الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبَا سَلمَة قد مَاتَ قَالَ (قولي اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَله واعقبني مِنْهُ عُقبى حَسَنَة) قَالَت فَقلت فأعقبني الله من هُوَ خير إِلَيّ مِنْهُ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ
781 -
وعنها قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (مَا من عبد تصيبه مُصِيبَة فَيَقُول إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون اللَّهُمَّ أجرني فِي مصيبتي واخلف لي خيرا مِنْهَا إِلَّا آجره الله فِي مصيبته وأخلف لَهُ خيرا مِنْهَا) قَالَت فَلَمَّا توفّي أَبُو سَلمَة قلت كَمَا أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
انْفَرد بِهِ مُسلم
782 -
وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا مَاتَ ولد العَبْد قَالَ الله لملائكته قبضتم ولد عَبدِي فَيَقُولُونَ نعم فَيَقُول قبضتم ثَمَرَة فُؤَاده فَيَقُولُونَ نعم فَيَقُول مَا قَالَ عَبدِي فَيَقُولُونَ حمدك واسترجع فَيَقُول ابْنُوا لعبدي بَيْتا فِي الْجنَّة وسموه بَيت الْحَمد) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب
مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة
783 -
عَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنهما قَالَ أرْسلت ابْنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ إِن ابْنا لي قبض فأتنا فَأرْسل يقريء السَّلَام وَيَقُول (إِن لله مَا أَخذ وَله مَا أعْطى وكلا عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب) وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ
784 -
وَعَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه أَنه مَاتَ لَهُ ابْن فَكتب إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه عَلَيْهِ (بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى معَاذ بن جبل سَلام عَلَيْك فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أما بعد فأعظم الله لَك الْأجر وألهمك الصَّبْر ورزقنا وَإِيَّاك الشُّكْر فَإِن أَنْفُسنَا وَأَمْوَالنَا وأهلينا وَأَوْلَادنَا من مواهب الله عز وجل الهنية وعواريه المستودعة نمتع بهَا إِلَى أجل مَعْدُود ويقبضها لوقت مَعْلُوم ثمَّ افْترض علينا الشُّكْر إِذا أعْطى وَالصَّبْر إِذا ابتلى فَكَانَ ابْنك من مواهب الله الهنية وعواريه المستودعة متعك بِهِ فِي غِبْطَة وسرور وَقَبضه مِنْك بِأَجْر كَبِير الصَّلَاة وَالرَّحْمَة وَالْهَدْي إِن احتسبته فاصبر وَلَا يحبط جزعك أجرك فتندم وَاعْلَم أَن الْجزع لَا يرد شَيْئا وَلَا يدْفع حزنا وَمَا هُوَ نَازل فَكَأَن قد وَالسَّلَام)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ // غَرِيب حسن //
وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بكر بن مردوية فِي كتاب الْأَدْعِيَة وَعِنْده فليذهب أسفك مَا هُوَ نَازل بك
785 -
وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ لما توفّي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عزتهم الْمَلَائِكَة يسمعُونَ الْحس وَلَا يرَوْنَ الشَّخْص فَقَالَت السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة وخلفا من كل فَائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فَإِنَّمَا المحروم من حرم الثَّوَاب وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته