المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْأَمر بهما

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فصل فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار

- ‌فصل

- ‌ الْبَاب الثَّانِي

- ‌فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ

- ‌فِي آدَاب الدُّعَاء

- ‌فَمِنْهَا تحري الْأَوْقَات الفاضلة وَالْأَحْوَال الصَّالِحَة والأماكن الشَّرِيفَة

- ‌وَمِنْهَا تَقْدِيم عمل صَالح أَمَام الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا بسط الْيَدَيْنِ ورفعهما

- ‌وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

- ‌وَمِنْهَا الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا صلى الله عليه وسلم وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده

- ‌وَمِنْهَا اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة

- ‌وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع

- ‌وَمِنْهَا خفض الصَّوْت وإخفاؤه مَعَ التضرع إِلَى الله تَعَالَى

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء إِذا دَعَا وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ إِذا كَانَ إِمَامًا

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بعزم ورغبة وَحُضُور قلب ورجاء

- ‌وَمِنْهَا أَن يلح فِي الدُّعَاء ويكرره

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع

- ‌وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم

- ‌وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ

- ‌وَمِنْهَا أَلا يعتدي فِي دُعَائِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن لَا يتحجر

- ‌وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ

- ‌وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره

- ‌وَمِنْهَا تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع

- ‌وَمِنْهَا مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد فَرَاغه

- ‌وَمِنْهَا أَلا يستبطئ الْإِجَابَة

- ‌ الْبَاب الرَّابِع

- ‌‌‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا

- ‌ الْبَاب الْخَامِس

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌فِيمَا يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره وهم الْمُضْطَر وَالرجل الصَّالح وَالْولد الْبَار بِوَالِديهِ وَالْوَالِد لوَلَده وَالْمُسَافر والصائم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم وَالْمُسلم إِذا دَعَا لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب

- ‌ الْبَاب السَّادِس

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌فِي طلب الدُّعَاء

- ‌ الْبَاب السَّابِع

- ‌فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ

- ‌ الْبَاب الثَّامِن

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌فِيمَن دعِي عَلَيْهِ أَو أَمر بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِ

- ‌ الْبَاب التَّاسِع

- ‌فِيمَن نهي عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهي عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌فِيمَن نهى عَن الدُّعَاء عَلَيْهِ وَمَا نهى عَن الدُّعَاء بِهِ

- ‌ الْبَاب الْعَاشِر

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم وأسمائه الْحسنى

- ‌فِي اسْم الله الْأَعْظَم واسمائه الْحسنى

- ‌ الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ

- ‌مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَإِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه

- ‌مَا يَقُول إِذا كَانَ يفزع فِي مَنَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى فِي مَنَامه مَا يحب وَيكرهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد

- ‌ الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالطَّهَارَةِ وَالصَّلَاة وَالْأَذَان والمساجد

- ‌مَا يَقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوضُوء والفراغ مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا توجه إِلَى الْمَسْجِد وَعند دُخُوله وَالْخُرُوج مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول لمن نَشد ضَالَّة أَو بَاعَ أَو ابْتَاعَ فِي الْمَسْجِد

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن

- ‌مَا يَقُول إِذا افْتتح الصَّلَاة

- ‌مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل

- ‌مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول فِي حَال الرّفْع من الرُّكُوع وَفِي الِاعْتِدَال

- ‌مَا يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّد

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير

- ‌مَا يَقُول من الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة

- ‌مَا يَقُول بعد صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب

- ‌مَا يَقُول فِي الْوتر وَبعده

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت

- ‌ الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصيام

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْإِفْطَار

- ‌مَا يَقُول إِذا أفطر عِنْد قوم

- ‌مَا يَقُول إِذا حضر الطَّعَام وَهُوَ صَائِم

- ‌ الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة فِي الْحَج

- ‌مَا يَقُول قبل التَّلْبِيَة

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَة

- ‌مَا يَقُول فِي الطّواف

- ‌مَا يَقُول على الصَّفَا والمروة

- ‌مَا يَقُول فِي مسيره إِلَى عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول فِي عَرَفَة

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْمشعر الْحَرَام

- ‌مَا يَقُول إِلَى أَن يَرْمِي وَحين يَرْمِي

- ‌مَا يَقُول فِي دَاخل الْبَيْت

- ‌مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من حجَّته أَو عمرته

- ‌ الْبَاب الْخَامِس عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ

- ‌مَا جَاءَ فِي طلب الشَّهَادَة

- ‌مَا يَقُول الإِمَام لمن يُرِيد الْغَزْو

- ‌مَا يدعى بِهِ للخيول فِي سَبِيل الله

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن لَا يثبت على الْخَيل

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لمن يُقَاتل أَو يعْمل عملا يعين على الْقِتَال

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا أَرَادَ لِقَاء الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْعَدو

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته جِرَاحَة

- ‌مَا يَقُول إِذا انهزم الْعَدو

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من غَزوه

- ‌ الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالسَّفرِ

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع

- ‌مَا يَقُول إِذا ركب الدَّابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا اسْتَوَى على الدَّابَّة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

- ‌مَا يَقُول إِذا صعد ثنية أَو هَبَط وَاديا

- ‌مَا يَقُول إِذا عثرت بِهِ دَابَّته

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا

- ‌مَا يَقُول إِذا نزل منزلا

- ‌مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

- ‌مَا يَقُول إِذا رَجَعَ وأشرف على بَلَده

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُعَلقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌‌‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْأَكْلِ وَالشرب واللباس

- ‌ الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌مَا يَقُول إِذا نسي التَّسْمِيَة فِي أول طَعَامه

- ‌مَا يَقُول إِذا أكل مَعَ ذِي عاهة

- ‌مَا يَقُول إِذا فرغ من الطَّعَام وَالشرَاب

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

- ‌مَا يَقُول إِذا لبس شَيْئا جَدِيدا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى على صَاحبه ثوبا جَدِيدا

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالنِّكَاحِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خطْبَة النِّكَاح

- ‌مَا يُقَال لمن تزوج

- ‌مَا يُقَال للزوجين عِنْد الْبناء

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا دخلت عَلَيْهِ امْرَأَته

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْجِمَاع

- ‌الْأَذَان فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌الدُّعَاء للطفل

- ‌ الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْمرضِ وَالْمَوْت

- ‌لنَفسِهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته حمى

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذا عَاد مَرِيضا

- ‌مَا يرقى بِهِ من أَصَابَته قرحَة أَو جرح

- ‌مَا يرقى بِهِ الملدوغ

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَعْتُوه

- ‌مَا يرقى بِهِ من أُصِيب بِعَين

- ‌مَا يرقى بِهِ الحرق

- ‌مَا يرقى بِهِ من احْتبسَ بَوْله

- ‌مَا يَقُول من حَضَره الْمَوْت

- ‌مَا يَقُول بعد تغميض الْمَيِّت

- ‌مَا يقْرَأ على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من مَاتَ لَهُ ميت

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيَة

- ‌مَا يُقَال عِنْد حمل الْمَيِّت على السرير

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌مَا يَقُول من يدْخل الْمَيِّت قَبره

- ‌مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه

- ‌مَا يَقُول إِذا زار الْقُبُور

- ‌ الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌فِي الْأَدْعِيَة المقرنة بالأسباب والحوادث

- ‌مَا يَقُول عِنْد الكرب والأمور المهمة

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن

- ‌مَا يَقُول إِذا أَصَابَته مُصِيبَة

- ‌مَا يَقُول إِذا توقع بلَاء أَو أمرا مهولا

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ قوما

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه

- ‌مَا يَقُول إِذا خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره

- ‌مَا يَقُول إِذا غَلبه أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا استصعب عَلَيْهِ أَمر

- ‌مَا يَقُول إِذا عرضت لَهُ حَاجَة

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ لحفظ الْقُرْآن

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل بَيته وَإِذا خرج مِنْهُ وَإِذا أغلق بَابه وَنَحْو ذَلِك

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع صياح الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب

- ‌مَا يَقُول عِنْد الْكُسُوف

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌مَا يَقُول إِذا هَاجَتْ الرّيح

- ‌مَا يَقُول إِذا سمع الرَّعْد

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر

- ‌مَا يَقُول إِذا كثر الْمَطَر وَخيف مِنْهُ الضَّرَر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى لَيْلَة الْقدر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الْهلَال

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر إِلَى الْقَمَر

- ‌مَا يَقُول إِذا نظر فِي الْمرْآة

- ‌مَا جَاءَ فِي السَّلَام

- ‌مَا يَقُول إِذا بلغ سَلاما

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا سلمُوا عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُول إِذا عطس وَمَا يُقَال لَهُ

- ‌مَا يَقُول لأهل الْكتاب إِذا عطسوا

- ‌مَا يَقُول إِذا بشر بِمَا يسره

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى من نَفسه أَو مَاله أَو أَخِيه مَا يُعجبهُ

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا رَآهُ يضْحك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ إِنِّي لَأحبك

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا قَالَ لَهُ غفر الله لَك

- ‌مَا يَقُول لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله أَو مَاله

- ‌مَا يَقُول لِأَخِيهِ إِذا وفاه دينه

- ‌مَا يَقُول عِنْد الذّبْح

- ‌مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من الْمجْلس

- ‌مَا يَقُول إِذا دخل السُّوق

- ‌مَا يَقُول إِذا اشْترى جَارِيَة أَو غُلَاما أَو دَابَّة

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى شَيْئا فتطير مِنْهُ

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى الباكورة من الثَّمر

- ‌مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى

- ‌مَا يَقُول إِذا حدث لَهُ مَا يحب أَو يكره

- ‌مَا يَقُول إِذا أضلّ شَيْئا

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بِالدّينِ

- ‌مَا يَقُول إِذا ابتلى بالوسوسة

- ‌مَا يَقُول إِذا غضب

- ‌مَا يَقُول من حلف بِاللات والعزى

- ‌مَا يَقُول من كَانَ لَهُ ذرب اللِّسَان

- ‌ الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فِي جَامع الدَّعْوَات الَّتِي لَا تخْتَص بِوَقْت وَلَا سَبَب

- ‌فصل فِي التَّعَوُّذ

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار

الفصل: ‌فصل في التعوذ

‌فصل فِي التَّعَوُّذ

982 -

عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وفتنة النَّار وفتنة الْقَبْر وَعَذَاب الْقَبْر وَشر فتْنَة الْغنى وَشر فتْنَة الْفقر وَمن شَرّ فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال اللَّهُمَّ اغسل خطاياي بِمَاء الثَّلج وَالْبرد ونق قلبِي من الْخَطَايَا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وباعد بيني وَبَين خطاياي كَمَا باعدت بَين الْمشرق وَالْمغْرب)

رَوَاهُ الْجَمَاعَة

983 -

وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ كَانَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْعَجز والكسل والجبن والهرم وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَزَاد فِيهِ (وَالْقَسْوَة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وَأَعُوذ بك من الْفقر وَالْكفْر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء وَأَعُوذ بك من الصمم والبكم وَالْجُنُون والجذام وسيء الأسقام) لفظ الْحَاكِم وَقَالَ

ص: 511

// صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ

984 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (أعوذ بعزتك الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الَّذِي لَا تَمُوت وَالْجِنّ وَالنَّاس يموتون) وَلَفظ مُسلم (اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت اللَّهُمَّ أعوذ بعزتك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَن تضلني أَنْت الْحَيّ لَا يَمُوت وَالْجِنّ وَالْإِنْس يموتون)

985 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (تعوذوا من جهد الْبلَاء ودرك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاء وشماتة الْأَعْدَاء)

رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ

(دَرك الشَّقَاء) بِفَتْح الرَّاء وإسكانها فبالفتح الِاسْم وبالإسكان الْمصدر

986 -

وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طَلْحَة (التمس لنا غُلَاما من غِلْمَانكُمْ يخدمني) فَخرج أَبُو طَلْحَة يردفني وَرَاءه فَكنت أخدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل فَكنت أسمعهُ يكثر أَن يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَالْعجز والكسل وَالْبخل والجبن وضلع الدّين وَغَلَبَة الرِّجَال)

مُخْتَصر رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

و (ضلع الدّين) ثقله حَتَّى يمِيل صَاحبه عَن الاسْتوَاء لثقله قَالَ الصَّاغَانِي

ص: 512

فِي الْعباب وَهُوَ بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة وَاللَّام والضلع الغليظ من كل شَيْء

987 -

وَعَن مُصعب قَالَ كَانَ سعد رضي الله عنه يَأْمُرهُ بِخمْس ويذكرهن عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يَأْمر بِهن (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا يَعْنِي فتْنَة الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

988 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يكثر التَّعَوُّذ من المغرم والمأثم فَقيل لَهُ يَا رَسُول الله إِنَّك تكْثر التَّعَوُّذ من المأثم والمغرم فَقَالَ (إِن الرجل إِذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ

989 -

وعنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت وَمن شَرّ مَا لم أعمل)

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للنسائي من شَرّ مَا علمت وَمن شَرّ مَا لم أعلم

990 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ كَانَ من دُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من زَوَال نِعْمَتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وَجَمِيع سخطك)

ص: 513

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَلَفْظهمْ سَوَاء إِلَّا أَن عِنْد أبي دَاوُد وتحويل عافيتك

991 -

وَعَن زيد بن أَرقم رضي الله عنه قَالَ لَا أَقُول لكم إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْعَجز والكسل والجبن وَالْبخل والهرم وَعَذَاب الْقَبْر اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَمن قلب لَا يخشع وَمن نفس لَا تشبع وَمن دَعْوَة لَا يُسْتَجَاب لَهَا)

رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

992 -

وَعَن شكل بن حميد رضي الله عنه قَالَ قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي تعوذا أتعوذ بِهِ قَالَ فَأخذ بكفي فَقَالَ (قل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وَمن شَرّ بَصرِي وَمن شَرّ لساني وَمن شَرّ قلبِي وَمن شَرّ منيي يَعْنِي فرجه)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث سعد بن أَوْس عَن بِلَال بن يحيى انْتهى كَلَامه

وَلَيْسَ لشكل فِي الْكتب السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث

993 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْفقر والفاقة والذلة وَأَعُوذ بك أَن أظلم أَو أظلم)

ص: 514

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك

994 -

وَعَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يتَعَوَّذ من خمس من الْجُبْن وَالْبخل وَسُوء الْعُمر وفتنة الصَّدْر وَعَذَاب الْقَبْر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

995 -

وَعَن أبي الْيُسْر رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهدم وَأَعُوذ بك من الردى وَأَعُوذ بك من الْغَرق والحرق والهرم وَأَعُوذ بك أَن يتخبطني الشَّيْطَان عِنْد الْمَوْت وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت فِي سَبِيلك مُدبرا وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت لديغا)

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ // صَحِيح الْإِسْنَاد // وَفِي رِوَايَته وَرِوَايَة لأبي دَاوُد وَالْغَم

أَبُو الْيُسْر بياء مثناة وسين مُهْملَة مفتوحتين وَاسم كَعْب بن عَمْرو

996 -

وَعَن أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يتَعَوَّذ من عين الجان وَعين الْإِنْسَان حَتَّى نزلت المعوذتان فَلَمَّا نزلت أَخذ بهما وَترك مَا سواهُمَا

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ // حسن غَرِيب //

997 -

وَعَن زِيَاد بن علاقَة عَن عَمه رضي الله عنهما قَالَ كَانَ النَّبِي

ص: 515

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال والأهواء)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَزَاد فِي آخِره (والأدواء) وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَعم زِيَاد هُوَ قُطْبَة بن مَالك انْتهى كَلَامه

وَلَيْسَ لقطبة فِي الْكتب السِّتَّة سوى حديثين أَحدهمَا هَذَا وَالثَّانِي صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بن {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

998 -

وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِدُعَاء كثير لم نَحْفَظ مِنْهُ شَيْئا فَقُلْنَا يَا رَسُول الله دَعَوْت بِدُعَاء كثير لم نَحْفَظ مِنْهُ شَيْئا قَالَ (أَلا أدلكم على مَا يجمع ذَلِك كُله يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك من خير مَا سَأَلَك مِنْهُ نبيك مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شَرّ مَا استعاذك مِنْهُ نبيك مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وَأَنت الْمُسْتَعَان وَعَلَيْك الْبَلَاغ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه)

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب

999 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جَار السوء فِي دَار المقامة فَإِن جَار الْبَادِيَة يتَحَوَّل)

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَاللَّفْظ للْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم

1000 -

وَعَن أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 516

يَقُول (أعوذ بِاللَّه من الْكفْر وَالدّين) فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أتعدل الدّين بالْكفْر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (نعم)

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

1001 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غَلَبَة الدّين وَغَلَبَة الْعَدو وشماتة الْأَعْدَاء)

رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه وَغَلَبَة الْعباد

1002 -

وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ كَانَ من دُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَنَفس لَا تشبع وَمن الْجُوع فَإِنَّهُ بئس الضجيع وَمن الْخِيَانَة فَإِنَّهَا بئست البطانة وَمن الكسل وَالْبخل والجبن وَمن الْهَرم وَمن أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَمن فتْنَة الدَّجَّال وَعَذَاب الْقَبْر وفتنة الْمحيا وَالْمَمَات اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك قلوبا أواهة مخبتة منيبة فِي سَبِيلك اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك عزائم مغفرتك ومنجيات أَمرك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار)

رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

1003 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول

ص: 517

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك علما نَافِعًا وَأَعُوذ بك من علم لَا ينفع)

1004 -

وَعَن أنس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَعمل لَا يرفع وقلب لَا يخشع وَقَول لَا يسمع)

رَوَاهُمَا ابْن حبَان فِي صَحِيحه

1005 -

وَعَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ (تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب النَّار) قُلْنَا نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب النَّار قَالَ (تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن) قُلْنَا نَعُوذ بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن قَالَ (تعوذوا بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال) قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال

رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح

1006 -

وَعَن أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَت قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (إِنِّي على حَوْضِي حَتَّى أنظر من يرد عَليّ مِنْكُم وسيؤخذ نَاس دوني فَأَقُول يَا رب مني وَمن أمتِي فَيُقَال هَل شَعرت مَا عمِلُوا بعْدك وَالله مَا برحوا يرجعُونَ على أَعْقَابهم)

فَكَانَ ابْن أبي مليكَة يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن نرْجِع على أعقابنا أَو نفتن عَن ديننَا

// مُتَّفق عَلَيْهِ //

ص: 518