المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يقول إذا أوى إلى فراشه وإذا استيقظ من نومه - سلاح المؤمن في الدعاء

[ابن الإمام]

فهرس الكتاب

- ‌فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْأَمر بهما

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فصل فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار

- ‌فصل

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌فَمِنْهَا تحري الْأَوْقَات الفاضلة وَالْأَحْوَال الصَّالِحَة والأماكن الشَّرِيفَة

- ‌وَمِنْهَا تَقْدِيم عمل صَالح أَمَام الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما

- ‌وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

- ‌وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده

- ‌وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة

- ‌وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع

- ‌وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء إِذا دَعَا وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ إِذا كَانَ إِمَامًا

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بعزم ورغبة وَحُضُور قلب ورجاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يلح فِي الدُّعَاء ويكرره

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ

- ‌وَمِنْهَا أَلا يعتدي فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يتحجر

- ‌وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره

- ‌وَمِنْهَا تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع

- ‌وَمِنْهَا مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد فَرَاغه

- ‌وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة

- ‌ الْبَاب الرَّابِع

- ‌‌‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌ الْبَاب الْخَامِس

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌ الْبَاب السَّادِس

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌ الْبَاب السَّابِع

- ‌فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ

- ‌ الْبَاب الثَّامِن

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌ الْبَاب التَّاسِع

- ‌فِيمَن نهي عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهي عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌ الْبَاب الْعَاشِر

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم واسمائه الْحسنى

- ‌ الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌مَا يَقُول إِذا كَانَ يفزع فِي مَنَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى فِي مَنَامه مَا يحب وَيكرهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد

- ‌ الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء والفراغ مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا توجه إِلَى الْمَسْجِد وَعند دُخُوله وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول لمن نَشد ضَالَّة أَو بَاعَ أَو ابْتَاعَ فِي الْمَسْجِد

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن

- ‌مَا يَقُول إِذا افْتتح الصَّلَاة

- ‌مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل

- ‌مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول فِي حَال الرّفْع من الرُّكُوع وَفِي الِاعْتِدَال

- ‌مَا يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّد

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير

- ‌مَا يَقُول من الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَقُول بعد صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب

- ‌مَا يَقُول فِي الْوتر وَبعده

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت

- ‌ الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْإِفْطَار

- ‌مَا يَقُول إِذا أفطر عِنْد قوم

- ‌مَا يَقُول إِذا حضر الطَّعَام وَهُوَ صَائِم

- ‌ الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة فِي الْحَج

- ‌مَا يَقُول قبل التَّلْبِيَة

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَة

- ‌مَا يَقُول فِي الطّواف

- ‌مَا يَقُول على الصَّفَا والمروة

- ‌مَا يَقُول فِي مسيره إِلَى عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول فِي عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْمشعر الْحَرَام

- ‌مَا يَقُول إِلَى أَن يَرْمِي وَحين يَرْمِي

- ‌مَا يَقُول فِي دَاخل الْبَيْت

- ‌مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من حجَّته أَو عمرته

- ‌ الْبَاب الْخَامِس عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌مَا جَاءَ فِي طلب الشَّهَادَة

- ‌مَا يَقُول الإِمَام لمن يُرِيد الْغَزْو

- ‌مَا يدعى بِهِ للخيول فِي سَبِيل الله

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن لَا يثبت على الْخَيل

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن يُقَاتل أَو يعْمل عملا يعين على الْقِتَال

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا أَرَادَ لِقَاء الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْعَدو

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته جِرَاحَة

- ‌مَا يَقُول إِذا انهزم الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من غَزوه

- ‌ الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع

- ‌مَا يَقُول إِذا ركب الدَّابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا اسْتَوَى على الدَّابَّة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

- ‌مَا يَقُول إِذا صعد ثنية أَو هَبَط وَاديا

- ‌مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا

- ‌مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ وأشرف على بَلَده

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُعَلقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌ الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌مَا يَقُول إِذا نسي التَّسْمِيَة فِي أول طَعَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة

- ‌مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

- ‌مَا يَقُول إِذا لبس شَيْئا جَدِيدا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى على صَاحبه ثوبا جَدِيدا

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خطْبَة النِّكَاح

- ‌مَا يُقَال لمن تزوج

- ‌مَا يُقَال للزوجين عِنْد الْبناء

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا دخلت عَلَيْهِ امْرَأَته

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْجِمَاع

- ‌الْأَذَان فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌الدُّعَاء للطفل

- ‌ الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْمرضِ وَالْمَوْت

- ‌لنَفسِهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته حمى

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يرقى بِهِ من أَصَابَته قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يرقى بِهِ الملدوغ

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَعْتُوه

- ‌مَا يرقى بِهِ من أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يرقى بِهِ الحرق

- ‌مَا يرقى بِهِ من احْتبسَ بَوْله

- ‌مَا يَقُول من حَضَره الْمَوْت

- ‌مَا يَقُول بعد تغميض الْمَيِّت

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من مَاتَ لَهُ ميت

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة

- ‌مَا يُقَال عِنْد حمل الْمَيِّت على السرير

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من يدْخل الْمَيِّت قَبره

- ‌مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه

- ‌مَا يَقُول إِذا زار الْقُبُور

- ‌ الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌مَا يَقُول عِنْد الكرب والأمور المهمة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌مَا يَقُول إِذا توقع بلَاء أَو أمرا مهولا

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره

- ‌مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا استصعب عَلَيْهِ أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا عرضت لَهُ حَاجَة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لحفظ الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل بَيته وَإِذا خرج مِنْهُ وَإِذا أغلق بَابه وَنَحْو ذَلِك

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع صياح الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْكُسُوف

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌مَا يَقُول إِذا هَاجَتْ الرّيح

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الرَّعْد

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌مَا يَقُول إِذا كثر الْمَطَر وَخيف مِنْهُ الضَّرَر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى لَيْلَة الْقدر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْهلَال

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر إِلَى الْقَمَر

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر فِي الْمرْآة

- ‌مَا جَاءَ فِي السَّلَام

- ‌مَا يَقُول إِذا بلغ سَلاما

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌مَا يَقُول إِذا بشر بِمَا يسره

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ إِنِّي لَأحبك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ لَهُ غفر الله لَك

- ‌مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله أَو مَاله

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا وفاه دينه

- ‌مَا يَقُول عِنْد الذّبْح

- ‌مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من الْمجْلس

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل السُّوق

- ‌مَا يَقُول إِذا اشْترى جَارِيَة أَو غُلَاما أَو دَابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى شَيْئا فتطير مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الباكورة من الثَّمر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌مَا يَقُول إِذا حدث لَهُ مَا يحب أَو يكره

- ‌مَا يَقُول إِذا أضلّ شَيْئا

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بالوسوسة

- ‌مَا يَقُول إِذا غضب

- ‌مَا يَقُول من حلف بِاللات والعزى

- ‌مَا يَقُول من كَانَ لَهُ ذرب اللِّسَان

- ‌ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فصل فِي التَّعَوُّذ

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار

الفصل: ‌ما يقول إذا أوى إلى فراشه وإذا استيقظ من نومه

513 -

وَعَن شَدَّاد بن أَوْس رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (سيد الاسْتِغْفَار أَن يَقُول اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي اغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت قَالَ وَمن قَالَهَا فِي النَّهَار موقنا بهَا فَمَاتَ فِي يَوْمه قبل أَن يُمْسِي فَهُوَ من أهل الْجنَّة وَمن قَالَهَا فِي اللَّيْل وَهُوَ موقن بهَا فَمَاتَ قبل أَن يصبح فَهُوَ من أهل الْجنَّة)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقد تقدم فِي أول هَذَا الْبَاب

514 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من قَرَأَ عشر آيَات فِي لَيْلَة لم يكْتب من الغافلين)

رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَله فِي رِوَايَة من حَدِيث ابْن عمر رضي الله عنهما وَمن قَرَأَ مئة آيَة كتب من القانتين

515 -

وَعَن جُنْدُب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ)

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

516 -

عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا

ص: 285

جَاءَ أحدكُم إِلَى فرَاشه فلينفضه بصنفة ثَوْبه ثَلَاث مَرَّات وَليقل بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة وَلَفظ مُسلم فليأخذ دَاخله إزَاره فلينفض بهَا فرَاشه وليسم الله فَإِنَّهُ لَا يعلم مَا خَلفه بعده على فرَاشه فَإِذا أَرَادَ أَن يضطجع فليضطجع على شقَّه الْأَيْمن وَليقل سُبْحَانَكَ رَبِّي لَك وضعت جَنْبي وَبَاقِيه مثله وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فارحمها بل فَاغْفِر لَهَا

زَاد التِّرْمِذِيّ فَإِذا اسْتَيْقَظَ فَلْيقل الْحَمد لله الَّذِي عافاني فِي جَسَدِي ورد عَليّ روحي وَأذن لي بِذكرِهِ وَقَالَ حَدِيث حسن وَأخرج النَّسَائِيّ وَابْن حبَان هَذِه الزِّيَادَة وَحدهَا من طَرِيق آخر

(الصنفة) بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر النُّون وَفتح الْفَاء وَالْمرَاد بهَا هُنَا طرف الثَّوْب وَقيل جَانِبه

517 -

وَعَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنهما قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (إِذا أتيت مضجعك فَتَوَضَّأ وضوءك للصَّلَاة ثمَّ اضْطجع على شقك الْأَيْمن ثمَّ قل اللَّهُمَّ أسلمت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ وَلَا منجى مِنْك إِلَّا إِلَيْك آمت بكتابك الَّذِي أنزلت وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت فَإِن مت من ليلتك فَأَنت على الْفطْرَة وَاجْعَلْهَا آخر مَا تَتَكَلَّم بِهِ) قَالَ فرددتها على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بلغت آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت قلت وَرَسُولك قَالَ (لَا وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا فَإنَّك إِن مت من ليلتك مت على

ص: 286

الْفطْرَة وَإِن أَصبَحت أصبت خيرا) وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه نَام على شقَّه الْأَيْمن ثمَّ قَالَ (اللَّهُمَّ أسلمت نَفسِي إِلَيْك ووجهت وَجْهي إِلَيْك) فَذكر مثله غير أَنه قَالَ وَنَبِيك

وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِذا أويت إِلَى فراشك وَأَنت طَاهِر فتوسد يَمِينك) ثمَّ ذكر نَحوه

وَفِي رِوَايَة للنسائي كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه توسد يَمِينه ثمَّ قَالَ (بِسم الله) فَذكر بِمَعْنَاهُ

أَوَى هُنَا مَقْصُور لِأَنَّهُ فعل لَازم ويمد إِذا كَانَ مُتَعَدِّيا وَقد جَاءَ فِي الْقُرْآن الْعَظِيم فاللازم قَوْله تَعَالَى {إِذْ أوينا إِلَى الصَّخْرَة} الْكَهْف 63 {إِذْ أَوَى الْفتية إِلَى الْكَهْف} الْكَهْف 10 والمتعدي قَوْله تَعَالَى {وآويناهما إِلَى ربوة} الْمُؤْمِنُونَ {ألم يجدك يَتِيما فآوى} الضُّحَى 6 وَحكى القَاضِي عِيَاض اللغتين فِي كل مِنْهُمَا

518 -

وَعَن عَليّ رضي الله عنه أَن فَاطِمَة رضي الله عنها أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم تسأله خَادِمًا فَقَالَ (أَلا أخْبرك مَا هُوَ خير لَك مِنْهُ تسبحين الله عِنْد مَنَامك ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتحمدين الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرين الله أَرْبعا وَثَلَاثِينَ) ثمَّ قَالَ سُفْيَان إِحْدَاهُنَّ أَرْبعا وَثَلَاثِينَ فَمَا تركتهَا بعد قيل وَلَا لَيْلَة صفّين قَالَ وَلَا لَيْلَة صفّين

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَن فَاطِمَة شكت مَا تلقى فِي يَدهَا من الرَّحَى فَأَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم تسأله خَادِمًا فَلم تَجدهُ فَذكرت ذَلِك لعَائِشَة فَلَمَّا جَاءَ أخْبرته قَالَ

ص: 287

فجاءنا وَقد أَخذنَا مضاجعنا فَذَهَبت أقوم فَقَالَ (مَكَانك) فَجَلَسَ بَيْننَا حَتَّى وجدت برد قَدَمَيْهِ على صَدْرِي فَقَالَ (أَلا أدلكما على مَا هُوَ خير لَكمَا من خَادِم إِذا أويتما إِلَى فراشكما أَو أخذتما مضاجعكما فَكَبرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وسبحا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ واحمدا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهَذَا خير لَكمَا من خَادِم)

وَعَن شُعْبَة عَن خَالِد عَن ابْن سِيرِين قَالَ التَّسْبِيح أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَفِي بعض طرق النَّسَائِيّ التَّحْمِيد أَربع وَثَلَاثُونَ زَاد أَبُو دَاوُد فِي بعض طرقه قَالَ رضيت عَن الله عز وجل وَعَن رَسُوله صلى الله عليه وسلم

قَالَ بعض الْعلمَاء بلغنَا أَن من حَافظ على هَذِه الْكَلِمَات يَعْنِي فِي الْوَقْت الْمَذْكُور لم يَأْخُذهُ إعياء من شغل وَنَحْوه

الرجل الْقَائِل لعَلي رضي الله عنه وَلَا لَيْلَة صفّين هُوَ عبد الله بن الكوا

وصفين بِكَسْر الصَّاد وَتَشْديد الْفَاء الْموضع الْمَشْهُور على شاطئ الْفُرَات وَكَانَت بِهِ الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة بَين عَليّ وَمُعَاوِيَة رضي الله عنهما

519 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه كل لَيْلَة جمع كفيه ثمَّ نفث فيهمَا فَقَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} و {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} ثمَّ يمسح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده يبْدَأ بهما على رَأسه وَوَجهه وَمَا أقبل من جسده يفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا مُسلما

قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب النفث شَبيه بالنفخ وَهُوَ أقل من التفل وَقد نفث الراقي ينفث وينفث يَعْنِي بِكَسْر الْفَاء وَضمّهَا

ص: 288

520 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (يعْقد الشَّيْطَان على قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب على كل عقدَة مَكَانهَا عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ فَذكر الله انْحَلَّت عقدَة فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صلى انْحَلَّت عقده كلهَا فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلان)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ

قافية الرَّأْس آخِره

521 -

وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رضي الله عنهما قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ (بِاسْمِك أَمُوت وَأَحْيَا) وَإِذا قَامَ قَالَ (الْحَمد الله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث الْبَراء ابْن عَازِب

522 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ وكلني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِحِفْظ زَكَاة رَمَضَان فَأَتَانِي آتٍ فَجعل يحثو من الطَّعَام فَأَخَذته فَقلت لأرفعنك إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنِّي مُحْتَاج وَعلي عِيَال ولي حَاجَة شَدِيدَة قَالَ فخليت عَنهُ فَأَصْبَحت فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا فعل أسيرك البارحة)

ص: 289

قَالَ قلت يَا رَسُول الله شكا حَاجَة شَدِيدَة وعيالا فرحمته فخليت سَبيله قَالَ (أما إِنَّه قد كَذبك وَسَيَعُودُ) فَعرفت أَنه سيعود لقَوْل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّه سيعود فرصدته فجَاء يحثو من الطَّعَام وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فَأَخَذته يَعْنِي فِي الثَّالِثَة فَقلت لأرفعنك إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهَذَا آخر ثَلَاث مَرَّات تزْعم أَنَّك لَا تعود ثمَّ تعود قَالَ دَعْنِي أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بهَا قلت مَا هُوَ قَالَ إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} حَتَّى تخم الْآيَة فَإنَّك لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح فخليت سَبيله فَأَصْبَحت فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (مَا فعل أسيرك البارحة) فَقلت يَا رَسُول الله زعم أَنه يعلمني كَلِمَات يَنْفَعنِي الله بهَا فخليت سَبيله قَالَ (مَا هِيَ) قلت قَالَ لي إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ أَيَّة الْكُرْسِيّ من أَولهَا حَتَّى تختم {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} وَقَالَ لي لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح وَكَانُوا أحرص شَيْء على الْخَيْر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب تعلم من تخاطب مُنْذُ ثَلَاث يَا أَبَا هُرَيْرَة) قَالَ لَا قَالَ (ذَاك شَيْطَان)

رَوَاهُ البُخَارِيّ فَقَالَ وَقَالَ عُثْمَان بن الْهَيْثَم وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ أَنه كَانَ لَهُ طَعَام فِي سهوة وَكَانَت الغول تَجِيء فتأخذه فشكاها إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَذكر الحَدِيث وَقَالَ حسن غَرِيب

وَفِي بعض طرق حَدِيث أبي أَيُّوب قَالَت أَرْسلنِي وأعلمك آيَة من كتاب الله لَا تضعها على مَال وَلَا ولد فيقربك شَيْطَان أبدا قلت وَمَا هِيَ قَالَت لَا أَسْتَطِيع أَن أَتكَلّم بهَا آيَة الْكُرْسِيّ

ص: 290

السهوة كالصفة أَمَام الْبَيْت قَالَ ابْن فَارس وَقيل هِيَ بَيت صَغِير شبه المخدع

523 -

وَعَن سُهَيْل قَالَ كَانَ أَبُو صَالح يَأْمُرنَا إِذا أَرَادَ أَحَدنَا أَن ينَام أَن يضطجع على شقَّه الْأَيْمن ثمَّ يَقُول (اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْعَظِيم رَبنَا وَرب كل شَيْء فالق الْحبّ والنوى منزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفرْقَان أعوذ بك من شَرّ كل شَيْء أَنْت آخذ بناصيته اللَّهُمَّ أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء وَأَنت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اقصر عَنَّا الدّين وأغننا من الْفقر) وَكَانَ يروي ذَلِك عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ

524 -

وَعَن أنس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤوي)

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

525 -

وَعَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنه أَمر رجلا إِن أَخذ مضجعه قَالَ اللَّهُمَّ خلقت نَفسِي وَأَنت توفاها لَك مماتها ومحياها إِن أحييتها فاحفظها وَإِن أمتها فَاغْفِر لَهَا اللَّهُمَّ أَسأَلك الْعَافِيَة فَقَالَ لَهُ رجل سَمِعت من عمر فَقَالَ من خير من عمر من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ

ص: 291

526 -

وَعَن فَرْوَة بن نَوْفَل عَن أَبِيه رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لنوفل (اقْرَأ {يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} ثمَّ نم على خاتمتها فَإِنَّهَا بَرَاءَة من الشّرك)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

نَوْفَل هَذَا هُوَ الْأَشْجَعِيّ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْكتب السِّتَّة غير هَذَا الحَدِيث

527 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (خصلتان أَو خلَّتَانِ لَا يحافظ عَلَيْهِمَا عبد مُسلم إِلَّا دخل الْجنَّة هما يسير وَمن يعْمل بهما قَلِيل يسبح فِي دبر كل صَلَاة عشرا ويحمد عشرا وَيكبر عشرا فَذَلِك خَمْسُونَ ومئة بِاللِّسَانِ وَألف وخمسمئة فِي الْمِيزَان وَيكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ إِذا أَخذ مضجعه ويحمد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ويسبح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِك مئة بِاللِّسَانِ وَألف فِي الْمِيزَان) فَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ هما يسير وَمن يعْمل بهَا قَلِيل قَالَ (يَأْتِي أحدكُم يَعْنِي الشَّيْطَان فِي مَنَامه فينومه قبل أَن يَقُوله ويأتيه فِي صلَاته فيذكره حَاجَة قبل أَن يَقُولهَا)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح زَاد النَّسَائِيّ بعد قَوْله وَألف فِي الْمِيزَان فَأَيكُمْ يعْمل فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة أَلفَيْنِ وخمسمئة سَيِّئَة

ص: 292

528 -

وَعَن حَفْصَة رضي الله عنها زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا أَرَادَ أَن يرقد وضع يَده الْيُمْنَى تَحت خَدّه ثمَّ يَقُول (اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك) ثَلَاث مَرَّات

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب بِمَعْنَاهُ وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث حُذَيْفَة وَقَالَ حسن صَحِيح

529 -

وَعَن عرباض بن سَارِيَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يقْرَأ المسبحات قبل أَن يرقد وَيَقُول (فِيهِنَّ آيَة

ص: 293

خير من ألف آيَة)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب وَقَالَ النَّسَائِيّ قَالَ لمعاوية يَعْنِي ابْن صَالح إِن بعض أهل الْعلم كَانُوا يجْعَلُونَ المسبحات سِتا سُورَة الْحَدِيد والحشر والحواريين وَسورَة الْجُمُعَة والتغابن وَسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى

530 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول إِذا أَخذ مضجعه (الْحَمد لله الَّذِي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني وَالَّذِي من عَليّ وَأفضل وَالَّذِي أَعْطَانِي فأجزل الْحَمد لله على كل حَال اللَّهُمَّ رب كل شَيْء ومليكه وإله كل شَيْء أعوذ بك من النَّار)

ص: 293

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

531 -

وَعَن عَليّ رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَقُول عِنْد مضجعه (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك بِوَجْهِك الْكَرِيم وكلماتك التَّامَّة من شَرّ مَا أَنْت آخذ بناصيته اللَّهُمَّ أَنْت تكشف المغرم والمأثم اللَّهُمَّ لَا يهْزم جندك وَلَا يخلف وَعدك وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد

532 -

وَعَن أبي الْأَزْهَر الْأَنمَارِي رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ (بِسم الله وضعت جَنْبي اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي وأخسئ شيطاني وَفك رهاني واجعلني فِي الندي الْأَعْلَى)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ فِيهِ وَثقل ميزاني واجعلني فِي الْمَلأ الْأَعْلَى

أَبُو الْأَزْهَر الْأَنمَارِي وَيُقَال أَبُو زُهَيْر النميري وَقد تقدم ذكره فِي تَرْجَمَة التَّأْمِين من الْبَاب الثَّالِث

والندي بِالتَّشْدِيدِ الْقَوْم المجتمعون فِي مجْلِس فَإِن تفَرقُوا فَلَيْسَ بندي وَالْمرَاد بِهِ الرفيق الْأَعْلَى كَمَا جَاءَ فِي رِوَايَة الْحَاكِم وَمِنْه سميت دَار الندوة بِمَكَّة الَّتِي بناها قصي لأَنهم كَانُوا يندون فِيهَا أَي يَجْتَمعُونَ للمشاورة

ص: 294

533 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ بني إِسْرَائِيل وَالزمر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب

534 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا ينَام كل لَيْلَة حَتَّى يقْرَأ الم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم

535 -

وَعَن أبي سعيد رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات غفرت لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر وَإِن كَانَت عدد ورق الشّجر وَإِن كَانَت عدد رمل عالج وَإِن كَانَت عدد أَيَّام الدُّنْيَا)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي

536 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِذا أَوَى

ص: 295