الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأنفال
2662 -
* روى الشيخان عن ابن جُبيرٍ قلت لابن عباس سورة الأنفال؟ قال نزلت في بدر.
2663 -
* روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلت: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} (1) في يوم بدر.
2664 -
* روى مسلم عن سعدٍ لما كان يومُ بدرٍ جئتُ بسيفٍ، فقلتُ يا رسول الله: إن الله قد شفى قلبي من المشركين أو حو هذا، هَبْ لي هذا السيف، فقال:"هذا ليس لي ولا لك"، فقلتُ: عسى أن يُعطى هذا السيفُ من لا يُبلى بلائي. فجاءني الرسول وقال: "إنك سألتني وليس لي، وإنه قد صار لي، وهو لك"، فنزلت:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية.
2665 -
* روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} الآية (2)، قال: هم نفرٌ من بني عبد الدار.
2666 -
* روى أحمد عن مُطَرِّفٍ قال: قلنا للزبير يا أبا عبد الله هما جاء بكم ضيَّعْتُم
2662 - البخاري (8/ 306) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب قوله (يسألونك عن الأنفال).
مسلم (4/ 2322) 54 - كتاب التفسير، 5 - باب في سورة براءة والأنفال والحشر وهو جزء من حديث يسأل فيه ابن جبير ابن عباس عن أكثر من سورة، وسيرد في تفسير سورة التوبة أكمل من هذا.
2663 -
أبو داود (3/ 46) كتاب الجهاد، باب في التولي يوم الزحف.
الحاكم (2/ 227) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(1)
الأنفال: 16.
2664 -
مسلم (3/ 1367، 1368) 32 - كتاب الجهاد والسير، 12 - باب الأنفال.
أبو داود (3/ 77، 78) كتاب الجهاد، باب في النفل.
الترمذي (5/ 268) 48 - كتاب تفسير القرآن، 9 - باب "ومن سورة الأنفال" وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
2665 -
البخاري (8/ 307) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب (إن شر الدواب عند الله ..) ورواه الطبري، وزاد لا يتبعون الحق.
(2)
الأنفال: 22.
(الصُّمُّ): جمع الأصم، وهو الذي لا يسمع، والبكم: جمع الأبكم، وهو الذي لا ينطق خرساً.
2666 -
أحمد (1/ 165).
الخليفة حتى قُتِلَ ثم جئتم تطلبون بدمه فقال الزبير: إنا قرأنا على عهد رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} لم نكنْ نحسبُ أنّا أهلُها حتى وقعتْ منَّا حيثُ وقعت.
2667 -
* روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبو جهلٍ: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} الآية فنزلت: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} (1) الآية، وعند الطبري:
فلما أخرجوه، نزلت:{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} الآية (2).
قال الحافظ في "الفتح": قوله: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا .. إلخ: ظاهر في أنه القائل ذلك، وإن كان هذا القول نسب إلى جماعة، فلعله بدأ به ورضي الباقون فنسب إليهم. وقد روى الطبراني من طريق ابن عباس أن القائل لك هو النضر بن الحارث، قال: فأنزل الله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} وكذا قال مجاهد وعطاء والسدي، ولا ينافي ذلك ما في الصحيح لاحتمال أن يكونا قالاه، ولكن نسبته إلى أبي جهل أولى. وعن قتادة قال: قال ذلك سفهة هذه الأمة وجهلتها. وروى ابن جرير من طريق يزيد ابن رومان أنهم قالوا ذلك، ثم لما أمسوا ندموا فقالوا: غفرانك اللهم، فأنزل الله:{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .
2668 -
* روى مسلم عن عُقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
= كشف الأستار (4/ 91).
مجمع الزوائد (7/ 27) وقال الهيثمي: رواه أحمد بسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح.
2667 -
البخاري (8/ 309) 65 - كتاب التفسير، 4 - باب (وما اكن الله ليعذبهم وأنت فيهم).
مسلم (4/ 2154) 50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، 5 - باب في قوله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم).
(1)
الأنفال: 32.
(2)
الأنفال: 33.
2668 -
مسلم (3/ 1522) 33 - كتاب الإمارة، 52 - باب فضل الرمي والحث عليه.
وهو على المنبر يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} (1)، ألا إن القوةَ الرَّمْيُ- ثلاثاً.
وزاد الترمذي ومسلم (2): "ألا إن الله سيفتحُ لكم الأرض، وستكفَوْنَ المؤونة، فلا يعجِزَنَّ أحدُكم أن يلْهُو بأسهمِهِ.
2669 -
* روى البزار عن عبد الله بن مسعود في قول الله عز وجل: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} قال نزلت في المتحابين في الله.
2670 -
* روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلتْ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} (3) كُتِبَ عليهم أن لا يفِرَّ واحدٌ من عشرةٍ، ولا عشرون من مائتين، ثم نزلت:{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (4) فكُتِبَ أن لا يفرَّ مائة من مائتين.
وفي أخرى (5) له، ولأبي داود (6) قال: لما نزلت: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شَقَّ ذلك على المسلمين، فنزل:{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ} الآية، قال: فلمَّا خفَّفَ الله عنهم من العِدَّة نقص عنهم من الصَّبْرِ بقدر ما خفَّفَ عنهم.
= أبو داود (3/ 13) كتاب الجهاد، 24 - باب في الرمي.
الترمذي (5/ 270) 48 - كتاب تفسير القرآن، 9 - باب "ومن سورة الأنفال".
(1)
الأنفال: 60.
(2)
مسلم، الموضع السابق.
(الرمي): يدخل فيه كل رمي يُنكي في العدو.
2669 -
كشف الأستار (3/ 50) سورة ألأنفال.
مجمع الزوائد (7/ 27) وقال الهيثمي: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن سلم.
وفي كشف الأستار "سلم بن جنادة" وليس جنادة بن سلم صوب الأعظميُّ أن سلم بن جنادة هو كذلك لأن سلم من شيوخ البزار ومن الطبقة العاشرة عند ابن حجر وهوثقة أما جنادة فمن الطبقة التاسعة وقد ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم والأزدي لكن وثقه ابن خزيمة، وابن حبان" انظر التهذيب، 2/ 116.
2670 -
البخاري (8/ 311) 65 - كتاب التفسير، 7 - باب (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً).
(3)
الأنفال: 65.
(4)
الأنفال: 66.
(5)
البخاري (8/ 312).
(6)
أبو داود (3/ 46) كتاب الجهاد، باب في التولي يوم الزحف.
2671 -
* روى الطبراني عن ابن عباس قال: افترض عليهم أن يقاتل كل رجل منهم عشرة فثقل ذلك عليهم وشق عليهم فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين فأنزل الله في ذلك: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} إلى آخر الآيات ثم قال: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} يقول لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه ثم قال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (1) فقال العباس فيِّ والله نزلت حين أخبرْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي وجدت معي فأعطاني بها عشرين عبداً كلُّهم تاجرٌ بمالٍ في يده مع ما أرجو من مغفرة الله جل ذكره.
2672 -
* روى أبو داود عن عمر لما كان يومُ بدرٍ وأخذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الفداء فأنزل الله تعالى: {يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (2) ثم أحل لهم الغنائم.
2673 -
* روى أبو داود عن ابن عباس: وقوله: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا} كان الأعرابي لا يرث المهاجر ولا يرثه المهاجرُ، فنسخت، فقال:{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} .
2674 -
* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لم تحِلَّ الغنائمُ لأحدٍ سُودِ الرُّؤوسِ من قَبْلِكم، إنما كانت تنزلُ نارٌ من السماء
2671 - الطبراني (11/ 171).
مجمع الزوائد (7/ 28) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجال الأوسط رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع.
(1)
الأنفال: 70.
2672 -
أبو داود (3/ 61) كتاب الجهاد، باب في فداء الأسير بالمال، ولمسلم نحوه.
(2)
الأنفال: 67 - 68.
2673 -
أبو داود (3/ 129) كتاب الفرائض، باب نسخ ميراث العقد بميراث الرحم، وإسناده حسن.
2674 -
الترمذي (5/ 271، 272) 48 - كتاب تفسير القرآن، 9 - باب "ومن سورة الأنفال" وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
فتأكلُها"- قال سليمان الأعمش: فمن يقول هذا إلا أبو هريرة الآن؟ - فلما كان يوم بدرٍ، وقعوا في الغنائم قبل أن تَحِلَّ لهم، فأنزل الله {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (1).
2675 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غزا نبيُّ من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني منكم رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أني بني بها ولما يبن بها .. " الحديث، وفيه:"حتى فتح الله عليهم، فجمع الغنائم، فجاءت - يعني النار - لتأكلها" فيه: "فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، ثم رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا".
قال الحافظ في "الفتح" وفيه اختصاص هذه الأمة بحل الغنائم، وكان ابتداء ذلك من غزوة بدر. وفيها نزل قول الله تعالى:{فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} فأحل الله لهم الغنائم.
2676 -
* روى الطبراني عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه فجعلوا يتوارثون بذلك حتى نزلتْ {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} فتوارثوا بالنسب.
(1) الأنفال: 68.
2675 -
البخاري (6/ 220) 57 - كتاب فرض الخمس، 8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "أُحلت لكم الغنائم".
مسلم (3/ 1366، 1367) 32 - كتاب الجهاد، 11 - باب تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة.
2676 -
الطبراني (المعجم الكبير)(11/ 284).
مجمع الزوائد (7/ 28) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.