المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر محاورة عمرو بن سعدى اليهودي في أمر النبي صلى الله عليه وسلم - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٤

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع]

- ‌جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة

- ‌الباب الأول في الإذن بالقتال ونسخ العفو عن المشركين وأهل الكتاب

- ‌الباب الثاني اختلاف الناس في عدد المغازي الذي غزا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة، وفي كم قاتل فيها

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في غزوة الأبواء وهي ودان

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في غزوة بواط

- ‌الباب الخامس في غزوة سفوان…وهي بدر الأولى

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السادس في بيان غزوة العشيرة

- ‌الباب السابع في بيان غزوة بدر الكبرى

- ‌ذكر منام عاتكة بنت عبد المطلب

- ‌ذكر تبدي إبليس لقريش في صورة سراقة بن مالك

- ‌ذكر رؤيا جهيم بن الصلت

- ‌ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر وصول أبي سفيان إلى قرب المدينة وحذره من رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ابتداء الحرب وتهييج القتال يوم بدر

- ‌ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ونزول الملائكة لنصره

- ‌ذكر سيماء الملائكة يوم بدر

- ‌ذكر شعار المسلمين يومئذ

- ‌ذكر التحام القتال ومقتل عمير بن الحمام رضي الله عنه

- ‌مقتل عوف بن الحارث

- ‌ذكر دعاء أبي جهل على نفسه

- ‌ذكر مقتل عدو الله أمية بن خلف

- ‌ذكر رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفار بالحصباء

- ‌ذكر مقتل فرعون هذه الأمة أبي جهل بن هشام وغيره

- ‌مقتل أبي ذات الكرش

- ‌ذكر انقلاب العرجون سيفا

- ‌ذكر بركة أثر ريقه ويده صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر انهزام المشركين

- ‌ذكر سحب كفار قريش إلى بدر وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة بشيرين لأهل المدينة بوقعة بدر: الأول لأهل السافلة والثاني لأهل العالية

- ‌ذكر اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في الفيء

- ‌ذكر اختلاف الصحابة رضي الله عنهم فيما يفعل بالأسرى

- ‌ذكر رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقسمة الغنائم وقتل جماعة من الأسرى

- ‌ذكر وصول الأسارى إلى المدينة

- ‌ذكر وصول خبر مصاب أهل بدر إلى أهليهم ومهلك أبي لهب

- ‌ذكر نوح أهل مكة على قتلاهم ثم منعهم من ذلك

- ‌ذكر فرح النجاشي بوقعة بدر

- ‌ذكر إرسال قريش في فداء الأسارى

- ‌ذكر إرسال قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة إلى النجاشي ليدفع إليهما من عنده من المسلمين

- ‌ذكر عدد المسلمين والمشركين الذين شهدوا بدرا

- ‌ذكر من استشهد من المسلمين ببدر

- ‌ذكر عدة من قتل من المشركين يوم بدر ومن أسر منهم

- ‌ذكر من أسلم من أسرى بدر بعد ذلك

- ‌تنبيهات

- ‌[ذكر أسماء من شهدوا بدرا]

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌حرف العين المهملة

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌ الكنى

- ‌حرف الياء

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌ذكر بعض ما قاله الصحابة من الشعر في غزوة بدر

- ‌شرح غريب القصة

- ‌شرح غريب رؤيا عاتكة

- ‌شرح غريب خروج قريش

- ‌شرح غريب رؤيا جهيم بن الصلت

- ‌شرح غريب خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر وصول أبي سفيان إلى قريب المدينة

- ‌شرح غريب ذكر ابتداء الحرب

- ‌شرح غريب ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر

- ‌شرح غريب سيما الملائكة

- ‌شرح غريب ذكر شعار المسلمين

- ‌شرح غريب ذكر التحام القتال

- ‌شرح غريب مقتل عوف بن الحارث

- ‌شرح غريب: وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر دعاء أبي جهل على نفسه

- ‌شرح غريب مقتل عدو الله أمية بن خلف

- ‌شرح غريب ذكر رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفار بالحصباء

- ‌شرح غريب ذكر مقتل أبي جهل

- ‌شرح غريب ذكر انقلاب العرجون سيفا وغريب بركة أثر ريقه

- ‌شرح غريب ذكر انهزام المشركين

- ‌شرح غريب ذكر سحب الكفار إلى قليب بدر

- ‌شرح غريب أبيات حسان رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة

- ‌شرح غريب ذكر اختلاف الصحابة في الفيء وفيما يفعل بالأسرى

- ‌شرح غريب ذكر رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب أبيات أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر رحمه الله

- ‌شرح غريب ذكر وصول الأسارى إلى المدينة الشريفة

- ‌شرح غريب ذكر وصول خبر مصاب أهل بدر إلى أهليهم

- ‌شرح غريب نوح أهل مكة على قتلاهم

- ‌شرح غريب ذكر فرح النجاشي

- ‌شرح غريب ذكر إرسال قريش في فداء الأسارى

- ‌شرح غريب بيتي أبي سفيان وبيتي حسان

- ‌شرح غريب أبيات أبي عزة الجمحي

- ‌شرح غريب ذكر عدد المسلمين

- ‌شرح غريب التنبيه الرابع والعشرين

- ‌شرح غريب أبيات حمزة رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات الحارث بن هشام رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات عاتكة بنت عبد المطلب

- ‌الباب الثامن في غزوة بني سليم بالكدر، ويقال لها: قرقرة الكدر

- ‌تنبيهان

- ‌الباب التاسع في غزوة السويق

- ‌الباب العاشر في غزوة غطفان إلى نجد

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الحادي عشر في غزوة الفروع من بحران

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني عشر في غزوة بني قينقاع

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث عشر في غزوة أحد

- ‌ذكر خروج قريش من مكة

- ‌ذكر منام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد

- ‌ذكر انخزال عدو الله ابن أبيّ بثلث العسكر

- ‌ذكر خطبته صلى الله عليه وسلم وتهيئته للقتال

- ‌ذكر تهيئ المشركين للقتال

- ‌ذكر ابتداء الحرب واشتداد القتال

- ‌ذكر ترك الرماة مكانهم الذي أقامهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حصل بسبب ذلك

- ‌ذكر ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر تعظيم أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فعله معه المشركون

- ‌ذكر إرسال الله تعالى النعاس على المسلمين الذين ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما جاء في حضور الملائكة وقتالهم يوم أحد

- ‌ذكر رجوع بعض المسلمين بعد توليهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر قتله صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف عدو الله تعالى

- ‌ذكر مقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي

- ‌ذكر انتهائه صلى الله عليه وسلم إلى الشعب وما داوى به جرحه

- ‌ذكر إرادته صلى الله عليه وسلم صعود صخرة في الشعب لينظر حال الناس

- ‌ذكر استنصاره صلى الله عليه وسلم ربه تبارك وتعالى

- ‌ذكر مقتل حسيل

- ‌ذكر مقتل مخيريق النضري الاسرائيلي

- ‌ذكر مقتل الأصيرم عمرو بن ثابت بن وقش

- ‌ذكر مقتل حنظلة رضي الله عنه

- ‌ذكر مقتل عمرو بن الجموح وعبد الله بن حرام رضي الله عنهما

- ‌ذكر مقتل قزمان

- ‌ ذكر مقتل أنس بن النضر رضي الله عنه

- ‌ذكر مقتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رضي الله عنه

- ‌ذكر مقتل عبد الله بن جحش رضي الله عنه

- ‌ذكر مقتل أبي سعد خيثمة بن أبي خيثمة رضي الله عنه

- ‌ذكر مقتل مصعب بن عمير رضي الله عنه

- ‌ذكر تمثيل نساء المشركين: هند بنت عتبة ومن معها بقتلى المسلمين

- ‌ذكر رجوع المشركين إلى مكة

- ‌ذكر طلب المسلمين قتلاهم

- ‌ذكر أمره صلى الله عليه وسلم بدفن من استشهد يوم أحد

- ‌ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم، بعد الوقعة يوم أحد

- ‌ذكر رحيل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌ذكر إظهار المنافقين واليهود الشماتة والسرور بما حصل للمسلمين

- ‌ذكر قيام عبد الله بن أبي وإرادته الخطبة ومنع المسلمين له من ذلك

- ‌ذكر ما نزل من القرآن في شأن أحد

- ‌ذكر بعض ما قاله المسلمون من الشعر في غزوة أحد

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب خروج قريش من مكة

- ‌شرح غريب منام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد

- ‌شرح غريب انخزال عبد الله بن أبيّ بثلث العسكر

- ‌شرح غريب خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر تهيئ المشركين للقتال

- ‌شرح غريب ذكر ابتداء الحرب (واشتداد القتال)

- ‌شرح غريب ذكر ترك الرماة مكانهم الذي أقامهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حصل بسبب ذلك

- ‌شرح غريب ذكر ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر تعظيم أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب إرسال الله تعالى النعاس على المسلمين وشرح غريب حضور الملائكة

- ‌شرح غريب رجوع المسلمين بعد توليهم

- ‌شرح غريب ذكر قتله صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف

- ‌شرح غريب أبيات حسان رضي الله عنه

- ‌شرح غريب مقتل عثمان بن المغيرة وذكر انتهائه صلى الله عليه وسلم إلى الشعب وإرادته صعود الصّخرة

- ‌شرح غريب مقتل حنظلة وعمرو بن الجموح وعبد الله بن حرام وقزمان وأنس بن النضر

- ‌شرح غريب ذكر مقتل حمزة رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات الهنديين

- ‌شرح غريب مقتل عبد الله بن جحش ومصعب رضي الله عنهما

- ‌شرح غريب تمثيل المشركين بالقتلى وغريب رجوعهم

- ‌شرح غريب ذكر طلب المسلمين قتلاهم رضي الله عنهم والأمر بدفنهم

- ‌شرح غريب ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم بعد الوقعة ورحيله

- ‌شرح غريب ذكر إظهار المنافقين واليهود الشماتة وإرادة ابن أبيّ الخطبة

- ‌شرح غريب قصيدة حسان رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدته اللامية رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة حسّان اللاميّة رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة حسّان الحائية رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة حسان رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات صفية رضي الله عنها

- ‌الباب الرابع عشر في غزوة حمراء الأسد

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس عشر في غزوة بني النّضير

- ‌ذكر إرساله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة إليهم واعترافهم برسالته

- ‌ذكر إرسال عبد الله بن أبيّ إليهم بعد الخروج من أرضهم

- ‌ذكر مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير

- ‌ذكره أمره صلى الله عليه وسلم بقطع النخيل

- ‌ذكر خروج بني النضير من أرضهم

- ‌ذكر محاورة عمرو بن سعدى اليهودي في أمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بعض ما قيل في هذه الغزوة من الأشعار

- ‌تنبيهات

- ‌ذكر غريب إرساله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة

- ‌شرح غريب إرسال عبد الله بن أبيّ إليهم ومسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم…وشرح غريب خروجهم

- ‌شرح غريب محاورة عمرو بن سعد اليهودي

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات حسان بن ثابت وأبي سفيان بن الحارث

- ‌الباب السادس عشر في غزوة بدر الموعد

- ‌ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌ذكر بعض ما قيل في هذه الغزوة من الأشعار

- ‌تنبيهان

- ‌الباب السابع عشر في غزوة دومة الجندل

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثامن عشر في غزوة بني المصطلق

- ‌ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المريسيع

- ‌ذكر أمره صلى الله عليه وسلم بتكتيف الأسارى وقسمة الغنيمة

- ‌ذكر تزوجه صلى الله عليه وسلم بجويرية رضي الله عنها وبركة ذلك

- ‌ذكر منام أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌ذكر افتداء من بقي من السبي

- ‌ذكر ما ظهر من ابن أبي في هذه الغزوة من النفاق

- ‌ذكر تكبيس ظهره صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إخباره صلى الله عليه وسلم بموت كبير من المنافقين وإخباره عن موضع ناقته حين فقدت وبما قاله بعض أهل النفاق

- ‌ذكر مسابقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل والإبل

- ‌ذكر نهيه صلى الله عليه وسلم عن طروق النساء وإخباره بعض أصحابه بما وقع له

- ‌ذكر قدوم الحارث بن أبي ضرار، وسبب إسلامه

- ‌ذكر ما نزل في ابن أبيّ في هذه الغزوة

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب أمره صلى الله عليه وسلم بتكتيف الأسارى

- ‌شرح غريب تزوجه صلى الله عليه وسلم بجويرية رضي الله عنها

- ‌شرح غريب ذكر افتداء من بقي من السبي وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ما ظهر من ابن أبي من النفاق

- ‌شرح غريب ذكر تكبيس ظهره صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر إخباره صلى الله عليه وسلم بموت منافق وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ذكر نهيه صلى الله عليه وسلم عن طروق النساء

- ‌شرح غريب ذكر ما نزل في ابن أبي المنافق

- ‌الباب التاسع عشر في غزوة الخندق

- ‌ذكر خروج قريش ومن ذكر معهم

- ‌ذكر ما كان المسلمون يرتجزون به من الشعر في عمل الخندق

- ‌ذكر الآيات التي وقعت عند ظهور الصّخرة في الخندق

- ‌ذكر الآيات التي وقعت لما أصابتهم المجاعة في حفر الخندق

- ‌ذكر بركة يده صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر تخلف جماعة من المنافقين عن مساعدة المسلمين

- ‌ذكر عرضه صلى الله عليه وسلم الغلمان

- ‌ذكر تهيؤ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرب المشركين ووصولهم إلى المدينة

- ‌ذكر وصول المشركين بعد فراغ الخندق

- ‌ذكر ما قاله المؤمنون لما رأوا الأحزاب

- ‌ذكر نقض بني قريظة العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم مصالحة غطفان

- ‌ذكر قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود العامري

- ‌ذكر اتفاق المشركين على محاصرة المسلمين من جميع جوانب الخندق

- ‌ذكر رمي بعض المشركين سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌ذكر قضائه صلى الله عليه وسلم ما فاته من الصلوات

- ‌ذكر ما غنمه المسلمون من المشركين

- ‌ذكر اشتداد الأمر على المسلمين ودعائه صلى الله عليه وسلم على الأحزاب وكيف صرفهم الله تعالى وقدوم نعيم بن مسعود رضي الله عنه

- ‌ذكر انهزام المشركين وإرسال الله تعالى عليهم البرد والريح والملائكة تزلزلهم

- ‌ذكر إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ليكشف له خبرهم

- ‌ذكر انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخندق بعد رحيل أعدائه وإخباره بأن قريشا لا تغزوه أبدا وأنه هو الذي يغزوهم

- ‌ذكر كتاب أبي سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما أنزل الله تبارك وتعالى في شأن هذه الغزوة من سورة الأحزاب

- ‌ذكر بعض ما قيل فيها من أشعار المسلمين

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر ما كان المسلمون يرتجزونه

- ‌شرح غريب ذكر الآيات التي وقعت عند ظهور الصخرة في الخندق

- ‌شرح غريب ذكر الآيات التي وقعت لما أصابتهم المجاعة في الخندق

- ‌شرح غريب ذكر تخلف جماعة من المنافقين وعرضه الغلمان

- ‌شرح غريب ذكر وصول المشركين

- ‌شرح غريب ذكر نقض بني قريظة العهد

- ‌شرح غريب ذكر إرادته صلى الله عليه وسلم مصالحة غطفان

- ‌شرح غريب ذكر قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود

- ‌شرح غريب ذكر رمي بعض المشركين سعد بن معاذ وقضائه صلى الله عليه وسلم الصلاة وما غنمه المسلمون

- ‌شرح غريب ذكر اشتداد الأمر على المسلمين

- ‌شرح غريب ذكر إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه ليكشف له خبر القوم وانصرافه صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌شرح غريب أبيات كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات حسان رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات كعب بن مالك رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

الفصل: ‌ذكر محاورة عمرو بن سعدى اليهودي في أمر النبي صلى الله عليه وسلم

‌ذكر محاورة عمرو بن سعدى اليهودي في أمر النبي صلى الله عليه وسلم

قال محمد بن عمر: حدثني إبراهيم بن جعفر، عن أبيه قال:

لما خرجت بنو النضير من المدينة أقبل عمرو بن سعدى وطاف بمنازلهم فرأى خرابا، ففكّر ثم رجع إلى بني قريظة فوجدهم في الكنيسة لصلاتهم، فنفخ في بوقهم فاجتمعوا. فقال الزّبير- وهو بفتح الزاي وكسر الموحدة- ابن باطا القرظيّ: يا أبا سعيد، أين كنت منذ اليوم؟

لم أرك. وكان لا يفارق الكنيسة، وكان يتألّه في اليهودية. قال:«رأيت اليوم عبرا عبّرنا بها، رأيت دار إخواننا خالية بعد ذلك العزّ والجلد والشّرف الفاضل والعقل البارع قد تركوا أموالهم، وملكها غيرهم، وخرجوا خروج ذلّ، ولا والتّوراة ما سلط هذا على قوم قطّ، والله بهم حاجة، وقد أوقع قبل ذلك بابن الأشرف بياتا في بيته آمنا، وأوقع بابن سنينة سيّد يهود، وأنجدهم وأجلدهم، وأوقع ببني قينقاع، فأجلاهم وهم أهل جدّ يهود، وكانوا أهل عدّة وسلاح ونجدة، فحصرهم فلم يخرج إنسان رأسه حتى سباهم، فكلّم فيهم فتركهم على أن أجلاهم من يثرب، يا قوم، لقد رأيتم ما رأيتم فأطيعوني وتعالوا نتّبع محمدا، فو الله إنكم لتعلمون أنه نبيّ وقد بشّرنا به علماؤنا، آخرهم ابن الهيّبان أبو عمير، وابن جوّاس وهما أعلم يهود، جاءانا من بيت المقدس يتوكّفان قدومه، ثم أمرانا باتباعه، وأن نقرئه منهما السلام، ثم ماتا على دينهما ودفنا بحرّتنا هذه» ، فأسكت القوم فلا يتكلم منهم متكلم، فأعاد الكلام أو نحوه، وخوّفهم بالحرب والسّباء والجلاء.

فقال الزّبير بن باطا: «والتوراة قد قرأت صفته في التوراة، التي نزلت على موسى، ليس في المثاني التي أحدثنا» ، فقال له كعب بن أسد: ما يمنعك يا أبا عبد الرحمن من اتّباعه؟ قال:

أنت يا كعب، قال كعب: ولم؟ والتّوراة ما حلت بينك وبينه قطّ، قال الزّبير: بل أنت صاحب عهدنا وعقدنا، فإن اتبعته اتّبعناه، وإن أبيت أبينا.

فأقبل عمرو بن سعدى على كعب فقال: أما والتوراة التي أنزلت على موسى يوم طور سينا إنه للعزّ والشّرف في الدنيا، وأنه لعلى منهاج موسى، وينزل معه وأمته غدا في الجنة. قال كعب: نقيم على عهدنا وعقدنا فلا يخفر لنا محمد ذمّة، وننظر ما يصنع حييّ، فقد أخرج إخراج ذلّ وصغار، فلا أراه يقرّ حتى يغزو محمدا، فإن ظفر بمحمد فهو ما أردنا، وأقمنا على ديننا وإن ظفر بحييّ فما في العيش خير، وتحوّلنا من جواره.

قال عمرو بن سعدى: ولم نؤخّر الأمر وهو مقبل؟ قال كعب: ما على هذا فوق، متى أردت هذا من محمد أجابني إليه. قال عمرو، والتوراة، إن عليه لغوثا، إذا سار إلينا محمد فتخبأنا في حصوننا هذه التي قد خدعتنا، فلا نفارق حصوننا حتى ننزل على حكمه، فيضرب

ص: 326

أعناقنا. قال كعب بن أسد: ما عندي في أمره إلا ما قلت، ما تطيب نفسي أن أصير تابعا لقول هذا الإسرائيليّ، ولا يعرف لي فضل النّبوّة ولا قدر الفعال. قال عمرو بن سعدى: بل لعمري ليعرفنّ ذلك.

فبينما هم على ذلك لم يرعهم إلا بمقدّمة النبي صلى الله عليه وسلم قد حلّت بساحتهم، فقال: هذا الذي قلت لك. وذلك أنهم نقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاربوه في وقعة الخندق، كما سيأتي بيان ذلك. وأنزل الله سبحانه وتعالى غالب سورة الحشر في شأنهم.

وروى الشيخان عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر، قال، قل:

سورة النّضير، قال الله سبحانه وتعالى:

سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أي نزّهه، فاللّام مزيدة، وفي الإتيان ب «ما» تغليب للأكثر.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ في ملكه وصنعه.

هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ هم بنو النّضير من اليهود.

مِنْ دِيارِهِمْ مساكنهم بالمدينة.

لِأَوَّلِ الْحَشْرِ هو حشرهم إلى الشّام، وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر.

ما ظَنَنْتُمْ أيها المؤمنون.

أَنْ يَخْرُجُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ خبر أن حُصُونُهُمْ فاعله، به تمّ الخبر.

مِنَ اللَّهِ من عذابه.

فَأَتاهُمُ اللَّهُ أمره وعذابه.

مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين.

وَقَذَفَ ألقى.

فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ بسكون العين وضمّها: الخوف، فقتل سيّدهم كعب بن الأشرف.

يُخْرِبُونَ بالتشديد والتخفيف من خرّب وأخرب بُيُوتَهُمْ لينقلوا ما استحسنوه منها من خشب وغيره.

بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ. وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ قضى عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ الخروج من الوطن.

ص: 327

لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا بالقتل والسّبي، كما فعل بقريظة من اليهود.

وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ. ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا خالفوا.

اللَّهَ وَرَسُولَهُ. وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ له.

ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ نخلة.

أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ أي خيّركم في ذلك.

وَلِيُخْزِيَ بالإذن في القطع.

الْفاسِقِينَ اليهود في اعتراضهم بأنّ قطع الشّجر المثمر فساد.

وَما أَفاءَ رد اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ أسرعتم يا مسلمين عَلَيْهِ مِنْ زائدة خَيْلٍ وَلا رِكابٍ إبل، أي لم تقاسوا فيه مشقّة.

وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فلا حقّ لكم فيه، ويختصّ به النبي صلى الله عليه وسلم، ويفعل فيه ما يشاء، فأعطى منه المهاجرين وثلاثة من الأنصار لفقرهم.

ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى كالصّفراء وادي القرى وينبع.

فَلِلَّهِ يأمر فيه بما يشاء.

وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي صاحب الْقُرْبى قرابة النبيّ من بني هاشم وبني المطلب.

وَالْيَتامى أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء.

وَالْمَساكِينِ ذوي الحاجة من المسلمين.

وَابْنِ السَّبِيلِ المنقطع في سفره من المسلمين، أي يستحقه النبيّ والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أنّ لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي.

كَيْ لا كي بمعنى اللام، وأن مقدّرة بعدها.

يَكُونَ دُولَةً متداولا.

بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ أعطاكم.

الرَّسُولُ من الفيء وغيره فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ.

ص: 328

لِلْفُقَراءِ متعلق بمحذوف أي اعجبوا الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ في إيمانهم.

وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ أي المدينة وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ حاجة إلى ما يؤثرون به.

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ حرصها على المال.

فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ من بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة يَقُولُونَ:

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا حقدا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ. أَلَمْ تَرَ تنظر إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وهم بنو النّضير وإخوانهم في الكفر: لَئِنْ لام قسم في الأربعة أُخْرِجْتُمْ من المدينة لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ في خذلانكم أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ حذفت منه اللّام الموطّئة لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ، لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ أي جاءوا لنصرهم لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ واستغنى بجواب القسم المقدّر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ أي اليهود.

لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً خوفا فِي صُدُورِهِمْ أي المنافقين مِنَ اللَّهِ لتأخير عذابه.

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ. لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً أي اليهود مجتمعين إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَو مِنْ وَرَاءِ جِدار سور، وفي قراءة: جُدُرٍ.

بَأْسُهُمْ حربهم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً مجتمعين.

وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى متفرقة، خلاف الحسبان.

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ. مثلهم في ترك الإيمان كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً بزمن قريب وهم أهل بدر من المشركين ذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ عقوبته في الدنيا من القتل وغيره وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ مؤلم مثلهم أيضا في سماعهم من المنافقين وتخلّفهم عنهم.

كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ: اكْفُرْ، فَلَمَّا كَفَرَ قالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ، إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ كذبا منه ورياء فَكانَ عاقِبَتَهُما أي الغاوي والمغويّ، وقرئ بالرّفع أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ [الحشر من 1: 17] .

ص: 329