الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب
قَالَ الله تبارك وتعالى {وَمِنْهُم من يَقُول رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار} الْبَقَرَة 201
{رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا} الْبَقَرَة 286
الْآيَات {رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا} آل عمرَان 8 الْآيَتَيْنِ
{رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا} آل عمرَان 191 الْآيَات
{رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين ونجنا بِرَحْمَتك من الْقَوْم الْكَافرين} يُونُس 85
{رَبنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيئ لنا من أمرنَا رشدا} الْكَهْف 10
{رَبنَا اصرف عَنَّا عَذَاب جَهَنَّم} الْفرْقَان 65 الْآيَتَيْنِ
{رَبنَا هَب لنا من أَزوَاجنَا وَذُرِّيَّاتنَا قُرَّة أعين واجعلنا لِلْمُتقين إِمَامًا} الْفرْقَان 74
{رب هَب لي من الصَّالِحين} الصافات 100
936 -
وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ زَاد مُسلم وَأَبُو دَاوُد قَالَ وَكَانَ أنس إِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بدعوة دَعَا بهَا فَإِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بِدُعَاء دَعَا بهَا فِيهِ
937 -
وَعَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه أَنه قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي قَالَ (قل اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا وَلَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَاغْفِر لي مغْفرَة من عنْدك وارحمني إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا أَبَا دَاوُد وَلَفْظهمْ وَاحِد وَفِي رِوَايَة لمُسلم فِي صَلَاتي وَفِي بَيْتِي
قَوْله كثيرا رُوِيَ فِي مُسلم بِالْمُثَلثَةِ وبالموحدة
938 -
وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء (اللَّهُمَّ اغْفِر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني اللَّهُمَّ اغْفِر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذَلِك عِنْدِي
اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت)
939 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ اغسل عني خطاياي بِمَاء الثَّلج وَالْبرد ونق قلبِي من الْخَطَايَا كَمَا نقيت الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وباعد بني وَبَين خطاياي كَمَا باعدت بَين الْمشرق وَالْمغْرب)
مُتَّفق عَلَيْهِمَا
940 -
وَعَن عبد الله رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْهدى والتقى والعفاف والغنى)
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَلَفْظهمْ سَوَاء
941 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (إِن قُلُوب بني آدم كلهَا بَين أصبعين من أَصَابِع الرَّحْمَن كقلب وَاحِد يصرفهُ كَيفَ يَشَاء) ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا على طَاعَتك)
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ
942 -
وَعَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (قل اللَّهُمَّ اهدني وسددني وَاذْكُر بِالْهدى هدايتك الطَّرِيق والسداد سداد السهْم) وَفِي
رِوَايَة (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْهدى والسداد)
943 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الَّذِي هُوَ عصمَة أَمْرِي وَأصْلح لي دنياي الَّتِي فِيهَا معاشي وَأصْلح لي آخرتي الَّتِي فِيهَا معادي وَاجعَل الْحَيَاة زِيَادَة لي فِي كل خير وَاجعَل الْمَوْت رَاحَة لي من كل شَرّ)
944 -
وَعَن أبي مَالك عَن أَبِيه رضي الله عنهما أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ أَقُول حِين أسأَل رَبِّي قَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي وارزقني وَجمع أَصَابِعه إِلَّا الْإِبْهَام قَالَ هَؤُلَاءِ تجمع لَك دنياك وآخرتك) زَاد فِي رِوَايَة أُخْرَى (واهدني)
انْفَرد بِالثَّلَاثَةِ مُسلم
945 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَدْعُو (رب أَعنِي وَلَا تعن عَليّ وَانْصُرْنِي وَلَا تنصر عَليّ وامكر لي وَلَا تَمْكُر عَليّ واهدني وَيسر الْهدى إِلَيّ وَانْصُرْنِي على من بغى عَليّ رب اجْعَلنِي لَك شكارا لَك ذكارا لَك رهابا لَك مطواعا لَك مخبتا إِلَيْك واثقا منيبا رب تقبل تَوْبَتِي واغسل حوبتي وأجب دَعْوَتِي وَثَبت حجتي وسدد لساني واهد قلبِي واسلل سخيمة صَدْرِي)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ
// حسن صَحِيح // وَقَالَ الْحَاكِم // صَحِيح الْإِسْنَاد //
(المخبت) الخاشع وَيُقَال المخلص فِي خشوعه و (الأواه) الدُّعَاء وَيُقَال المتأوه المتضرع وَيُقَال الْمُؤمن وَيُقَال الْبكاء و (الحوبة) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْحوب وَالْحوب بِالْفَتْح وَالضَّم كل مَا يتحوب مِنْهُ أَي يتحرج من فعله و (السخمة) بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وبالخاء الْمُعْجَمَة هِيَ الحقد وَجَمعهَا سخائم
946 -
وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رضي الله عنه قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ متوكئ على عَصا فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قمنا قَالَ (لَا تَفعلُوا كَمَا يفعل أهل فَارس بعظمائها) قُلْنَا يَا رَسُول الله لَو دَعَوْت الله لنا قَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وارحمنا وَارْضَ عَنَّا وَتقبل منا وأدخلنا الْجنَّة ونجنا من النَّار وَأصْلح لنا شَأْننَا كُله) قَالَ فكأنا أحببنا أَن يزيدنا فَقَالَ (أَو لَيْسَ قد جمعت لكم الْأَمر)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَحَدِيث أبي دَاوُد مُخْتَصر
947 -
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنَا كَلِمَات (اللَّهُمَّ ألف بَين قُلُوبنَا وَأصْلح ذَات بَيْننَا واهدنا سبل السَّلَام ونجنا من الظُّلُمَات إِلَى النُّور وجنبنا الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَبَارك لنا فِي أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وَأَزْوَاجنَا وَذُرِّيَّاتنَا وَتب علينا إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بهَا قابليها وأتمها علينا)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم
948 -
وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة وَمن استجار من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّار اللَّهُمَّ أجره من النَّار)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِلَفْظ وَاحِد وَأخرجه الْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
949 -
وَعَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه أَنه قَامَ على الْمِنْبَر فَقَالَ قَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَام أول على الْمِنْبَر فَقَالَ (سلوا الله الْعَفو والعافية فَإِن أحدا لم يُعْط بعد الْيَقِين خيرا من الْعَافِيَة)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه عَن أبي بكر وَلَفظ الْحَاكِم سلو الله الْعَفو والعافية وَالْيَقِين فِي الأولى وَالْآخِرَة)
950 -
وَعَن شَدَّاد بن أَوْس رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنَا أَن نقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الثَّبَات فِي الْأَمر وَأَسْأَلك عَزِيمَة الرشد وَأَسْأَلك شكر نِعْمَتك وَحسن عبادتك وَأَسْأَلك لِسَانا صَادِقا وَقَلْبًا سليما وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا تعلم وَأَسْأَلك من خير مَا تعلم وأستغفرك مِمَّا تعلم إِنَّك أَنْت علام الغيوب)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه زَاد الْحَاكِم فِيهِ وخلقا مُسْتَقِيمًا وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
951 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَلما كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجْلِس حَتَّى يَدْعُو بهؤلاء الدَّعْوَات لأَصْحَابه (اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا يحول بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك وَمن الْيَقِين مَا تهون علينا مصائب الدُّنْيَا وَمَتعْنَا بأسماعنا وأبصارنا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا واجعله الْوَارِث منا وَاجعَل ثَأْرنَا على من ظلمنَا وَانْصُرْنَا على من عَادَانَا وَلَا تجْعَل مُصِيبَتنَا فِي ديننَا وَلَا تجْعَل الدُّنْيَا أكبر هَمنَا وَلَا مبلغ علمنَا وَلَا تسلط علينا من لَا يَرْحَمنَا)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ حسن وَقَالَ الْحَاكِم // صَحِيح // على شَرط البُخَارِيّ وَزَاد فِي أَوله اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وأعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني)
952 -
وَعَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي سمع عِنْد وَجهه كَدَوِيِّ النَّحْل فَأنْزل عَلَيْهِ يَوْمًا فَمَكثْنَا سَاعَة فَسرِّي عَنهُ فَاسْتقْبل الْقبْلَة وَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تنْقصنَا وَأَكْرمنَا وَلَا تهنا وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمنَا وَآثرنَا وَلَا تُؤثر علينا وَأَرْضنَا وَارْضَ عَنَّا) ثمَّ قَالَ (أنزل عَليّ عشر آيَات من أَقَامَهُنَّ دخل الْجنَّة) ثمَّ قَرَأَ {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ} الْمُؤْمِنُونَ 1 حَتَّى ختم عشر آيَات
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
953 -
وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَبِيهِ (يَا حُصَيْن أما إِنَّك لَو أسلمت علمتك كَلِمَتَيْنِ ينفعانك) قَالَ فَلَمَّا أسلم حُصَيْن قَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدتنِي فَقَالَ (قل اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وأعذني من شَرّ نَفسِي)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا من حَدِيث حُصَيْن وَالِد عمرَان أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قبل أَن يسلم فَلَمَّا أَرَادَ أَن ينْصَرف قَالَ مَا أَقُول قَالَ (قل اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي واعزم لي رشد أَمْرِي) فَقَالَهَا ثمَّ انْصَرف وَلم يسلم ثمَّ أسلم قَالَ يَا رَسُول الله فَمَا أَقُول الْآن وَقد أسلمت قَالَ (قل اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي واعزم لي على رشد أَمْرِي اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَخْطَأت وَمَا عَمَدت وَمَا علمت وَمَا جهلت) وَقَالَ الْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ // صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ
954 -
وَعَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب رضي الله عنه قَالَ قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا أسأَل الله فَقَالَ لي (يَا عَبَّاس يَا عَم رَسُول الله سل الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صَحِيح
955 -
وَعَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ احْتبسَ عَنَّا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَات غَدَاة عَن صَلَاة الصُّبْح حَتَّى كدنا نتراءى عين الشَّمْس فَخرج سَرِيعا
فثوب بِالصَّلَاةِ وَصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَتجوز فِي صلَاته فَلَمَّا سلم دَعَا بِصَوْتِهِ قَالَ لنا (على مَصَافكُمْ كَمَا أَنْتُم ثمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا ثمَّ قَالَ أما إِنِّي سأحدثكم مَا حَبَسَنِي عَنْكُم الْغَدَاة إِنِّي قُمْت من اللَّيْل فَتَوَضَّأت وَصليت مَا قدر لي فنعست فِي صَلَاتي حَتَّى استثقلت فَإِذا أَنا بربي تبارك وتعالى فِي أحسن صُورَة فَقَالَ يَا مُحَمَّد فَقلت لبيْك رب قَالَ فيمَ يخْتَصم الْمَلأ الْأَعْلَى قلت لَا أَدْرِي قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ فرأيته وضع كَفه بَين كَتِفي حَتَّى وجدت برد أنامله بَين ثديي فتجلى لي كل شَيْء عرفت فَقَالَ يَا مُحَمَّد قلت لبيْك قَالَ فيمَ يخْتَصم الْمَلأ الْأَعْلَى قلت فِي الْكَفَّارَات رب قَالَ مَا هن قلت مشي الْأَقْدَام إِلَى الْجُمُعَات وَالْجُلُوس فِي الْمَسَاجِد بعد الصَّلَوَات وإسباغ الْوضُوء حِين الكراهات قَالَ ثمَّ فيمَ قَالَ قلت إطْعَام الطَّعَام ولين الْكَلَام وَالصَّلَاة وَالنَّاس نيام قَالَ سل قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات وَترك الْمُنْكَرَات وَحب الْمَسَاكِين وَأَن تغْفر لي وترحمني وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فتوفني غير مفتون وَأَسْأَلك حبك وَحب من يحبك وَحب عمل يقرب إِلَى حبك) فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّهَا حق فادرسوها ثمَّ تعلموها)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وروى الْحَاكِم مِنْهُ فِي الْمُسْتَدْرك فصل الدُّعَاء من حَدِيث ثَوْبَان وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
956 -
وَعَن شهر بن حَوْشَب قَالَ قلت لأم سَلمَة رضي الله عنها يَا أم الْمُؤمنِينَ مَا كَانَ أَكثر دُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا كَانَ عنْدك قَالَت كَانَ أَكثر دُعَائِهِ (يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك) قَالَ (يَا أم سَلمَة إِنَّه لَيْسَ آدَمِيّ إِلَّا وَقَلبه بَين أصبعين من أَصَابِع الله فَمن شَاءَ أَقَامَ وَمن شَاءَ أزاغ) فَتلا معَاذ
{رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا} آل عمرَان 8
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
957 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو فَيَقُول (اللَّهُمَّ متعني بسمعي وبصري واجعلهما الْوَارِث مني وَانْصُرْنِي على من يظلمني وَخذ مِنْهُ ثَأْرِي)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِمَعْنَاهُ وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
958 -
وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (كَانَ من دُعَاء دَاوُد عليه الصلاة والسلام يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك حبك وَحب من يحبك وَالْعَمَل الَّذِي يبلغنِي حبك اللَّهُمَّ اجْعَل حبك أحب إِلَيّ من نَفسِي وَأَهلي وَمن المَاء الْبَارِد) قَالَ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا ذكر دَاوُد يحدث عَنهُ قَالَ (كَانَ أعبد الْبشر)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ // حسن غَرِيب // وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
959 -
وَعَن عبد الله بن يزِيد الخطمي رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ ارزقني حبك وَحب من يَنْفَعنِي حبه عنْدك اللَّهُمَّ
مَا رزقتني مِمَّا أحب فاجعله قُوَّة لي فِيمَا تحب اللَّهُمَّ وَمَا زويت عني مِمَّا أحب فاجعله فراغا فِيمَا تحب)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب
960 -
وَعَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي رضي الله عنهما قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد وانكفأ الْمُشْركُونَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اسْتَووا حَتَّى أثني على رَبِّي فصاروا خَلفه صُفُوفا قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كُله اللَّهُمَّ لَا قَابض لما بسطت وَلَا باسط لما قبضت وَلَا هادي لمن أضللت وَلَا مضل لمن هديت وَلَا معطي لما منعت وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا مقرب لما باعدت وَلَا مباعد لما قربت اللَّهُمَّ ابْسُطْ علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك النَّعيم الْمُقِيم الَّذِي لَا يحول وَلَا يَزُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْخَوْف اللَّهُمَّ عَائِذ من شَرّ مَا أَعطيتنَا وَشر مَا منعتنا اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْإِيمَان وزينه فِي قُلُوبنَا وَكره إِلَيْنَا الْكفْر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرَّاشِدين اللَّهُمَّ توفنا مُسلمين وأحينا مُسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا وَلَا مفتونين اللَّهُمَّ قَاتل الْكَفَرَة الَّذين يكذبُون رسلك ويصدون عَن سَبِيلك وَاجعَل عَلَيْهِم رجزك وعذابك إِلَه الْحق آمين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَالْحَاكِم وَقَالَ // صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَفِي رِوَايَة للنسائي وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت
961 -
وَعَن أبي عُبَيْدَة وَهُوَ ابْن عبد الله بن مَسْعُود واسْمه عَامر قَالَ سُئِلَ عبد الله مَا الدُّعَاء الَّذِي دَعَوْت بِهِ لَيْلَة قَالَ لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(سل تعطه) قَالَ قلت اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا لَا يرْتَد ونعيما لَا ينْفد ومرافقة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي أَعلَى دَرَجَة الْجنَّة جنَّة الْخلد
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
962 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعَا سلمَان الْخَيْر فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُرِيد أَن يمنحك كَلِمَات تسألهن الرَّحْمَن وترغب إِلَيْهِ فِيهِنَّ وَتَدْعُو بِهن فِي اللَّيْل وَالنَّهَار (قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك صِحَة فِي إِيمَان وإيمانا فِي حسن خلق ونجاحا يتبعهُ فلاح وَرَحْمَة مِنْك وعافية ومغفرة مِنْك ورضوانا)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
963 -
وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ انفعني بِمَا علمتني وَعَلمنِي مَا يَنْفَعنِي وارزقني علما تنفعني بِهِ)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لَفظه وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَفظ التِّرْمِذِيّ اللَّهُمَّ انفعني بِمَا علمتني وَعَلمنِي مَا يَنْفَعنِي وزدني علما الْحَمد لله على كل حَال وَأَعُوذ بِاللَّه من حَال أهل النَّار)
964 -
وَعَن قيس بن عباد قَالَ صلى عمار رضي الله عنه لقوم صَلَاة
أخفها وَكَأَنَّهُم أنكروها فَقَالَ ألم أتم الرُّكُوع وَالسُّجُود قَالُوا بلَى قَالَ أما إِنِّي دَعَوْت فِيهَا بِدُعَاء كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ (اللَّهُمَّ بعلمك الْغَيْب وقدرتك على الْخلق أحيني مَا علمت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني إِذا علمت الْوَفَاة خيرا لي وَأَسْأَلك خشيتك فِي الْغَيْب وَالشَّهَادَة وَكلمَة الْإِخْلَاص فِي الرِّضَا وَالْغَضَب وَأَسْأَلك نعيما لَا ينْفد وقرة عين لَا تَنْقَطِع وَأَسْأَلك الرِّضَا بِالْقضَاءِ وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك الْكَرِيم والشوق إِلَى لقائك وَأَعُوذ بك من ضراء مضرَّة وفتنة مضلة اللَّهُمَّ زينا بزينة الْإِيمَان واجعلنا هداة مهتدين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عَطاء بن السَّائِب عَن أَبِيه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
عباد بِضَم الْعين وَتَخْفِيف الْبَاء
965 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم علمهَا هَذَا الدُّعَاء (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير مَا سَأَلَك عَبدك وَنَبِيك وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا عاذ بِهِ عَبدك وَنَبِيك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل وَأَسْأَلك أَن تجْعَل كل قَضَاء قَضيته لي خيرا)
رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَعِنْده وَأَسْأَلك مَا قضيت لي من أَمر أَن تجْعَل عاقبته رشدا
966 -
وَعَن بسر بن أبي أَرْطَاة رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا فِي الْأُمُور كلهَا وأجرنا من خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة)
رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَلَفْظهمَا سَوَاء وَلَيْسَ لبسر فِي الْكتب السِّتَّة سوى حَدِيث (لَا تقطع الْأَيْدِي فِي السّفر) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو أَرْطَاة اسْمه عمر بن عُوَيْمِر بن عمرَان
967 -
وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَدْعُو (اللَّهُمَّ احفظني بِالْإِسْلَامِ قَائِما واحفظني بِالْإِسْلَامِ قَاعِدا واحفظني بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا وَلَا تشمت بِي عدوا حَاسِدًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من كل خير خزائنه بِيَدِك وَأَعُوذ بك من كل شَرّ خزائنه بِيَدِك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ // صَحِيح // على شَرط البُخَارِيّ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث عمر وَقَالَ فِيهِ (أعوذ بك من شَرّ مَا أَنْت آخذ بناصيته وَأَسْأَلك من الْخَيْر الَّذِي هُوَ بِيَدِك كُله)
968 -
وَعنهُ قَالَ كَانَ من دُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك مُوجبَات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَزَاد فِي آخِره (اللَّهُمَّ لَا تدع لنا ذَنبا إِلَّا غفرته وَلَا هما إِلَّا فرجته وَلَا دينا إِلَّا قَضيته وَلَا حَاجَة من حوائج الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا قضيتها بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ)
969 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُم (أتحبون أَيهَا النَّاس أَن تجتهدوا فِي الدُّعَاء) قَالُوا نعم يَا رَسُول الله قَالَ (قُولُوا اللَّهُمَّ أعنا على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ // صَحِيح //
970 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو يَقُول (اللَّهُمَّ قنعني بِمَا رزقتني وَبَارك لي فِيهِ واخلف على كل غَائِبَة لي بِخَير)
971 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك عيشة تقية وميتة سوية ومردا غير مخز وَلَا فاضح)
972 -
وَعَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (قل اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقو فِي رضاك ضعْفي وَخذ إِلَى الْخَيْر بناصيتي وَاجعَل الْإِسْلَام مُنْتَهى رضاي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقوني وَإِنِّي ذليل فأعزني وَإِنِّي فَقير فارزقني)
973 -
وَعَن أم سَلمَة رضي الله عنها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَذَا مَا سَأَلَ مُحَمَّد ربه (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَالَك خير الْمَسْأَلَة وَخير الدُّعَاء وَخير النجاح وَخير الْعَمَل وَخير الثَّوَاب وَخير الْحَيَاة وَخير الْمَمَات وثبتني وَثقل موازيني
وحقق إيماني وارفع درجتي وَتقبل صَلَاتي واغفر خطيئتي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فواتح الْخَيْر وخواتمه وجوامعه وأوله وَآخره وَظَاهره وباطنه والدرجات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير مَا آتى وَخير مَا أفعل وَخير مَا أعمل وَخير مَا بطن وَخير مَا ظهر والدرجات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن ترفع ذكري وتضع وزري وَتصْلح أَمْرِي وتطهر قلبِي وتحصن فَرجي وتنور لي قلبِي وَتغْفر لي ذَنبي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن تبَارك لي فِي سَمْعِي وَفِي بَصرِي وَفِي روحي وَفِي خلقي وَفِي خلقي وَفِي أَهلِي وَفِي محياي وَفِي مماتي وَفِي عَمَلي وَتقبل حسناتي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين)
روى الْأَرْبَعَة الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ فِي كل مِنْهَا صَحِيح الْإِسْنَاد
974 -
وَعَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده رضي الله عنهم قَالَ نزل جِبْرِيل عليه السلام إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي أحسن صُورَة لم ينزل فِي مثلهَا قطّ ضَاحِكا مُسْتَبْشِرًا فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك يَا مُحَمَّد فَقَالَ (وَعَلَيْك السَّلَام يَا جِبْرِيل) قَالَ إِن الله بَعَثَنِي إِلَيْك بهدية قَالَ (وَمَا تِلْكَ الْهَدِيَّة يَا جِبْرِيل) قَالَ كَلِمَات من كنوز الْعَرْش أكرمك الله بِهن قَالَ (وَمَا هن يَا جِبْرِيل) قَالَ فَقَالَ جِبْرِيل قل يَا من أظهر الْجَمِيل وَستر الْقَبِيح يَا من لَا يُؤَاخذ بالجريرة وَلَا يهتك السّتْر يَا عَظِيم الْعَفو يَا حسن التجاوز يَا وَاسع الْمَغْفِرَة يَا باسط الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحب كل نجوى يَا مُنْتَهى كل شكوى يَا كريم الصفح يَا عَظِيم الْمَنّ يَا مبتدئ النعم قبل اسْتِحْقَاقهَا يَا رَبنَا وَيَا سيدنَا وَيَا مَوْلَانَا وَيَا غَايَة رغبتنا أَسأَلك يَا الله أَن لَا تشوي خلقي بالنَّار وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد فَإِن رُوَاته كلهم مدنيون ثِقَات
975 -
وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ واذنوباه واذنوباه فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (قل اللَّهُمَّ مغفرتك أوسع من ذُنُوبِي ورحمتك أَرْجَى عِنْدِي من عَمَلي) فَقَالَهَا ثمَّ قَالَ (عد) فَعَاد ثمَّ قَالَ (عد) فَعَاد فَقَالَ (قُم فقد غفر الله لَك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ رُوَاته عَن آخر مدنيون مِمَّن لَا يعرف وَاحِد مِنْهُم بِجرح
976 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن الْإِيمَان ليخلق فِي جَوف أحدكُم كَمَا يخلق الثَّوْب الْخلق وسلوا الله أَن يجدد الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ رُوَاته لَا يعرف وَاحِد مِنْهُم بِجرح
977 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو (اللَّهُمَّ اجْعَل أوسع رزقك عَليّ عِنْد كبر سني وَانْقِطَاع عمري)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ حسن الْإِسْنَاد والمتن
978 -
وَعَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَامْرَأَة من قُرَيْش رضي الله عنهما أَنَّهُمَا سمعا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وخطأي وعمدي) وَقَالَ الآخر إِنِّي سمعته يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أستهديك لأَرْشَد أَمْرِي وَأَعُوذ بك من شَرّ نَفسِي)
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
979 -
وَعَن عمر رضي الله عنه أَنه كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ أستغفرك لذنبي وأستهديك لمراشد أَمْرِي وَأَتُوب إِلَيْك فتب عَليّ إِنَّك أَنْت رَبِّي اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ رغبتي إِلَيْك وَاجعَل غناي فِي صَدْرِي وَبَارك لي فِيمَا رزقتني وَتقبل مني إِنَّك أَنْت رَبِّي
980 -
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه أَنه كَانَ يَدْعُو اللَّهُمَّ ألبسنا لِبَاس التَّقْوَى وألزمنا كلمة التَّقْوَى واجعلنا من أولى النَّهْي وأمتنا حِين ترْضى وأدخلنا جنَّة المأوى واجعلنا مِمَّن بر وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى وَنهى النَّفس عَن الْهوى واجعلنا مِمَّن تيسره لليسرى وتجنبه العسرى واجعلنا مِمَّن يتَذَكَّر فتنفعه الذكرى اللَّهُمَّ اجْعَل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا ولقنا نَضرة وسرورا واكسنا سندسا وَحَرِيرًا وَاجعَل لنا أساور من ذهب ولؤلؤا وَحَرِيرًا
981 -
وَعَن سعيد بن جُبَير رحمه الله أَنه كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك صدق التَّوَكُّل عَلَيْك وَحسن الظَّن بك
روى الثَّلَاثَة ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه