الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمت أمت: أمر بالموت، المراد به التّفاؤل بالنّصر، يعني الأمر بالإماتة مع حصول الغرض للشّعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة اللّيل.
شرح غريب ذكر تهيئ المشركين للقتال
جنّبوها: قادوها والجنيب: الفرس الذي يقاد.
وليتم لواءنا (بفتح الواو وكسر اللام وسكون التحتية) .
تواعدوه وتوعّدوه: هدّدوه، من الوعد، وهو التّهديد.
شرح غريب ذكر ابتداء الحرب (واشتداد القتال)
أول من أنشب الحرب- بنون ساكنة فشين معجمة مفتوحة فموحدة- أي تعلق به ودخل فيه.
عبدان: جمع عبد، وقد بسطت الكلام على ذلك في أبواب المعراج.
راضخهم- بالضاد والخاء المعجمتين: راماهم، من الرّضخ وهو الشرخ. قال أبو ذر:
وأصل المراضخة: الرّمي بالسّهام، فاستعاره هنا للحجارة، وروي بالحاء المهملة، والمعنى واحد، إلّا أنّه بالمعجمة أشهر.
ويها: سبق شرحها.
حماة الأدبار: الذين يحمون أعقاب الناس.
البتّار: السيف القاطع.
وقول هند بنت عتبة: «نحن بنات طارق» إلى آخر الشعر ليس لها، وإنما هو لهند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإياديّ، قالته حين لقيت إياد جيش الفرس بجزيرة الموصل، وكان رئيس إياد بياضة بن طارق، ووقع في شعر أبي دواد، وهو بضم الدال المهملة وفتح الواو المخففة. وذكر أبو رياش، وهو براء مكسورة فتحتية مخففة فألف فشين معجمة وغيره: أن بكر بن وائل لمّا لقيت تغلب- بمثناة فوقية، فغين معجمة- يوم قصّة- بفتح القاف وتشديد الصاد- وأقبل الفند الزّمّانيّ- وهو بفاء مكسورة فنون ساكنة فدال مهملة وهو في الأصل الجبل العظيم أو القطعة منه- لقّب بذلك لعظم خلقته.
والزّمّانيّ- بكسر الزاي وتشديد الميم وبعد الألف نون فياء نسب- ومعه ابنتاه، فكانت إحداهما تقول: نحن بنات طارق، فطارق على رواية من رواه لهند بنت عتبة، أو لبنت الزّمّانيّ تمثيل واستعارة لا حقيقة، شبّهت أباها بالنّجم الطّارق في شرفه، وعلوّه أي نحن شريفات رفيعات كالنجوم، وعلى رواية من رواه لهند بنت بياضة حقيقة لا استعارة، لأنه اسم جدّها.
وقال البطليوسيّ- وهو بفتح الموحدة والطاء المهملة وسكون اللام وضم التحتية وبعد الواو سين مهملة-: الأظهر أنه لبنت بياضة، وإنما قاله غيرها متمثّلا. وقال أبو القاسم الخثعميّ على قول من قال: أراد النجم لعلوّه: هذا التأويل عندي بعيد، لأن طارقا وصف للنجم لطروقه فلو أرادته لقالت: نحن بنات الطارق، فعلى تقدير الاستعارة تكون بنات مرفوعة، وعلى تقدير أن يكون الشعر لابنة بياضة بن طارق يكون منصوبا على المدح والاختصاص.
النّمارق- بنون مفتوحة جمع نمرقة- بضم النون والراء وكسرهما- ويقال بضم النون وفتح الراء كما وجد بخط بعض المتقنين، والمراد هنا الوسادة الصغيرة.
الدّرّ- بضم الدال المهملة- جمع درّة.
المفارق جمع مفرق- بفتح الميم وسكون الفاء وكسر الراء- حيث يفرق منه الشّعر.
المخانق جمع مخنقة- بكسر الميم-: القلادة، سميت بذلك لأنها تطيف بالعنق، وهو موضع الخنق.
وامق: اسم فاعل من المقة وهي المحبة، والهاء عوض من الواو: يقال: ومقه يمقه بالكسر فيهما، أي أحبّه فهو وامق، والمفعول موموق، والمعنى فراق غير محبّ.
المعانقة: الضّمّ والالتزام.
أجول: أتحرّك أو أحتال أو أدفع وأمنع، من حال بين الشيئين، إذا منع أحدهما عن الآخر.
أصول: أسطو وأقهر، والصولة: الحملة، والوثبة.
بسطوا أيديهم: مدّوها.
أحجم القوم: نكصوا وتأخّروا وتهيّبوا أخذه.
يختال: يتكبّر.
عصب رأسه (يخفف ويشدّد) .
يتبختر: يعجب في مشيته تكبّرا.
الدّهر بالنصب: ظرف.
ألّا أقوم الدّهر في الكيّول- بكاف مفتوحة فمثناة تحتية مضمومة مشددة وتخفف فواو ساكنة فلام- آخر القوم، أو آخر الصفوف في الحرب، وهو فيعول، من كال الزّند يكيل كيلا، إذا كبا، وكبوه: سواده ودخان يخرج منه بعد القدح ولا نار فيه» ، وذلك شيء لا نفع فيه، أي لم يخرج نارا، فشّبّه مؤخّر الصفوف به، لأن من كان فيه لا يقاتل. وقيل: الكيّول: الجبان.
وقيل: هو ما أشرف من الأرض، يريد تقوم فوقه فتنظر ما يصنع غيرك.
أضرب- بضم الموحدة وسكنّه. كما في الصّحاح بكثرة الحركات.
السّفح: جانب الجبل عند أصله.
لدى- بفتح اللام والمهملة-: ظرف بمعنى عند.
النّخيل: اسم جنس نخلة، الشجرة المعروفة.
أفراه: قطعه. وهتكه كذلك.
فلق: شقّ.
هام: جمع هامة، وهي الرأس.
شحذه- بشين معجمة فحاء مهملة فذال معجمة مفتوحات- أحدّه وسنّه.
المنجل بالكسر: آلة معروفة.
ذفّف- بذال معجمة وتهمل ففاءين الأولى مشددة مفتوحات- أي أسرع إلى قتله.
استوسقوا: اجتمعوا.
حبل العاتق: وصلة ما بين العاتق، وهو موضع الرداء من العنق، وقيل: ما بين العنق والمنكب.
السّعي في الأصل: التّصرّف في كل عمل.
يحمس النّاس- بحاء مهملة، ويروى بسين مهملة وبشين معجمة- فبالمهملة معناه يشجعهم من الحماسة، وهي الشجاعة. وبالمعجمة معناه يسوقهم بغضب. وقال أبو ذر:
يحضّهم ويهيّج غضبهم.
صمدت إليه: قصدت، والمعروف صمدته أصمده، إذا قصدته، فكأنه- والله أعلم- لما كان صمد بمعنى قصد، وقصد يتعدّى بنفسه وباللّام وبإلى، ضمّنه.
ولول: يقال: ولولت المرأة: قالت: يا ويلي، هذا قول أكثر اللغويين. وقال ابن دريد:
الولولة: رفع المرأة صوتها في فرح أو حزن.
الحضيض- بفتح الحاء المهملة-: قرار الأرض، وأسفل الجبل.
الحواريّ- بفتح الحاء المهملة وتشديد التحتية-: الذي أخلص في تصديقه ونصره.
حميت الحرب: اشتدّ أمرها.
أبلى أبو دجانة: قاتل قتالا شديدا.
نهكوهم: أثّروا فيهم ونالوا منهم، وأضعفوهم.
مفلولة- بميم مفتوحة ففاء ساكنة-: منهزمة.
أبو القصم أي أبو الدّواهي العظيمة. والقصم- بالقاف-: كسر ببينونة. وبالفاء: كسر بغير بينونة.
من يبارز: من يظهر للقتال.
بدره: أسرع إلى ضربه.
جهزت على الجريح من باب نفع، وأجهزت إجهازا، إذا أتممت عليه وأسرعت إلى قتله. وجهّزت بالتشديد مبالغة.
الحنجرة- بحاء مهملة مفتوحة فنون ساكنة فجيم فراء مفتوحة- والحنجور بضم الحاء وإسكان النون-: الحلقوم.
اختلّت صفوفهم: حصل فيها الخلل والتفريق.
وأبوه [علاط] : بعين مكسورة وطاء مهملتين واللام مخففة.
قوله: «لله أيّ مذبّب» ، يجوز فتح أيّ على المدح، كأنه قال: لله أنت، لأنه لا ينصب على المدح إلا بعد جملة تامة، ويجوز ضمّها صفة لما قبلها، لله درّه أيّ مذبّب عن حرمه هو، ذكره السّهيليّ.
المذبّب- بذال معجمة فموحّدتين- الدّافع عن الشيء. يقال: ذبّ عن حرمه، إذا دافع عنها.
ابن فاطمة، يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أمّه.
المعمّ: الكريم الأعمام.
المخول: الكريم الأخوال.
المجدّل: اللاصق بالأرض.
الباسل- بالموحدة والسين المهملة-: الشّجاع.
يهوون: يسقطون.
أخول أخول- بالخاء المعجمة- أي واحدا بعد واحد.
العلل- بفتح العين المهملة-: الشّرب بعد الشّرب.
حاسوا- بالحاء والسين المهملتين-: قتلوا.
أجهضوهم- بالجيم والضاد المعجمة-: نحّوهم وأزالوهم عن مكانهم.
مؤتزره: أي وسطه.
بدا- بلا همز-: ظهر.