الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت
789 -
عَن عَوْف بن مَالك رضي الله عنه قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على جَنَازَة فَحفِظت من دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُول (اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله ووسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد ونقه من الْخَطَايَا كَمَا نقيت الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وأبدله دَارا خيرا من دَاره وَأهلا خيرا من أَهله وزوجا خيرا من زوجه وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من عَذَاب الْقَبْر وَمن عَذَاب النَّار) قَالَ حَتَّى تمنيت أَن أكون أَنا ذَلِك الْمَيِّت
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
790 -
وَعَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على جَنَازَة فَقَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا وصغيرنا وَكَبِيرنَا وَذكرنَا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه على الْإِيمَان وَمن توفيته منا فتوفه على الْإِسْلَام اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَفظ النَّسَائِيّ وَلَا تفتنا بعده وَعند التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فأحيه على الْإِسْلَام وَمن توفيته منا فتوفه على الْإِيمَان وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيث يحيى بن أبي
كثير عَن أبي إِبْرَاهِيم الأشْهَلِي عَن أَبِيه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا صلى على الْجِنَازَة قَالَ فَذكره قَالَ التِّرْمِذِيّ وَفِي الْبَاب عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَعَائِشَة وَأبي قَتَادَة وَجَابِر وعَوْف بن مَالك وَحَدِيث أبي إِبْرَاهِيم حسن صَحِيح وَسمعت مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ يَقُول أصح الرِّوَايَات فِي هَذِه حَدِيث يحيى بن أبي كثير عَن أبي إِبْرَاهِيم الأشْهَلِي عَن أَبِيه
791 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جَنَازَة فَقَالَ (اللَّهُمَّ أَنْت رَبهَا وَأَنت خلقتها وَأَنت هديتها لِلْإِسْلَامِ وَأَنت قبضت روحها وَأَنت أعلم بسرها وعلانيتها جِئْنَا شُفَعَاء فَاغْفِر لَهُ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَعند النَّسَائِيّ فَاغْفِر لَهَا
792 -
وَعَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الْمُسلمين فَسَمعته يَقُول اللَّهُمَّ إِن فلَان بن فلَان فِي ذِمَّتك وحبل جوارك فقه من فتْنَة الْقَبْر وَعَذَاب النَّار وَأَنت أهل الْوَفَاء وَالْحَمْد اللَّهُمَّ فَاغْفِر لَهُ وارحمه إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد
793 -
وَعَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حِين قدم الْمَدِينَة سَأَلَ عَن الْبَراء بن معْرور رضي الله عنه فَقَالُوا توفّي وَأوصى بِثُلثِهِ لَك يَا
رَسُول الله وَأوصى أَن يُوَجه إِلَى الْقبْلَة لما احْتضرَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (أصَاب الْفطْرَة وَقد رددت ثلثه على وَلَده) ثمَّ ذهب فصلى عَلَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وَأدْخلهُ جنتك وَقد فعلت)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح وَلَا أعلم فِي تَوْجِيه المحتضر غَيره
794 -
وَعَن يزِيد بن عبد الله بن ركَانَة بن الْمطلب رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ للجنازة ليُصَلِّي عَلَيْهَا قَالَ (اللَّهُمَّ عَبدك وَابْن امتك احْتَاجَ إِلَى رحمتك وَأَنت غَنِي عَن عَذَابه إِن كَانَ محسنا فزد فِي إحسانه وَإِن كَانَ مسيئا فَتَجَاوز عَنهُ)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح قَالَ وَيزِيد وركانة صحابيان من بني الْمطلب بن عبد منَاف هَكَذَا وجدته فِي النُّسْخَة الَّتِي نقلت مِنْهَا يزِيد بن عبد الله بن ركَانَة وَالصَّوَاب يزِيد بن ركَانَة بِإِسْقَاط عبد الله وَكَأَنَّهُ غلط من النَّاسِخ وَالله أعلم
795 -
وَعَن شُرَحْبِيل بن سعد رضي الله عنه قَالَ حضرت عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنهما صلى بِنَا على جَنَازَة بالأبواء فَكبر ثمَّ قَرَأَ بِأم الْقُرْآن رَافعا صَوته بهَا ثمَّ صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَيشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك
أصبح فَقِيرا إِلَى رحمتك وأصبحت غَنِيا عَن عَذَابه تخلى من الدُّنْيَا وَأَهْلهَا إِن كَانَ زاكيا فزكه وَإِن كَانَ مخطئا فَاغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده ثمَّ كبر ثَلَاث تَكْبِيرَات ثمَّ انْصَرف فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي لم أَقرَأ هَذَا إِلَّا لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا سنة
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
796 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ إِذا صلى على جَنَازَة يَقُول (اللَّهُمَّ عَبدك وَابْن عَبدك كَانَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك وَأَنت أعلم بِهِ مني إِن كَانَ محسنا فزد فِي إحسانه وَإِن كَانَ مسيئا فَاغْفِر لَهُ وَلَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تفتنا بعده)
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
797 -
وَعَن أبي بكر رضي الله عنه أَنه كَانَ إِذا صلى على الْمَيِّت قَالَ اللَّهُمَّ عَبدك أسلمه الْأَهْل وَالْمَال وَالْعشيرَة والذنب عَظِيم وَأَنت الغفور الرَّحِيم
798 -
وَعَن عمر رضي الله عنه أَنه كَانَ يَقُول فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ إِن كَانَ مسَاء قَالَ اللَّهُمَّ أَمْسَى وَإِن كَانَ صباحا قَالَ اللَّهُمَّ أصبح عَبدك قد تخلى من الدُّنْيَا وَتركهَا لأَهْلهَا واستغنيت عَنهُ وافتقر إِلَيْك كَانَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك فَاغْفِر لَهُ ذَنبه
799 -
وَعَن عَليّ رضي الله عنه أَنه كَانَ يَقُول فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت اللَّهُمَّ اغْفِر لأحيائنا وَألف بَين قُلُوبنَا وَأصْلح ذَات بَيْننَا وَاجعَل قُلُوبنَا على قُلُوب