الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعِنْده وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي واهدني وارزقني عشرا وتعوذ بِاللَّه من ضيق يَوْم الْقِيَامَة عشرا
581 -
وَعَن ابْن جُبَير بن الْمطعم عَن أَبِيه رضي الله عنهما أَنه رأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلَاة قَالَ عَمْرو وَلَا أَدْرِي أَي صَلَاة هِيَ فَقَالَ (الله أكبر كَبِيرا الله أكبر كَبِيرا الْحَمد لله كثيرا الْحَمد لله كثيرا ثَلَاثًا سُبْحَانَ الله بكرَة وَأَصِيلا ثَلَاثًا أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان من نفخه ونفثه وهمزه) قَالَ نفثه الشّعْر ونفخه الْكبر وهمزه الموتة
وَفِي رِوَايَة عَن نَافِع بن جُبَير عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول فِي التَّطَوُّع
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَذكره ابْن عَسَاكِر فِي الْأَشْرَاف فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه
وَعَمْرو هُوَ ابْن مرّة
و (الموتة) بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْمُثَنَّاة من فَوق هِيَ الْجُنُون وَقَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب سمي الشّعْر نفثا لِأَنَّهُ كالشيء ينفث من الْفَم كالرقية وَسمي الْكبر نفخا لما يوسوس إِلَيْهِ الشَّيْطَان فِي نَفسه فيعظمها عِنْده ويحقر النَّاس فِي عَيْنَيْهِ حَتَّى يدْخلهُ الزهو وخطرات الشَّيَاطِين خطراتها الَّتِي تخطرها بقلب الْإِنْسَان
مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود
582 -
عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يكثر أَن يَقُول
فِي رُكُوعه وَسُجُوده (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي) يتَأَوَّل الْقُرْآن
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم مَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُنْذُ نزلت عَلَيْهِ {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} الْفَتْح 1 يُصَلِّي صَلَاة إِلَّا دَعَا أَو قَالَ فِيهَا (سُبْحَانَكَ رَبِّي وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي)
583 -
وعنها قَالَت فقدت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَة من الْفراش فالتمسته فَوَقَعت يَدي على بطن قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وهما منصوبتان وَهُوَ يَقُول (اللَّهُمَّ أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك)
584 -
وَعَن حُذَيْفَة رضي الله عنه قَالَ صليت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَات لَيْلَة فَافْتتحَ الْبَقَرَة فَقلت يرْكَع عِنْد المئة ثمَّ قضى فَقلت يُصَلِّي بهَا فِي رَكْعَة فَمضى فَقلت يرْكَع بهَا ثمَّ افْتتح النِّسَاء فقرأها ثمَّ افْتتح آل عمرَان فقرأها يقرا مترسلا إِذا مر بِآيَة فِيهَا تَسْبِيح سبح وَإِذا مر بسؤال سَأَلَ وَإِذا مر بتعوذ تعوذ ثمَّ ركع فَجعل يَقُول (سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم) فَكَانَ رُكُوعه نَحوا من قِيَامه ثمَّ قَالَ (سمع الله لمن حَمده) ثمَّ قَامَ طَويلا قَرِيبا مِمَّا ركع ثمَّ سجد فَقَالَ (سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى) فَكَانَ سُجُوده قَرِيبا من قِيَامه
قَالَ فِي حَدِيث جرير من الزِّيَادَة سمع الله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد
رَوَاهُمَا الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ وَعند النَّسَائِيّ فَقلت يرْكَع عِنْد المئة فَمضى فَقلت يرْكَع عِنْد المئتين فَمضى فَقلت يُصَلِّي بهَا وَذكر الحَدِيث
585 -
وَعَن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه فِي حَدِيث طَوِيل أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا ركع قَالَ (اللَّهُمَّ لَك ركعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت خشع لَك سَمْعِي وبصري ولحمي وعظمي وعصبي) وَإِذا سجد قَالَ (اللَّهُمَّ لَك سجدت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَإِحْدَى رِوَايَات مُسلم وصوره فَأحْسن صوره وَفِي رِوَايَة للنسائي من حَدِيث جَابر خشع سَمْعِي وبصري وَدمِي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب الْعَالمين وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ فِيهِ وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي لله رب الْعَالمين
586 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده (سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
سبوح قدوسبضم أَولهمَا على الْمَشْهُور وسبوح من السبح والقدوس تقدم فِي الْأَسْمَاء الْحسنى
وَالروح قَالَ الْخطابِيّ فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا أَنه جِبْرِيل عليه السلام خص بِالذكر تَفْضِيلًا لَهُ على سَائِر الْمَلَائِكَة وَيُقَال إِن الرّوح خلق من الْمَلَائِكَة يشبهون الْإِنْس فِي الصُّور وَلَيْسوا بإنس انْتهى
وَقيل هُوَ ملك عَظِيم أعظم الْمَلَائِكَة خلقا
587 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول فِي سُجُوده اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي كُله دقه وجله أَوله وَآخره وعلانيته وسره)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
588 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت افتقدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَات لَيْلَة فَظَنَنْت أَنه ذهب إِلَى بعض نِسَائِهِ فتحسست ثمَّ رجعت فَإِذا هُوَ رَاكِع أَو ساجد يَقُول (سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت) فَقلت بِأبي أَنْت وَأمي إِنِّي لفي شَأْن وَإنَّك لفي آخر
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ
589 -
وَعَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ رضي الله عنه قَالَ قُمْت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَة فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة وَلَا يمر بِآيَة رَحْمَة إِلَّا وقف فَسَأَلَ وَلَا يمر بِآيَة عَذَاب إِلَّا وقف فتعوذ قَالَ ثمَّ ركع بِقدر قِيَامه يَقُول فِي رُكُوعه (سُبْحَانَ ذِي الجبروت والملكوت والكبرياء وَالْعَظَمَة ثمَّ سجد بِقدر قِيَامه ثمَّ قَالَ فِي سُجُوده مثل ذَلِك ثمَّ قَامَ فَقَرَأَ بآل عمرَان ثمَّ قَرَأَ سُورَة سُورَة
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد
590 -
وَعَن عقبَة بن عَامر رضي الله عنه قَالَ لما نزلت {فسبح باسم رَبك الْعَظِيم}
) الْوَاقِعَة 74 96 قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اجْعَلُوهَا فِي ركوعكم) فَلَمَّا نزلت {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} الْأَعْلَى 1 قَالَ (اجْعَلُوهَا فِي سُجُودكُمْ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
591 -
وَعَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ (أما أهل السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت وَأما أهل السَّمَاء الثَّانِيَة فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّة والجبروت وَأما أهل السَّمَاء الثَّالِثَة فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت فقلها يَا عمر فِي صَلَاتك قَالَ يَا رَسُول الله فَكيف بِالَّذِي علمتني وأمرتني أَن أقوله فِي صَلَاتي قَالَ قل هَذِه مرّة وَهَذِه مرّة وَكَانَ الَّذِي أمره بِهِ أَن قَالَ (أعوذ بعفوك من عقابك وَأَعُوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بك مِنْك جلّ وَجهك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
592 -
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا سجد قَالَ (اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وَبِك أَمن فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَليّ وَهَذَا مَا جنيت على نَفسِي يَا عَظِيم يَا عَظِيم اغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب الْعَظِيمَة إِلَّا الرب الْعَظِيم)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك