون من قسم المباح ما يصير مندوبا إذا قصد به القربة كالنوم في القائلة «3» للتّقوي به على قيام الليل؛ والسحور للتّقوي على صيام النهار، فيجوز أن يكون إظهار الفرح بعود النبي صلى الله عليه وسلم سالما معنى مقصودا يثاب عليه؛ فيكون مندوبا.

وقد اختلف الفقهاء في نذر المعصية هل تجب فيه كفارة أو لا تجب؟ فقال بوجوبها الثوري وإسحاق وأبو حنيفة وأصحابه وأحمد وبعض الشافعية؛ وهو مروي عن ابن مسعود وابن عباس وجابر وعمران بن حصين؛ وسمرة بن جندب؛ وقال بعدم الوجوب مالك والشافعي والجمهور؛ وهو رواية عن أحمد؛ واستدل الأولون بحديث عائشة السابق «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين» ، وبحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من نذر نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين» ، رواه أبو داود «4» ؛ وبحديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كفارة النذر كفارة يمين» ، رواه مسلم «5» وأحمد؛ فعمومه يشمل نذر المعصية؛ وبأن النذر يمين؛ ومن حلف على فعل معصية لزمته الكفارة فكذلك إذا نذرها، والدليل على أنه يمين حديث ابن عباس قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أختي نذرت أن تحج ماشية،

(1) رواه البخاري في كتاب: الأيمان والنذور، باب: النذر فيما لا يملك وفي معصية (6704) . ورواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: من رأى عليه كفارة إذا كان في معصية (3300) . ورواه ابن ماجه في كتاب: الكفارات، باب: من خلط في نذره طاعة بمعصية (2136) .

(2)

رواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: اليمين في قطيعة الرحم (3273) . ورواه أحمد.

(3)

القائلة: الظهيرة.

(4)

رواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: من نذر نذرا لا يطيقه (3322) .

(5)

رواه مسلم في كتاب: النذر، باب: في كفارة النذر (4229) . ورواه أحمد.

ص: 187

فقال: «إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا؛ لتخرج راكبة؛ ولتكفر عن يمينها» ، رواه أحمد وأبو داود «1» .

واستدل الجمهور بأنه نذر غير منعقد، فلا يوجب شيئا كاليمين غير المنعقدة، بل لا يسمى نذرا لأن النذر التزام الطاعة، وهذا التزام معصية؛ وبالأحاديث التي أبطلت نذر المعصية ولم تذكر فيه كفارة؛ كحديثنا؛ وحديث مسلم «لا نذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك العبد» «2» . وأجابوا عن أدلة الأولين بضعف حديث عائشة، وبأن الأصح في حديث ابن عباس أنه موقوف عليه؛ وأما حديث عقبة ففيه زيادة تمنع العموم. إذا رواه الترمذي بلفظ «كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين» ، ورواه ابن ماجه بلفظ «من نذر نذرا لم يسمه» «3» إلخ. فكفارة اليمين في النذر المبهم.

كأن يقول: لله عليّ نذر. ولا يزيد. ولا يعلم خلاف في ذلك إلا عن الشافعي فإنه قال: لا ينعقد النذر المبهم ولا كفارة فيه؛ والحديث حجة عليه. وبماذا يجيب الجمهور عن كون النذر يمينا؟ أيقولون: نذر المعصية يمين غير منعقدة؟

وبهذا عرفت حكم نذر الطاعة. ونذر الواجب. ونذر المعصية. ونذر المباح والنذر المبهم. وبقي نوعان: هما نذر اللجاج والغضب. ونذر المستحيل فالأول ما أخرج مخرج اليمين بأن يراد به الحث على فعل شيء. أو المنع منه من غير أن يقصد به النذر والقربة. كالذي يقول في حال الغضب لخصمه إن لم أرفع عليك قضية فداري صدقة. أو يقول: إن عاشرت فلانا فعلي مائة جنيه للجمعية الخيرية الإسلامية. يريد الأول حث نفسه على رفع القضية وبالثاني الامتناع عن معاشرته.

وهذا حكمه حكم اليمين. فإن رفع القضية أو ترك العشرة فلا شيء عليه وإن لم يرفع أو عاشر لزمته كفارة يمين. وهو مخير بين الأمرين. وهذا رأي الجمهور.

وقال أبو حنيفة ومالك: يلزمه الوفاء بنذره، أما نذر المستحيل كصوم الأمس

(1) رواه أبو داود في كتاب: الأيمان والنذور، باب: من رأى عليه كفارة إذا كان في معصية (3295) .

(2)

رواه مسلم في كتاب: النذر، باب: لا نذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد (4221) مطولا.

(3)

رواه الترمذي في كتاب: النذور والأيمان، باب: ما جاء في كفارة النذر إذا لم يسمّ (1528) . ورواه ابن ماجه في كتاب: الكفارات، باب: من نذر نذرا ولم يسمّه (2127) .

ص: 188