الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة والشمس وضحاها
2910 -
* روى الطبراني عن ابن عباس قال كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا تلا هذه الآية {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} وقف ثم قال: "اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها وخيرُ من زكاها".
2911 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن زمعةَ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب - وذكر الناقة والذي عقرها - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} (1) انبعثَ لها رجلٌ عزيزٌ عارمٌ منيعٌ في رهطه، مثل أبي زمعةَ.
وذكر النساء - وفي رواية: ثم ذكر النساء - فوعظ فيهن. فقال: يعمِدُ أحدُكم فيجْلِدُ امرأتهُ جلد العبدِ، فلعله يُضاجِعُها من آخر يومه. ثم وعظهم في ضحكهم من الضَّرطَةِ، قال: لِمَ يضْحَكُ أحدكم مما سيفعلُ؟.
2910 - الطبراني (المعجم الكبير)(11/ 106).
مجمع الزوائد (7/ 138) وقال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.
2911 -
البخاري (8/ 705) 65 - كتاب التفسير، 91 - باب سورة (والشمس وضُحاها).
مسلم (4/ 2191) 51 - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، 13 - باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء.
الترمذي (5/ 440، 441) 48 - كتاب تفسير القرآن، 80 - باب "ومن سورة والشمس وضحاها" وقال الترمذي: هذا حيدث حسن صحيح.
(عقرها) العقْر: الجرح، وعقر ناقته: ضرب قوائمها بالسيف فقطعها والمراد به هنا قتل الناقة.
(انبعث): نهض.
(عارمٌ) العارم: الشديد الممتَنِعُ.
(أبو زمعة) هو عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، صحابي مشهور. وأمه قريبة: أخت أم سلمة أم المؤمنين.
(1)
الشمس: 12.