الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يريد سلمى بنَ مَعقِل من بنى صاهِلة. ورياح بن سعد من بنى زُلَيفة. قوله: طائر كهل، أراد رجلا كهلا عظيمَ الشأن (1).
تَرى طالبِى الحاجاتِ يغشَوْن بابَه
…
سِراعا كما تهَوِى إلى أُدَمَى النَّحلُ
أُدَمى: موضع.
* * *
وقال في ذلك مَعقِل بنُ خُوَيْلِد
أظُنّ ولا أدرى وإنّى لقَائلٌ
…
لعلّ الغلامَ الحنظلىَّ سيُنْشَدُ
سيُنشَد، أي يُطلَب، يعني الغلامَ الّذى قُتِل.
إذا جاء خَصْمٌ كالِحفافِ لَبوسُهمْ
…
سَوابغُ أبدانٍ (2) ورَيْطٌ معضَّدُ
معضّد: فيه خطوط. والِحفاف، يقال: قوم أحِفّة إذا حَفّوا على الشئ. والِحفاف: ما استدار (3).
(1) أورد في اللسان هذا البيت (مادة كهل) ثم نقل عن ابن سيدة أنه قال: لم يفسره أحد. قال: وقد يمكن أن يكون جعله كهلا من المبالغة في الشدّة. ثم نقل عن الأزهرى أنه يقال: طار لفلان طائر كهل إذا كان له جد وحظ في الدنيا.
(2)
كذا في شرح السكرى ص 109 طبع أوربا والذي في النسخة الشنقيطية "ربذى"؛ وهو تحريف. وفسر السكرى البدن واحد الأبدان بأنه الدرع الصغيرة، وهذا التفسير غير ظاهر لمنافاته لقوله:"سوابغ" والأولى تفسير البدن بأنه الدرع عامة.
(3)
ذكر السكرى في تفسير الحفاف في هذا البيت أنه جبل.