المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فيمن دعي عليه أو أمر بالدعاء عليه - سلاح المؤمن في الدعاء

[ابن الإمام]

فهرس الكتاب

- ‌فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْأَمر بهما

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فصل فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار

- ‌فصل

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌فَمِنْهَا تحري الْأَوْقَات الفاضلة وَالْأَحْوَال الصَّالِحَة والأماكن الشَّرِيفَة

- ‌وَمِنْهَا تَقْدِيم عمل صَالح أَمَام الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما

- ‌وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

- ‌وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده

- ‌وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة

- ‌وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع

- ‌وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء إِذا دَعَا وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ إِذا كَانَ إِمَامًا

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بعزم ورغبة وَحُضُور قلب ورجاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يلح فِي الدُّعَاء ويكرره

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ

- ‌وَمِنْهَا أَلا يعتدي فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يتحجر

- ‌وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره

- ‌وَمِنْهَا تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع

- ‌وَمِنْهَا مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد فَرَاغه

- ‌وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة

- ‌ الْبَاب الرَّابِع

- ‌‌‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌ الْبَاب الْخَامِس

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌ الْبَاب السَّادِس

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌ الْبَاب السَّابِع

- ‌فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ

- ‌ الْبَاب الثَّامِن

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌ الْبَاب التَّاسِع

- ‌فِيمَن نهي عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهي عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌ الْبَاب الْعَاشِر

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم واسمائه الْحسنى

- ‌ الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌مَا يَقُول إِذا كَانَ يفزع فِي مَنَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى فِي مَنَامه مَا يحب وَيكرهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد

- ‌ الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء والفراغ مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا توجه إِلَى الْمَسْجِد وَعند دُخُوله وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول لمن نَشد ضَالَّة أَو بَاعَ أَو ابْتَاعَ فِي الْمَسْجِد

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن

- ‌مَا يَقُول إِذا افْتتح الصَّلَاة

- ‌مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل

- ‌مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول فِي حَال الرّفْع من الرُّكُوع وَفِي الِاعْتِدَال

- ‌مَا يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّد

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير

- ‌مَا يَقُول من الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَقُول بعد صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب

- ‌مَا يَقُول فِي الْوتر وَبعده

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت

- ‌ الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْإِفْطَار

- ‌مَا يَقُول إِذا أفطر عِنْد قوم

- ‌مَا يَقُول إِذا حضر الطَّعَام وَهُوَ صَائِم

- ‌ الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة فِي الْحَج

- ‌مَا يَقُول قبل التَّلْبِيَة

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَة

- ‌مَا يَقُول فِي الطّواف

- ‌مَا يَقُول على الصَّفَا والمروة

- ‌مَا يَقُول فِي مسيره إِلَى عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول فِي عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْمشعر الْحَرَام

- ‌مَا يَقُول إِلَى أَن يَرْمِي وَحين يَرْمِي

- ‌مَا يَقُول فِي دَاخل الْبَيْت

- ‌مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من حجَّته أَو عمرته

- ‌ الْبَاب الْخَامِس عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌مَا جَاءَ فِي طلب الشَّهَادَة

- ‌مَا يَقُول الإِمَام لمن يُرِيد الْغَزْو

- ‌مَا يدعى بِهِ للخيول فِي سَبِيل الله

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن لَا يثبت على الْخَيل

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن يُقَاتل أَو يعْمل عملا يعين على الْقِتَال

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا أَرَادَ لِقَاء الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْعَدو

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته جِرَاحَة

- ‌مَا يَقُول إِذا انهزم الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من غَزوه

- ‌ الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع

- ‌مَا يَقُول إِذا ركب الدَّابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا اسْتَوَى على الدَّابَّة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

- ‌مَا يَقُول إِذا صعد ثنية أَو هَبَط وَاديا

- ‌مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا

- ‌مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ وأشرف على بَلَده

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُعَلقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌ الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌مَا يَقُول إِذا نسي التَّسْمِيَة فِي أول طَعَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة

- ‌مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

- ‌مَا يَقُول إِذا لبس شَيْئا جَدِيدا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى على صَاحبه ثوبا جَدِيدا

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خطْبَة النِّكَاح

- ‌مَا يُقَال لمن تزوج

- ‌مَا يُقَال للزوجين عِنْد الْبناء

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا دخلت عَلَيْهِ امْرَأَته

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْجِمَاع

- ‌الْأَذَان فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌الدُّعَاء للطفل

- ‌ الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْمرضِ وَالْمَوْت

- ‌لنَفسِهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته حمى

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يرقى بِهِ من أَصَابَته قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يرقى بِهِ الملدوغ

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَعْتُوه

- ‌مَا يرقى بِهِ من أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يرقى بِهِ الحرق

- ‌مَا يرقى بِهِ من احْتبسَ بَوْله

- ‌مَا يَقُول من حَضَره الْمَوْت

- ‌مَا يَقُول بعد تغميض الْمَيِّت

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من مَاتَ لَهُ ميت

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة

- ‌مَا يُقَال عِنْد حمل الْمَيِّت على السرير

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من يدْخل الْمَيِّت قَبره

- ‌مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه

- ‌مَا يَقُول إِذا زار الْقُبُور

- ‌ الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌مَا يَقُول عِنْد الكرب والأمور المهمة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌مَا يَقُول إِذا توقع بلَاء أَو أمرا مهولا

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره

- ‌مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا استصعب عَلَيْهِ أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا عرضت لَهُ حَاجَة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لحفظ الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل بَيته وَإِذا خرج مِنْهُ وَإِذا أغلق بَابه وَنَحْو ذَلِك

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع صياح الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْكُسُوف

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌مَا يَقُول إِذا هَاجَتْ الرّيح

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الرَّعْد

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌مَا يَقُول إِذا كثر الْمَطَر وَخيف مِنْهُ الضَّرَر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى لَيْلَة الْقدر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْهلَال

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر إِلَى الْقَمَر

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر فِي الْمرْآة

- ‌مَا جَاءَ فِي السَّلَام

- ‌مَا يَقُول إِذا بلغ سَلاما

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌مَا يَقُول إِذا بشر بِمَا يسره

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ إِنِّي لَأحبك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ لَهُ غفر الله لَك

- ‌مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله أَو مَاله

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا وفاه دينه

- ‌مَا يَقُول عِنْد الذّبْح

- ‌مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من الْمجْلس

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل السُّوق

- ‌مَا يَقُول إِذا اشْترى جَارِيَة أَو غُلَاما أَو دَابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى شَيْئا فتطير مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الباكورة من الثَّمر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌مَا يَقُول إِذا حدث لَهُ مَا يحب أَو يكره

- ‌مَا يَقُول إِذا أضلّ شَيْئا

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بالوسوسة

- ‌مَا يَقُول إِذا غضب

- ‌مَا يَقُول من حلف بِاللات والعزى

- ‌مَا يَقُول من كَانَ لَهُ ذرب اللِّسَان

- ‌ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فصل فِي التَّعَوُّذ

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار

الفصل: ‌فيمن دعي عليه أو أمر بالدعاء عليه

‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

401 -

عَن عبد الله وَهُوَ ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ لعن الله الْوَاشِمَات وَالْمُسْتَوْشِمَات وَالْمُتَنَمِّصَات وَالْمُتَفَلِّجَات لِلْحسنِ الْمُغيرَات خلق الله فَبلغ ذَلِك امْرَأَة من بني أَسد يُقَال لَهَا أم يَعْقُوب فَجَاءَت فَقَالَت إِنَّه بَلغنِي أَنَّك لعنت كَيْت وَكَيْت فَقَالَ لَهَا وَمَالِي لَا ألعن من لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي كتاب الله عز وجل فَقَالَت لقد قَرَأت مَا بَين اللَّوْحَيْنِ فَمَا وجدت فِيهِ مَا تَقول فَقَالَ لَئِن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قَرَأت {وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} الْحَشْر 7 قَالَت بلَى قَالَ فَإِنَّهُ قد نهى عَنهُ قَالَت فَإِنِّي أرى أهلك يَفْعَلُونَهُ قَالَ فاذهبي فانظري فَذَهَبت فَنَظَرت فَلم تَرَ من حَاجَتهَا شَيْئا فَقَالَ لَو كَانَت كَذَلِك مَا جامعتنا

اللَّعْن الطَّرْد والإبعاد عَن الْخَيْر واللعن المسخ واللعن التعذيب

402 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ لعن النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة الواشمة والستوشمة

والوشم غرز الذارع أَو الثغر بإبرة ثمَّ حشوه بالكحل حَتَّى يخضر

والنامصة الَّتِي تنتف الشّعْر من الْحَاجِب والمنماص المنقاش وَالْمُتَفَلِّجَات لِلْحسنِ هن اللَّاتِي يحززن أسنانهن بحديدة ليتباعد مَا بَينهَا والواصلة الَّتِي توصل شعرهَا بِشعر آخر

ص: 225

403 -

وَعَن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قَالَ دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الْأَحْزَاب على الْمُشْركين اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب اللَّهُمَّ اهزم الْأَحْزَاب اللَّهُمَّ اهزمهم وزلزلهم)

روى هَذِه الثَّلَاثَة الْأَحَادِيث الْجَمَاعَة

404 -

وَعَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ مَا كتبنَا عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَّا الْقُرْآن وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (الْمَدِينَة حرَام مَا بَين عير إِلَى ثَوْر فَمن أحدث حَدثا أَو آوى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ عدل وَلَا صرف وَذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل وَمن والى قوما بِغَيْر إِذن موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن مَاجَه وَعند مُسلم وَمن ادّعى إِلَى غير أَبِيه أَو انْتَمَى إِلَى غير موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ

(عير) بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالرَّاء جبل وَقَوله (مُحدثا) رُوِيَ بِكَسْر الدَّال إِذا آوى من أحدث فِيهَا وبالفتح يَعْنِي آوى بِدعَة وَرَضي بهَا

(وَالْعدْل) الْفَرِيضَة و (الصّرْف) النَّافِلَة وَقيل الْعدْل الْفِدْيَة وَالصرْف التَّوْبَة وَمعنى الْفِدْيَة هُنَا أَن لَا يجد فِي الْقيمَة فدى يفتدي بِهِ بِخِلَاف

ص: 226

غَيره من المذنبين الَّذِي يفدون من النَّار باليهود وَالنَّصَارَى وَمعنى أَخْفَر غدر وَنقض

405 -

وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ يَوْم الخَنْدَق (مَلأ الله بُيُوتهم وقبورهم نَارا كَمَا شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن مَاجَه

وَعَن عبد الله وَهُوَ ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وَحَوله نَاس من قُرَيْش من الْمُشْركين إِذْ جَاءَ عقبَة بن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم يرفع رَأسه حَتَّى جَاءَت فَاطِمَة رضي الله عنها فَأخذت من ظَهره ودعت على من صنع ذَلِك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ عَلَيْك الْمَلأ من قُرَيْش اللَّهُمَّ عَلَيْك أَبَا جهل بن هِشَام وَعتبَة بن ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة وَعقبَة بن أبي معيط وَأُميَّة بن خلف وَأبي بن خلف) فَلَقَد رَأَيْتهمْ قتلوا يَوْم بدر فَألْقوا فِي بِئْر غير أُميَّة أَو أبي فَإِنَّهُ كَانَ رجلا ضخما فَلَمَّا جروه تقطعت أوصاله قبل أَن يلقى فِي الْبِئْر

سلا جزور بِفَتْح أَولهمَا والسلا الْجلْدَة الَّتِي يكون فِيهَا الْوَلَد

407 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِذا دَعَا الرجل امْرَأَته إِلَى فرَاشه فَأَبت فَبَاتَ غَضْبَان لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى تصبح)

ص: 227

رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ

إِذا باتت الْمَرْأَة هاجرة فرَاش زَوجهَا لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى ترجع

408 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ بلغ عمر رضي الله عنه أَن فلَانا بَاعَ خمرًا فَقَالَ قَاتل الله فلَانا ألم يعلم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (قَاتل الله الْيَهُود حرمت عَلَيْهِم الشحوم فجملوها وباعوها) وَعند مُسلم لعن الله الْيَهُود

وَمعنى جملوها أذابوها

409 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الْآخِرَة يَقُول (اللَّهُمَّ أَنْج عَيَّاش بن أبي ربيعَة اللَّهُمَّ أَنْج سَلمَة بن هِشَام اللَّهُمَّ أَنْج الْوَلِيد بن الْوَلِيد اللَّهُمَّ أَنْج الْمُسْتَضْعَفِينَ من الْمُؤمنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُد وطأتك على مُضر اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِين كَسِنِي يُوسُف) مُخْتَصر

وطأتك بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الطَّاء وبالهمزة مَعَ الْقصر قَالَ الْخطابِيّ هِيَ الْعقُوبَة وَالْمَشَقَّة وَأُرِيد بهَا هُنَا ضيق الْمَعيشَة مَأْخُوذ من وَطْء الدَّابَّة الشَّيْء وركضها إِيَّاه برجلها

410 -

وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (لعن الله السَّارِق يسرق الْبَيْضَة

ص: 228

فتقطع يَده وَيسْرق الْحَبل فتقطع يَده)

روى هَذِه الثَّلَاثَة البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

411 -

وَعنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (مَا من يَوْم يصبح الْعباد فِيهِ إِلَّا ملكان ينزلان فَيَقُول أَحدهمَا اللَّهُمَّ أعْط منفقا خلفا وَيَقُول الآخر اللَّهُمَّ أعْط ممسكا تلفا)

412 -

وَعَن سعيد بن جُبَير رضي الله عنه قَالَ كنت عِنْد ابْن عمر رضي الله عنهما فَمروا بفئة أَو بِنَفر نصبوا دجَاجَة يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْن عمر تفَرقُوا عَنْهَا وَقَالَ ابْن عمر من فعل هَذَا إِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هَذَا

رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَمُسلم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا لعن النَّبِي صلى الله عليه وسلم من مثل بِالْحَيَوَانِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَالنَّسَائِيّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شَيْئا فِيهِ الرّوح غَرضا

413 -

وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحَاجَة يُقَال لَهُم الْقُرَّاء فَعرض لَهُم حَيَّان من بني سليم رعل وذكوان عِنْد بِئْر يُقَال لَهَا بِئْر مَعُونَة فَقَالَ الْقَوْم وَالله مَا إيَّاكُمْ أردنَا إِنَّمَا نَحن مجتازون فِي حَاجَة للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِم شهرا فِي صَلَاة الْغَدَاة وَذَلِكَ بَدْء الْقُنُوت وَمَا كُنَّا نقنت

مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وَعصيَّة عصوا الله وَرَسُوله

ص: 229

414 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنه قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي مَرضه الَّذِي لم يقم مِنْهُ (لعن الله الْيَهُود وَالنَّصَارَى اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد) وَلَوْلَا ذَلِك لأبرز قَبره غير أَنه خشِي أَو أخْشَى أَن يتَّخذ مَسْجِدا مُتَّفق عَلَيْهِ

415 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ لعن النَّبِي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرِّجَال بِالنسَاء والمتشبهات من النِّسَاء بِالرِّجَالِ

رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا مُسلما وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ لعن النَّبِي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرِّجَال والمترجلات من النِّسَاء وَقَالَ (أخرجوهم من بُيُوتكُمْ) قَالَ فَأخْرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فلَانا وَأخرج عمر فُلَانَة

قَالَ ابْن سَيّده فِي الْمُحكم خنث الرجل خنثا فَهُوَ خنث ويخنث وأخنث تثنى وتكسر وَالْأُنْثَى خنثة وَقيل المخنث الَّذِي يفعل فعل الخناثي

416 -

وَعنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث بِكِتَاب إِلَى كسْرَى مَعَ عبيد الله بن حذافة السَّهْمِي فَأمره أَن يَدْفَعهُ إِلَى عَظِيم الْبَحْرين فَدفعهُ عَظِيم الْبَحْرين إِلَى كسْرَى فَلَمَّا قَرَأَهُ مزقه فحسبت أَن ابْن الْمسيب قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يمزقوا كل ممزق

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

417 -

وَعَن عون بن أبي جُحَيْفَة رضي الله عنه قَالَ لعن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 230

الواشمة والمستوشمة وآكل الرِّبَا وموكله وَنهى عَن ثمن الْكَلْب وَكسب الْبَغي وَلعن المصورين

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد

وَالْبَغي بتَشْديد الْيَاء وَكسب الْبَغي مَا تعطاه على الزِّنَا

وَأَبُو جُحَيْفَة اسْمه عبد الله بن وهب السوَائِي

418 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدِّينَار وَالدِّرْهَم والقطيفة والخميصة إِن أعطي رَضِي وَإِن لم يُعْط لم يرض)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَعند التِّرْمِذِيّ لعن عبد الدِّينَار

والقطيفة كسَاء ذُو خمل وَهِي الخملة أَيْضا والخميصة كسَاء من صوف أَو خَز معلمة كَانَت من لِبَاس النَّاس

419 -

وَعَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ رَأَيْت امْرَأَة الْوَلِيد جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهِ زَوجهَا أَنه يضْربهَا فَقَالَ لَهَا (اذهبي إِلَيْهِ فَقولِي لَهُ كَيْت وَكَيْت) قَالَت إِنَّه يضربني فَرفع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَده وَقَالَ (اللَّهُمَّ عَلَيْك الْوَلِيد)

رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ وَصَححهُ

420 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مر عَلَيْهِ حمَار قد وسم فِي وَجهه فَقَالَ (لعن الله الَّذِي وسمه)

ص: 231

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَلَفظ أبي دَاوُد مر عَلَيْهِ بِحِمَار قد وسم فِي وَجهه فَقَالَ (أما بَلغَكُمْ أَنِّي لعنت من وسم الْبَهِيمَة فِي وَجههَا أَو ضربهَا فِي وَجههَا) فَنهى عَن ذَلِك

421 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من سمع رجلا ينشد ضَالَّة فِي الْمَسْجِد فَلْيقل لَا ردهَا الله عَلَيْك فَإِن الْمَسَاجِد لم تبن لهَذَا)

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه

ينشد بِفَتْح الْيَاء يُقَال نشدت الضَّالة إِذا طلبتها وأنشدتها إِذا عرفتها

422 -

وَعنهُ قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم (من أَشَارَ إِلَى أَخِيه بحديدة فَإِن الْمَلَائِكَة تلعنه حَتَّى وَإِن كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأمه)

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

423 -

وَعَن بُرَيْدَة رضي الله عنه أَن رجلا نَشد فِي الْمَسْجِد فَقَالَ من دَعَا إِلَى الْجمل الْأَحْمَر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (لَا وجدت إِنَّمَا بنيت الْمَسَاجِد لما بنيت لَهُ)

رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

424 -

وَعَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ قَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يَقُول (أعوذ بِاللَّه مِنْك) ثمَّ قَالَ (ألعنك بلعنة الله ثَلَاثًا) وَبسط يَده

ص: 232

كَأَنَّهُ تنَاول شَيْئا فَلَمَّا فرغ من الصَّلَاة قُلْنَا يَا رَسُول الله قد سمعناك تَقول فِي الصَّلَاة شَيْئا لم نسمعك تَقوله قبل ذَلِك ورأيناك بسطت يدك قَالَ (إِن عَدو الله إِبْلِيس جَاءَ بِتُرَاب من نَار فَجعله فِي وَجْهي فَقلت أعوذ بِاللَّه مِنْك ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قلت ألعنك بلعنة الله التَّامَّة فَلم يسْتَأْخر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ أردْت أَخذه وَالله لَوْلَا دَعْوَة أخينا سُلَيْمَان لأصبح موثقًا يلْعَب بِهِ ولدان أهل الْمَدِينَة)

425 -

وَعَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة رضي الله عنه قَالَ كنت عِنْد عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسر إِلَيْك قَالَ فَغضِبت وَقَالَ مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسر إِلَيْنَا شَيْئا يَكْتُمهُ النَّاس غير أَنه قد حَدثنِي بِكَلِمَات أَربع قَالَ فَقَالَ مَا هن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ قَالَ (لعن الله من لعن وَا لده وَلعن الله من ذبح لغير الله وَلعن الله من آوى مُحدثا وَلعن الله من غير منار الأَرْض)

رَوَاهُمَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَيْضا وَالِديهِ بالتثنية والمنار محجة الطَّرِيق

426 -

وَعَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (اللَّهُمَّ من ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فشق عَلَيْهِم فاشقق عَلَيْهِ وَمن ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فرفق بهم فارفق بِهِ)

رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَقَالَ فِيهِ (وَمن ولي مِنْهُم شَيْئا فشق عَلَيْهِم فَعَلَيهِ بهلة الله) قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا البهلة قَالَ (لعنة الله)

427 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم آكل الرِّبَا

ص: 233

وموكله وكاتبه وشاهديه وَقَالَ هم سَوَاء

رَوَاهُ مُسلم وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

428 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه) قيل من يَا رَسُول الله قَالَ (من أدْرك وَالِديهِ عِنْد الْكبر أَحدهمَا أَو كِلَاهُمَا ثمَّ لم يدْخلَاهُ الْجنَّة)

429 -

وَعَن إِيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع رضي الله عنهما أَن أَبَاهُ حَدثهُ أَن رجلا أكل عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِشمَالِهِ فَقَالَ (كل بيمينك) قَالَ لَا أَسْتَطِيع قَالَ (لَا اسْتَطَعْت) مَا مَنعه إِلَّا الْكبر قَالَ فَمَا رفعهما إِلَى فِيهِ انْفَرد بهما مُسلم

وَهَذَا الرجل هُوَ بسر بن راعي العير قَالَه الْخَطِيب وَبسر بِضَم الْبَاء وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْعير بِفَتْح الْعين وَهُوَ الْحمار

430 -

وَعَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم المختفي والمختفية يَعْنِي نباش الْقُبُور

رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ هَكَذَا مُرْسلا وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث مُسْندًا من حَدِيث مَالك وَغَيره رَوَاهُ عَن مَالك يحيى بن صَالح الوحاظي فَقَالَ حَدثنَا مَالك عَن أبي الرِّجَال عَن عمْرَة عَن عَائِشَة فَذكره ثمَّ قَالَ وَرِوَايَة الوحاظي مَشْهُورَة عَنهُ فِي توصيل هَذَا الحَدِيث قَالَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الله بن عبد الْوَهَّاب عَن مَالك وَقَالَ هَذَا التَّفْسِير فِي هَذَا

ص: 234

الحَدِيث من قَول مَالك وَلَا أعلم أحدا خَالفه فِي ذَلِك وأصل الْكَلِمَة الظُّهُور والكشف لِأَن النباش يكْشف الْمَيِّت عَن ثِيَابه ويظهره ويقلعها عَنهُ

والوحاظي بِضَم الْوَاو وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة والظاء الْمُعْجَمَة نِسْبَة إِلَى وحاظة بن سعد بن عَوْف

وَأَبُو الرِّجَال هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عبد الرَّحْمَن وَإِنَّمَا لقب بِأبي الرِّجَال لوَلَده وَكَانُوا عشرَة رجال وَهُوَ ابْن عمْرَة الْمَذْكُورَة اتّفق عَلَيْهِ وعَلى أمه البُخَارِيّ وَمُسلم

431 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم زائرات الْقُبُور والمتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج

رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن

432 -

وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قَول لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط)

رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِن مُحَمَّد بن إِسْحَاق رَوَاهُ عَن عَمْرو بن أبي عمر وَأَنه ذكر فِيهِ مَلْعُون من أَتَى بَهِيمَة

433 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ لعن رَسُول الله

ص: 235

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الراشي والمرتشي

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

434 -

وَعَن حُذَيْفَة وَهُوَ ابْن الْيَمَان رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الْحلقَة

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

435 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (مَلْعُون من أَتَى امْرَأَة فِي دبرهَا)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

436 -

وَعنهُ قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة الْمَرْأَة وَالْمَرْأَة تلبس لبسة الرجل

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِلَفْظ وَاحِد

437 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله الْخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إِلَيْهِ)

ص: 236

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه أَيْضا من حَدِيث أنس وَزَاد فِيهِ وآكل ثمنهَا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَفْظهمَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله لعن الْخمر فَذَكَرَاهُ بِلَفْظ وَاحِد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

438 -

وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة

وَعَن سعيد بن غَزوَان عَن أَبِيه رضي الله عنهما أَنه نزل بتبوك وَهُوَ حَاج فَإِذا بِرَجُل مقْعد فَسَأَلَهُ عَن أمره فَقَالَ سأحدثك حَدِيثا فَلَا تحدث بِهِ مَا سَمِعت أَنِّي حَيّ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إِلَى نَخْلَة فَقَالَ (هَذِه قبلتنا) ثمَّ صلى إِلَيْهَا فَأَقْبَلت وَأَنا غُلَام أسعى حَتَّى مَرَرْت بَينه وَبَينهَا فَقَالَ (قطع الله أَثَره) فَمَا قُمْت عَلَيْهَا إِلَى يومي هَذَا

440 -

وَعَن ابْن أبي مليكَة واسْمه عبد الله قَالَ قيل لعَائِشَة رضي الله عنها إِن امْرَأَة تلبس النَّعْل فَقَالَت لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النِّسَاء

روى الثَّلَاثَة أَبُو دَاوُد

الرجلة هِيَ المترجلة يُقَال امْرَأَة رجلة إِذا تشبهت بِالرِّجَالِ فِي زيهم وهيأتهم فَأَما فِي الْعلم والرأي فمحمود وَمِنْه أَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة كَانَت رجلة الرَّأْي

441 -

وَعَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنهما أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَو قَالَ

ص: 237

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْأَنْصَار (لَا يُحِبهُمْ إِلَّا مُؤمن وَلَا يبغضهم إِلَّا مُنَافِق من أحبهم فَأَحبهُ الله وَمن أبْغضهُم فَأَبْغضهُ الله)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث صَحِيح

442 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا رَأَيْتُمْ من يَبِيع أَو يبْتَاع فِي الْمَسْجِد فَقولُوا لَا أربح الله تجارتك وَإِذا رَأَيْتُمْ من ينشد ضالته فَقولُوا لَا رد الله عَلَيْك)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِلَفْظ وَاحِد وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِمَعْنَاهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم

443 -

وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمُحَلّل والمحلل لَهُ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَليّ رضي الله عنه

444 -

وَعَن أبي سريحَة أَو زيد بن أَرقم شكّ شُعْبَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ)

ص: 238

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث زيد من غير شكّ أتم مِنْهُ وَزَاد فِيهِ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ

وَأَبُو سريحَة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة واسْمه حُذَيْفَة بن أسيد بِفَتْح الْهمزَة

445 -

وَعَن كَعْب بن عجْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (احضروا الْمِنْبَر) فحضرنا فَلَمَّا ارْتقى دَرَجَة قَالَ (آمين) فَلَمَّا ارْتقى الدرجَة الثَّانِيَة قَالَ (آمين) ثمَّ لما ارْتقى الدرجَة الثَّالِثَة قَالَ (آمين) فَلَمَّا نزل قُلْنَا يَا رَسُول الله لقد سمعنَا مِنْك الْيَوْم شَيْئا مَا سمعناه قَالَ (إِن جِبْرِيل عرض لي فَقَالَ بعد من أدْرك رَمَضَان فَلم يغْفر لَهُ فَقلت آمين فَلَمَّا رقيت الثَّانِيَة قَالَ بعد من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَلَيْك فَقلت آمين فَلَمَّا رقيت الثَّالِثَة قَالَ بعد من أدْرك أَبَوَيْهِ الْكبر عِنْده أَو أَحدهمَا فَلم يدْخلَاهُ الْجنَّة قلت آمين)

رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث وَفِيه (من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَلَيْك فَأَبْعَده الله قل آمين فَقلت آمين)

446 -

وَعَن عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (من أهان قُريْشًا أهانه الله)

447 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من أَخَاف أهل الْمَدِينَة أخافه الله)

ص: 239

448 -

وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وَجههَا والشاقة جيبها والداعية بِالْوَيْلِ

449 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (لعن الله من ذبح لغير الله وَلعن الله من غير تخوم الأَرْض وَلعن الله من كمه الْأَعْمَى عَن السَّبِيل وَلعن الله من سبّ وَالِديهِ وَلعن الله من تولى غير موَالِيه وَلعن الله من عمل عمل قوم لوط) قَالَهَا ثَلَاثًا فِي عمل قوم لوط

450 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (سَيكون فِي آخر أمتِي رجال يركبون على سروج كأشباه الرِّجَال ينزلون على أَبْوَاب الْمَسَاجِد نِسَاؤُهُم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت الْعِجَاف العنوهن فَإِنَّهُنَّ ملعونات)

معنى (كاسيات عاريات) أَنَّهُنَّ يلبسن الأثواب الرقَاق الَّتِي تصف لون الْبدن وَقيل كاسيات من الثِّيَاب عاريات من لِبَاس التَّقْوَى

451 -

وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه قَالَ يَا أم عبد الله أَلا أخْبرك بِمَا لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَت بلَى قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من حلق أَو خرق أَن سلق

(سلق) بِمَعْنى صَاح

ص: 240

452 -

وَعَن عقبَة بن عَامر رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (من علق تَمِيمَة فَلَا أتم الله لَهُ وَمن علق ودعة فَلَا ودع الله لَهُ)

و (التمائم) بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة واحدتها تَمِيمَة وَهِي خَرَزَات كَانَت الْعَرَب تعلقهَا على أَوْلَادهم يَتَّقُونَ بهَا الْعين بزعمهم فأبطله النَّبِي صلى الله عليه وسلم

453 -

وَعَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (سِتَّة لعنتهم ولعنهم الله وكل نَبِي مجاب الدعْوَة الزَّائِد فِي كتاب الله والمكذب بِقدر الله والمسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله وليعز من أذلّ الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عِتْرَتِي مَا حرم الله والتارك لسنتي)

روى هَذِه السَّبْعَة ابْن حبَان فِي صَحِيحه

وَقد تقدم فِي الْبَاب السَّابِع حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (مَا من يَوْم يصبح الْعباد فِيهِ إِلَّا ملكان ينزلان فَيَقُول أَحدهمَا اللَّهُمَّ أعْط منفقا خلفا وَيَقُول الآخر اللَّهُمَّ أعْط ممسكا تلفا)

وَحَدِيثه أَيْضا فِي دُعَاء الْمَلَائِكَة لروح الْمُؤمن ودعائهم على روح الْكَافِر

وَحَدِيث فضَالة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (اللَّهُمَّ من آمن بك وَشهد أَنِّي رَسُولك فحبب إِلَيْهِ لقاك وَسَهل عَلَيْهِ قضاك وأقلل لَهُ من الدُّنْيَا وَمن لم يُؤمن بك وَلم يشْهد أَنِّي رَسُولك فَلَا تحبب إِلَيْهِ لقاك وَلَا تسهل عَلَيْهِ قضاك وَأكْثر لَهُ من الدُّنْيَا)

ص: 241