الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَن لَهُ رَبًّا يغْفر الذَّنب وَيَأْخُذ بِهِ غفرت لعبدي ثَلَاثًا فليعمل مَا شَاءَ)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ
وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ
قَالَ الله تَعَالَى {فَإِذا ركبُوا فِي الْفلك دعوا الله مُخلصين لَهُ الدّين} لُقْمَان 32
وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء
قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن إِبْرَاهِيم عليه السلام {رَبنَا إِنَّك تعلم مَا نخفي وَمَا نعلن وَمَا يخفى على الله من شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء الْحَمد لله الَّذِي وهب لي على الْكبر إِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق إِن رَبِّي لسميع الدُّعَاء رب اجْعَلنِي مُقيم الصَّلَاة وَمن ذريتي رَبنَا وَتقبل دُعَاء رَبنَا اغْفِر لي ولوالدي وَلِلْمُؤْمنِينَ يَوْم يقوم الْحساب} إِبْرَاهِيم 38 - 41
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَنهُ وَعَن إِسْمَاعِيل عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام {رَبنَا واجعلنا مُسلمين لَك وَمن ذريتنا أمة مسلمة لَك وأرنا مناسكنا وَتب علينا إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم رَبنَا وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم يَتْلُو عَلَيْهِم آياتك وَيُعلمهُم الْكتاب وَالْحكمَة ويزكيهم إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم}
) الْبَقَرَة 128 - 129
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن شُعَيْب عليه السلام {وسع رَبنَا كل شَيْء علما على الله توكلنا رَبنَا افْتَحْ بَيْننَا وَبَين قَومنَا بِالْحَقِّ وَأَنت خير الفاتحين} الْأَعْرَاف 89
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن مُوسَى عليه السلام وأخيه {رب اغْفِر لي ولأخي وأدخلنا فِي رحمتك وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ} الْأَعْرَاف 151 {أَنْت ولينا فَاغْفِر لنا وارحمنا وَأَنت خير الغافرين واكتب لنا فِي هَذِه الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة إِنَّا هدنا إِلَيْك} الْأَعْرَاف 155 - 156
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن يُوسُف عليه السلام {رب قد آتيتني من الْملك وعلمتني من تَأْوِيل الْأَحَادِيث فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة توفني مُسلما وألحقني بالصالحين} يُوسُف 101
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن سُلَيْمَان عليه السلام {رب اغْفِر لي وهب لي ملكا لَا يَنْبَغِي لأحد من بعدِي إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب} ص 35
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن زَكَرِيَّا عليه السلام {رب هَب لي من لَدُنْك ذُرِّيَّة طيبَة إِنَّك سميع الدُّعَاء} آل عمرَان 38 {رب لَا تذرني فَردا وَأَنت خير الْوَارِثين} الْأَنْبِيَاء 89
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن عِيسَى عليه السلام {اللَّهُمَّ رَبنَا أنزل علينا مائدة من السَّمَاء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وَآيَة مِنْك وارزقنا وَأَنت خير الرازقين} الْمَائِدَة 114
وَقَالَ تَعَالَى إِخْبَارًا عَن أهل الْجنَّة {وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين} يُونُس 10
84 -
وَعَن أنس رضي الله عنه فِي حَدِيث الشَّفَاعَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ (فَأَسْتَأْذِن على رَبِّي فَيُؤذن لي ويلهمني محامد أَحْمَده بهَا لَا تحضرني الْآن فأحمده بِتِلْكَ المحامد وَأخر لَهُ سَاجِدا)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
185 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول (إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَليّ فَإِنَّهُ من صلى عَليّ صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا منزلَة فِي الْجنَّة لَا تنبغي إِلَّا لعبد من عباد الله وَأَرْجُو أَن أكون أَنا هُوَ فَمن سَأَلَ لي الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
186 -
وَعَن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد اللَّهُمَّ طهرني بالثلج وَالْبرد وَالْمَاء الْبَارِد اللَّهُمَّ طهرني من الذُّنُوب والخطايا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الْوَسخ)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه
187 -
وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفة
حجَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رأى الْبَيْت فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَوحد الله وَكبره وَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله أنْجز وعده وَنصر عَبده وهز الْأَحْزَاب وَحده) ثمَّ دَعَا بَين ذَلِك فَقَالَ مثل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأخرجه التِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا
188 -
وَعَن أبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خَطَبنَا فَبين لنا سنننا وَعلمنَا صَلَاتنَا فَقَالَ (إِذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثمَّ ليؤمكم أحدكُم فَإِذا كبر فكبروا وَإِذا قَالَ غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين فَقولُوا آمين يجبكم الله وَإِذا كبر وَركع فكبروا واركعوا فَإِن الإِمَام يرْكَع قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ) فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (فَتلك بِتِلْكَ وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد يسمع الله لكم فَإِن الله تبارك وتعالى يَقُول على لِسَان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حَمده) وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
قَالَ الصَّاغَانِي فِي مجمع الْبَحْرين وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي قَوْلهم سمع الله لمن حَمده أَي أجَاب الله دُعَاء من حَمده فَوضع السّمع مَوضِع الْإِجَابَة
وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع) أَي لَا يعْتد بِهِ وَلَا يُسْتَجَاب فَكَأَنَّهُ غير مسموع
189 -
وَعَن فضَالة بن عبيد صَاحب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قَالَ سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يَدْعُو فِي صلَاته لم يمجد الله وَلم يصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عجل هَذَا ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَو لغيره (إِذا صلى أحدكُم فليبدأ بتمجيد ربه وَالثنَاء عَلَيْهِ ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالنَّسَائِيّ وَزَاد فِيهِ فَسمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجلا يُصَلِّي فمجد الله وحمده وَصلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (ادْع تجب وسل تعط) وَأخرج التِّرْمِذِيّ هَذِه الزِّيَادَة من طَرِيق آخر وحسنها وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَا نَعْرِف لَهُ عِلّة وَله شَاهد صَحِيح على شَرطهمَا
190 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (كل كَلَام لَا يبْدَأ فِيهِ بِالْحَمْد فَهُوَ أَجْذم)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَهَذَا لفظ أبي دَاوُد
وَلَفظ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله أقطع
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا وَلَفظه كل كَلَام لَا يبْدَأ فِيهِ بِذكر الله فَهُوَ
أَبتر وَقَالَ والمراسيل أولى بِالصَّوَابِ
الأجذم قيل هُوَ الْمَقْطُوع الْيَد وَقيل هُوَ بِمَعْنى المجذوم والأبتر الَّذِي لَا عقب لَهُ
191 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت شكا النَّاس إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قُحُوط الْمَطَر فَأمر بمنبر فَوضع لَهُ فِي الْمصلى ووعد النَّاس يَوْمًا يخرجُون فِيهِ قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها فَخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين بدا حَاجِب الشَّمْس فَقعدَ على الْمِنْبَر فَكبر وَحمد الله عز وجل ثمَّ قَالَ (إِنَّكُم شكوتم جَدب دِيَاركُمْ واستئخار الْمَطَر عَن إبان زَمَانه عَنْكُم وَقد أَمركُم الله عز وجل أَن تَدعُوهُ ووعدكم أَن يستجيب لكم ثمَّ قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين لَا إِلَه إِلَّا الله يفعل مَا يُرِيد اللَّهُمَّ أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَنْت الْغَنِيّ وَنحن الْفُقَرَاء أنزل علينا الْغَيْث وَاجعَل مَا أنزلت لنا قُوَّة وبلاغا إِلَى حِين ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَلم يزل فِي الرّفْع حَتَّى بدا بَيَاض إبطَيْهِ وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِسْنَاده جيد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
192 -
وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه أَن أم سليم غَدَتْ على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَت عَلمنِي كَلِمَات أقولهن فِي صَلَاتي فَقَالَ (كبري الله عشرا
وسبحي الله عشرا واحمديه عشرا ثمَّ سَلِي مَا شِئْت يَقُول نعم نعم)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم
193 -
وَعَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجلا وَهُوَ يَقُول يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَقَالَ (قد اسْتُجِيبَ لَك فسل)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن
194 -
وَعَن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقعدَ فَقَالَ (من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله أَو إِلَى أحد من بني آدم فَليَتَوَضَّأ وليحسن الْوضُوء ثمَّ ليصل رَكْعَتَيْنِ ثمَّ ليثني على الله وَليصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ ليقل لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَكِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين أَسأَلك مُوجبَات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذَنْب وَالْغنيمَة من كل بر والسلامة من كل إِثْم لَا تدع ل ذَنبا إِلَّا غفرته وَلَا هما إِلَّا فرجته وَلَا حَاجَة هِيَ لَك رضى إِلَّا قضيتها يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
195 -
وَعَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي رضي الله عنه قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد
وانكفأ الْمُشْركُونَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اسْتَووا حَتَّى أثني على رَبِّي) فصاروا خَلفه صُفُوفا قَالَ (اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كُله اللَّهُمَّ لَا قَابض لما بسطت وَلَا باسط لما قبضت وَلَا هادي لما أضللت وَلَا مضل لمن هديت وَلَا معطي لما منعت وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا مقرب لما باعدت وَلَا مباعد لما قربت اللَّهُمَّ ابْسُطْ علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك) وَذكر بَقِيَّة الدُّعَاء وَقَالَ فِي آخِره (آمين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
الزرقي نِسْبَة إِلَى بني زُرَيْق بطن من الْأَنْصَار من الْخَزْرَج
196 -
وَعَن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ أَبُو بكر وَمن شَاءَ الله من أَصْحَابه فمررنا بِعَبْد الله بن مَسْعُود وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم من هَذَا فَقيل عبد الله بن مَسْعُود فَقَالَ (إِن عبد الله يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل) فَأثْنى عبد الله على ربه وحمده فَأحْسن فِي حَمده على ربه ثمَّ سَأَلَ فأجمل فِي الْمَسْأَلَة وَسَأَلَهُ كأحسن مَسْأَلَة سَأَلَهَا عبد ربه ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا لَا يرْتَد ونعيما لَا ينْفد ومرافقة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي أَعلَى عليين فِي جناتك جنَّات الْخلد قَالَ وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يَقُول (سل تعط سل تعط) مرَّتَيْنِ فَانْطَلَقت لأبشره فَوجدت أَبَا بكر قد سبقني وَكَانَ سباقا بِالْخَيرِ
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لَفظه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود مُخْتَصرا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
197 -
وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رضي الله عنه قَالَ مَا سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يستفتح دُعَاء إِلَّا استفتحه بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
198 -
وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن لله ملكا موكلا بِمن يَقُول يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَمن قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ لَهُ الْملك إِن أرْحم الرَّاحِمِينَ قد أقبل عَلَيْك فسل)
199 -
وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِرَجُل وَهُوَ يَقُول يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَقَالَ لَهُ الرَّسُول الله صلى الله عليه وسلم (سل فقد نظر الله إِلَيْك)
رَوَاهُمَا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
200 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا كربه أَمر قَالَ (لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْعَظِيم) ثمَّ يَدْعُو
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح
وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَمر عليا إِذْ شكا إِلَيْهِ تفلت الْقُرْآن من صَدره أَن يُصَلِّي أَربع رَكْعَات وَأَن يحمد الله وَيحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَيحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين ويستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ يَدْعُو فِي آخر ذَلِك