الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بكى العالم العلويّ والسّبع حسرة
…
أولئك «1» حزب الله ما فوقهم حزب
على القرطبيّ الحبر أستاذنا الذي
…
على أهل هذا العصر فضّله الرّبّ
فقد كان فيما قد «2» مضى من زمانه
…
به تحسن الدّنيا ويلتئم الشّعب
ويجمع سرب الأنس روض جنابه «3»
…
فقد جفّ ذاك الرّوض وافترق السّرب
فسحقا لدنيا خادعتنا بمكرها
…
إذا عاقدت سلما فمقصدها حرب
ركبنا بها «4» السّهل الذّلول فقادنا
…
إلى كلّ ما في طيّه مركب صعب
ونغفل عنها والرّدى يستفزّنا
…
كفى واعظا بالموت لو كان لي لبّ
عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عيسى بن أحمد ابن إسماعيل بن سماك العاملي
«5»
يكنى أبا محمد، مالقي الأصل.
حاله: كان فقيها أديبا، بارع الأدب، شاعرا مطبوعا، كثير النّادر، حلو الشّمايل، أدرك شيوخا جلّة، وولّي قضاء غرناطة مدّة.
مشيخته: روى عن جدّه لأمه، وابن عمّ أبيه أبي عمر أحمد بن إسماعيل، وأبي علي الغسّاني، وأبي الحسن علي بن عبيد الرحمن بن سمحون، والمرساني الأديب.
شعره: [الكامل]
الروض مخضرّ الرّبى متجمّل
…
للناظرين بأجمل الألوان
وكأنما بسطت هناك سوارها
…
خود زهت بقلائد العقيان
وكأنّما فتقت هناك نوافح
…
من مسكة عجنت بعرف البان
والطّير يسجع في الغصون كأنما
…
تقرأ القيان فيه على العيدان