الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رفع يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء لم يحطهما حَتَّى يمسح بهما وَجهه قَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى فِي حَدِيثه لم يردهما حَتَّى يمسح بهما وَجهه
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقد اخْتلفت النّسخ فِي الْكَلَام عَلَيْهِ فَفِي بَعْضهَا غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث حَمَّاد بن عِيسَى تفرد بِهِ وَهُوَ قَلِيل الحَدِيث وَقد حدث عَنهُ النَّاس وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان الجُمَحِي ثِقَة وثقة يحيى بن سعيد الْقطَّان وَرَأَيْت فِي غير مَا نسخه حسن // صَحِيح // غَرِيب إِلَى آخر كَلَامه الْمُتَقَدّم وَقَول بعض الْعلمَاء فِي فَتَاوِيهِ وَلَا يمسح بهما وَجهه بيدَيْهِ عقب الدُّعَاء إِلَّا جَاهِل مَحْمُول على أَنه لم يطلع على هَذِه الْأَحَادِيث
وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة
264 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل يَقُول قد دَعَوْت فَلم يستجب لي)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا النَّسَائِيّ
وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ (لَا يزَال يُسْتَجَاب للْعَبد مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم مَا لم يستجعل) قيل يَا رَسُول الله مَا الاستعجال قَالَ (يَقُول قد دَعَوْت فَلم أر يستجيب لي فيستحسر عِنْد ذَلِك ويدع الدُّعَاء)
وَذكر مكي رحمه الله أَن الْمدَّة بَين دُعَاء زَكَرِيَّا عليه السلام بِطَلَب الْوَلَد والبشارة
بِهِ أَرْبَعُونَ سنة
وَحكى الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ رَحمَه الله تَعَالَى عَن بَعضهم أَنه قَالَ إِنِّي لأسأل الله عز وجل مُنْذُ عشْرين سنة حَاجَة مَا أجابني وَأَنا أَرْجُو الْإِجَابَة سَأَلت الله أَن يوفقني لترك مَا لَا يعنيني