الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تجاوز حدّ الوهم واللّحظ والمنى
…
وأعشى الحجا لألاؤه المتلالىء
فتنعكس الأبصار «1» وهي حواسر
…
وتنقلب الأفكار وهي خواسىء
وقال من أخرى «2» : [الكامل]
أقبلن في الحبرات يقصرن الخطا
…
ويرين في «3» حلل الوراشين «4» القطا
سرب الجوى لا الجوّ عوّد حسنه
…
أن يرتعي حبّ القلوب ويلقطا
مالت معاطفهنّ من سكر الصّبا
…
ميلا يخيف قدودها أن تسقطا
وبمسقط العلمين أوضح معلم
…
لمهفهف سكن الحشا «5» والمسقطا
ما أخجل البدر المنير إذا مشى
…
يختال والخوط النضير إذا خطا
ومنها في المدح:
يا وافدي شرق البلاد وغربها
…
أكرمتما خيل الوفادة فاربطا
ورأيتما ملك البريّة فاهنآ
…
ووردتما أرض المريّة فاحططا
يدمي نحور الدّارعين إذا ارتأى
…
ويذلّ عزّ العالمين إذا سطا
وإحسانه كثير. دخل غرناطة، ومن بنات عملها وطنه، رحمه الله.
محمد بن إبراهيم بن خيرة
«6»
يكنى أبا القاسم. ويعرف بابن المواعيني «7» ، حرفة أبيه، من أهل قرطبة.
واستدعاه السيد أبو سعيد الوالي بغرناطة إليه، فأقام عنده مدة من عامين في جملة من الفضلاء مثله.
حاله: قال ابن عبد الملك «8» : كان كاتبا بليغا، شاعرا مجيدا، استكتبه أبو حفص بن عبد المؤمن، وحظي عنده حظوة عظيمة، لصهر كان بينهما بوجه ما،