الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
فضل سورة الفاتحة:
2413 -
* روى البخاري عن أبي سعيدٍ بن المعلي رضي الله عنه قال: "كنتُ أصلِّي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أُجِبْه، ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصل، فقال: "ألم يقل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} (1) ثم قال لي: ألا أعلمُك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: هي السَّبْعُ المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيتُه".
أخرجه البخاري وقال: قال مُعاذ: ذكر الإسناد، وقال:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} "هي السبع المثاني".
وفي حديث أبي داود قال: "ما منعك أن تُجيبني؟ ".
2414 -
* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "خرَج على أُبي بن كعبٍ وهو يُصلي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أُبيُّ، فالتفت أُبيٌّ فلم يُجبه، وصلى وخفف، ثم انصرف فقال: السلام عليك يا رسول الله، قال: وعليك السلام، ما منعك أن تُجيبني إذْ دعوتُك؟ قال: كنت في صلاةٍ، قال أفلم تجدْ فيما أُوحيَ إليَّ أن {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ قال: لا أعودُ إن شاء الله، قال: تُحبُّ أن أُعلِّمَك سورة لم يُنزَّلْ في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزَّبور، ولا في الفرقان مثلُها؟ قال: نعم، قال: كيف تَقْرَأ في الصلاة؟ قال فقرأ أمَّ القرآن،
2413 - البخاري (8/ 156، 157) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب ما جاء في فاتحة الكتاب.
أبو داود (2/ 71، 782) كتاب الصلاة، 15 - باب فاتحة الكتاب.
النسائي (2/ 139) 11 - كتاب الافتتاح، 26 - باب تأويل قول الله عز وجل (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم).
(1)
الأنفال، 25.
2414 -
الترمذي (5/ 155) 46 - كتاب فضائل القرآن، 1 - باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(الفرقان) من أسماء القرآن، لأنه فارق بين الحق والباطل.