الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا صخب فِيهِ وَلَا نصب
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة للنسائي من حَدِيث أنس رضي الله عنه جَاءَ جِبْرِيل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعِنْده خَدِيجَة فَقَالَ (إِن الله يقرئ خَدِيجَة السَّلَام) فَقَالَت إِن الله هُوَ السَّلَام وعَلى جِبْرِيل السَّلَام وَعَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة الله
مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ
885 -
عَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا سلم عَلَيْكُم الْيَهُود فَإِنَّمَا يَقُول أحدهم السام عَلَيْك فَقل وَعَلَيْك)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة لمُسلم وَالنَّسَائِيّ فَقل عَلَيْك بِغَيْر وَاو وَقَالَ الْخطابِيّ هَكَذَا يرويهِ عَامَّة الْمُحدثين بِالْوَاو وَكَانَ سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة يرويهِ عَلَيْكُم بِحَذْف الْوَاو وَهُوَ الصَّوَاب وَذَلِكَ أَنه إِذا حذف الْوَاو صَار قَوْلهم الَّذِي قَالُوهُ بِعَيْنِه مردودا عَلَيْهِم وبإدخال الْوَاو يَقع الِاشْتِرَاك مَعَهم وَالدُّخُول فِيمَا قَالُوهُ لِأَن الْوَاو حرف الْعَطف والاجتماع بَين الشَّيْئَيْنِ والسام فسروه الْمَوْت هَذَا آخر كَلَامه وَقَالَ غَيره أما من فسر السام بِالْمَوْتِ فَلَا يبعد الْوَاو وَمن فسره بالسآمة وَهِي الملالة أَي تسأمون دينكُمْ فإسقاط الْوَاو هُوَ الْوَجْه
مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ
886 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله وَليقل لَهُ أَخُوهُ أَو صَاحبه يَرْحَمك الله فَإِذا قَالَ لَهُ
يَرْحَمك الله فَلْيقل يهديك الله وَيصْلح بالكم)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَعند أبي دَاوُد فَلْيقل الْحَمد لله على كل حَال
بالكم يَعْنِي شَأْنكُمْ
887 -
وَعَن رِفَاعَة بن رَافع رضي الله عنهما قَالَ صليت خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فَقلت الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم انْصَرف فَقَالَ (من الْمُتَكَلّم فِي الصَّلَاة) فَقَالَ رِفَاعَة بن رَافع بن عفراء أَنا يَا رَسُول الله قَالَ (كَيفَ قلت) قَالَ قلت الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد ابتدرها بضعَة وَثَلَاثُونَ ملاكا أَيهمْ يصعد بهَا)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن قَالَ وَكَأن هَذَا الحَدِيث عِنْد بعض أهل الْعلم أَنه فِي التَّطَوُّع لِأَن غير وَاحِد من التَّابِعين قَالُوا إِذا عطس الرجل فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة إِنَّمَا يحمد الله فِي نَفسه وَلم يوسعوا بِأَكْثَرَ من ذَلِك
888 -
وَعَن سَالم بن عبيد رضي الله عنه أَنه كَانَ مَعَ الْقَوْم فِي سفر فعطس رجل من الْقَوْم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالَ وَعَلَيْك وعَلى أمك فَكَأَن
الرجل وجد فِي نَفسه قَالَ أما إِنِّي لم أقل إِلَّا مَا قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عطس رجل عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (وَعَلَيْك وعَلى أمك إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله رب الْعَالمين وَليقل لَهُ من يرد عَلَيْهِ يَرْحَمك الله وَليقل يغْفر الله لي وَلكم)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن اخْتلفُوا فِي رِوَايَته عَن مَنْصُور وَقد أدخلُوا بَين هِلَال ابْن يسَاف وَبَين سَالم رجلا انْتهى كَلَام التِّرْمِذِيّ وَلَيْسَ لسالم فِي الْكتب السِّتَّة سوى حديثين أَحدهمَا هَذَا وَالثَّانِي أغمى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي مَرضه
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن مَاجَه
889 -
وَعَن أبي أَيُّوب رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله على كل حَال وَليقل الَّذِي يرد عَلَيْهِ يَرْحَمك الله وَليقل هُوَ يهديكم الله وَيصْلح بالكم)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي
890 -
وَعَن نَافِع أَن رجلا عطس إِلَى جنب ابْن عمر فَقَالَ الْحَمد لله وَالسَّلَام على رَسُول الله فَقَالَ ابْن عمر وَأَنا أَقُول الْحَمد لله وَالسَّلَام على رَسُول الله وَلَيْسَ هَكَذَا علمنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم علمنَا أَن نقُول (الْحَمد لله على كل حَال)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث زِيَاد بن الرّبيع وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد