الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الطور
2852 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة في قوله تعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} (1) رفعه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك.
سورة النجم
2853 -
* روى الشيخان عن ابن مسعود في قوله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} وقوله {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} وقوله: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} قال فيها كُلها: رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناحٍ.
وفي رواية (2): رأى جبريل في حُلَّةٍ من رَفْرَفٍ قد ملأ ما بين السماء والأرض.
2854 -
* روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} (3) قال: رآه بفؤاده، مرتين، وفي رواية (4) قال: رآه بقلبه، ولقد رآه نزلة أخرى.
وفي رواية (5) للترمذي بإسناد حسن قال: رأى محمدٌ ربَّه، قال عكرمةُ: أليس الله
2852 - البخاري (6/ 302، 303) 59 - كتاب بدء الخلق، 6 - باب ذكر الملائكة.
مسلم (1/ 149، 150، 151) 1 - كتاب الإيمان، 74 - باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم
…
إلخ وهو جزء من حديث طويل ورد في حديث الإسراء والمعراج.
(1)
الطور: 4.
2853 -
البخاري (8/ 610) 65 - كتاب التفسير، باب (فكان قاب قوسين أو أدنى).
مسلم (1/ 158) 1 - كتاب الإيمان، 76 - باب في ذكر سدرة المنتهى.
الترمذي (5/ 394) 48 - كتاب تفسير القرآن، 54 - باب "ومن سورة النجم" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح.
(2)
الترمذي (5/ 396) نفس الموضع السابق، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(رفرف) هو ما كان من الديباج وغيره، رقيقاً حسن الصنعة، ثم صار يقال للبساط والستر.
2854 -
مسلم (1/ 158) 1 - كتاب الإيمان، 77 - باب معنى قول الله عز وجل (ولقد رآه نزلة أخرى
…
) إلخ.
(3)
النجم: 11 - 14.
(4)
مسلم: نفس الموضع السابق.
(5)
الترمذي (5/ 395) 48 - كتاب تفسير القرآن، 54 - باب "ومن سورة النجم" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
يقول: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} (1) قال: ويحَك، ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره، وقد رأى ربه مرتين.
وفي أخرى (2) له: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} قال ابن عباس: قد رآه صلى الله عليه وسلم.
وله في أخرى (3): {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} قال: رآه بقلبه.
هذا الخبر وما ماثله يقيد الأخبار المطلقة التي جاءت عن ابن عباس في الرؤية، فيجب حمل مطلقها على مقيدها، قال الحافظ: وأصرح من ذلك ما أخرجه ابن مردويه من طريق عطاء عن ابن عباس قال: لم يره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه إنما رآه بقلبه. (م).
أقول: رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج بقلبه أو بعينيه، أو أنه لم يره أصلاً وإنما رأى جبريل، قضية خلافية منذ عصر الصحابة، وقد اختلف الترجيح فيها بين العلماء فكثير من أعلام العلماء رجحوا الرؤية البصرية كالنووي رحمه الله، وكثير منهم رجح الرؤية القلبية كالحافظ ابن حجر، وقد رأينا مذهب ابن مسعود في ذلك، وما اختلف فيه أهل السنة والجماعة فالمر فيه واسع.
2855 -
* روى الترمذي عن الشعبي رحمه الله قال: لقيَ ابنُ عباس كعباً بعرفةَ، فسأله عن شيءٍ، فكبر، حتى جاوبتهُ الجبالُ، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم، فقال كعب: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلم موسى مرتين، ورآه محمد مرتين، قال مسروق: فدخلت على عائشة رضي الله عنها، فقلت: هل رأى محمدٌ ربَّهُ؟ فقالت: لقد تكلمت بشيءٍ قفَّ له شعري، قلت: رويداً، ثم قرأت: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ
(1) الأنعام: 103.
(2)
الترمذي: نفس الموضع السابق، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(3)
الترمذي: نفس الموضع السابق، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(سدرة المنتهى) السدر: شجر النبق، والمنتهى: الغاية التي ينتهي إليها.
2855 -
الترمذي (5/ 394، 395) 48 - كتاب تفسير القرآن، 54 - باب "ومن سورة النجم" وقال الترمذي: وقد روى ابن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث، وحديث داود أقصر من حديث مجالد ومعناه في الصحيحين.
رَبِّهِ الْكُبْرَى} (1). فقالت: أين يُذهب بك؟ إنما هو جبريلُ، من أخبرك أن محمداً رأى ربه، أو كتم شيئاً مما أُمر به، أو يعلم الخمس التي قال الله {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} (2) فقد أعظم الفِرْية، ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنهى، ومرة في جيادٍ له ستمائة جناحٍ، قد سدَّ الأفق.
2856 -
* روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى} (3) قال: كان اللاتُ رجلاً يلتُّ سويق الحاجِّ.
2857 -
* روى الشيخان عن ابن عباس في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} (4) قال: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يُصدِّقُ ذلك أو يكذبه".
زاد في رواية (5): "والأذنان زناهما الاستماعُ، واليدُ زناها البطشُ، والرجل زناها الخطا.
= (قف له شعري) إذا مسع الإنسان أمراً عظيماً هائلاً قام شعر رأسه وبدنه، فيقول: قد قف شعري للك.
(الفِرية) الكذب.
(جياد): ويقال أجياد: موضع معروف بأسفل مكة، من شعابها.
(1)
النجم: 18.
(2)
لقمان: 24.
2856 -
البخاري (8/ 611) 65 - كتاب التفسير، 2 - باب (أفرأيتم اللات والعزى).
(3)
النجم: 19.
2857 -
البخاري (11/ 502، 503) 82 - كتاب القدر، 9 - باب (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون).
مسلم (4/ 2046) 46 - كتاب القدر، 5 - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره.
أبو داود (2/ 246، 247) كتاب النكاح، باب ما يؤمر به من غض البصر.
(4)
النجم: 32.
(5)
أبو داود (2/ 247) نفس الموضع السابق.
2858 -
* روى الترمذي عن ابن عباس: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن تغفر اللهم تغفر جَمّا، وأيُّ عبدٍ لك لا ألَّما".
2859 -
* روى البزار عن ابن عباس: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} قال اللمة من الزنا وقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن تغفر اللم تغفر جما
…
وأيُّ عبدٍ لك لا ألمَّا"
أقول: هذا البيت منسوب لبعض العرب وقد استشهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2860 -
* روى الطبراني عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال معرضون لاهون.
2861 -
* روى البزار عن ابن عباس: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال الغناءُ (1).
2858 - الترمذي (5/ 396، 397) 48 - كتاب تفسير القرآن، 54 - باب "ومن سورة النجم" وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث زكريا بن إسحاق.
2859 -
كشف الأستار (3/ 71) كتاب التفسير، سورة النجم.
مجمع الزوائد (7/ 114) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
2860 -
الطبراني (المعجم الكبير)(11/ 276).
مجمع الزوائد (7/ 116) وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
2861 -
كشف الأستار (3/ 72) كتاب التفسير، سورة النجم.
مجمع الزوائد (7/ 116) وقال الهيثمي: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.