المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فيمن نهى عن الدعاء عليه وما نهى عن الدعاء به - سلاح المؤمن في الدعاء

[ابن الإمام]

فهرس الكتاب

- ‌فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْأَمر بهما

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فصل فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار

- ‌فصل

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌فَمِنْهَا تحري الْأَوْقَات الفاضلة وَالْأَحْوَال الصَّالِحَة والأماكن الشَّرِيفَة

- ‌وَمِنْهَا تَقْدِيم عمل صَالح أَمَام الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما

- ‌وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

- ‌وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده

- ‌وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة

- ‌وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع

- ‌وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء إِذا دَعَا وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ إِذا كَانَ إِمَامًا

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بعزم ورغبة وَحُضُور قلب ورجاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يلح فِي الدُّعَاء ويكرره

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ

- ‌وَمِنْهَا أَلا يعتدي فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يتحجر

- ‌وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره

- ‌وَمِنْهَا تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع

- ‌وَمِنْهَا مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد فَرَاغه

- ‌وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة

- ‌ الْبَاب الرَّابِع

- ‌‌‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌ الْبَاب الْخَامِس

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌ الْبَاب السَّادِس

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌ الْبَاب السَّابِع

- ‌فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ

- ‌ الْبَاب الثَّامِن

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌ الْبَاب التَّاسِع

- ‌فِيمَن نهي عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهي عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌ الْبَاب الْعَاشِر

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم واسمائه الْحسنى

- ‌ الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌مَا يَقُول إِذا كَانَ يفزع فِي مَنَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى فِي مَنَامه مَا يحب وَيكرهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد

- ‌ الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء والفراغ مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا توجه إِلَى الْمَسْجِد وَعند دُخُوله وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول لمن نَشد ضَالَّة أَو بَاعَ أَو ابْتَاعَ فِي الْمَسْجِد

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن

- ‌مَا يَقُول إِذا افْتتح الصَّلَاة

- ‌مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل

- ‌مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول فِي حَال الرّفْع من الرُّكُوع وَفِي الِاعْتِدَال

- ‌مَا يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّد

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير

- ‌مَا يَقُول من الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَقُول بعد صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب

- ‌مَا يَقُول فِي الْوتر وَبعده

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت

- ‌ الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْإِفْطَار

- ‌مَا يَقُول إِذا أفطر عِنْد قوم

- ‌مَا يَقُول إِذا حضر الطَّعَام وَهُوَ صَائِم

- ‌ الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة فِي الْحَج

- ‌مَا يَقُول قبل التَّلْبِيَة

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَة

- ‌مَا يَقُول فِي الطّواف

- ‌مَا يَقُول على الصَّفَا والمروة

- ‌مَا يَقُول فِي مسيره إِلَى عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول فِي عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْمشعر الْحَرَام

- ‌مَا يَقُول إِلَى أَن يَرْمِي وَحين يَرْمِي

- ‌مَا يَقُول فِي دَاخل الْبَيْت

- ‌مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من حجَّته أَو عمرته

- ‌ الْبَاب الْخَامِس عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌مَا جَاءَ فِي طلب الشَّهَادَة

- ‌مَا يَقُول الإِمَام لمن يُرِيد الْغَزْو

- ‌مَا يدعى بِهِ للخيول فِي سَبِيل الله

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن لَا يثبت على الْخَيل

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن يُقَاتل أَو يعْمل عملا يعين على الْقِتَال

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا أَرَادَ لِقَاء الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْعَدو

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته جِرَاحَة

- ‌مَا يَقُول إِذا انهزم الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من غَزوه

- ‌ الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع

- ‌مَا يَقُول إِذا ركب الدَّابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا اسْتَوَى على الدَّابَّة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

- ‌مَا يَقُول إِذا صعد ثنية أَو هَبَط وَاديا

- ‌مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا

- ‌مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ وأشرف على بَلَده

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُعَلقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌ الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌مَا يَقُول إِذا نسي التَّسْمِيَة فِي أول طَعَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة

- ‌مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

- ‌مَا يَقُول إِذا لبس شَيْئا جَدِيدا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى على صَاحبه ثوبا جَدِيدا

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خطْبَة النِّكَاح

- ‌مَا يُقَال لمن تزوج

- ‌مَا يُقَال للزوجين عِنْد الْبناء

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا دخلت عَلَيْهِ امْرَأَته

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْجِمَاع

- ‌الْأَذَان فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌الدُّعَاء للطفل

- ‌ الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْمرضِ وَالْمَوْت

- ‌لنَفسِهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته حمى

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يرقى بِهِ من أَصَابَته قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يرقى بِهِ الملدوغ

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَعْتُوه

- ‌مَا يرقى بِهِ من أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يرقى بِهِ الحرق

- ‌مَا يرقى بِهِ من احْتبسَ بَوْله

- ‌مَا يَقُول من حَضَره الْمَوْت

- ‌مَا يَقُول بعد تغميض الْمَيِّت

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من مَاتَ لَهُ ميت

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة

- ‌مَا يُقَال عِنْد حمل الْمَيِّت على السرير

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من يدْخل الْمَيِّت قَبره

- ‌مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه

- ‌مَا يَقُول إِذا زار الْقُبُور

- ‌ الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌مَا يَقُول عِنْد الكرب والأمور المهمة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌مَا يَقُول إِذا توقع بلَاء أَو أمرا مهولا

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره

- ‌مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا استصعب عَلَيْهِ أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا عرضت لَهُ حَاجَة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لحفظ الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل بَيته وَإِذا خرج مِنْهُ وَإِذا أغلق بَابه وَنَحْو ذَلِك

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع صياح الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْكُسُوف

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌مَا يَقُول إِذا هَاجَتْ الرّيح

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الرَّعْد

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌مَا يَقُول إِذا كثر الْمَطَر وَخيف مِنْهُ الضَّرَر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى لَيْلَة الْقدر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْهلَال

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر إِلَى الْقَمَر

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر فِي الْمرْآة

- ‌مَا جَاءَ فِي السَّلَام

- ‌مَا يَقُول إِذا بلغ سَلاما

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌مَا يَقُول إِذا بشر بِمَا يسره

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ إِنِّي لَأحبك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ لَهُ غفر الله لَك

- ‌مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله أَو مَاله

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا وفاه دينه

- ‌مَا يَقُول عِنْد الذّبْح

- ‌مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من الْمجْلس

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل السُّوق

- ‌مَا يَقُول إِذا اشْترى جَارِيَة أَو غُلَاما أَو دَابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى شَيْئا فتطير مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الباكورة من الثَّمر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌مَا يَقُول إِذا حدث لَهُ مَا يحب أَو يكره

- ‌مَا يَقُول إِذا أضلّ شَيْئا

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بالوسوسة

- ‌مَا يَقُول إِذا غضب

- ‌مَا يَقُول من حلف بِاللات والعزى

- ‌مَا يَقُول من كَانَ لَهُ ذرب اللِّسَان

- ‌ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فصل فِي التَّعَوُّذ

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار

الفصل: ‌فيمن نهى عن الدعاء عليه وما نهى عن الدعاء به

‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

454 -

عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (لَا تسبوا أَصْحَابِي فَلَو أَن أحدكُم أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا بلغ مد أحدهم وَلَا نصيفه)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة

455 -

وَعَن قيس بن أبي حَازِم رضي الله عنه قَالَ دَخَلنَا على خباب نعوده وَقد اكتوى سبع كيات فَقَالَ إِن أَصْحَابنَا الَّذين سلفوا مضوا وَلم تنقصهم الدُّنْيَا وَإِنَّا أصبْنَا مَا لم نجد لَهُ موضعا إِلَّا التُّرَاب وَلَوْلَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أَن نَدْعُو بِالْمَوْتِ لَدَعَوْت بِهِ ثمَّ أتيناه مرّة أُخْرَى وَهُوَ يَبْنِي حَائِطا لَهُ فَقَالَ إِن الْمُسلم يُؤجر فِي كل نَفَقَة إِلَّا شَيْء يَجعله فِي التُّرَاب

رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا أَبَا دَاوُد

وَأَبُو حَازِم بِالْحَاء الْمُهْملَة واسْمه عَوْف بن الْحَارِث وَقيل عبد عَوْف بن الْحَارِث

456 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (إِن من أكبر الْكَبَائِر أَن يلعن الرجل وَالِديهِ) قيل يَا رَسُول الله وَكَيف يلعن الرجل وَالِديهِ قَالَ (يسب أَبَا الرجل فيسب الرجل أَبَاهُ ويسب أمه فيسب أمه)

ص: 245

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَلَفظ مُسلم من الْكَبَائِر شتم الرجل وَالِديهِ

457 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (قَالَ الله عز وجل يُؤْذِينِي ابْن آدم يسب الدَّهْر وَأَنا الدَّهْر بيَدي الْأَمر أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَأبي دَاوُد

458 -

وَعنهُ رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (لن يدْخل أحدا عمله الْجنَّة) قَالُوا وَلَا أَنْت يَا رَسُول الله قَالَ (وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله بِفضل وَرَحْمَة فسددوا وقاربوا وَلَا يتَمَنَّى أحدكُم الْمَوْت إِمَّا محسنا فَلَعَلَّهُ أَن يزْدَاد خيرا أَو مسيئا فَلَعَلَّهُ يستعتب)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ

وَلَفظ مُسلم (لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت وَلَا يدع بِهِ من قبل أَن يَأْتِيهِ إِنَّه إِذا مَاتَ أحدكُم انْقَطع عمله وَإنَّهُ لَا يزِيد الْمُؤمن عمره إِلَّا خيرا)

يستعتب أَي يعْتَرف وَيَلُوم نَفسه ويعتبها

459 -

وَعَن ثَابت بن الضَّحَّاك رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (من حلف بِملَّة غير الْإِسْلَام كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمن قتل نَفسه بِشَيْء عذب بِهِ فِي نَار جَهَنَّم وَلعن الْمُؤمن كقتله وَمن رمى مُؤمنا بِكفْر فَهُوَ كقتله)

ص: 246

460 -

وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي أضحى أَو فطر إِلَى الْمصلى ثمَّ انْصَرف فوعظ النَّاس وَأمرهمْ بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ (يَا أَيهَا النَّاس تصدقوا) فَمر على النِّسَاء فَقَالَ (يَا معشر النِّسَاء تصدقن فَإِنِّي رأيتكن أَكثر أهل النَّار) فَقُلْنَ وَبِمَ ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ (تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير) وَذكر الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِمَا

461 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِرَجُل قد شرب قَالَ (اضْرِبُوهُ) قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فمنا الضَّارِب بِيَدِهِ والضارب بنعله والضارب بِثَوْبِهِ فَلَمَّا انْصَرف قَالَ بعض الْقَوْم أخزاك الله قَالَ (لَا تَقولُوا هَكَذَا وَلَا تعينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَان)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد

أَخْزَاهُ الله أَي فضحه

462 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ

463 -

وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنهما قَالَ بَينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي بعض أَسْفَاره وَامْرَأَة من الْأَنْصَار على نَاقَة فضجرت فلعنتها فَسمع ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (خُذُوا مَا عَلَيْهَا ودعوها فَإِنَّهَا ملعونة) قَالَ عمرَان فَكَأَنِّي أَرَاهَا الْآن تمشي فِي النَّاس مَا يعرض لَهَا أحد

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

ص: 247

464 -

وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (إِن اللعانين لَا يكونُونَ شُهَدَاء وَلَا شُفَعَاء يَوْم الْقِيَامَة)

465 -

وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما فِي حَدِيث طَوِيل إِن رجلا من الْأَنْصَار أَنَاخَ ناضحا لَهُ فَرَكبهُ ثمَّ بَعثه فتلدن عَلَيْهِ بعض التلدن فَقَالَ لَهُ شأ لعنك الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من هَذَا اللاعن بعيره) قَالَ أَنا يَا رَسُول الله قَالَ (انْزِلْ عَنهُ فَلَا تصحبنا بملعون لَا تدعوا على أَنفسكُم وَلَا تدعوا على أَوْلَادكُم وَلَا تدعوا على أَمْوَالكُم وَلَا توافقوا من الله سَاعَة يسْأَل فِيهَا عَطاء فيستجيب لكم)

رَوَاهُمَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَزَاد فِي هَذَا الحَدِيث وَلَا تدعوا على خدمكم

(تلدن) بِفَتْح الْمُثَنَّاة من فَوق وَاللَّام وَالدَّال الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة أَي تلكأ وَلم ينبعث

466 -

وَعَن أنس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَاد رجلا من الْمُسلمين قد خفت فَصَارَ مثل الفرخ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (هَل كنت تَدْعُو بِشَيْء أَو تسأله إِيَّاه) قَالَ نعم كنت أَقُول اللَّهُمَّ مَا كنت معاقبني بِهِ فِي الْآخِرَة فعجله لي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (سُبْحَانَ الله لَا تُطِيقهُ أَو لَا تسطيعه أَفلا قلت اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار) قَالَ فَدَعَا الله لَهُ فشفاه

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

ص: 248

467 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السَّائِب أَو أم الْمسيب فَقَالَ (مَالك يَا أم السَّائِب أَو يَا أم الْمسيب تزفزفين) قَالَت الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا فَقَالَ (لَا تسبي الْحمى فَإِنَّهَا تذْهب خَطَايَا بني آدم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد)

رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة

قَالَ صَاحب الْمطَالع تزفزفين بِضَم التَّاء وَفتح الزَّاي أَي ترعدين والزفزفة الرعدة وَرَوَاهُ بَعضهم بالراء وَالْقَاف قَالَ أَبُو مَرْوَان هما صَحِيحَانِ

468 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن رجلا لعن الرّيح وَقَالَ مُسلم وَهُوَ ابْن أبي قريم أَن رجلا نازعته الرّيح رِدَاءَهُ على عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (لَا يلعنها فَإِنَّهَا مأمورة وَإنَّهُ من لعن شَيْئا لَيْسَ بِأَهْل رجعت اللَّعْنَة عَلَيْهِ)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

469 -

وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (لَا تلاعنوا بلعنة الله وَلَا بغضب الله وَلَا بالنَّار)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح

470 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 249

يَقُول (الرّيح من روح الله تَأتي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ فَإِذا رأيتموها فَلَا تسبوها وسلوا الله خَيرهَا واستعيذوا بِاللَّه من شَرها)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي بن كَعْب وَقَالَ فِيهِ // صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ

(وروح الله) بِفَتْح الرَّاء رَحْمَة الله

471 -

وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لَا تسبوا الديك فَإِنَّهُ يوقظ إِلَى الصَّلَاة)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِهَذَا اللَّفْظ

472 -

وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن العَبْد إِذا لعن شَيْئا صعدت اللَّعْنَة إِلَى السَّمَاء فتغلق أَبْوَاب السَّمَاء دونهَا ثمَّ تهبط إِلَى الأَرْض فتغلق أَبْوَابهَا دونهَا ثمَّ تَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا فَإِذا لم تَجِد مساغا رجعت إِلَى الَّذِي لعن فَإِن كَانَ لذَلِك أَهلا وَإِلَّا رجعت إِلَى قَائِلهَا)

473 -

وَعَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا سرقت ملحفة لَهَا فَجعلت تَدْعُو على من سَرَقهَا فَجعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول (لَا تسبخي عَنهُ)

رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُد

(تسبخي) بِضَم التَّاء وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَكسر الْمُوَحدَة وبالخاء الْمُعْجَمَة قَالَ أَبُو دَاوُد لَا تسبخي لَا تخففي

ص: 250

474 -

وَعَن أبي بن كَعْب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لَا تسبوا الرّيح)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ حسن صَحِيح

475 -

وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (لَا يدْخل الْجنَّة لعان)

رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه

476 -

وَعَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (لَا تقبحوا الْوُجُوه)

477 -

وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (تسمون أَوْلَادكُم مُحَمَّدًا ثمَّ تلعنونهم)

478 -

وَعَن طَارق رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (نعمت الدَّار الدُّنْيَا لمن تزَود مِنْهَا لآخرته وبئست الدَّار الدُّنْيَا لمن صدته عَن آخرته وَقصرت بِهِ عَن رضى ربه وَإِذا قَالَ العَبْد قبح الله الدُّنْيَا قَالَت الدُّنْيَا قبح الله أعصانا لرَبه)

روى الثَّلَاثَة الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك

479 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (لَا يَقُولَن

ص: 251

أحدكُم قبح الله وَجهك وَوجه من أشبه وَجهك فَإِن الله خلق آدم على صورته)

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

وَقَالَ يُرِيد بِهِ على صُورَة الَّذِي قيل لَهُ قبح الله وَجهك من وَلَده وَالدَّلِيل على أَن الْخطاب لبني آدم دون غَيرهم قَوْله صلى الله عليه وسلم (ووبه من أشبه وَجهك) لِأَن وَجه آدم فِي الصُّورَة يشبه صُورَة وَلَده

ص: 252