المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه عن أبي بكرة نفيع بن الحارث - الأدب النبوي

[محمد عبد العزيز الخولي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌1- باب: أثر النيات في الأعمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌2- باب: دعائم الإسلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وثانيتها: الصلاة

- ‌وثالثتها: الزكاة:

- ‌ورابعتها: صوم رمضان:

- ‌وخامستها: حج البيت:

- ‌3- باب: بيان المسلم والمهاجر

- ‌4- باب: علامة المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌5- باب: علامات النفاق- 1

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌6- باب: علامات النفاق- 2

- ‌7- باب: الدين النصيحة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌8- باب: أثر العلم في النفوس واختلافه باختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌9- باب: الهلع عند المصائب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌10- باب: أنواع الصدقة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌11- باب: ترك المشتبهات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌12- باب: فضل الكسب باليد

- ‌13- باب: تفضيل الحرفة على السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌14- باب: السماحة في المعاملة

- ‌فالسماحة في البيع:

- ‌والسماحة في الشراء:

- ‌والسماحة في الاقتضاء:

- ‌وأما السماحة في القضاء:

- ‌15- باب: فضل الغرس والزرع

- ‌16- باب: الإخلاص والمساعدة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأول الثلاثة رجل له ماء بالطريق [فيمنعه من السابلة المارين به]

- ‌وثاني الثلاثة رجل بايع إمامه: ورضي له بالسمع والطاعة. وهو غير مخلص في بيعته

- ‌وثالث الثلاثة: رجل يغش المسلمين بامتهان اسم الله المقدس

- ‌17- باب: الرفق بالحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌18- باب: عقاب من آذى الحيوان

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌19- باب: أداء الحقوق

- ‌20- باب: المماطلة في أداء الحق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌21- باب: واجب الرؤساء نحو مرؤسيهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌22- باب: وجوب صلاة الجماعة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌23- باب: معاونة الإخوان في الدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌24- باب: نصر الظالم والمظلوم

- ‌الشرح:

- ‌25- باب: تعاون المؤمنين

- ‌26- باب: دعوة المظلوم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌27- باب: جزاء من اغتصب أرضا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌28- باب: لا يحل القضاء حراما ولا يحرم حلالا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- المحاماة عن الباطل إثم كبير

- ‌2- من ادّعى حقا أمام القاضي، وعجز عن إثباته

- ‌3- يدل الحديث على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يخالف قضاؤه الواقع

- ‌29- باب: حق الطريق

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولها: غض البصر:

- ‌وثانيها: كف الأذى:

- ‌وثالثها: رد السلام:

- ‌ورابعها وخامسها: الأمر بالمعروف النهي عن المنكر:

- ‌أما سبع الروايات الآخرى:

- ‌فأولها: حسن الكلام

- ‌وثانيها: هداية الضال

- ‌وثالثها: تشميت العاطس

- ‌ورابعها: إغاثة الملهوف

- ‌وخامسها: إعانة المظلوم

- ‌وسادسها: إعانة الحمولة

- ‌وسابعها: ذكر الله كثيرا

- ‌30- باب: إكرام المماليك والخدم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌31- باب: أكبر الكبائر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌32- باب: اليمين الفاجرة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[الأحكام المستنبطة من حديث اليمين الفاجرة]

- ‌33- باب: الوصية بالمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌34- باب: الجرائم الموبقة والسبع المهلكة

- ‌اللغة:

- ‌والشرح:

- ‌فأولاها الشرك:

- ‌ثانيتها السحر:

- ‌وثالثتها قتل النفس المحرمة:

- ‌ورابعة الموبقات أكل الربا:

- ‌وخامستها أكل مال اليتيم:

- ‌وسادستها التولي يوم الزحف:

- ‌وخاتمة السبع قذف المحصنات:

- ‌35- باب: أداء الصلاة لوقتها وبرّ الوالدين والجهاد

- ‌الشرح:

- ‌36- باب: طاعة الأئمة والرؤساء في المعروف

- ‌الشرح:

- ‌أولو الأمر:

- ‌37- باب: من يضاعف الله لهم الأجر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم [من يحسن إلى أمته]

- ‌وثانيهم: من آمن بديننا وكتابنا، وإمامنا ونبينا من أهل الكتب المقدسة

- ‌وثالثهم: العبد الذي يقوم بواجب الرق لسيده وواجب العبودية لربه

- ‌38- باب: التيسير والتبشير

- ‌اللغة:

- ‌1- أمرهما بالتيسير، ونهاهما عن التعسير

- ‌2- وأمرهما بالتبشير؛ ونهاهما عن التنفير

- ‌3- وأمرهما بالتطاوع، ونهاهما عن التخالف

- ‌39- باب: إطعام الجائع وعيادة المريض

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: إطعام الجائع

- ‌وثانيهما: عيادة المريض

- ‌وثالثها: فك العاني

- ‌40- باب: إئتلاف الأرواح واختلافها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌41- باب: برّ الوالدين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌42- باب: سب الرجل والديه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌43- باب: ثمرات صلة الرحم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌44- باب: فضل كفالة اليتيم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌45- باب: السعي على الأرملة والمسكين

- ‌‌‌اللغة:

- ‌اللغة:

- ‌‌‌الشرح:

- ‌الشرح:

- ‌46- باب: إيذاء الجار

- ‌47- باب: إكرام الضيف والإحسان إلى الجار

- ‌1- إكرام الضيف:

- ‌2- الإحسان إلى الجار:

- ‌3- قول الخير أو الصمت:

- ‌48- باب: وحدة المسلمين وتراحمهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌49- باب: الرحمة وعقاب مجانبها

- ‌50- باب: الصدقة بالمال وطيب الكلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌51- باب: حسن الخلق

- ‌ومن محاسن الأخلاق:

- ‌ومن مساويها:

- ‌52- باب: مداراة الأشرار

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[سبب الحديث]

- ‌ العشيرة

- ‌53- باب: النميمة وعقابها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌54- باب: ذو الوجهين

- ‌55- باب: الظن والتجسس والتحاسد

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- إياكم والظن:

- ‌2- 3- ولا تجسسوا، ولا تحسسوا:

- ‌4- ولا تحاسدوا:

- ‌5- ولا تباغضوا:

- ‌6- ولا تدابروا:

- ‌7- الأمر بالأخوة:

- ‌8- ما تقتضيه الأخوة:

- ‌9- حرمة المسلم:

- ‌10- موضع نظر الرب في الحديث:

- ‌56- باب: المجاهرة بالمعاصي والمجون

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌57- باب: التواضع والكبر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌58- باب: حرمة الخصام والهجر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌59- باب: الصدق والكذب وأثرهما

- ‌اللغة:

- ‌وقال الجمهور:

- ‌الشرح:

- ‌60- باب: ضبط النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌61- باب: الحياء وأثره

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌62- باب: مفاسد من حرموا الحياء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌63- باب: حذر المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌64- باب: التشهير بالغادر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌65- باب: السلام ومن يبدأ به

- ‌فأولا: الراكب يسلم على الماشي

- ‌ثانيا: الماشي يسلّم على القاعد

- ‌وثالثا: القليل يسلم على الكثير

- ‌66- باب: في استعمال الذهب والفضة والحرير، وإبرار القسم إلخ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اتباع الجنائز:

- ‌2- عيادة المريض:

- ‌3- إجابة الداعي:

- ‌4- نصر المظلوم:

- ‌5- إبرار القسم:

- ‌6- إفشاء السلام ورده:

- ‌7- تشميت العاطس:

- ‌8- آنية الفضة:

- ‌9- التختم بالذهب:

- ‌10- استعمال الحرير:

- ‌67- باب: إطعام الطعام وإقراء السلام

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌68- باب: أدب المناجاة

- ‌الشرح:

- ‌69- باب: الاحتراس من النار وتغطية الآنية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح: في هذا الحديث أمرنا الرسول ص بخمسة أشياء

- ‌فأول الخمسة إطفاء المصابيح عند الرقاد ليلا

- ‌وثانيها- إغلاق الأبواب ليلا:

- ‌وثالثها ورابعها- إيكاء الأسقية التي فيها الماء:

- ‌70- باب: الغنى غنى النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌71- باب: الاعتدال ومداومة الأعمال

- ‌1- التسديد في الأمور طلب السداد فيها:

- ‌2- والمقاربة عدم الإفراط في العبادة:

- ‌3- والإبشار كالتبشير:

- ‌4- تغمّده بالرحمة:

- ‌5- الأعمال الطيبة كثيرة:

- ‌72- باب: حق الله على العباد وحقهم عليه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌73- باب: نذر الطاعة ونذر المعصية

- ‌النذر:

- ‌74- باب: الأخذ بالأيسر وترك الانتقام للنفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌76- باب: نعمة القرآن والمال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌والخلة الثانية: [الاعتدال في إنفاق المال]

- ‌77- باب: النصح للرعية وعقاب المقصرين فيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌78- باب: اللدد في الخصومة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌79- باب: قارىء القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌فأولهم شخص أو فريق ملأ الإيمان قلبه

- ‌وثانيهم: شخص أو فريق، بالقرآن مؤمن

- ‌وثالثهم- فاجر أو منافق:

- ‌ورابعهم- منافق أو فاجر:

- ‌80- باب: تسبيح الله وتقديسه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌81- باب: ثمرة إفشاء السلام

- ‌الشرح:

- ‌أما القضية الأولى [: دخول الجنة بالإيمان]

- ‌وأما القضية الثانية: [الإيمان بالتحاب

- ‌وأما القضية الثالثة: [إفشاء السلام سبيل التحاب]

- ‌82- باب: فضل ستر العورة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌83- باب: القصد في الطعام والشراب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌84- باب: فضل الدعوة إلى الخير

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌85- باب: وصف المؤمن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌86- باب: الكيّس والعاجز

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌87- باب: الاستشارة

- ‌الشرح:

- ‌88- باب: المؤمن القوي

- ‌الشرح:

- ‌1- الإيمان محور السعادة في الدنيا والآخرة

- ‌2- أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرص على النافع

- ‌3- ولا ينسى ربه عند مباشرة الأسباب فإن العوائق جمة

- ‌4- ولا ييأس من الوصول إلى غرضه

- ‌5- نشرح لك الأمر الخامس بما قاله ابن القيم

- ‌89- باب: دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها: العجز والكسل

- ‌وثالثها ورابعها: الجبن والبخل

- ‌وخامسها: الهرم

- ‌وسادسها: عذاب القبر

- ‌وسابعها: فتنة المحيا والممات

- ‌90- باب: النظر لمن هو أسفل

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌91- باب: التعوذ من الهم والدّين

- ‌الشرح:

- ‌أولها وثانيها- الهم والحزن:

- ‌الثالث والرابع: مما تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم العجز والكسل

- ‌والخامس والسادس: الجبن والبخل

- ‌92- باب: أفضل الصدقات

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌93- باب: ما تجوز الصدقة به في مرض الموت

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌هذا ويؤخذ من الحديث سوى ما تقدم:

- ‌94- باب: القصد في العبادة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ويؤخذ من هذا الحديث سوى ما تقدم:

- ‌95- باب: جزاء العجب والخيلاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌[أسباب الكبر]

- ‌منها العلم:

- ‌ومنها الحسب والنسب:

- ‌ومنها المال والقوة والاتباع والعشيرة:

- ‌96- باب: بيع الرجل على بيع أخيه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌97- باب: ما ينبغي اعتباره في اختيار الزوجة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌98- باب: الحث على الزواج

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌99- باب: استئذان المرأة في الزواج

- ‌اللغة

- ‌الشرح:

- ‌واستدل الحنفية:

- ‌100- باب: إحداد المتوفى عنها زوجها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌101- باب: تخير الأوقات للمواعظ

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌102- باب: ما يكره من التمادح

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌103- باب: جزاء النميمة وعدم الاستتار من البول

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌104- باب: تعاهد القرآن

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌105- باب: التعوذ من الإثم والدّين

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌106- باب: الحلف بغير الله

- ‌الشرح:

- ‌107- باب: النية في الحلف

- ‌الشرح:

- ‌108- باب: كراهة الحلف في البيع

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌109- باب: شراء المصراة

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌ومن هذا الحديث تستبين أمور:

- ‌1- أن الخيار لا يثبت إلا بعد الحلب

- ‌2- أن المصراة يحل بيعها مع ثبوت الخيار

- ‌3- أن هذا الحكم لا يختص بالغنم

- ‌4- يفيد الحديث أن الصاع يرد مع الشاة

- ‌110- باب: ثبوت خيار المجلس في البيع والشراء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌111- باب: النهي عن بيع الثمر قبل بدو صلاحها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌112- باب: فضل التجاوز عن المعسر

- ‌الشرح:

- ‌113- باب: الاستقراض وحسن القضاء

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌يدل هذا الحديث على أمور:

- ‌114- باب: النهي عن القضاء حين الغضب

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌115- باب: التعريف باللقطة وحكمها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌1- اللقطة:

- ‌2- ضالة الغنم:

- ‌3- ضالة الإبل:

- ‌116- باب: النهي عن عقوق الأمهات وكثرة السؤال وإضاعة المال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌أولها: عقوق الأمهات

- ‌وثانيها: دفن البنات وهن أحياء:

- ‌وثالثها: منع وهات:

- ‌ورابعها: قيل وقال:

- ‌وخامسها: كثرة السؤال:

- ‌وسادسها: إضاعة المال:

- ‌117- باب: قبض العلم بموت العلماء

- ‌الشرح:

- ‌118- باب: مضار الاختلاف وكثرة السؤال

- ‌الشرح:

- ‌119- باب: فضل الصدقة والاستعفاف عن السؤال

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌120- باب: التحلل من المظالم في الدنيا

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌121- باب: في بطانة الخير وبطانة الشر

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌122- باب: ثواب الخوف من الله وصدقة السر

- ‌الشرح:

- ‌أولهم: إمام نصّب ليرعى مصالح المسلمين

- ‌وثانيهم: [شاب ملازم لعبادة الله عز وجل]

- ‌وثالثهم: رجل خلا إلى نفسه فذكر عظمة ربه

- ‌ورابعهم: من حبب إليه المساجد

- ‌وخامسهم: رجلان تمكنت بينهما أواصر المحبة الصادقة

- ‌وسادسهم: [رجل دعته إلى منكر امرأة ذات مال وجمال فأعرض عنها من خشية الله تعالى]

- ‌وسابعهم: رجل ينفق في سبيل الله لا يبتغي من الناس جزاء ولا شكورا

- ‌123- باب: جزاء الانتحار وقتل النفس

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌124- باب: النهي عن سب الدهر

- ‌الشرح:

- ‌125- باب: المبادرة إلى الإيمان والإقلاع عن المعاصي

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌126- باب: محاسبة الوالي لعماله والتشديد عليهم

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌127- باب: أخذ الزوجة نفقتها من زوجها بدون إذنه

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌وفي هذا الحديث أحكام منها:

- ‌128- باب: الرشوة ومضارها

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌129- باب: طلب الولاية

- ‌اللغة:

- ‌الشرح:

- ‌130- باب: رضا الله وسخط المخلوق

- ‌الشرح:

- ‌تم بحمد الله وحسن توفيقه

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه عن أبي بكرة نفيع بن الحارث

‌75- باب: تقاتل المسلمين وعقابه

عن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار» ، فقلت: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال:«إنّه كان حريصا على قتل صاحبه» . [رواه الشيخان وأبو داود والنسائي «1» ] .

‌اللغة:

البال: الحال الذي يهتم بها، يقال: ما باليت بكذا بالة أي ما اهتممت به ويطلق على الخاطر، وعلى القلب، والحرص فرط الشره، وفرط الإرادة.

‌الشرح:

القتل العدوان إثم كبير، وجرم عظيم. توعد الله عليه بالعذاب الشديد في قوله وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً «2» ، وما كانت يد المؤمن الذي ملأ الإيمان قلبه لتمتد إلى أخيه بسفك دمه، وإزهاق حياته وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً «3» ، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه إذا تلاقى مسلمان بسيفيهما، أو بندقيتيهما، أو مسدسيهما، أو مديتيهما «4» ، أو نبوتيهما «5» ؛ أو غيرها من آلات القتل، فذكر السيف على سبيل التمثيل وأعمل كل منهما ما في يده للقضاء على صاحبه، والإيذاء بحياته فالقاتل والمقتول في النار. فسأل أبو بكرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: هذا القاتل الذي أودى بحياة صاحبه يستحق النار كما نطق بذلك القرآن، ولكن ما شأن القتيل الذي أريق دمه حتى يكون مع قاتله في النار؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «إنه كان حريصا على قتل

(1) رواه البخاري في كتاب: الديات، باب: قول الله تعالى: وَمَنْ أَحْياها

(6875) . ورواه مسلم في كتاب: الفتن وأشراط الساعة: باب: إذا تواجه المسلمان بسيفهما (7182) . ورواه أبو داود في كتاب: الفتن والملاحم، باب: في النهي عن القتال في الفتنة (4268) . ورواه النسائي في كتاب: تحريم الدم، باب: تحريم القتل (4133) .

(2)

سورة النساء، الآية:93.

(3)

سورة النساء، الآية:92.

(4)

مديتيهما: المدية: الشفرة الكبيرة وهي السكين.

(5)

نبوتيهما: النّبوت: العصا الطويلة المستوية.

ص: 191

صاحبه» ، وشارعا فيه، ومتلبسا بأسبابه المباشرة، ولولا أن ضربة صاحبه عجلت بحياته، وجدلته مضرجا «1» بدمائه لكان هو السافك، وقرينه القتيل. فكل منهما باء بإثمه، واستوجب العقاب بجرمه.

فإن رفعت سيفك بحق على من رفعه عليك عدوانا وظلما. أو حسدا وبغيا، فلا حرج عليك ولا ملامة، ولن تمسّك النار، بل ربما كنت مأجورا إذا قضيت به على المجرمين السفّاكين.

فإذا قام نزاع بين طائفتين من المسلمين حتى اشتعلت نار الحرب بينهما وعملنا ما نستطيع للقضاء على الخصومة. وإحلال السلم محل الحرب. فأبتا أو أبت إحداهما وجب علينا الإنضمام للمحقة «2» وقتال الباغية. وإشهار سيوفنا على سيوفها حتى نفلها. ونذهب بشوكتها وتفيء إلى أمر الله وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ «3» ، وإذا أرادك باغ على نفسك، أو مالك أو عرضك فدافعته بسيفك فلست للنار بأهل. إذا كنت لا تستطيع دفعه إلا بالسيف، ولكن استعمله بنية الدفاع لا بنية القتل. فإن قضت عليه ضربة الدفاع فعلى شر قضيت، وإن أصابتك ضربة ففي سبيل الله قتلت، وفي سجل الشهداء كتبت.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: «فلا تعطه» ، قال: فإن قاتلني قال:

«فاقتله» ، قال: فإن قتلني، قال:«فأنت شهيد» ، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: «فهو في النار» «4» ، وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود والترمذي وصححه «من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد،

(1) مضرّجا: ملطخا.

(2)

للمحقة: صاحبة الحق.

(3)

سورة الحجرات، الآيتان:10.

(4)

رواه مسلم في كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد

(358) .

ص: 192

ومن قتل دون أهله فهو شهيد» «1» .

وظاهر الحديث أن درجة القاتل والقتيل في العذاب بالنار سواء، لأن كلا منهما بذل منتهى جهده لقتل صاحبه، غاية الأمر أن ضربة أحدهما نفذت قبل الآخرى.

وقيل: بل درجتهما مختلفة، فالقاتل يعذب على القتال والقتل؛ والقتيل يعذب على القتال فقط؛ فعذاب القاتل أطول أو أشد.

وقد اختلف العلماء سلفا وخلفا في القاتل إذا تاب أتنفع توبته، فتدرأ عنه العذاب أم لا تنفع؟ قال جماعة بالثاني منهم ابن عباس وزيد بن ثابت؛ مستدلين بقوله تعالى في سورة النساء وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ

«2» إلخ، وقال كثيرون بالنفع لقوله تعالى في صفة عباد الرحمن وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً. يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً. إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً «3» ، وقالوا: إن هذا الاستثناء مراعى في آية النساء، وكذلك اختلفوا في القصاص. فمن قائل: إنه لا يدفع الإثم مستدلا بقوله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ «4» ، فإنه يفيد أن القصاص لمصلحة الناس فحسب، وذلك بردع «5» بعضهم عن بعض؛ أما القتيل المظلوم فلا يزال حقه باقيا يأخذه يوم القيامة، ومن قائل: إنه يدفع الإثم لأن جزاء السيئة سيئة مثلها، ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة بن الصامت بعد ذكر القتل وجرائم أخرى «ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له» . رواه البخاري.

وقد استدل بالحديث على أن قصد الجريمة، والعزم عليها والتصميم يعاقب به المرء وإن لم تقع منه الجريمة. إذ علل عقاب القتيل في الحديث بأنه كان حريصا على قتل صاحبه، والحرص فرط الإرادة كما بينت لك في اللغة. وفي رواية: إنه أراد قتل

(1) رواه أبو داود في كتاب: السنة، باب: في قتال اللصوص (4772) . ورواه الترمذي في كتاب: الديات، باب: ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد (1421) .

(2)

سورة النساء، الآية:93.

(3)

سورة الفرقان، الآيتان: 68- 70.

(4)

سورة البقرة، الآية:179.

(5)

بردع: زجر ومنع.

ص: 193

صاحبه، وقد اعترض على هذا الاستنباط بما جاء في حديث ابن عباس عند البخاري «ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة؛ فإن هو همّ بها، فعملها كتبها الله له سيئة واحدة» «1» .

ومثل ذلك ما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري أيضا «إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها له بمثلها. وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة» «2» ، فلم يجعل في الهم بالسيئة عقابا إذا لم يقترن بعملها.

وجعل في تركها خشية الله ثوابا. إذ جاهد باعث الشر حتى غلبه. وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى «3» ، وقد دفع هذا التعارض بعض العلماء بالتفرقة بين الهم والعزم. فالأول: مرور الفكرة بالنفس من غير استقرار فيها.

والثاني: التصميم على المعصية وتوطين النفس عليها. فالعقاب على الثاني دون الأول. وهو دفع مدفوع. وتفريق مردود. ولم يقم عليه دليل ثم إنه صرح بالإرادة في حديثنا وفي حديث أبي هريرة المعارض. فالصواب من القول إنه لا تعارض أصلا. فإن حديثنا لم يرتب العقاب فيه على مجرد الحرص أو الإرادة بل هو مرتب على أمرين. الأخذ في تنفيذ الجريمة برفع السيف والتقاتل به. وسبق الإصرار عليها. وبعبارة أخرى: الشروع في الجريمة والقصد الجنائي كما يقول رجال القانون.

أما مجرد الشروع في الجريمة والقصد الجنائي كما يقول رجال القانون. أما مجرد العزم بدون تنفيذ فلا يدل حديثنا على المؤاخذة به وظاهر حديث ابن عباس وحديث أبي هريرة أنه لا عقوبة فيه. بل التعبير بصيغة الافتعال في جانب الشر دون جانب الخير في قوله تعالى: لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ «4» ، يشعر بأن الشر لا بد فيه من المعالجة والمخالطة ليحسب على المرء فلا يكفي فيه مجرد النية. أما الخير فالنية فيه لها ثواب بقدرها: ويؤيد هذا حديث أبي هريرة عند الشيخين «إن الله تجاوز

(1) رواه البخاري في كتاب: الرقاق، باب: من هم بحسنة أو بسيئة (6491) .

(2)

رواه البخاري في كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ

(7501) .

(3)

سورة النازعات، الآيتان: 40، 41.

(4)

سورة البقرة، الآية:286.

ص: 194