المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْأَمر بهما

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فصل فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار

- ‌فصل

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌فَمِنْهَا تحري الْأَوْقَات الفاضلة وَالْأَحْوَال الصَّالِحَة والأماكن الشَّرِيفَة

- ‌وَمِنْهَا تَقْدِيم عمل صَالح أَمَام الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما

- ‌وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

- ‌وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده

- ‌وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة

- ‌وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع

- ‌وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء إِذا دَعَا وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ إِذا كَانَ إِمَامًا

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بعزم ورغبة وَحُضُور قلب ورجاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يلح فِي الدُّعَاء ويكرره

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ

- ‌وَمِنْهَا أَلا يعتدي فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يتحجر

- ‌وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره

- ‌وَمِنْهَا تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع

- ‌وَمِنْهَا مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد فَرَاغه

- ‌وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة

- ‌ الْبَاب الرَّابِع

- ‌‌‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌ الْبَاب الْخَامِس

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌ الْبَاب السَّادِس

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌ الْبَاب السَّابِع

- ‌فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ

- ‌ الْبَاب الثَّامِن

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌ الْبَاب التَّاسِع

- ‌فِيمَن نهي عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهي عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌ الْبَاب الْعَاشِر

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم واسمائه الْحسنى

- ‌ الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌مَا يَقُول إِذا كَانَ يفزع فِي مَنَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى فِي مَنَامه مَا يحب وَيكرهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد

- ‌ الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء والفراغ مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا توجه إِلَى الْمَسْجِد وَعند دُخُوله وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول لمن نَشد ضَالَّة أَو بَاعَ أَو ابْتَاعَ فِي الْمَسْجِد

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن

- ‌مَا يَقُول إِذا افْتتح الصَّلَاة

- ‌مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل

- ‌مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول فِي حَال الرّفْع من الرُّكُوع وَفِي الِاعْتِدَال

- ‌مَا يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّد

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير

- ‌مَا يَقُول من الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَقُول بعد صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب

- ‌مَا يَقُول فِي الْوتر وَبعده

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت

- ‌ الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْإِفْطَار

- ‌مَا يَقُول إِذا أفطر عِنْد قوم

- ‌مَا يَقُول إِذا حضر الطَّعَام وَهُوَ صَائِم

- ‌ الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة فِي الْحَج

- ‌مَا يَقُول قبل التَّلْبِيَة

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَة

- ‌مَا يَقُول فِي الطّواف

- ‌مَا يَقُول على الصَّفَا والمروة

- ‌مَا يَقُول فِي مسيره إِلَى عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول فِي عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْمشعر الْحَرَام

- ‌مَا يَقُول إِلَى أَن يَرْمِي وَحين يَرْمِي

- ‌مَا يَقُول فِي دَاخل الْبَيْت

- ‌مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من حجَّته أَو عمرته

- ‌ الْبَاب الْخَامِس عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌مَا جَاءَ فِي طلب الشَّهَادَة

- ‌مَا يَقُول الإِمَام لمن يُرِيد الْغَزْو

- ‌مَا يدعى بِهِ للخيول فِي سَبِيل الله

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن لَا يثبت على الْخَيل

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن يُقَاتل أَو يعْمل عملا يعين على الْقِتَال

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا أَرَادَ لِقَاء الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْعَدو

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته جِرَاحَة

- ‌مَا يَقُول إِذا انهزم الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من غَزوه

- ‌ الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع

- ‌مَا يَقُول إِذا ركب الدَّابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا اسْتَوَى على الدَّابَّة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

- ‌مَا يَقُول إِذا صعد ثنية أَو هَبَط وَاديا

- ‌مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا

- ‌مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ وأشرف على بَلَده

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُعَلقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌ الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌مَا يَقُول إِذا نسي التَّسْمِيَة فِي أول طَعَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة

- ‌مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

- ‌مَا يَقُول إِذا لبس شَيْئا جَدِيدا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى على صَاحبه ثوبا جَدِيدا

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خطْبَة النِّكَاح

- ‌مَا يُقَال لمن تزوج

- ‌مَا يُقَال للزوجين عِنْد الْبناء

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا دخلت عَلَيْهِ امْرَأَته

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْجِمَاع

- ‌الْأَذَان فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌الدُّعَاء للطفل

- ‌ الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْمرضِ وَالْمَوْت

- ‌لنَفسِهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته حمى

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يرقى بِهِ من أَصَابَته قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يرقى بِهِ الملدوغ

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَعْتُوه

- ‌مَا يرقى بِهِ من أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يرقى بِهِ الحرق

- ‌مَا يرقى بِهِ من احْتبسَ بَوْله

- ‌مَا يَقُول من حَضَره الْمَوْت

- ‌مَا يَقُول بعد تغميض الْمَيِّت

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من مَاتَ لَهُ ميت

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة

- ‌مَا يُقَال عِنْد حمل الْمَيِّت على السرير

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من يدْخل الْمَيِّت قَبره

- ‌مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه

- ‌مَا يَقُول إِذا زار الْقُبُور

- ‌ الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌مَا يَقُول عِنْد الكرب والأمور المهمة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌مَا يَقُول إِذا توقع بلَاء أَو أمرا مهولا

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره

- ‌مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا استصعب عَلَيْهِ أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا عرضت لَهُ حَاجَة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لحفظ الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل بَيته وَإِذا خرج مِنْهُ وَإِذا أغلق بَابه وَنَحْو ذَلِك

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع صياح الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْكُسُوف

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌مَا يَقُول إِذا هَاجَتْ الرّيح

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الرَّعْد

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌مَا يَقُول إِذا كثر الْمَطَر وَخيف مِنْهُ الضَّرَر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى لَيْلَة الْقدر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْهلَال

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر إِلَى الْقَمَر

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر فِي الْمرْآة

- ‌مَا جَاءَ فِي السَّلَام

- ‌مَا يَقُول إِذا بلغ سَلاما

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌مَا يَقُول إِذا بشر بِمَا يسره

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ إِنِّي لَأحبك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ لَهُ غفر الله لَك

- ‌مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله أَو مَاله

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا وفاه دينه

- ‌مَا يَقُول عِنْد الذّبْح

- ‌مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من الْمجْلس

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل السُّوق

- ‌مَا يَقُول إِذا اشْترى جَارِيَة أَو غُلَاما أَو دَابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى شَيْئا فتطير مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الباكورة من الثَّمر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌مَا يَقُول إِذا حدث لَهُ مَا يحب أَو يكره

- ‌مَا يَقُول إِذا أضلّ شَيْئا

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بالوسوسة

- ‌مَا يَقُول إِذا غضب

- ‌مَا يَقُول من حلف بِاللات والعزى

- ‌مَا يَقُول من كَانَ لَهُ ذرب اللِّسَان

- ‌ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فصل فِي التَّعَوُّذ

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار

الفصل: ‌في طلب الدعاء

‌فِي طلب الدُّعَاء

299 -

عَن أنس رضي الله عنه قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على بنت ملْحَان فاتكأ عِنْدهَا ثمَّ ضحك فَقَالَت لم تضحك يَا رَسُول الله قَالَ (لِأُنَاس من أمتِي يركبون الْبَحْر الْأَخْضَر فِي سَبِيل الله مثلهم مثل الْمُلُوك على الأسرة) قَالَت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن أكون فيهم قَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُم) وَذكر الحَدِيث

رَوَاهُ الْجَمَاعَة

300 -

وَعنهُ قَالَ قَالَت أُمِّي يَا رَسُول الله خادمك أنس ادْع الله لَهُ فَمَا ترك خير آخِرَة وَلَا دنيا إِلَّا دَعَا لي بِهِ (اللَّهُمَّ ارزقه مَالا وَولدا وَبَارك لَهُ)

فَإِنِّي لمن أَكثر الْأَنْصَار مَالا وحدثتني ابْنَتي أمينة أَنه دفن لصلبي مقدم حجاج الْبَصْرَة بضع وَعِشْرُونَ ومئة

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

301 -

وَعَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ ذهبت خَالَتِي بِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 187

فَقَالَت يَا رَسُول الله ابْن أُخْتِي وجع فَمسح رَأْسِي ودعا لي بِالْبركَةِ ثمَّ تَوَضَّأ فَشَرِبت من وضوئِهِ ثمَّ قُمْت خلف ظَهره فَنَظَرت إِلَى خَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ مثل زر الحجلة

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ

والحجلة هُنَا البشخاناه

302 -

وَعَن عبد الله بن بسر رضي الله عنها قَالَ نزل النَّبِي صلى الله عليه وسلم على أبي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَاما وَذكر الحَدِيث فَقَالَ أبي وَأخذ بلجام دَابَّته ادْع لنا قَالَ (اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِيمَا رزقتهم واغفر لَهُم وارحمهم)

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام من الْبَاب السَّابِع عشر إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَبسر بِضَم الْبَاء وَالسِّين الْمُهْملَة

303 -

وَعَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ قَالَ لي ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَلا أريك امْرَأَة من أهل الْجنَّة قلت بلَى قَالَ هَذِه الْمَرْأَة السَّوْدَاء أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَت إِنِّي أصرع وَإِنِّي أتكشف فَادع الله لي قَالَ (إِن شِئْت صبرت وَلَك الْجنَّة وَإِن شِئْت دَعَوْت الله أَن يعافيك) قَالَت أَصْبِر فَقَالَت فَإِنِّي أتكشف فَادع الله أَن لَا أتكشف فَدَعَا لَهَا

وَهَذِه الْمَرْأَة هِيَ أم زفر

ص: 188

304 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ كنت أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَام وَهِي مُشركَة فدعوتها يَوْمًا فأسمعتني فِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أكره فَأتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا أبْكِي قلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَام فتأبى عَليّ فدعوتها الْيَوْم فأسمعتني فِيك مَا أكره فَادع الله أَن يهدي أم أبي هُرَيْرَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (الله اهد أم أبي هُرَيْرَة) فَخرجت مُسْتَبْشِرًا بدعوة نَبِي الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جِئْت فصرت إِلَى الْبَاب فَإِذا هُوَ مُجَاف فَسمِعت أُمِّي خشف قدمي فَقَالَت مَكَانك يَا أَبَا هُرَيْرَة وَسمعت خضخضة المَاء قَالَ فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عَن خمارها ففتحت الْبَاب ثمَّ قَالَت يَا أَبَا هُرَيْرَة أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله قَالَ فَرَجَعت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْته وَأَنا أبْكِي من الْفَرح قَالَ قلت يَا رَسُول الله أبشر قد اسْتَجَابَ الله دعوتك وَهدى أم أبي هُرَيْرَة فَحَمدَ الله وَقَالَ خيرا قَالَ قلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يحببني الله أَنا وَأمي إِلَى عباده الْمُؤمنِينَ ويحببهم لنا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ حبب عَبدك هَذَا يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَة وَأمه إِلَى عِبَادك وحبب إِلَيْهِم الْمُؤمنِينَ) قَالَ فَمَا خلق مُؤمن سمع بِي وَلَا يراني إِلَّا أَحبَّنِي

وَاسم أم أبي هُرَيْرَة أُمَيْمَة بنت صفيح بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة وَفتح الْفَاء وبالياء آخر الْحُرُوف وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة هَذَا الصَّحِيح الْمَشْهُور وَقيل اسْمهَا مَيْمُونَة

(ومجاف) أَي مغلق (والخشف) والخشفة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة صَوت حَرَكَة لَيْسَ بالشديد و (الدرْع) الْقَمِيص

305 -

وَعنهُ أَو عَن أبي سعيد شكّ الْأَعْمَش قَالَ لما كَانَ يَوْم غَزْوَة تَبُوك أصَاب النَّاس مجاعَة فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَو أَذِنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا فجَاء عمر فَقَالَ يَا رَسُول الله

ص: 189

إِن فعلت قل الظّهْر وَلَكِن ادعهم بِفضل أَزْوَادهم ثمَّ ادْع لَهُم عَلَيْهَا بِالْبركَةِ لَعَلَّ الله أَن يَجْعَل فِي ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نعم قَالَ فَدَعَا بنطح فبسطه ثمَّ دَعَا بِفضل أَزْوَادهم قَالَ فَجعل الرجل يَجِيء بكف ذرة قَالَ وَيَجِيء الْآخِرَة بكف تمر قَالَ وَيَجِيء الآخر بكسرة حَتَّى اجْتمع على النطع من ذَلِك شَيْء يسير قَالَ فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالْبركَةِ ثمَّ قَالَ (خُذُوا فِي أوعيتكم) قَالَ فَأخذُوا فِي أوعيتهم حَتَّى مَا تركُوا فِي الْعَسْكَر وعَاء إِلَّا ملؤوه قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وفضلت فضلَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله لَا يلقى الله بهما عبد غير شَاك فيحجب عَن الْجنَّة)

انْفَرد بِالثَّلَاثَةِ مُسلم

والناضح الْبَعِير أَو الثور أَو الْحمار الَّذِي يستقى عَلَيْهِ المَاء وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ قَالَه ابْن سَيّده فِي كتاب الْمُحكم

306 -

وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما أَن امْرَأَة قَالَت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم صل عَليّ وعَلى زَوجي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَلَفظ النَّسَائِيّ أَتَانَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فنادته امْرَأَتي يَا رَسُول الله صل عَليّ وعَلى زَوجي فَقَالَ صلى الله عليه وسلم (صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك)

307 -

وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رضي الله عنهما قَالَ سالتني أُمِّي مُنْذُ مَتى عَهْدك بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقلت لَهَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فنالت مني وسبتني فَقلت لَهَا دعيني فَإِنِّي آتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأصلي مَعَه الْمغرب وَلَا أَدَعهُ حَتَّى يسْتَغْفر لي وَلَك

ص: 190

فَصليت مَعَه الْمغرب فصلى إِلَى الْعشَاء ثمَّ انْفَتَلَ فتبعته فَعرض لَهُ عَارض فَأَخذه وَذهب فاتبعته فَسمع صوتي فَقَالَ من هَذَا قلت حُذَيْفَة بن الْيَمَان فَقَالَ مَالك فَحَدَّثته بِالْأَمر فَقَالَ (غفر الله لَك ولأمك أما رَأَيْت الْعَارِض الَّذِي عرض لي) قَالَ قلت بلَى قَالَ (هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة لم يهْبط إِلَى الأَرْض قبل هَذِه اللَّيْلَة اسْتَأْذن ربه أَن يسلم عَليّ وبشرني أَن الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة وَأَن فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة)

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لفظ النَّسَائِيّ

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَلَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث إِسْرَائِيل

الْيَمَان هُوَ حسيل بِضَم الْحَاء وَفتح السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَيُقَال حسل بِكَسْر الْكَاف والحاء ابْن جَابر بن أسيد بِضَم الْهمزَة ابْن عمر بن مَالك وَيُقَال ابْن عَمْرو بن ربيعَة بن جروة بِكَسْر الْجِيم ولقبه أَيْضا أَبُو الْيَمَان وَإِنَّمَا قيل لحسيل الْيَمَان لِأَنَّهُ ينْسب لجده جروة هَذَا وَإِنَّمَا قيل لجروة الْيَمَان لِأَنَّهُ أصَاب فِي قومه دَمًا فهرب إِلَى الْمَدِينَة فحالف بني عبد الْأَشْهَل وهم من الْيمن فَسَماهُ قومه الْيَمَان لمحالفته اليمانية

308 -

وَعَن عمر رضي الله عنه أَنه اسْتَأْذن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْعمرَة فَقَالَ (أَي أخي أشركنا فِي دعائك وَلَا تنسنا)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن صَحِيح

309 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عليه وسلم بتمرات

ص: 191

فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله فِيهِنَّ بِالْبركَةِ فَضَمَّهُنَّ ثمَّ دَعَا فِيهِنَّ بِالْبركَةِ فَقَالَ (خذهن فاجعلهن فِي مزودك أَو فِي هَذَا المزود كلما أردْت أَن تَأْخُذ مِنْهُنَّ شَيْئا فَأدْخل فِيهِ يدك فَخذه وَلَا تنثره نثرا) فقد حملت من التَّمْر كَذَا وَكَذَا من وسق فِي سَبِيل الله وَكُنَّا نَأْكُل مِنْهُ ونطعم وَكَانَ لَا يُفَارق حقوي حَتَّى كَانَ يَوْم قتل عُثْمَان رضي الله عنه فَإِنَّهُ انْقَطع

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه

المزود بِكَسْر الْمِيم مَا يَجْعَل فِيهِ الزَّاد والوسق بِفَتْح الْوَاو وَهُوَ سِتُّونَ صَاعا والحقو بِفَتْح الْحَاء الخصر ومشد الْإِزَار والحقو أَيْضا الْإِزَار

310 -

وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ أنشأ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَيْشًا فَأَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله لي بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ (اللَّهُمَّ سلمهم وغنمهم) فغزونا فسلمنا وغنمنا حَتَّى ذكر ذَلِك ثَلَاث مَرَّات مُخْتَصر

311 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت لما رَأَيْت من النَّبِي صلى الله عليه وسلم طيب نفس فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله لي قَالَ (الله اغْفِر لعَائِشَة مَا تقدم من ذنبها مَا تَأَخّر وَمَا أسرت وَمَا أعلنت) فَضَحكت عَائِشَة رضي الله عنها حَتَّى سقط رَأسهَا فِي حجرها من الضحك فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (أَيَسُرُّك دعائي) فَقَالَت وَمَا لي لَا يسرني دعاؤك فَقَالَ صلى الله عليه وسلم (وَالله إِنَّهَا لدعائي لأمتي فِي كل صَلَاة)

رَوَاهُمَا ابْن حبَان فِي صَحِيحه

ص: 192

وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة الْوضُوء من الْبَاب الثَّالِث حَدِيث أبي مُوسَى وَقَول أبي عَامر لَهُ أَقْْرِئ النَّبِي صلى الله عليه وسلم السَّلَام وَقل لَهُ ويستغفر لي وَفِي الْبَاب الْخَامِس من حَدِيث عمر رضي الله عنه قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَهُ فِي قصَّة أويس (فَإِن اسْتَطَعْت أَن يسْتَغْفر لَهُ فافعل)

ص: 193