الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَفظه إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا نظر فِي الْمرْآة قَالَ (اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنت خلقي فَأحْسن خلقي وَحرم وَجْهي على النَّار)
مَا جَاءَ فِي السَّلَام
880 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (خلق الله آدم على صورته طوله سِتُّونَ ذِرَاعا فَلَمَّا خلقه قَالَ اذْهَبْ فَسلم على أُولَئِكَ النَّفر من الْمَلَائِكَة جُلُوس فاسمع مَا يحيونك فَإِنَّهَا تحيتك وتحية ذريتك فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالُوا السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فزادوه وَرَحْمَة الله فَكل من يدْخل الْجنَّة على صُورَة آدم فَلم يزل الْخلق ينقص بعد حَتَّى الْآن)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ
السَّلَام بِمَعْنى السَّلامَة فَإِذا سلم الْمُسلم على الْمُسلم فَكَأَنَّهُ يُعلمهُ بالسلامة من نَاحيَة ويؤمنه من شَره وغائلته كَأَنَّهُ يَقُول لَهُ أَنا سلم لَك غير حَرْب وَولي غير عَدو وَقيل إِنَّمَا هُوَ اسْم من أَسمَاء الله عز وجل فَإِذا قَالَ الْمُؤمن لِأَخِيهِ سَلام عَلَيْكُم فَإِنَّمَا يعوذه بِاللَّه ويبرك عَلَيْهِ باسمه قَالَه الْخطابِيّ رحمه الله
881 -
وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنهما قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَرد عَلَيْهِ ثمَّ جلس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (عشر) ثمَّ جَاءَ آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ (عشرُون) ثمَّ جَاءَ آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ (ثَلَاثُونَ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا من حَدِيث