المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌1- باب: أثر النيات في الأعمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌2- باب: دعائم الإسلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وثانيتها: الصلاة

- ‌وثالثتها: الزكاة:

- ‌ورابعتها: صوم رمضان:

- ‌وخامستها: حج البيت:

- ‌3- باب: بيان المسلم والمهاجر

- ‌4- باب: علامة المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌5- باب: علامات النفاق- 1

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌6- باب: علامات النفاق- 2

- ‌7- باب: الدين النصيحة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌8- باب: أثر العلم في النفوس واختلافه باختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌9- باب: الهلع عند المصائب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌10- باب: أنواع الصدقة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌11- باب: ترك المشتبهات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌12- باب: فضل الكسب باليد

- ‌13- باب: تفضيل الحرفة على السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌14- باب: السماحة في المعاملة

- ‌فالسماحة في البيع:

- ‌والسماحة في الشراء:

- ‌والسماحة في الاقتضاء:

- ‌وأما السماحة في القضاء:

- ‌15- باب: فضل الغرس والزرع

- ‌16- باب: الإخلاص والمساعدة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأول الثلاثة رجل له ماء بالطريق [فيمنعه من السابلة المارين به]

- ‌وثاني الثلاثة رجل بايع إمامه: ورضي له بالسمع والطاعة. وهو غير مخلص في بيعته

- ‌وثالث الثلاثة: رجل يغش المسلمين بامتهان اسم الله المقدس

- ‌17- باب: الرفق بالحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌18- باب: عقاب من آذى الحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌19- باب: أداء الحقوق

- ‌20- باب: المماطلة في أداء الحق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌21- باب: واجب الرؤساء نحو مرؤسيهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌22- باب: وجوب صلاة الجماعة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌23- باب: معاونة الإخوان في الدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌24- باب: نصر الظالم والمظلوم

- ‌الشرح:

- ‌25- باب: تعاون المؤمنين

- ‌26- باب: دعوة المظلوم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌27- باب: جزاء من اغتصب أرضا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌28- باب: لا يحل القضاء حراما ولا يحرم حلالا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- المحاماة عن الباطل إثم كبير

- ‌2- من ادّعى حقا أمام القاضي، وعجز عن إثباته

- ‌3- يدل الحديث على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يخالف قضاؤه الواقع

- ‌29- باب: حق الطريق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولها: غض البصر:

- ‌وثانيها: كف الأذى:

- ‌وثالثها: رد السلام:

- ‌ورابعها وخامسها: الأمر بالمعروف النهي عن المنكر:

- ‌أما سبع الروايات الآخرى:

- ‌فأولها: حسن الكلام

- ‌وثانيها: هداية الضال

- ‌وثالثها: تشميت العاطس

- ‌ورابعها: إغاثة الملهوف

- ‌وخامسها: إعانة المظلوم

- ‌وسادسها: إعانة الحمولة

- ‌وسابعها: ذكر الله كثيرا

- ‌30- باب: إكرام المماليك والخدم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌31- باب: أكبر الكبائر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌32- باب: اليمين الفاجرة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[الأحكام المستنبطة من حديث اليمين الفاجرة]

- ‌33- باب: الوصية بالمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌34- باب: الجرائم الموبقة والسبع المهلكة

- ‌اللغة:

- ‌والشرح:

- ‌فأولاها الشرك:

- ‌ثانيتها السحر:

- ‌وثالثتها قتل النفس المحرمة:

- ‌ورابعة الموبقات أكل الربا:

- ‌وخامستها أكل مال اليتيم:

- ‌وسادستها التولي يوم الزحف:

- ‌وخاتمة السبع قذف المحصنات:

- ‌35- باب: أداء الصلاة لوقتها وبرّ الوالدين والجهاد

- ‌الشرح:

- ‌36- باب: طاعة الأئمة والرؤساء في المعروف

- ‌الشرح:

- ‌أولو الأمر:

- ‌37- باب: من يضاعف الله لهم الأجر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم [من يحسن إلى أمته]

- ‌وثانيهم: من آمن بديننا وكتابنا، وإمامنا ونبينا من أهل الكتب المقدسة

- ‌وثالثهم: العبد الذي يقوم بواجب الرق لسيده وواجب العبودية لربه

- ‌38- باب: التيسير والتبشير

- ‌اللغة:

- ‌1- أمرهما بالتيسير، ونهاهما عن التعسير

- ‌2- وأمرهما بالتبشير؛ ونهاهما عن التنفير

- ‌3- وأمرهما بالتطاوع، ونهاهما عن التخالف

- ‌39- باب: إطعام الجائع وعيادة المريض

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: إطعام الجائع

- ‌وثانيهما: عيادة المريض

- ‌وثالثها: فك العاني

- ‌40- باب: إئتلاف الأرواح واختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌41- باب: برّ الوالدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌42- باب: سب الرجل والديه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌43- باب: ثمرات صلة الرحم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌44- باب: فضل كفالة اليتيم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌45- باب: السعي على الأرملة والمسكين

- ‌‌‌اللغة:

- ‌اللغة:

- ‌‌‌الشرح:

- ‌الشرح:

- ‌46- باب: إيذاء الجار

- ‌47- باب: إكرام الضيف والإحسان إلى الجار

- ‌1- إكرام الضيف:

- ‌2- الإحسان إلى الجار:

- ‌3- قول الخير أو الصمت:

- ‌48- باب: وحدة المسلمين وتراحمهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌49- باب: الرحمة وعقاب مجانبها

- ‌50- باب: الصدقة بالمال وطيب الكلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌51- باب: حسن الخلق

- ‌ومن محاسن الأخلاق:

- ‌ومن مساويها:

- ‌52- باب: مداراة الأشرار

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[سبب الحديث]

- ‌ العشيرة

- ‌53- باب: النميمة وعقابها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌54- باب: ذو الوجهين

- ‌55- باب: الظن والتجسس والتحاسد

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- إياكم والظن:

- ‌2- 3- ولا تجسسوا، ولا تحسسوا:

- ‌4- ولا تحاسدوا:

- ‌5- ولا تباغضوا:

- ‌6- ولا تدابروا:

- ‌7- الأمر بالأخوة:

- ‌8- ما تقتضيه الأخوة:

- ‌9- حرمة المسلم:

- ‌10- موضع نظر الرب في الحديث:

- ‌56- باب: المجاهرة بالمعاصي والمجون

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌57- باب: التواضع والكبر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌58- باب: حرمة الخصام والهجر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌59- باب: الصدق والكذب وأثرهما

- ‌اللغة:

- ‌وقال الجمهور:

- ‌الشرح:

- ‌60- باب: ضبط النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌61- باب: الحياء وأثره

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌62- باب: مفاسد من حرموا الحياء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌63- باب: حذر المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌64- باب: التشهير بالغادر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌65- باب: السلام ومن يبدأ به

- ‌فأولا: الراكب يسلم على الماشي

- ‌ثانيا: الماشي يسلّم على القاعد

- ‌وثالثا: القليل يسلم على الكثير

- ‌66- باب: في استعمال الذهب والفضة والحرير، وإبرار القسم إلخ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اتباع الجنائز:

- ‌2- عيادة المريض:

- ‌3- إجابة الداعي:

- ‌4- نصر المظلوم:

- ‌5- إبرار القسم:

- ‌6- إفشاء السلام ورده:

- ‌7- تشميت العاطس:

- ‌8- آنية الفضة:

- ‌9- التختم بالذهب:

- ‌10- استعمال الحرير:

- ‌67- باب: إطعام الطعام وإقراء السلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌68- باب: أدب المناجاة

- ‌الشرح:

- ‌69- باب: الاحتراس من النار وتغطية الآنية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح: في هذا الحديث أمرنا الرسول ص بخمسة أشياء

- ‌فأول الخمسة إطفاء المصابيح عند الرقاد ليلا

- ‌وثانيها- إغلاق الأبواب ليلا:

- ‌وثالثها ورابعها- إيكاء الأسقية التي فيها الماء:

- ‌70- باب: الغنى غنى النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌71- باب: الاعتدال ومداومة الأعمال

- ‌1- التسديد في الأمور طلب السداد فيها:

- ‌2- والمقاربة عدم الإفراط في العبادة:

- ‌3- والإبشار كالتبشير:

- ‌4- تغمّده بالرحمة:

- ‌5- الأعمال الطيبة كثيرة:

- ‌72- باب: حق الله على العباد وحقهم عليه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌73- باب: نذر الطاعة ونذر المعصية

- ‌النذر:

- ‌74- باب: الأخذ بالأيسر وترك الانتقام للنفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌76- باب: نعمة القرآن والمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌والخلة الثانية: [الاعتدال في إنفاق المال]

- ‌77- باب: النصح للرعية وعقاب المقصرين فيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌78- باب: اللدد في الخصومة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌79- باب: قارىء القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولهم شخص أو فريق ملأ الإيمان قلبه

- ‌وثانيهم: شخص أو فريق، بالقرآن مؤمن

- ‌وثالثهم- فاجر أو منافق:

- ‌ورابعهم- منافق أو فاجر:

- ‌80- باب: تسبيح الله وتقديسه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌81- باب: ثمرة إفشاء السلام

- ‌الشرح:

- ‌أما القضية الأولى [: دخول الجنة بالإيمان]

- ‌وأما القضية الثانية: [الإيمان بالتحاب

- ‌وأما القضية الثالثة: [إفشاء السلام سبيل التحاب]

- ‌82- باب: فضل ستر العورة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌83- باب: القصد في الطعام والشراب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌84- باب: فضل الدعوة إلى الخير

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌85- باب: وصف المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌86- باب: الكيّس والعاجز

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌87- باب: الاستشارة

- ‌الشرح:

- ‌88- باب: المؤمن القوي

- ‌الشرح:

- ‌1- الإيمان محور السعادة في الدنيا والآخرة

- ‌2- أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرص على النافع

- ‌3- ولا ينسى ربه عند مباشرة الأسباب فإن العوائق جمة

- ‌4- ولا ييأس من الوصول إلى غرضه

- ‌5- نشرح لك الأمر الخامس بما قاله ابن القيم

- ‌89- باب: دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها: العجز والكسل

- ‌وثالثها ورابعها: الجبن والبخل

- ‌وخامسها: الهرم

- ‌وسادسها: عذاب القبر

- ‌وسابعها: فتنة المحيا والممات

- ‌90- باب: النظر لمن هو أسفل

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌91- باب: التعوذ من الهم والدّين

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها- الهم والحزن:

- ‌الثالث والرابع: مما تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم العجز والكسل

- ‌والخامس والسادس: الجبن والبخل

- ‌92- باب: أفضل الصدقات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌93- باب: ما تجوز الصدقة به في مرض الموت

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌هذا ويؤخذ من الحديث سوى ما تقدم:

- ‌94- باب: القصد في العبادة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ويؤخذ من هذا الحديث سوى ما تقدم:

- ‌95- باب: جزاء العجب والخيلاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[أسباب الكبر]

- ‌منها العلم:

- ‌ومنها الحسب والنسب:

- ‌ومنها المال والقوة والاتباع والعشيرة:

- ‌96- باب: بيع الرجل على بيع أخيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌97- باب: ما ينبغي اعتباره في اختيار الزوجة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌98- باب: الحث على الزواج

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌99- باب: استئذان المرأة في الزواج

- ‌اللغة

- ‌الشرح:

- ‌واستدل الحنفية:

- ‌100- باب: إحداد المتوفى عنها زوجها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌101- باب: تخير الأوقات للمواعظ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌102- باب: ما يكره من التمادح

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌103- باب: جزاء النميمة وعدم الاستتار من البول

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌104- باب: تعاهد القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌105- باب: التعوذ من الإثم والدّين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌106- باب: الحلف بغير الله

- ‌الشرح:

- ‌107- باب: النية في الحلف

- ‌الشرح:

- ‌108- باب: كراهة الحلف في البيع

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌109- باب: شراء المصراة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ومن هذا الحديث تستبين أمور:

- ‌1- أن الخيار لا يثبت إلا بعد الحلب

- ‌2- أن المصراة يحل بيعها مع ثبوت الخيار

- ‌3- أن هذا الحكم لا يختص بالغنم

- ‌4- يفيد الحديث أن الصاع يرد مع الشاة

- ‌110- باب: ثبوت خيار المجلس في البيع والشراء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌111- باب: النهي عن بيع الثمر قبل بدو صلاحها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌112- باب: فضل التجاوز عن المعسر

- ‌الشرح:

- ‌113- باب: الاستقراض وحسن القضاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌يدل هذا الحديث على أمور:

- ‌114- باب: النهي عن القضاء حين الغضب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌115- باب: التعريف باللقطة وحكمها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اللقطة:

- ‌2- ضالة الغنم:

- ‌3- ضالة الإبل:

- ‌116- باب: النهي عن عقوق الأمهات وكثرة السؤال وإضاعة المال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: عقوق الأمهات

- ‌وثانيها: دفن البنات وهن أحياء:

- ‌وثالثها: منع وهات:

- ‌ورابعها: قيل وقال:

- ‌وخامسها: كثرة السؤال:

- ‌وسادسها: إضاعة المال:

- ‌117- باب: قبض العلم بموت العلماء

- ‌الشرح:

- ‌118- باب: مضار الاختلاف وكثرة السؤال

- ‌الشرح:

- ‌119- باب: فضل الصدقة والاستعفاف عن السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌120- باب: التحلل من المظالم في الدنيا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌121- باب: في بطانة الخير وبطانة الشر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌122- باب: ثواب الخوف من الله وصدقة السر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم: إمام نصّب ليرعى مصالح المسلمين

- ‌وثانيهم: [شاب ملازم لعبادة الله عز وجل]

- ‌وثالثهم: رجل خلا إلى نفسه فذكر عظمة ربه

- ‌ورابعهم: من حبب إليه المساجد

- ‌وخامسهم: رجلان تمكنت بينهما أواصر المحبة الصادقة

- ‌وسادسهم: [رجل دعته إلى منكر امرأة ذات مال وجمال فأعرض عنها من خشية الله تعالى]

- ‌وسابعهم: رجل ينفق في سبيل الله لا يبتغي من الناس جزاء ولا شكورا

- ‌123- باب: جزاء الانتحار وقتل النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌124- باب: النهي عن سب الدهر

- ‌الشرح:

- ‌125- باب: المبادرة إلى الإيمان والإقلاع عن المعاصي

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌126- باب: محاسبة الوالي لعماله والتشديد عليهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌127- باب: أخذ الزوجة نفقتها من زوجها بدون إذنه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وفي هذا الحديث أحكام منها:

- ‌128- باب: الرشوة ومضارها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌129- باب: طلب الولاية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌130- باب: رضا الله وسخط المخلوق

- ‌الشرح:

- ‌تم بحمد الله وحسن توفيقه

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌10- استعمال الحرير:

‌10- استعمال الحرير:

حديثنا يدل على تحريم الحرير الخالص بأنواعه. بل على تحريم ما جمع في نسيجه بين الحرير وغيره إذا فسرنا القسي بما كان مصنوعا من كتان وحرير. وقد ورد في النهي عن لبس الحرير والجلوس عليه جملة أحاديث صحيحة. منها حديث عمر عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تلبسوا الحرير؛ فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة» «1» ، ومنها حديث عبد الله بن عمر عند الشيخين وأبي داود والنسائي وابن ماجة أن عمر رأى حلة من استبرق تباع. فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ابتع هذه. فتجمل بها للعيدين والوفود. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما هذه لباس من لا خلاق له» ؛ ثم لبث عمر ما شاء الله أن يلبث؛ فأرسل صلى الله عليه وسلم إليه بجبة ديباج. فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قلت: إنما هذه لباس من لا خلاق له. ثم أرسلت إلي بهذه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لم أرسلها إليك لتلبسها.

ولكن لتبيعها وتصيب بها حاجتك» «2» ، ومنها حديث حذيفة عند البخاري قال: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة. وأن نأكل فيها. وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه «3» .

ووردت أحاديث أخرى تدل على جواز ذلك منها حديث عقبة قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير- قباء مفتوح من الخلف- فلبسه ثم صلّى فيه. ثم انصرف فنزعه نزعا عنيفا شديدا كالكاره له ثم قال: «لا ينبغي هذا للمتقين» «4» ، ومنها حديث المسور بن مخرمة أنه قدّمت للنبي صلى الله عليه وسلم أقبية، فذهب هو وأبوه للنبي صلى الله عليه وسلم لشيء منها،

(1) رواه البخاري في كتاب: اللباس، باب: لبس الحرير للرجال (5834) . ورواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير وغير ذلك للرجال (5377) .

(2)

رواه البخاري في كتاب: الأدب، باب: من تجمل للوفود (6081) بنحوه. ورواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير للرجال (5371) . ورواه أبو داود في كتاب: اللباس، باب: ما جاء في لبس الحرير (4041) . ورواه النسائي في كتاب العيدين باب: الزينة للعيدين (1559) . ورواه ابن ماجة في كتاب: اللباس، باب: كراهية لبس الحرير (3551) مختصرا.

(3)

رواه البخاري في كتاب: اللباس، باب: افتراش الحرير (5837) .

(4)

رواه البخاري في كتاب: اللباس، باب: القباء وفروج حرير وهو القباء (5801) . ورواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير وغير ذلك للرجال (5394) .

ص: 169

فخرج النبي صلى الله عليه وسلم قباء من ديباج مزرور، فقال:«يا مخرمة خبأنا لك هذا» ، وجعل يريه محاسنه، وقال:«أرضي مخرمة» ، رواهما الشيخان «1» ، ومنها ما رواه أنس أنه صلى الله عليه وسلم لبس مستقة- فرو طويل الكمين- من سندس- رفيع- أهداها له ملك الروم، ثم بعث بها إلى جعفر، فلبسها. ثم جاءه. فقال:«إني لم أعطكها لتلبسها» ، قال: فما أصنع؟

قال: «أرسل بها إلى أخيك النجاشي» - رواه أبو داود «2» ، ولبس الحرير أكثر من عشرين صحابيا. منهم أنس والبراء بن عازب راوي حديثنا.

من أجل هذا التعارض في الأدلة كان تحريم لبس الحرير موضع نظر.

فحكى القاضي عياض عن جماعة إباحته، منهم ابن علية؛ ولكن جمهور الفقهاء على التحريم للأحاديث التي سقناها أولا.

وقالوا إن حديث عقبة فيه «أنه لا ينبغي هذا للمتقين» ، فإذا كان لبسه لا يلائم المتقين فهو بالتحريم أجدر، وقالوا في حديث المسور وحديث أنس: إنهما من قبيل الأفعال، فلا تقاوم الأقوال الدالة على التحريم. على أنه لا نزاع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الحرير، ثم كان التحريم آخر الأمر كما يشعر بذلك حديث جابر قال: لبس النبي صلى الله عليه وسلم قباء له من ديباج أهدي إليه، ثم أوشك أن نزعه، وأرسل به إلى عمر بن الخطاب، فقيل: قد أوشكت ما نزعته يا رسول الله، قال:«نهاني عنه جبريل عليه السلام» ، فجاءه عمر يبكي، فقال يا رسول الله كرهت أمرا، وأعطيتنيه، فما لي؟ قال:«ما أعطيتك لتلبسه، إنما أعطيتك تبيعه؛ فباعه بألفي درهم» ، رواه أحمد، وروى مسلم نحوه «3» ، وقالوا أيضا: حديث أنس في سنده علي بن زيد بن جدعان لا يحتج بحديثه؛ وقال الخطابي. يشبه أن تكون المستقة مكففة بالسندس، وقالوا إن ما لبسه الصحابة كان خزا؛ وهو ما نسج من صوف وإبريسم.

هذا وقال محمد بن علي الشوكاني في كتابه «نيل الأوطار» يمكن أن يقال إن لبسه صلى الله عليه وسلم لقباء الديباج وتقسيمه للأقبية بين أصحابه وليس فيه ما يدل على أنه متقدم

(1) رواه البخاري في كتاب: اللباس، باب: القباء وفرّوج حرير وهو القباء (5800) . ورواه مسلم في كتاب: الزكاة، باب: إعطاء من سأل بفحش أو غلظة (2428) .

(2)

رواه أبو داود في كتاب: اللباس، باب: من كرهه (4047) .

(3)

رواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير وغير ذلك للرجال (5386) .

ص: 170

على أحاديث النهي، كما أنه ليس فيها ما يدل على أنها متأخرة عنه، فيكون قرينة صارفة للنهي إلى الكراهة؛ ويكون ذلك جمعا بين الأدلة؛ ومن مقويات هذا ما تقدم أنه لبسه عشرون صحابيا؛ ويبعد كل البعد أن يقدموا على ما هو محرم في الشريعة؛ ويبعد أيضا أن يسكت عنهم سائر الصحابة وهم يعلمون تحريمه، فقد كان ينكر بعضهم على بعض ما هو أخف من هذا.

ولا نعلم مخالفا في جواز لبس الحرير للنساء إلا ابن الزبير، فإنه حرّمه عليهن محتجا بعموم الأحاديث، ولكن تخطئه الأحاديث الكثيرة الدالة على حله للنساء كحديث عليّ قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء- التي فيها خطوط كالميسور وهي برود من الحرير أو الغالب فيها الحرير؛ وفسرت بغير ذلك- فبعث بها إليّ فلبستها فعرفت الغضب في وجهه. فقال: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين النساء» ، رواه الشيخان «1» .

وقد أبيح لبس الحرير للعذر كالجرب ونحوه، روي الشيخان وغيرهما عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في لبس الحرير لحكة كانت بهما «2» . وجاء ما يدل على إباحة التطريز به والتسجيف والقليل منه في الثوب كحديث عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاثة أو أربعة «3» - رواه مسلم وأصحاب السنن.

ونقول لك بعد هذا البيان الجامع انظر في الأدلة نظرة دقة وإنصاف، واستفت قلبك يفتك. ولا عليك أن تستمع لوحي نفسك.

(1) رواه البخاري في كتاب الهبة باب: هدية ما يكره لبسها (2614) بنحوه. ورواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير وغير ذلك للرجال (5387) .

(2)

رواه البخاري في كتاب: اللباس، باب: ما يرخص للرجال من الحرير والحكة (5839) . ورواه مسلم في كتاب: اللباس والزينة، باب: إباحة لبس الحرير للرجل إذا كان به حكة أو نحوها (5398) .

(3)

رواه مسلم في كتاب، اللباس والزينة، باب: تحريم لبس الحرير وغير ذلك للرجال (5384) . ورواه النسائي في كتاب: الزينة، باب: الرخصة في لبس الحرير (5328) بنحوه. ورواه الترمذي في كتاب اللباس، باب: ما جاء في الحرير والذهب (1721) .

ص: 171