الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فما بال قتلى في القليب ومثلهم
…
لدى ابن أخي أسرى له ما يضارب
أكانوا نساء أم أتى لنفوسهم
…
من الله حين ساق والحين جالب
فكيف رأى عند اللّقاء محمّدا
…
بنو عمّه والحرب فيها التّجارب
ألم يغشكم ضربا يجار لوقعه ال
…
جبان وتبدوا بالنّهار الكواكب
حلفت لئن عدتم ليصطلمنّكم
…
بحارا تردّى حافتيها المقانب
كأنّ ضياء الشّمس لمع ظباتها
…
لها من شعاع النّور قرن وحاجب
وقالت عاتكة أيضاً فيما نقله الأموي:
هلّا صبرتم للنّبيّ محمّد
…
ببدر ومن يغشى الوغى حقّ صابر
ولم ترجعوا عن مرهفات كأنها
…
حريق بأيدي المؤمنين بواتر
ولم تصبروا للبيض حتّى أخذتم
…
قليلا بأيدي المؤمنين المشاعر
وولّيتم نفرا وما البطل الّذي
…
يقاتل من وقع السّلاح بنافر
أتاكم بما جاء النّبيّون قبله
…
وما ابن أخي البرّ الصّدوق بشاعر
سيكفي الّذي ضيّعتم من نبيّكم
…
وينصره الحيّان: عمرو، وعامر
شرح غريب القصة
ندب الناس: دعاهم فانتدبوا: أجابوه.
المثقال وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم، وكل سبعة مثاقيل عشرة دراهم.
العسيراء: تقدم الكلام عليها في غزوتها.
العير بالكسر: الإبل تحمل الميرة ثم غلبت على كل قافلة.
لم يلم- بضمّ التحتية- لم يعذل.
لم يحتفل لها: لم يهتمّ بها فلم يجمع النّاس.
الظّهر- بالفتح-: الإبل التي يحمل عليها ويركب. يقال: عند فلان ظهر: أي إبل.
التّحسّس- بحاء وسينين مهملات- قال في النهاية: التجسّس، بالجيم: التفتيش عن بواطن الأمور، وأكثر ما يقال في الشر، فالجاسوس صاحب سر الشر. والناموس: صاحب سر الخير. وقيل: التّجسّس بالجيم: أن يطلبه لغيره، وبالحاء أن يطلبه لنفسه، وقيل: بالجيم:
البحث عن العورات، وبالحاء: الاستماع، وقيل: معناهما واحد في معرفة تطلّب الأخبار، قلت: وجزم في الروض بالثاني.
الحوّار- بحاء مهملة مضمومة فواو مشددة فألف فراء-: موضع بالشام.