الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَوالي الرماح: ما يقارب السِّنان. وشَنون: بين السمين والمهزول، يعني الحمار. يواثب: يثب.
إذا ما اشتَأَى شَرَفا قَبْلَه
…
وواكَظَ أَوشَكَ منه اقترابا
اشتأى: عدا، من الشَّأوِ، وهو الطَّلَق؛ يقال عدا شَرَفا أو شَرَفَين. الأصمعيّ معناه إذا رأى الشَّرَف من بعيد يعدو حتى يبلغَه، ثم يعدو شَرَفًا آخر. وواكَظ: داوم ولازَم.
كوَقْع الحَرِيق بيَبْسِ الأبا
…
ءَ تلتهب النار فيه التهابا
الأباء: القصب.
فمُوشِكةٌ أَرضُنا أن تَعود
…
خلافَ الأَنيس وُحوشًا يَبابا
ولم يَدَعُوا بين عَرْض الوَتيـ
…
ـرِ حتّى المَناقب إلَاّ الذِّئابا
الوتير: موضع. والمَناقِب: ثنَايا في غِلَظ، واحدتها مَنْقَبة. يَبابا: خالية، ليس بها إلَاّ الذئاب.
* * *
وقال أسامة بنُ الحارث لرجلٍ من قَيْسٍ هاجر في خلافة عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه
-:
عصاني أُوَيْسٌ في الذَّهاب كما عصتْ
…
عَسُوسٌ صَوَى في ضَرِعها الغُبْرُ مانعُ
العَسوس: السيّئة الخُلُق من الإبل. وقوله: "صَوَى" يَبِس في ضَرعها الغُبْر، وهو بقيّة اللبن في الضَّرع. مانع: تأبى أن تُحلَب.
عَصانِي ولم يَرْدُدْ عليّ بطاعة
…
لمُكْثٍ ولم تقبض عليه الأَشاجِع
أي لم يَردُد عليّ جوابا. لمُكثٍ، أي لم يمكث كما أمرتُه، ولم تقبض عليه الأشاجع (1)؛ أي خرج من يدي.
كَفِيتُ النَّسا نَسّالُ حَدِّ ودِيقةٍ
…
إذا سكن الثَّمْلَ الظِّباءُ الكَواسِع
كفيتُ النَّسا، أي سريع في عَدْوه. نَسّال، يقال: نَسَلَ في عَدْوِه: إذا اشتدّ، ونَسَل: إذا سقط ريشه. والوَدِيقة: شدّة الحرّ. وقوله: إذا سكن الثَّمْلَ الظِّباء، الثمل: المُقام في الخفض والدعة. يقال: ثَمَل بمكان كذا. والكَواسع من الظباء: التي أدخلتْ أذنابَها بين أرجُلِها.
كأنّ أخاه حين يُظلَم عِنده
…
من العِزّ في مسرودَةِ السَّكِّ دارِعُ
يقول: كأنّه -إذا شكا ظلما- في درعه. والسَّكّ: سدّ الخرق. والسَّكّ ها هنا المسامير. ومَسْرُودة: معمولة تُوبِع عليها العمل.
وكانوا ذوِي دارٍ يَزِين حِجازَهم
…
شمَاريخُ حافَتْها شُجونٌ صَوادعُ
حجازهم: مكانهم. والشّماريخ: رءوس الجبال. وقوله حافَتْها، أي أخذتْ وَسْطَها. والشُّجون: مَجارِي الماء.
(1) الأشاجع: أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف.