الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيهَا (لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك وَلَو حرصت وَلَكِن أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك)
644 -
وَعَن أبي بن كَعْب رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقْرَأ فِي الْوتر بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد فَإِذا سلم قَالَ (سُبْحَانَ الْملك القدوس) ثَلَاث مَرَّات يمد صَوته فِي الثَّالِثَة وَيرْفَع
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه وَلَفظه فَإِذا سلم قَالَ سُبْحَانَ الْملك القدوس ثَلَاث مَرَّات يمد بهَا صَوته فِي الْآخِرَة وَيَقُول رب الْمَلَائِكَة وَالروح
مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت
645 -
عَن الْحُسَيْن بن عَليّ رضي الله عنهما قَالَ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَلِمَات أقولهن فِي الْوتر قَالَ ابْن جواس فِي قنوت الْوتر (اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني شَرّ مَا قضيت إِنَّك تقضي وَلَا يقْضى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَفِي الْبَاب عَن عَليّ هَذَا حَدِيث حسن لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث أبي الْحَوْرَاء السَّعْدِيّ واسْمه ربيعَة بن شَيبَان وَلَا نَعْرِف عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْقُنُوت شَيْئا أحسن من هَذَا وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَإِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيّ فَإنَّك تقضي بِزِيَادَة فَاء وَزِيَادَة النَّسَائِيّ فِيهِ وَلَا يعز من عاديت وَفِي رِوَايَة لَهُ وَصلى الله على النَّبِي وَرَوَاهُ الْحَاكِم
فِي الْمُسْتَدْرك وَزَاد فِي أَوله عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي وتري إِذا رفعت رَأْسِي وَلم يبْق إِلَّا السُّجُود وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء فَذكره
وَابْن جواس بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْوَاو وبالسين الْمُهْملَة هُوَ أَبُو عَاصِم أَحْمد ابْن جواس الْحَنَفِيّ الْكُوفِي شيخ مُسلم وَأبي دَاوُد وَأَبُو الْحَوْرَاء بحاء مُهْملَة وَرَاء
646 -
وَعَن عبيد بن عُمَيْر أَن عمر رضي الله عنه قنت بعد الرُّكُوع قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات وَألف بَين قُلُوبهم وَأصْلح ذَات بَينهم وانصرهم على عَدوك وعدوهم اللَّهُمَّ الْعَن الْكَفَرَة الَّذين يصدون عَن سَبِيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللَّهُمَّ خَالف بَين كلمتهم وزلزل أَقْدَامهم وَأنزل بهم بأسك الَّذِي لَا ترده عَن الْقَوْم الْمُجْرمين بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَلَك نسعى ونحفد نخشى عذابك الْجد وَنَرْجُو رحمتك إِن عذابك الْجد بالكافرين مُلْحق
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه الْكَبِير وَقَالَ فِيهِ صَحِيح مَوْصُول وَأخرجه من طرق أخر بَعْضهَا مَرْفُوع
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه بِسَنَد رِجَاله رجال الصَّحِيح أَن عبد الله بن حبيب السّلمِيّ قَالَ علمنَا ابْن مَسْعُود رضي الله عنه أَن نقُول فِي الْقُنُوت يَعْنِي فِي الْوتر اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك فَذكره
(نخلع) مَعْنَاهُ نَتْرُك و (يفجرك) يلْحد فِي صفاتك و (نحفد)
بِكَسْر الْفَاء وبالدال الْمُهْملَة نسارع و (الْجد) بِكَسْر الْجِيم الْحق و (مُلْحق) بِكَسْر الْحَاء على الْمَشْهُور
مَا يَقُول بعد رَكْعَتي الْفجْر
647 -
عَن أُسَامَة بن عُمَيْر رضي الله عنه أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم رَكْعَتي الْفجْر فصلى قَرِيبا مِنْهُ فصلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خفيفتين فَسَمعهُ يَقُول (اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم أعوذ بك من النَّار) ثَلَاث مَرَّات
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَرَوَاهُ ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَفِي رِوَايَته ثمَّ سمعته يَقُول وَهُوَ جَالس