المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌وقال المتنخِّلَ

- ‌شعر عبد منافِ بنِ رِبع

- ‌شعر صَخْر الغَيّ

- ‌وقال صَخْر

- ‌وقال يرثى ابنه تلِيدا

- ‌وقال يرثيه أيضاً

- ‌وقال صخر أيضا

- ‌وقال ابنُ عبدِ الله أخو صخر الغيّ

- ‌(وقال يذكر فرّته الّتى كان فَرَّها)

- ‌(وقال أيضًا)

- ‌(وقال أبو كبير أيضاً):

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أبو خِراش

- ‌وقال أبو خراش أيضًا

- ‌وقال أبو خراش يرثِى خالد بنَ زهير

- ‌وقال أبو خراش أيضا

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو خِراش أيضا

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو خراش أيضاً

- ‌وقال في ذلك مَعقِل بنُ خُوَيْلِد

- ‌وقال أبو خِراش يحرّض على بنى بكر

- ‌وقال أبو خِراش أيضا ويُروَى لتأبّط شَرّا

- ‌وقال أبو خراش أيضا

- ‌وقال أبو خِراش حين نهشتْه الأَفْعَى

- ‌وقال أُميّة بنُ أبى عائذ

- ‌وقال أميّة بن أبي عائذ أيضا

- ‌وقال أسامة بن الحارث

- ‌وقال أسامة بن الحارث أيضا

- ‌وقال أسامة بنُ الحارث لرجلٍ من قَيْسٍ هاجر في خلافة عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌وقال أسامة بنُ الحارث

- ‌وقال ساعدة بين جُؤيّة

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال ساعدة أيضا

- ‌‌‌وقال ساعدة أيضا

- ‌وقال ساعدة أيضا

- ‌شعر صخر الغيّ وأبى المثلَّم

- ‌فأجابه أبو المثلَّم

- ‌فأجابه صخر

- ‌فأجابه أبو المثلَّم

- ‌فأجابه صخر

- ‌فأجابه أبو المثلَّم أيضا

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌فقال أبو المثلَّم يرثيه

- ‌وقال أبو العيال

- ‌وقال

- ‌ شعر بدر بن عامر وأبى العيال

- ‌فأجابه أبو العيال

- ‌فأجابه بدرُ بنُ عامر

- ‌فأجابه أبو العيال

- ‌فأجابه بدر بن عامر

- ‌فأجابه أبو العيال

- ‌فأجابه بدر بن عامر

- ‌فأجابه أبو العيال

الفصل: ‌فأجابه أبو المثلم

إِذا هو أمسَى بالحلاءة شاتيًا

تقشِّر أعلى أنفِه أمُّ مِرْزَمِ

يقول: إذا أَمسَى، يعني أبا المثلَّم. والحِلَاءة: موضع (1). وأمّ مِرْزَم: الشِّمال، يعيّره، أي أنه نازلٌ بمكان سَوءٍ بارد. ويُروَى "كأنّي أراه بالحلاءة".

‌فأجابه أبو المثلَّم

أصخر بنَ عبد الله خذها نصيحةً

وموعظةً للمرء غيرِ المتيَّم

خذها نصيحة: خذ هذه الكلمة التي أرمى بها نصيحةً. والمتَّيم: المضلِّل الذاهب العقل.

أصخر بنَ عبد الله قد طال ما تَرَى

وإلَاّ تَدَعْ بَيْعا لعِرْضِك يُكْلَم

يقول: إنْ جعلتَ عِرضَك بضاعةً تبيع بها وتشترى كُلِمَ.

أصخر بنَ عبد الله إن تك شاعرا

فإنّك لا تُهدِى القَريضَ لمُفحَمِ (2)

أصخر بنَ عبد الله قد طال ما تَرَى

ومن لم يكرِّم نفسَه لم يكرَّم

أصخر بنَ عبد الله مَن يَغْوِ سادرًا

يُقَلْ -غيرَ شكٍّ- لليدينِ وللفم

قوله: من يَغْو سادِرًا، أي يركب رأسَه في غيّه كأنه لا يَعقل. قوله يُقَل لليدين وللفم، أي يقال له: قَع على يديك وفيك، أي أبعَدَك الله، يقال:

(1) الحلاءة بفتح الحاء وكسرها: موضع شديد البرد. وأم مرزم: الريح الباردة بلغة هذيل. قاله ياقوت، وأنشد بيت صخر الغيّ هذا.

(2)

رواية السكرى "إن كنت شاعرا" والمفحم: العيى؛ ومن لا يقدر أن يقول شعرا.

ص: 226

غَوَى يَغوِى غَيّا (1)، وغَوِىَ الفَصيلُ يَغوَى غَوًى (2). قال الأصمعيّ: وهو أن يشرب حتى يَتختّر (3). وقال بعضهم: ألاّ يذوق من اللّبن شيئاً حتى يموت.

أصخر بنَ عبد الله هل ينفعنّنى

إليك ارتجاعى أَفنُدى وتسَلُّمِى

ارتجاعى عن أفندي، أي هل ينفعنى أن أردّ الفَنَد عنك، وهو القول القبيح. ارتجاعى، موضعه رَفْع، ونَسقت بتسلّمى عليه، وأوقعت ارتجاعى على أفنُدى، كقولك: هل ينفعنّى ردّ القبيح وحسنُ فعلي.

أعيّرتنى قُرَّ الِحَلاءةِ شاتيًا

وأنت بأرضٍ قُرُّها غير مُنجِمِ

غير مُنْجِم: غير مُقلِع، يقال: أنجمَت السماءُ، إذا أقلعتْ.

فإن تَنفِنى نحوَ الحِلاءةِ تَنفِنى

إلى أَنَسٍ طاحِى الحُلولِ عَرَمْرَم

قوله: طاحى الحلول، متّسع الحلول. عرمرم: شديد. وغير الأصمعىّ يقول: كثير. والحلاءة؛ موضع.

بها يَدَع القُرُّ البَنانِ مكزَّما

وكان أَسيلا قبلَها لم يكزِّمِ

قو،: مكزّم أي قصير متقبِّض. وأسيل: طويل.

(1) يقال: غوى يغوى غيا من باب ضرب: ضل وانهمك في الجهل.

(2)

عبارة اللسان "غوى الفصيل" والسخلة يغوى غوى (من باب علم) فهو غو (بتنوين الواو المكسورة) أي بشم من اللبن وفسد جوفه، وقيل: هو أن يمنع من الرضاع فلا يروى حتى يهزل ويضربه الجوع وتسوء حاله ويموت هزالا، أو يكاد يهلك.

(3)

التختر: التفتر والاسترخاء وفتور البدن من مرض وغيره.

ص: 227