الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن الْكَرِيم ربيع قلبِي) وَذكر الحَدِيث وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي تَرْجَمَة مَا يَقُوله الْإِنْسَان إِذا أَصَابَهُ هم من الْبَاب الْعشْرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى
رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَاللَّفْظ لِابْنِ حبَان
206 -
وَعَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لما اقْتَرَف آدم الْخَطِيئَة قَالَ يَا رب أَسأَلك بِحَق مُحَمَّد لما غفرت لي فَقَالَ الله يَا آدم وَكَيف عرفت مُحَمَّدًا وَلم أخلقه قَالَ يَا رب لِأَنَّك لما خلقتني بِيَدِك ونفخت فِي من روحك رفعت رَأْسِي فَرَأَيْت على قَوَائِم الْعَرْش مَكْتُوبًا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله فَعرفت أَنَّك لم تضف إِلَى اسْمك إِلَّا أحب الْخلق إِلَيْك فَقَالَ الله تَعَالَى صدقت يَا آدم إِنَّه لأحب الْخلق إِلَيّ أما إِذْ سَأَلتنِي بِحقِّهِ فقد غفرت لَك وَلَوْلَا مُحَمَّد مَا غفرت لَك وَمَا خلقتك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب فِي حَدِيث عُثْمَان بن حنيف أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَمر الْأَعْمَى أَن يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك وأتوجه إِلَيْك بِالنَّبِيِّ مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة يَا مُحَمَّد إِنِّي أتوجه إِلَى رَبِّي بك أَن يكْشف لي عَن بَصرِي شفعه فِي وشفعني فِي نَفسِي)
وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة
قَالَ الله تَعَالَى {قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله وَيغْفر لكم ذنوبكم وَالله غَفُور رَحِيم} آل عمرَان 31
وَقَالَ الله تَعَالَى {واتبعوه لَعَلَّكُمْ تهتدون} الْأَعْرَاف 158
وَقَالَ الله تَعَالَى {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة} الْأَحْزَاب 21
وَقَالَ بعض الْعلمَاء الأسوة الْحَسَنَة فِي الرَّسُول صلى الله عليه وسلم الِاقْتِدَاء بِهِ والاتباع لسنته وَترك مُخَالفَته فِي قَول أَو فعل
207 -
وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
زَاد مُسلم وَأَبُو دَاوُد قَالَ وَكَانَ أنس إِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بدعوة دَعَا بهَا وَإِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بِدُعَاء دَعَا بهَا فِيهِ
208 -
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة رضي الله عنهما أَنه قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي أسمعك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد
وَأَبُو بكرَة اسْمه نفيع بن الْحَارِث
وَحكي أَن عمر بن عبد الْعَزِيز رحمه الله كتب إِلَى مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ قد كتبت إِلَى الْبلدَانِ أَن يخرجُوا إِلَى الاسْتِسْقَاء إِلَى مَوضِع كَذَا وَكَذَا وأمرتهم