الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة
724 -
عَن جَابر رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَخذ بيد مجذوم فَأدْخلهُ مَعَه فِي الْقَصعَة ثمَّ قَالَ (كل بِسم الله ثِقَة بِاللَّه وتوكلا عَلَيْهِ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي
المجذوم اسْمه معيقيب بن أبي فَاطِمَة الدوسي وَهُوَ مولى سعيد بن الْعَاصِ قَالَ أَبُو عَليّ بن السكن وَلم يكن فِي الصَّحَابَة مجذوم غَيره وَكَانَ عمر رضي الله عنه يواكله
مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب
725 -
عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رفع مائدته قَالَ (الْحَمد لله كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ غير مكفي وَلَا مُودع وَلَا مستغني عَنهُ رَبنَا)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا مُسلما وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي كفانا وأروانا غير مكفي وَلَا مكفور) وَقَالَ مرّة لَك الْحَمد رَبنَا غير مكفي وَلَا مُودع وَلَا مستغني رَبنَا وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَإِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيّ الْحَمد لله حمدا وَفِي لفظ النَّسَائِيّ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد حمدا مكفي بِفَتْح الْمِيم وَتَشْديد الْيَاء من الْكِفَايَة هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَرُوِيَ مكفأ بالسفرة من كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته قَالَ فِي الْمطَالع وَالضَّمِير فِيهِ يعود
إِلَى الطَّعَام يَعْنِي على الْقَوْلَيْنِ وَقَالَ الْخطابِيّ إِنَّه من الْكِفَايَة وَإِن الضَّمِير عَائِد فِيهِ إِلَى الله سُبْحَانَهُ
وَلَا مُودع هُوَ بِفَتْح الدَّال يَعْنِي غير مَتْرُوك الطّلب مِنْهُ
726 -
وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن الله ليرضى عَن العَبْد أَن يَأْكُل الْأكلَة فيحمده عَلَيْهَا أَو يشرب الشربة فيحمده عَلَيْهَا)
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
الْأكلَة بِفَتْح الْهمزَة الْمرة الْوَاحِدَة من الْأكل وبالضم اللُّقْمَة وَيحْتَمل هُنَا الْوَجْهَانِ وَرجح بَعضهم هُنَا الْفَتْح
727 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وَجَعَلنَا مُسلمين)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه وَلَفظ التِّرْمِذِيّ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا أكل أَو شرب قَالَ فَذكره
728 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ دخلت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنا وخَالِد بن الْوَلِيد على مَيْمُونَة فجاءتنا بِإِنَاء من لبن فَشرب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا عَن يَمِينه وخَالِد عَن شِمَاله فَقَالَ لي (الشربة لَك فَإِن شِئْت آثرت
بهَا خَالِدا فَقلت مَا كنت أوثر على سؤرك أحدا ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من أطْعمهُ الله طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وأطعمنا خيرا مِنْهُ وَمن سقَاهُ الله لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ) وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ شَيْء يُجزئ مَكَان الطَّعَام وَالشرَاب غير اللَّبن
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ هَذَا حَدِيث حسن وروى النَّسَائِيّ الْفَصْل الأول مِنْهُ
729 -
وَعَن معَاذ بن أنس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (من أكل طَعَاما فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَطْعمنِي هَذَا الطَّعَام ورزقنيه من غير حول مني وَلَا قُوَّة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمن لبس ثوبا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني هَذَا ورزقنيه من غير حول مني وَلَا قُوَّة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
730 -
وَعَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أكل أَو شرب قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي أطْعم وَسَقَى وسوغه وَجعل لَهُ مخرجا)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِلَفْظ وَاحِد
731 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ دَعَا رجل من الْأَنْصَار من