الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحامِلُو السّيوفِ (1) والقَرّاعهْ
…
... لَمَنَعوا من هذه اليَراعهْ
القَرّاعة: التِّرس الصلاب، وأنشدنا أبو سعيد "ومُجنْأٍ أسمرَ قَرّاع" (2) أي صليب. واليراعة: الضعيف. يريد به الرجل الذي ليس له قَلْب، كأنه قصب أجوَف. واليراعة: القصب نفسُه، وأنشَدَنا للجَعْدىّ:
فَجئنا عارِضًا بَرِدا وجاءُوا
…
حريقًا في غَريفٍ (3) ذي يَراعِ
وقال أيضا
لو أنّ عندي من قُرَيْم رَجْلا
…
بِيضَ الوُجوهِ يَحمِلون النَّبْلا
* لَمَنَعونى نَجدةً ورِسْلا (4) *
رَجْلا: يريد رِجالا. والرَّجْل: الرَّجّالة. وقُرَيْم: حيٌّ منهم.
(1) رواية السكري "تحت جلود البقر القراعة".
(2)
المجنأ: الترس، سمى بذلك لا حديدا به. وهذا عجز لأبى قيس بن الأسلت السلمى من بيتين أوردهما في اللسان نصهما:
أحفزها عني بذى رونق
…
مهند كالملح قطاع
صدق حسام وادق حده
…
ومجنأ أسمر قطاع
(3)
الغريف: الجماعة من الشجر الملتف.
(4)
قال في اللسان عند ذكر هذا البيت ما نصه: قال صخر الغي ويئس من أصحابه أن يلحقوا به وأحدق به أعداؤه وأيقن بالقتل:
لو أن حولى من قريم رجلا
…
لمنعونى نجدة أو رسلا
أي لمنعوني بقتال وهو النجدة، أو بغير قتال وهو الرسل. والرسل والرسلة: الرفق والتؤدة، وزاد السكرى بعد قوله: أو رسلا، قوله: سفع الخدود لم يكونوا عزلا.