الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَسْأَلك رحمتك اللَّهُمَّ زِدْنِي علما وَلَا تزغ قلبِي بعد إِذْ هديتني وهب لي من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
546 -
وعنها قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا تضور من اللَّيْل قَالَ (لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَالْحَاكِم وَقَالَ فِيهِ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد
547 -
عَن عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد قَالَ (اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت قيم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد لَك ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت الْحق وَوَعدك الْحق ولقاؤك حق وقولك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنبيون حق وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَو لَا إِلَه غَيْرك)
قَالَ سُفْيَان وَزَاد عبد الْكَرِيم أَبُو أُميَّة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
قَالَ سُفْيَان قَالَ سُلَيْمَان بن أبي مُسلم سمعته من طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
رَوَاهُ الْجَمَاعَة زَاد البُخَارِيّ فِي بعض طرقه فِي أَوله اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد وَبعد قَوْله وَمَا أعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني وَفِي رِوَايَة مُسلم وَبَعض رِوَايَات البُخَارِيّ أَنْت إلهي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَزَاد بعد قَوْله وَإِلَيْك حاكمت أَنْت رَبنَا وَإِلَيْك الْمصير
التَّهَجُّد اسْم لدفع النّوم بالتكليف والهجود هُوَ النّوم يُقَال هجد إِذا نَام وتهجد إِذا أَرَادَ النّوم كَمَا يُقَال حرج إِذا أَثم وتحرج إِذا تورع عَن الْإِثْم وَقيل إِنَّه من الأضداد تَقول تهجدت إِذا سهرت وتهجدت إِذا نمت
548 -
وَعنهُ قَالَ بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَتحدث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَ أَهله سَاعَة ثمَّ رقد فَلَمَّا كَانَ ثلث اللَّيْل الآخر قعد فَنظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب} آل عمرَان 190 ثمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ واستن فصلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة ثمَّ أذن بِلَال فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خرج فصلى الصُّبْح
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا ثمَّ قَرَأَ الْعشْر الْأَوَاخِر من آل عمرَان حَتَّى ختم